علام يعود الضمير في قوله تعالى: ((وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ))؟ لـ: عبد القادر شكيمة

علام يعود الضمير في قوله تعالى: ((وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ))؟ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فهذه أقوال للمفسرين وغيرهم في عود الضمير (هو) في قوله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن […]

دعني أستمتع من قوتي وشبابي!!! / يوسف صفصاف لـ: يوسف صفصاف

  دعني أستمتع من قوتي وشبابي!!!   الحمد لله الذي بعث {رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ} [النساء 165]، وهدى من عباده المنذَرين إلى صراطه المستقيم {أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة 5]، آمن بهم أصناف الناس أجمعين، رجالا ونساء، ذكورا وإناثا، ومنهم {فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف 13]، وصلى الله وسلم على نبينا […]

كشف الشيعة من خلال مروياتهم خلاصة المقالات السابقة / عبد الصمد سليمان لـ: عبد الصمد سليمان

إن من أكبر الطوائف المنحرفة عن الإسلام، والمخالفة لتعاليمه العظام: طائفة المتشيعة الرافضية أو الجعفرية الاثنى عشرية، هذه الطائفة التي بدلت دين الله سبحانه، وأحدثت دينا لم ينزل به أمينه على وحيه؛ إنما هو محض البهتان والافتراء، وخالص الكذب والادعاء، فهو دين ابتدع أئمة الرفض - من الكذابين والوضاعين عبر التاريخ - أصوله وقواعده وطرائقه؛ بدءا بإمامهم الأكبر عبد الله بن سبأ اليهودي، وإلى إمامهم المعظم عندهم الهالك الخميني، ومن المعلوم أن دينهم قد دونت أصوله وقواعده ومناهجه في كتب هي الأصول التي يرجعون إليها، ويستقون دينهم منها، ومن أعظم أصولهم وأجلها في أعينهم كتاب "الكافي" للكليني، فهم يعظمونه، ويفخرون به، ويزعمون أنه أصح كتبهم المعتمدة وأصولهم الموجودة، ولأجل هذا أردت أن أجري دراسة على مضامينه ليعلم القاصي والداني صدق كلام علماء السنة في دين الرافضة المبتدع، ومذهبهم المخترع، لكن لما كان الكتاب كثير الكتب والروايات عمدت إلى أول كتاب فيه وهو كتاب "العقل والجهل" وجعلته الأنموذج الذي أجري الدراسة عليه لأكتشف مضمون الكتاب بأكمله، وهل يليق به أن ينسب إلى وحي السماء أم هو بهتان وافتراء؟.

مسألة بيع العقار والشراء بثمنه شيئا آخر من غير جنسه / عبد الله سنيقرة لـ: عبد الله سنيقرة

قد كتب الله على كل بني آدم حظه من هذه الدنيا ومضى بذلك قدر الله قبل أن يخلق . وتجده مع هذا يتهافت على الدنيا ويجري وراء حطامها ولو على حساب دينه وأهله وأولاده لا يتورع من حلال ولا حرام بل لا يفقه أصلا الحلال من الحرام في هذا الباب معاملات محرمة و تعاملات ربوية قد ألبست ألبسة مختلفة فالواجب على المسلم ممن سلك هذا السبيل أن يتفقه في أحكام البيع والشراء ويعرف الحلال من الحرام طلبا لمرضات ربه أولا وسببا في بركة تجارته ورزقه قال الله تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " .
ومما راج سوقه في هذه الأزمان المتأخرة حتى أصبح من أهم الأنشطة التجارية بيع الأراضي والعقار.
فقد ارتبط العقار بالإنسان منذ أن أوجده الله تعالى في هذه الأرض واستخلفه فيها قال تعالى لملائكته (إني جاعل في الأرض خليفة) قال ابن كثير رحمه الله أن المقصود بالخليفة ساكن وعامر يعمرها ويسكنها.
فالله تعالى سخر الأرض بما فيها لعباده ليعمروها مستخلفين فيها إلى حين قال تعالى "وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم .."
وفي هذا الباب يأتي ذكر مسألة خفية على كثير من الناس وهي مسألة بيع العقار الذي يملكه المرء ثم الشراء بثمنه شيئا آخر غير عقار لا لضرورة ولا حاجة، وقد ورد في هذه المسألة حديث روي من طرق عدة حتى عده السيوطي من المتواتر فيما نقله عنه المناوي, نحاول في هذا البحث جمع أقوال أهل العلم فيه إجلاء لهذه المسألة وتوضيحا لها، والله ولي التوفيق .

مرويَّات الشِّيعة في ميزان الشَّريعة (حقيقة متون “الكافي” للكليني ـ الجزء الأوَّل) / عبد الصمد سليمان لـ: عبد الصمد سليمان

اعلم رحمك الله أن كتاب "الكافي" للكليني فيه من التناقضات والأمور المستغربات، والمخالفات لكلام رب البريات؛ ما لا يمكن حصره، ولا الوقوف عليه بأكمله؛ إلا بالجهد الكبير والتفرغ التام؛ ولذلك أردت أن أدرس أنموذجا عن هذا الكتاب يمكن من خلاله معرفة حقيقة الكتاب بأكمله، وجلية ما فيه برمته؛ فكان هو الكتابالأول من "الكافي" وهو كتاب "العقل والجهل" فتفحصت– على قدر الاستطاعة - أسانيده وكان الكلام عليها في المقالة السابقة والحمد لله رب العالمين، ثم نظرت في متون رواياته فهالني ما وجدت، وأدهشني ما رأيت؛ من التناقضات والمخالفات، والغرائب والعجائب، وهي التي سأتكلم على بعضها في هذه المقالة لأن استيعابها بالكلام يطول به المقام، وسيجدها القارئ بإذن الله تعالى مدونة تحت هذه الفصول:
1- التناقضات الموجودة في بعض الروايات.
2- غرائب روايات كتاب العقل والجهل وعجائبه والدلائل الجلية على بطلان دين الجعفرية الاثنى عشرية:
3- روايات الشيعة تطعن فيهم وترد كثيرا من أباطيلهم وتبين حقيقتهم وحقيقة علمائهم ومعمميهم:
4- مخالفات روايات الشيعة للمنقول والمعقول:
5- أخطاء المتون الشنيعة وأغلاطها الفظيعة: