إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قطوف ندية – نصائح وتوجيهات – للحياة الزوجية " متجدد "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    قال الله جل و علا : ( الخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَ الخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَ الطَّيِّبَاتُ لِلْطَّيِّبِين َ وَ الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) - النور 26 -
    📌 الطيبات : يعني طِيبَة النفوس بالإيمان بالله عز وجل و حسن الخلق و صفاء السريرة و نقاء الذهن و الفكر ، هذه أوصاف الطيبة ، و الطِّيبة الطِّيب الحسّي أن تكون طيبة في نفسها لا يرى منها زوجها إلا طيبًا و لا يشم منها زوجها إلا طيبًا .. هكذا ينبغي أن يكون حرص المرأة المؤمنة تفعل هذا تقربًا لربها جل و علا، لأنها تؤجر على ذلك لا شك و لا ريب .





    فضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

    📕باب٠النكاح٠من٠بلوغ٠المرام

    تعليق


    • #47
      *أختي الزوجة : ليس أجمل في حياة الرجل من زوجةٍ مرحة مبتسمة و بشوشة .

      *تذكري أنك لست رجلاً:
      كثير من الزوجات يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب ما يسمى بعقدة الأنوثة وصاحبة هذه العقدة لا تعتز بأنوثتها، ولا تعترف لزوجها بقوامته وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة، وهي دائماً تشعر أنه يستضعفها ويمارس عليها رجولته، فتحاول بدورها إثبات نديتها له، فينتج عن ذلك المشكلات التي تحول حياتهما إلى جحيم مستمر.


      *تعتبر المقارنة فخاً مميتاً للعلاقة الزوجية فلكل بيت أسرار وظروف ومن المهم أن يفهم كل من الزوجين بأن المقارنة غير منطقية وستدمر حياتهما الزوجية.


      منقول

      تعليق


      • #48


        * سعادتك في قناعتك:
        كم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك، وإذا رأت هذه المرأة زوجها عاجزاً عن تلبية ما تريد سقط من عينيها وأصبح في نظرها مثالاً للتواكل والكسل والسلبية.


        *لا تضخمي التوافه:
        إن الأبله وحده هو الذي يسخر من المآسي، ولكن الأحمق هو الذي يجعل من التوافه مآسي، وكثيرات هن الزوجات اللواتي يضخمن التوافه، ويغلقن عليها اهتمامآ كبيرآ،وتجعل من هذا مشكلة!



        منقول

        تعليق


        • #49


          من المهمات المتحتمات في الحياة الزوجية الصبر،فكم في الصبر وتجمل كل من الزوجين بالصبر والحكمة في مواجهة ما يعترض حياتهما من مشكلات وأزمات، والحذر من التمادي في العناد والإصرار من خير الصبر مثل اسمه مر مذاقته ، ولكن عواقبه أحلى من العسل.


          منقول

          تعليق


          • #50
            فالمرأة يَنبغي لها الاعتناء بأهل زوجها، والإحسان إليهم، وكذلك الرجل ينبغي له أن يكرِم أهلَ زوجته، ويحسن إليهم؛ لأن ذلك فضلًا عن كونه توطيدًا للعلاقة بين الأسرتين فهو عامل مهمٌّ في زيادة المحبَّة والألفة بين الزوجين، وله أثر طيب تحمد عقباه على الذرية.

            منقول

            تعليق


            • #51
              الطاعة تجمع والمعصية تفرق،فعلينا جميعاً الالتزام بطاعة الله ،والحذر من معصيته، فللمعاصي عقوبات كقلة الصبر، فيتنرفز الزوجان لأتفه الأسباب ، وتقع بينهم البغضاء وهم لايشعرون ،ويعيشون في دوامة سوء الظن وهم مخطئون ،ويجري بينهم الشيطان بالمشكلات وتسوء أخلاقهم .

              منقول

              تعليق


              • #52
                *لا تحاول الانتصار في كل الخلافات،فأحيانًا كسب القلوب أولى من كسب المواقف .


                *الحياة الزوجية جميلة جداً لمن يدرك ماله وماعليه.


                *من أهم أسباب الراحة في الأسرة : اجتماع العائلة على الخير والصلاح والكلمة الطيبة و التيسير و تلبية رغبة المحتاج منها.



                منقول

                تعليق


                • #53

                  * للزوج : إذا ضاقت بك الحال أن توسع على زوجتك وأولادك في العطاء فلا تحرمهم من الكلمة الطيبة والوعد الحسن ففي ذلك مواساة وتطييب خاطر .

                  *نصيحة لأهل الأزواج والزوجات : خطأ اعتقادكم بأن أبنائكم صغار لأدراة حياتهم الزوجية، طالما تزوجوا هم كبار ، و تتجنبوا التدخل حتي يٌطلب منكم .


                  *نصيحة للزوجة : ان تقديم النصائح دائماً للزوج بطريقة لا يراعى فيها قوامته ولا رجولته يعد تصريحاً من الزوجة بأنها لا تثق بزوجها ولا بقدراته .


                  منقول

                  تعليق


                  • #54
                    أن تتجمل المرأة لزوجها بكل زينة مباحة ممكنة،وأن تكون حريصة على أن يكون منظرها سارا لزوجها،كلما نظر إليها سرته.
                    فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم،أي النساء خير؟
                    قال:التي تسره إذا نظر،وتطيعه إذا أمر،ولا تخالفه في نفسها و مالها بما يكره.رواه أحمد والنسائي،وصححه الألباني.
                    فقول النبي صلى الله عليه وسلم:التي تسره إذا نظر.
                    قال العلماء معناها معنى هذه الجملة:أنها تكون حريصة على زينتها عند حضور زوجها،ومعتنية بنفسها.


                    تَجَمُل المرأة لزوجها | لفضيلة الشيخ أ.د/ سليمان الرحيلي

                    تعليق


                    • #55


                      *معرفة الزوجان بأنه يوجد أنماط مختلفة لشخصيات البشر ، وتفهم ذلك عند تعامل كل طرف مع الاخر ، يخفف كثيراً من المشكلات الزوجية .

                      *الإحترام بين الزوجين ليس هدية يقدمها أحدهما للآخر بل هو حق كل منهما على الآخر .


                      منقول

                      تعليق


                      • #56
                        كيف تكون حسن العشرة للنساء رغم كثرة أخطائهن فضيلة الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى


                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        هذا يقول أحسن الله إليكم .وإليك يقول : أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحسن العشرة للنساء فكيف تكون حسن العشرة لهن على كثرةأخطائن ؟

                        تكون حسن العشرة معهن أولا:

                        بالصبر عليهن وبتعليمهن و تأديبهن ،وإلزامهن بالشرع كتابا وسنة ،ثم بعد ذلك يكون بالتودد إليهن بحسن الكلام وطيب المعاشرة والهدية ونحو ذلك .

                        ثم يكون أيضا بالرفق إذا صدر منهن خطأ .

                        فإن المرأة تتحمل في البيت ما تتحمله ،فربما وقع عليها من الضغط ما يؤدي الى الخطأ، فوجب عليك أن تحسن إليهن لأن الله جلا وعلا قال ذلك قال: { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } سورة النساء.
                        فأمر بالعشرة لهن بالمعروف ،وأن تبتعد عن ضربها لو أخطات في حقك، فإن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تقول : <ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده قط إمراة ولا خادمة> .
                        وكان عليه الصلاة والسلام يؤدب أحيانا بالهجر لأزواجه إذا حصل الخطأ.
                        فأنت أيها الأخ السائل عليك بالإحسان في القول والفعل، وستجد إن شاء الله تبارك وتعالى الخير من أهلك.
                        فإذا صبرت إستمتعت بالمرأة على عوج فيها، وإن أنت لم تصبر جزعت فغضبت، فذهبت لتقيمها فربما كسرتها وكسرها طلاقها .
                        ولا يفرك مؤمن مؤمنة يقول النبي صلى الله عليه وسلم إن سخط منها خلقا رضي منها خلقا آخر .
                        فالواجب عليك أنك إذا رأيت ما يسوئك منها، فعليك أن تذكر ما صدر منها من الأعمال الحسنة الجميلة .
                        فإن هذا يذهب ذلك عنك بإذن الله تبارك وتعالى، وبهذا تستدام الصحبة بحسن العشرة .

                        تعليق


                        • #57
                          "قوله - صلى الله عليه وسلم-: ((لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنة إن كَرِه منها خلقًا رَضِي منها آخر - أو قال: غيره)).
                          يَفْرَك - بفتح الياء والراء، وإسكان الفاء بينهما - قال أهل اللغة: فَرِكه - بكسر الراء - يَفرَكه: إذا أبغضه، (والفَرْك) - بفتح الفاء وإسكان الراء -: البُغض، ثم قال - رحمه الله -: أي ينبغي ألا يُبغِضها؛ لأنه إن وجد فيها خلقًا يُكْرَهُ، وجد فيها خلقًا مَرْضيًّا؛ بأن تكون شرسة الخُلق لكنها دَيِّنة، أو جميلة، أو عفيفة، أو رفيقة به، أو نحو ذلك؛ اهـ.
                          وما يقال عن التغاضي عن عيوب الزوجة، يقال مثله عن الزوج، فكلنا ذو خطأ، ولا عصمة إلا للأنبياء، ولتصبرِ الزوجة وتغضَّ طرْفَها عن عيوب زوجها، ولا تكفُرِ العشير.
                          • عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أُرِيتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلها النساءُ؛ يَكْفُرْنَ))، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: ((يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر، ثم رأتْ منك شيئًا، قالت: ما رأيتُ منك خيرًا قط)) [12].
                          ومن ثَمَّ، فينبغي أن يتوقع كلٌّ من الزوجين بعضَ التجاوزات التي قد ينفر منها الطرف الآخر، ولو جرَّب كلٌّ من الزوجين هذه النصيحة، وتجاوز كلٌّ منهما عن عيوب شريكه وسيئاته، مع النصيحة الطيبة للإصلاح ولو بالتدرج، وملأتْ عينيه مميزاتُه وحسناته، ومدحها وزكَّاها، لوجد كلٌّ منهما من شريكه العجب العجاب.


                          منقول

                          تعليق


                          • #58
                            #نصيحة_لكل_زوجة
                            ارضي بما قسمه الله لك وكوني قنوعة بحياتك البسيطة مع زوجك،،تسعدي حقا،،لا تنظري لما في يد غيرك،،ولا تقارني زوجك بأزواج غيرك،،ولا تحاولي تطبيق ما سمعته من الغير على زوجك،،فما يصلح لهؤلاء الأزواج قد لا يتقبله زوجك،،فالأطباع تختلف،،ولكل واحد شخصيته ومزاجه،،فمن الخطأ أن تحاولي لبس لباس سمعت من إحداهن تثني عليه لأنه نال إعجاب زوجها وأبهره،،لأنه يحب ذاك اللون وذلك الشكل،،قد تنصدمي من ردة فعل زوجك الباردة عندما تشتريه وتلبسيه أمامه،،والسبب ببساطة ليس لكل الرجال نفس الأذواق ،،فاحذري تقليد حياة غيرك ،،كوني راضية مقتنعة فخورة بزوجك ،،وبحياتك البسيطة معه،،ولا تسمحي لكائن من كان أن يتدخل بحياتك الزوجية،،لكل مشكل حل فقط كوني حكيمة وعاقلة وقت غضبه،،وناقشيه وحاوريه وقت هدوئه،،احذري أن تكوني ند له وقت الشجار،،بل اصمتي حتى لا تكبر المشكلة،،وبعدها وحده سيعتذر،،كوني زوجة مطيعة لزوجها محبة له تكون له سند لا عالة عليه،،ودعك من المقارنات فلكل حياته التي تليق بشخصيته،،تمني الخير للجميع ولا تحسدي أحد،،تلك نعم الله يرزقها لمن يشاء،،قال #الشيخ_ابن_عثيمين رحمه الله:الحاسد لا يزداد بحسده إلا ناراً تتلظى في جوفه، وكلما ازدادت نعمة الله على
                            عباده ازداد حسرة، فهو مع كونه كارها لنعمة الله على هذا الغير مضاد لله في
                            حكمه لأنه يكره أن ينعم الله على هذا المحسود.#تفسير القرآن الكريم : (٣٥٩/١)

                            بقلمي

                            تعليق


                            • #59
                              الأخلاق مع الزوجة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              أحبتي في الله،وصية عظيمة غفل عنها كثير من الناس،وهي أن نحقق الأخلاق في بيوتنا،وأن نجعل أحسن أخلاقنا لأهلنا،"فخياركم خياركم لأهله"،النبي صلى الله عليه وسلم،علمنا حسن الأخلاق،ولكن للأسف،أن كثيرين منا اليوم،أصبحوا إذا خرجوا إلى الشارع،إذا قابلوا الناس،إذا قابلوا الأصدقاء،قد يتخلقون بالأخلاق الطيبة مع الناس،يضحكون ويبتسمون ويدعون،لكن ما إن يعود الواحد منهم إلى بيته،ويغلق باب بيته،حتى ينقلب أسدا هصورا،يصرخ هنا،ويضرب هنا،ويشتم هنا،ويلعن هنا،حتى يصبح أهل البيت يتمنون أن يخرج من البيت.

                              وما هكذا عُلمنا،وما هكذا يكون خلق المسلم،ألا ترون أن النبي صلى الله عليه وسلم،كان يكون في بيته في خدمة أهله، صلى الله عليه وسلم.

                              كان أن النبي صلى الله عليه وسلم،يبذل لعائشة رضي الله عنها،أحسن الأخلاق، كان أن النبي صلى الله عليه وسلم يتعرق اللحم،ما معنى يتعرق اللحم؟ يعني يأخذ اللحم من العظم،يأخذ العظم ويأكل اللحم من العظم،لكن ماذا كان يصنع؟

                              كان يعطي العظم لعائشة رضي الله عنها وعليه اللحم، لكي تأكل عائشة منه،فإذا أكلته وضع فمه الشريف صلى الله عليه وسلم، على الموضع الذي أكلت منه عائشة رضي الله عنها.
                              لأنه يعلم بأنه بهذا يُطيب قلبها،بل اسمعوا هذه العجيبة، النبي صلى الله عليه وسلم،خرج يوما ومعه الجيش،الصحابة رضوان الله عليهم،خرج في سفر،وهذا السفر للغزو،ومعه عائشة رضي الله عنها،فقال لأصحابه تقدموا ، تقدموا،فتقدموا،وتأخر هو وعائشة رضي الله عنها، النبي صلى الله عليه وسلم،كان قد تجاوز الخمسين،وهو نبي الله وقائد الجيش،ومع ذلك ماذا فعل؟
                              قال:يا عائشة تعالي أسابقك،فسابقها صلى الله عليه وسلم،فسبقته،لأنها كانت خفيفة صغيرة،فبعد سنين خرج النبي صلى الله عليه وسلم،في مسير مع الجيش ومعه عائشة رضي الله عنها،فقال للقوم تقدموا تقدموا،فلما تقدموا، قال:يا عائشة تعالي أسابقك،فسابقها،فسبقها صلى الله عليه وسلم،
                              فماذا قال لها؟
                              قال: يا عائشة هذه بتلك، هذه بتلك.
                              انظروا هذا الخلق،ما منعه أنه كبير في السن،ما منعه أنه نبي الله،ما منعه أنه قائد الجيش،من أن يُعامل امرأته بهذا الخلق الجميل،الذي يجعل البيت مبني على المودة والرحمة والمحبة ،فلا يدخل الشيطان هذا البيت أبدا.نعم.

                              انتهى

                              تعليق


                              • #60
                                ومن أسباب الشقاق أن يظن أحد الزوجين أنه أفضل من الآخر حسبًا أو نسبًا أو مالًا أو غير ذلك، وأولى من تتواضع له هو زوجتك، وأولى من تتواضعين له هو زوجك الذى اختارك لتكونى زوجته ورفيقة دربه وأم أولاده من بين كل النساء.
                                منقول

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                                يعمل...
                                X