إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قطوف ندية – نصائح وتوجيهات – للحياة الزوجية " متجدد "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    *نصيحة للزوجة : احرصي على اتمام جميع واجباتك، ولا تقصري بها سواء تجاه زوجك او منزلك، لأن ذلك يشعره باهتمامك به وبحياتك الزوجية.

    *في كل علاقة زوجية ناجحة تجد أحدهما أو كلاهما جميل الخلق والتربية والأطباع فتجده يعتذر عندما يخطئ ويعتذر في الوقت المناسب .

    *ساعد زوجتك في الطهي أو تنظيف المنزل، فذلك لا يقلل أبدا من رجولتك فأنت لا تفعل ذلك بشكل اعتيادي، ولكن مرة واحدة كلما أمكن تدخل السعادة لنفسها.

    م/ن

    تعليق


    • #77
      فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف، في خدمته، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك، في لزوم بيته، في إكرام ضيفه، إلى غير ذلك من الحقوق، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف، حسب طاقتها، فاتقوا الله ما استطعتم، وعليه هو أن يعاشرها بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق، ولا يعنف عليها بغير حق، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق، ولا يقصر في نفقتها بغير حق، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها، وفي مضاجعته لها، وفي كلامه لها بالكلام الطيب، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك، له حق وعليه حق، وإن كان حقه أكبر، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق، وأن لا يهجرها إلا بحق، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.

      وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عذرها، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها، هكذا المؤمن مع أهله، الرسول عليه الصلاة والسلام: خياركم خياركم لنسائهم، وأنا خيركم لأهلي.



      نور على الدرب "حق الزوج على زوجته" الشيخ ابن باز رحمه الله

      تعليق


      • #78
        هل من كلمة للأزواج في معاملة الزوجات -سماحة الشيخ-؟

        نعم، نصيحتي للأزواج أن يتقوا الله، ونصيحتي لجميع الأزواج أن يتقوا الله في نساءهم، وأن يعاملوهن باللطف والمعاملة الطيبة كما قال الله جل وعلا: وعاشروهن بالمعروف، بالكلام الطيب، بالأسلوب الحسن، بالحلم، بالخلق الكريم، بأداء حقوقهن كاملة، هذا الواجب على جميع الأزواج.

        الله يقول: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة، مثل ما أنك تحب أن تعاشر بالمعروف وأن تكون طيبة معك في أخلاقها وسلوكها أنت كذلك، الله يقول: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف كون حقك أكبر لك درجة زيادة؛ لا يقتضي أنك تسيء إليها وأنك ترغمها، لا، يجب عليك أن تحسن الخلق وأن تعاشر بالمعروف وأن تقوم بالواجب من جهة النفقة اللازمة بالمعروف، ومن جهة طيب الكلام، من جهة المخاطبة، هذا الواجب على الأزواج جميعاً أن يتقوا الله وأن يحسنوا إلى أزواجهم بالكلام الطيب والأسلوب الحسن والصلة الحميدة وعدم السهر، وعدم تقليل النفقة، كل هذا واجب.

        عليك أن تنفق بالمعروف، وعليك أن تحذر السهر الذي يضر زوجتك ويضرك، ويسبب أيضاً فساد دينك، فإن السهر شره عظيم قد تضيع معه صلاة الفريضة، قد يكون مع أناسٍ من أهل الشر يضرونك ويجرونك إلى أنواع الفساد، تحذر، الرسول نهى عن السهر بعد العشاء، السنة أن تجيء إلى بيتك بعد العشاء وأن تنام مع أهلك، وتسترح في بيتك، تدع السهر بعد العشاء، ويجب على الرجل أن يحذر صحبة الأشرار، صحبة الأشرار شرها عظيم، فالواجب الحذر من صحبة الأشرار، والواجب العناية بصحبة الأخيار، وعدم السهر، والعناية بالصلوات الخمس والمحافظة عليها في الجماعة، وحسن الخلق مع الزوجة وطيب الكلام مع الزوجة، هكذا، كما قال ﷺ: خياركم خياركم لنساءهم، والله يقول وهو أعظم: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، ويقول : وعاشروهن بالمعروف، نسأل الله للجميع الهداية.

        المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم سماحة الشيخ.


        نور على الدرب "كلمة للأزواج في معاملة الزوجات " الشيخ ابن باز رحمه الله

        تعليق


        • #79
          جزاك الله خيرا ونفع ب?

          تعليق


          • #80
            واياك يا أم معاوية وبارك الله فيك

            تعليق


            • #81
              حث الزوجين على الصبر والعشرة بالمعروف


              فالحاصل أنه ينبغي لأهل الإسلام أن يحذروا أسباب الطلاق، وأن يتماسكوا، ينبغي للزوج أن يتماسك ولو أوذي، ينبغي له أن يكون صبره قويًا، وأن يتحمل حتى لا يقع الطلاق، والواجب على المرأة أن تتقي الله في الأزواج، وأن تحذر أسباب الطلاق، وأن تتحمل بعض الشيء من تغيبه عنها بعض الشيء، أو سوء خلقه بعض الشيء أو تقصيره في النفقة بعض الشيء، أو ما أشبه ذلك، فهذه الحياة دار امتحان، هذه دار الكدر، هذه دار البلايا والمحن، ما هي بدار النعيم، وليست دار الراحة والخلد، هذه دار الابتلاء والامتحان دار الأكدار على من قبلكم، وعليكم وعلى من يأتي بعد، ليست دار النعيم مهما كانت الحال، فكل يصيبه من كدرها، الملوك وغير الملوك، والأغنياء والفقراء، كل يأتيه نصيبه من كدرها وأذاها ومشاقها وأنواع أكدارها، فالواجب على الأزواج أن يتحملوا، وأن يتقوا الله في النساء؛ لأنهن أسيرات عوان عندهم، ضعيفات التصرف في الغالب، فالواجب تقوى الله فيهن، وأن يعاشروهن بالمعروف، وألا يسهروا، فالمرأة إذا سهر عنها الزوج وتركها وحدها يتغير عقلها، ويتغير مزاجها، فإذا جاءها بعد ذلك لا تستطيع السكوت عنه، فيجب عليه أن يتقي الله، وألا يسهر، فالسهر يضره، ويضر زوجته، ويمنعه من الصلاة في الجماعة في الفجر أو من الصلاة في الوقت، فيترتب على هذا شر كثير من جهة إيذائه لزوجته، وعدم معاشرتها بالمعروف، ينبغي بل يجب أن يتقي الله فيها، الله يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [الفاتحة:19]، ويقول: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228]، فأنت -أيها الزوج- تريد أن تأخذ كل شيء، والله ما جعل لك إلا درجة بس، وجعلكم متساويين، عليك أن تعاشر بالمعروف، وهي تعاشر بالمعروف، لك فضل عليها كما قال الله: دَرَجَةٌ [البقرة:228]، لكن أكثر الناس إلا من شاء الله يريد الحق له كلها، ولا يريد يبقى لها حق، هذا من ظلم الإنسان من ظلم الرجل، كونه يأخذ الحق له كله، ويراها صماء لا تتكلم ولا تقول شيئًا، ويغضب إذا تكلمت في شيء مع أنه مسيء ظالم لها هذا من عدم الإنصاف هذا من الظلم فهي لها حق عظيم ولك حق عظيم، والله يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ [الفاتحة:19]، ما قال وعاشرن أزواجكن، أمر الرجال؛ لأن الخوف من الرجال الغالب المرأة ضعيفة، فالخوف من الرجال، ولهذا أمر الله الرجال قال: وَعَاشِرُوهُنَّ [الفاتحة:19]؛ لأنهن مسكينات يظلمن كثيرًا قال: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [الفاتحة:19]، وقال: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة:228]، ثم قال: وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228]، فلاحظهن ïپ‰ وأوصى بهن، والنبي ï·؛ قال: استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عوان عندكم.

              التعليقات على ندوات الجامع الكبير الشيخ ابن باز رحمه الله

              تعليق


              • #82
                إن #الحياة_الزوجية أخذٌ وعطاء، عُسْر ويسر، سعادة وشقاءنوهي ليستْ سعادة دائمة، ولا شقاءً دائمًا، وإنما بين هذا وذاك، وكل ما ينبغي على كلٍّ من الزوجين أن يفعله هو الوصول لأعلى درجات السموِّ الروحي بينهما في العطاء والمحبة؛ كي تستقر دعائمُ عش الزوجية على أسس متينة من الثقة والاحترام المتبادل بين كلٍّ من الزوج وزوجه، ومعرفة كلٍّ منهما لحقوق الآخر عليه.

                ومما لا شكَّ فيه أن الوصولَ لهذه المكانة من السمو لا يتحقَّق بين يوم وليلة، ولا بين قلبين متنافرين متباعدين يكره كلٌّ منهما الآخرَ لشيء فيه ينفِّره منه؛ بل بين قلبين متحابَّين متعاونين، وبالتفاهم وإنكار الذات القائم على مراعاة حق الله - تعالى - مع إدراك أن الإنسان بطبيعة خِلقته ضعيف، وبالتبعية يكثر خطؤه وزلاته غير المتعمدة، خصوصًا بين زوجين جمعهما الله تعالى، ورضي الزوجُ بها زوجة وأمًّا لأولاده، وائتمنها على عِرْضه وماله، وهي مثلُه رضيتْ به زوجًا لها وأبًا لأولادها، وحَفِظتْه في نفسها وبيته.

                #مما_قرأت

                تعليق


                • #83
                  قال النووي في شرح الحديث:
                  "قوله - صلى الله عليه وسلم-: ((لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنة إن كَرِه منها خلقًا رَضِي منها آخر - أو قال: غيره)).

                  يَفْرَك - بفتح الياء والراء، وإسكان الفاء بينهما - قال أهل اللغة: فَرِكه - بكسر الراء - يَفرَكه: إذا أبغضه، (والفَرْك) - بفتح الفاء وإسكان الراء -: البُغض، ثم قال - رحمه الله -: أي ينبغي ألا يُبغِضها؛ لأنه إن وجد فيها خلقًا يُكْرَهُ، وجد فيها خلقًا مَرْضيًّا؛ بأن تكون شرسة الخُلق لكنها دَيِّنة، أو جميلة، أو عفيفة، أو رفيقة به، أو نحو ذلك؛ اهـ.

                  وما يقال عن التغاضي عن عيوب الزوجة، يقال مثله عن الزوج، فكلنا ذو خطأ، ولا عصمة إلا للأنبياء، ولتصبرِ الزوجة وتغضَّ طرْفَها عن عيوب زوجها، ولا تكفُرِ العشير.


                  م/ن

                  تعليق


                  • #84
                    الحوار والتفاهم من أهم أدوات حل الخلافات بين الزوجين سواءً كان هذا الخلاف صغيراً أم كبيراً ولينجح ذلك فإنه يحتاج منهما الهدوء والتروي.


                    م/ن

                    تعليق


                    • #85
                      تجنبي الحديث مع زوجك اذا كان في حالة عصبية معينة، حتى يهدأ واحرصي على ان تكوني سنداً له في حل المشكلة وليس عاملاً في تضخيمها .


                      lم/ن

                      تعليق


                      • #86
                        للزوجين

                        لا تحاول الانتصار في كل الخلافات ،فأحيانًا كسب القلوب أولى من كسب المواقف .

                        م/ن

                        تعليق


                        • #87
                          *معظم التدخلات الخارجية في الحياة الزوجية سبب رئيسي وحيوي في إفساد العلاقة بين الزوج وزوجته ، اقطع الطريق عليهم بعدم الانصات لهم .


                          *الزوجة التي تخبر والدتها بكل صغيرة وكبيرة في بيت زوجها لاتستحق أن تكون زوجة .



                          م/ن

                          تعليق


                          • #88
                            للزوج:
                            حينما يزين لك أصحابك أن ضرب الزوجة معياراً من معايير الفحولة والرجولة فاعلم أنهم قد غشوك بنصحهم .

                            م/ن

                            تعليق


                            • #89
                              لم أرى شيئاً أقلق للزوجة ، وأنكد لحياتها ، وأنغص لمعيشتها ، من كثرة معاتبة الزوج لها وترديد كلمات الإحباط ..!

                              م/ن

                              تعليق


                              • #90
                                للسعادة الزوجية داعمان حسن صلة بالله و خُلق حسن .
                                م/ن

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                                يعمل...
                                X