إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قطوف ندية – نصائح وتوجيهات – للحياة الزوجية " متجدد "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قطوف ندية – نصائح وتوجيهات – للحياة الزوجية " متجدد "






    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    إن الحمد لله نحمده ونستعينه،ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.


    مؤخرا كثر الطلاق،نظر للمشاكل العديدة بين الزوجين ومنها التافهة جدا،مما ينجم عنها الشقاق والفراق،وفشل الاستمرار بين الزوجين،وليس السبب - كما نسمع - عدم التوافق والوفاق،والاختلاف والتباين الكبير بين عقلية الزوج وزوجته،بل السبب الرئيسي راجع للجهل الكبير، وقلة الوعي بالحياة الزوجية وماهيتها،وعدم حرص كلا الزوجين على معرفة واجبات وحقوق كل واحد منهما على الآخر،والانصدام بواقع غير الذي كانوا يتخيلوه من مسؤولية كبيرة،وحياة جديدة تتطلب الصبر ثم الصبر ثم الصبر.

    أخواتي سيكون هذا الموضوع بمثابة موسوعة لجمع النصائح والتوجيهات وكل ما يخص الحياة الزوجية،سواء من كلام أهل العلم والمشايخ (مع ضرورة كتابة المصدر)، أو النصيحة والفائدة تكون بقلمك أنت،وعلى أن تكون الفائدة أو النصيحة غير طويلة،وليست مقال أو محاضرة أو درس،بل مقتطفات مختصرة.


    والله الموفق





  • #2






    نصيحة الشيخ العلَّامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله للزوجين

    السـؤال: أحسن الله إليكم، هل لكم من نصائح توجهونها إلى الزوجين، عِلمًا بأن المشاكل الزوجية، وكذلك الطلاق أصبح عادةً في بيوت المتمسكين بالسُّنَّة، حتى أصبح الأمر فوضى؟

    الذي ننصح به الزوجين بالتعاون على البر والتقوى ، وننصحهما أيضا بالأخلاق الفاضلة - من الجانبين - ؛ فإن الشيطان حريص على أن يُفرّق بين الرجل وامرأته حتى في بعض الأحاديث - وهو صحيح - أن الشيطان يُرسِل أولاده ليحارشوا بين الناس ، فيقول أحدهم : ما زلت به حتى فارق امرأته ، فيقول له : أنت أنت . ، وفي حديث آخر يقول : ما زلت به حتى قتل ، قيقول له : أنت أنت .

    فينبغي للرجل أن يُحسن إلى المرأة كما سمعتم الأحاديث " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم " - أي كالأسيرات -. ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ولا تنسوا الفضل بينكم) .
    والمرأة ضعيفة ؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأنجشة - وكان يحدو الإبل أي يغني للإبل من أجل أن تنشط في السير - فقال له : " مهلاً بالقوارير " أي بالنساء الراكبات على الإبل ، فربما سرع في السير فتسقط من على الإبل ، والمرأة كالزجاجة ينبغي أن يُحسن إليها ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم21 ، ويقول سبحانه وتعالى : (هو الذي خلقكم من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ليسكن إليها) الأعرف189- أي يستريح إليها - .

    والمرأة أيضا يجب أن تتقي الله في الرجل ، فهو يذهب إلى عمله ، ويعمل طول يومه ، فلا ينبغي أن يرجع إليها فتقوم بمحاسبته على كل صغيرة وكبيرة بل يجب عليها أن تكون نعم العون له ، كما قالت خديجة وقد أتاها النبي صلى الله عليه وسلم مرعوباً من الخوف لأنه رأى جبريل وضمّه ، فخاف أن يكون شيطاناً أو غير ذلك ، فقالت -رضي الله عنها - له : " كلا والله لا يخزيك الله ؛ إنك لتصل الرحم ، وتكسب المعدوم "، فالذي ينبغي للمرأة أن تتقي الله سبحانه وتعالى في الزوج ، وأن تصبر عليه ،وبعد أيام يأتيهم أولاد فيُشغلون بأولادهم .

    أما إذا كان المسلم السني يتزوج ويطلق ويتزوج ويطلق فربما يكون هذا سبباً لنفور كثير من النساء عن السنة ، فينبغي - كما يقول ربنا عز وجل - فهو الذي ألّف بين الزوجين ، وينبغي أن يشغلوا أنفسهم بالعبادة والعلم . والله المستعان.

    من شريط خصائص المرأة السلفية
    منقول من موقع الآجري





    تعليق


    • #3







      نصائح زوجية لفضيلة الشيخ د. سليمان الرحيلي - حفظه الله

      مِنْ حقِّ الزوجةِ على زوجِها


      –* إنَّ الزوجَ ربانُ السفينةِ، والقيِّمُ على البيت وكما أن له حقوقًا، فإن عليه حقوقًا.
      –* الرجلُ الصالحُ يعلمُ أنَّهُ قد استُرْعيَ هذه الزوجة، وأنَّه مسؤولٌ عنها، فيجهدُ نفسَه في النصحِ لها.






      مِنْ حقِّ الزوجةِ على زوجِها


      –* أنْ يُنفقَ عليها بما جرتِ العادةُ به .
      –* وأنْ يُطعمَها إذا طعِم .
      –* وأنْ يكسوها إذا اكتسى .
      –* فلا يبخلُ عليها بما عندَه .
      –* ولا يزيدُها فوقَ ما جرتِ العادةُ به.
      {ولهنَّ عليكم رِزقُهنَّ وكِسوتُهنَّ بالمَعروف}.






      مِنْ حقِّ الزوجةِ على زوجِها


      *أنْ يُحسِنَ إليها بما جرتِ العادةُ أنَّهُ إحسانٌ، مما لا يخالفُ شرعَ ربِّ العالمين
      *ألّا يهجرَها إلا إذا قامَ سببٌ يدعو إلى هجرِها تأديبًا لها، وإذا أبيحَ للرجلِ أن يهجرَ زوجتَه فلا يهجر بيتَها ،وإنَّما يهجرُها في بيتِها.
      قال النبي صلى الله عليه وسلم:وَلا يهجرْ إلا في البيتِ.[الألباني في الأرواء2033]



      مِنْ حقِّ الزوجةِ على زوجِها

      *ألّا يفشي سرَّها، ولا يتحدث بما أَغْلقتْ عليه بابها، ولا سيما ما يتعلقُ بالمباشرةِ.
      *ألّا يبغضَها، وألّا ينظرَ إلى مساوئها، بل ينظر إلى محاسنِها، يُعظِّمُ المحاسنَ، ويُصغِّرُ المساوئ، ويحاولُ قدرَ الإمكانِ ألّا يرى منها إلا خيرًا.
      *أن يأخذَ منها ما تيسَّرَ، وأن يرضى منها بما تيسرَ، مراعاةً لطبيعتِها، وألّا يكلفَها فوقَ ما تطيق، وأن يتجاوزَ عن الهفوات.



      من حقِّ الزوجةِ على زوجِها


      *أن يكونَ معها على أحسنِ خلقٍ، وأنَّ خيرَهُ لها ظاهر ٌ.
      *أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلقًا، وخيارُكم خيارُكم لأهلِه .
      [صححه الألباني في الصحيحة284].

      *أن يغارَ عليها، لكنها غيرةٌ عاقلةٌ تأتي بالخيرِ، وتدفعُ الشرَّ .
      - يغارُ على زوجتِه : أن تكشفَ شيئًا من جسدِها .
      - يغارُ عليها أن تمُدَّ بصرَها إلى الرجالِ الأجانب ِ، وأن تخالطَ الرجالَ الأجانبَ، وأن تتكلمَ لغيرِ حاجةٍ داعيةٍ.
      ( أمّا الغيرةُ بمعنى الشكِّ والتتبُّعِ من غيرِ ريبةٍ، فهذه غيرةٌ محرمة ٌ).




      وفي الختامِ

      إنَّ التوجهياتِ الشرعيةِ في بناءِ الأسرةِ وأداءِ الحقوقِ لو عملَ بها الأزواجُ لتنعَّمَ الجميعُ بسعادةٍ.



      من محاضرة : حقوق الزوجين .





      تعليق


      • #4



        نصيحة من العلامة ابن عثيمين للأزواج


        إن دواء الخلاف بين الزوجين ليس بأن يطردها من البيت إلى أهلها ..
        ، هذا لا يزيد الأمر إلا شدة !
        بل الذي ينبغي للزوج أن يتودد إلى زوجته ، وأن يعفو عن السيئات .
        والذي ينبغي أيضاً .. أن يكون الرجل رجلاً بمعنى الكلمة ..
        فأنصح إخواننا إذا حصل بينهم وبين زوجاتهم مشاكل، أو سوء تفاهم، أن يصبر الرجل ويتحمل، ويعامل المرأة بما هي أهله، مما أوصى به الرسول عليه الصلاة والسلام ..

        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
        ( استوصُوا بالنساءِ ، فإنَّ المرأةَ خُلقتْ من ضِلعٍ ، وإنَّ أعوجَ شيءٍ في الضِّلعِ أعلاه ، فإن ذهبتَ تقيمُه كسرتَه ، وإن تركتَه لم يزلْ أعوجَ ، فاستوصُوا بالنِّساءِ ).صحيح البخاري.

        وإني واثق من أن الرجل إذا أطاع الله ورسوله في معاشرة أهله، فسوف يقلب الله تعالى العداوة والبغضاء في قلبها إلى ولاية ومحبة ..

        يقول الله عز وجل :{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت:34].

        فالقلوب بيد الله عز وجل ، ادفع بالتي هي أحسن وستتغير الأمور بإذن الله تعالى .


        [ اللقاء الشهري 38/مساوئ الأخلاق/فتاوى المرأة ]



        تعليق


        • #5


          والواجب على الزوجة أن تتحاشى أذيَّة زوجها بالقول أو الفعل، سواء في عِرْضه أو ماله أو ولده، فلا تحتقره أو تغتابه أو تعيبه أو تسخر منه أو تنبزه بلقبِ سوءٍ، أو تعامله بما لا يحبُّ أن يُعامَل به، ويكفي إنذارًا للزوجة المؤذية دعاءُ الحورِ العينِ عليها الثابتُ في قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلاَّ قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الحُورِ العِينِ: لاَ تُؤْذِيهِ، قَاتَلَكِ اللهُ، فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا»، ومن وجوه الأذيَّة أنْ تَمُنَّ عليه إذا أنفقتْ عليه وعلى أولاده من مالها، فإنَّ المنَّ -بغضِّ النظر عن إيذاء الزوج به- يُبطل الأجرَ والثواب، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى} [البقرة: ]، ومن وجوه أذيَّته -أيضًا- تكليفُه فوق طاقته، بل عليها أن ترضى باليسير وتقنعَ به حتى يفتحَ الله تعالى، قال الله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق:].


          الكلمة الشهرية رقم: 65
          في واجبات الزوجة تجاه زوجها
          للشيخ فركوس حفظه الله




          تعليق


          • #6



            رعاية شعور الزوج ومراعاة كرامته وإحساسه

            فتحرص الزوجةُ على أَنْ لا يرى منها زوجُها في بيته إلَّا ما يَسُرُّه مِنْ حُسْنِ المظهر والهيئة، والزِّينةِ وطلاقة الوجه، وأَنْ لا يسمعَ منها إلَّا ما يُرْضيهِ مِنْ حَسَنِ الخطاب وجميلِ الكلام، وعباراتِ التقدير والاحترام، ولا يَجِدَ منها إلَّا ما يحبُّ ويُفْرِح؛ فلا تُغْضِبه ولا تُسيءُ إليه؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَنِسَاؤُكُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ الْوَدُودُ الْعَؤُودُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا غَضِبَ جَاءَتْ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي يَدِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: لَا أَذُوقُ غُمْضًا حَتَّى تَرْضَى»(ظ¨)، ولحديثِ أبي هريرة رضي الله عنه قـال: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟» قَالَ: «الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ»(ظ©).

            وفي هذا المضمونِ التوجيهيِّ قال أسماءُ بنُ خارجةَ الفَزَاريُّ(ظ،ظ*) وهو يزفُّ ابنتَه إلى زوجها ليلةَ عُرْسها: «يَا بُنَيَّةُ، إِنَّكِ خَرَجْتِ مِنَ العُشِّ الَّذِي فِيهِ دَرَجْتِ، فَصِرْتِ إِلَى فِرَاشٍ لَمْ تَعْرِفِيهِ، وَقَرِينٍ لَمْ تَأْلَفِيهِ؛ فَكُونِي لَهُ أَرْضًا يَكُنْ لَكِ سَمَاءً، وَكُونِي لَهُ مِهَادًا يَكُنْ لَكِ عِمَادًا، وَكُونِي لَهُ أَمَةً يَكُنْ لَكِ عَبْدًا، وَلَا تُلْحِفِي(ظ،ظ،) بِهِ فَيَقْلَاكِ(ظ،ظ¢)، وَلَا تَبَاعَدِي عَنْهُ فَيَنْسَاكِ، وَإِنْ دَنَا مِنْكِ فَادْنِي مِنْهُ، وَإِنْ نَأَى عَنْكِ فَابْعُدِي عَنْهُ، وَاحْفَظِي أَنْفَهُ وَسَمْعَهُ وَعَيْنَهُ... فَلَا يَشُمَّنَّ مِنْكِ إِلَّا طَيِّبًا، وَلَا يَسْمَعْ إِلَّا حَسَنًا، وَلَا يَنْظُرْ إِلَّا جَمِيلًا...»(ظ،ظ£).

            فتَلْزَمُ بيتَ زوجها، ولا تخرج منه إلَّا بإذنه ورِضاهُ، ولا تُدْخِلُ بيتَه مَنْ يكره أو تُلِحُّ عليه فيما يأباهُ ويُحْرِجُه؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «... فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ، وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ»(ظ،ظ¤)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَلَا تَأْذَنَ فِي بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ»(ظ،ظ¥)، ولا ترفع صوتَها عليه، ولا تُفْحِش بلسانها أو تنطق بالبذاء معه أو مع والدَيْه وأقاربه؛ لقوله تعالى: ï´؟لَّا يُحِبُّ ظ±للَّهُ ظ±لغ،جَهغ،رَ بِظ±لسُّوظ“ءِ مِنَ ظ±لغ،قَوغ،لِ إِلَّا مَن ظُلِمَغ?ï´¾ [النساء: ظ،ظ¤ظ¨].

            والواجب أَنْ تُعامِلَ أقاربَه بالإحسان والبرِّ على الوجه الذي يُعامِلُهم به زوجُها؛ فإنَّ ذلك يُفْرِحُ الزوجَ ويَسُرُّه ويُثْلِجُ صَدْرَه ويُؤْنِسُه، وما أَحْسَنَتْ إلى زوجها أبدًا مَنْ أساءَتْ إلى والدَيْه وأقاربه، وإذا كانَتِ الدعوةُ إلى صِلَةِ وُدِّ الوالد ثابتةً في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ»(ظ،ظ¦)؛ فإنَّ الزوجة أَحْرَى بأَنْ تحفظ وُدَّ أهلِ زوجها.


            الكلمة الشهرية رقم: 65
            في واجبات الزوجة تجاه زوجها
            للشيخ فركوس حفظه الله




            تعليق


            • #7



              على العُزاب أن يبنُوا تصوراتهم للحياة الزوجية ،،على الشرع وفق ما جاء بالكتاب والسنة، وما نراه بالواقع الملموس،، لا على ما يُكتب في الروايات والكتب الخيالية،،وما يسمعوه من مبالغات حسب تجارب الآخرين ،،حتى لا ينصدموا لاحقا بواقع مُغاير لتصوراتهم،،وعليهم أن يدركوا أن الجانب الوردي هو جزء من الحياة الزوجية وليس هو كلها،،فالحياة الزوجية مسؤولية عظيمة يجب على الزوجين إدراك معناها،،فلكل منهما حقوق وواجبات يجب على كل طرف أن يعيها جيدا،،فالحياة الزوجية وعي بما لك وما عليك،، قبل أن تكون أحلام وردية لا تنتهي،،



              بقلمي





              تعليق


              • #8




                من مسببات السعادة الزوجية طاعة الله والتزام أوامره ،،وتجنب معصيته،،والسير على طريقه،،واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم،،وتطبيق شرع الله داخل البيت،،وعدم التساهل في مخالفة ذلك،،بفعل المنكرات والمخالفات،،ففي طاعة الله السعادة الحقيقية بين الزوجين،،وفي تطبيق شرعه ثمرات حلوة المذاق،، لا تعد ولا تحصى،،يجنيها الزوجين يوميا،،ألا وهي تحقيق الراحة والسعادة داخل عش الزوجية،،




                من مسببات السعادة الزوجية،، أن يضع كل طرف نصب عينيه مقولة الأجداد: ( إلا الزوج شد الحبل بقوة الزوجة ترخف وإلا الزوجة شدت الحبل بقوة الزوج يرخف)،لأنه من أسباب الهموم والمشاكل بين الزوجين، غياب تغاضي أحدهما عن أخطاء الآخر،،وشدة التدقيق والمحاسبة على أقل خطأ،،


                بقلمي




                تعليق


                • #9




                  الحياة الزوجية هي مودة،،سكينة،،عشرة طيبة،،هي تنازل ،،هي تحمل،، هي صبر،، هي تغاضي،، هي عطاء بقدر الجهد الذي تملكه،،هي شراكة كل طرف فيها مسؤول عن واجباته حتى تكون حقوقه،، هي تفاهم،، وتقبل عيوب الآخر ومحاولة معايشتها،،





                  لنجاح الحياة الزوجية ،،لا بد أن يكون كل طرف واعي جدا بما له وما عليه،، وأن يبذل كل طرف جهده لتقديم الأفضل من أجل الاستمرار،، لأنه تلك الزوجة التي بنت أحلامها على حياة وردية دائمة،، لما ترى زوجها يعود من عمله متعب شارد الذهن منهك،، بسبب أشغاله بالخارج وتعبه،، أول ما يخطر ببالها زوجي كرهني زوجي مل مني،، بل تسافر بفكرها لبعيد،، وتقول زوجي سيتزوج ووو،، هذه أغلب أفكار بنات اليوم إلا ما رحم ربي،، وبدل أن تتفهمه وتحاول التخفيف عنه،، تعامله بجفاء وكره وبالتالي تتسع الفجوة بسبب أوهام الزوجة وقلة وعيها،،ولا يخطر على بالها أبدا أنه يعاني بالخارج،، من أجل أن يوفر لها ولأبنائهما معيشة هنية ،،،
                  وكذلك بعض الأزواج لو يحدث ويدخل يوم لبيته،، ويجد مزاج زوجته معكر والبيت غير مرتب،،والطعام غير جاهز،،لا يخطر في باله أنها قد تكون مستاءة من أمر ما ،،أو أنها تريد أن تختلي بنفسها فهي بحاجة لأن تكون لوحدها لبعض الوقت،،أو أنها مريضة،،
                  مباشرة يبدأ في التذمر واللوم،، ويحذف كل ماضيها الجميل من تفانيها في إسعاده،،والسهر على راحته،، بسبب يوم واحد تقاعست فيه،،يقلب البيت بصراخه و بل يهددها بالزوجة الثانية أو الطلاق،،وقد يتطور الأمر لشجار ثم فراق،،
                  والسبب هنا أن كلا الطرفين بنوا تصورات خاطئة عن الحياة الزوجية،، وأنها ستكون وردية دائما لا تتعكر أبدا ببعض منغصات الحياة وضغوطاتها،،وكل طرف لن يتعب ولن يمل في العطاء للآخر ،،وإن حدث وأحدهما غابت ابتسامته عن وجه الآخر،، تندلع الحرب وأكيد الشيطان يزيدها اشتعالا،،وقد يحصل الطلاق لهذا السبب،،


                  بقلمي


                  تعليق


                  • #10




                    عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم - قَـالَ:
                    لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ
                    لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللهُ ؛ فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا.
                    [ صححه الألباني في : صحيح الترمذي ]


                    قـالـ الشيخ الألباني - رحمه الله -
                    - دخيــل - أي ضيف ونزيل : يعني هو كالضيف عليك وأنت لست بأهل له حقيقة وإنما نحن أهله فيفارقك قريبا ويلحق بنا،وفي الحديث كما ترى « إنذار للزوجات المؤذيات ».

                    [ سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/ 336) ]





                    تعليق


                    • #11



                      مواساة نساءُ السلف لأزواجهن


                      بكى عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، فبكت امرأته، فقال : ما يبكيك؟
                      قالت : رأيتك بكيت فبكيت لبكائك.



                      [" صفة الصفوة: 482/1 "]





                      تعليق


                      • #12
                        طاعة الزوج بالمعروف.

                        لأنَّ هذه الطاعةَ مأمورٌ بها شرعًا، وهي سببُ الحفاظ على الحياة الزوجية مِنَ التصدُّع والانشقاق الذي قد يؤدِّي إلى انهيارِ كيان الأسرة؛ فالطاعةُ تقوِّي المحبَّةَ القلبية بين الزوجين، وتُعَمِّقُ صِلاتِ التآلف بين سائِرِ أفراد الأسرة، وتُبْعِدُ خَطَرَ التفكُّك المتولِّد ـ غالبًا ـ مِنْ آفة الجدل العقيـم، والعنادِ المنفِّر، وكفرانِالعشير.

                        كما أنَّ طاعة الزوج تمنحه الإحساسَ بالقوَّة للقيام بمسئوليَّته، وتدفعه لتحقيـقِ القِوَامة بكُلِّ جدارةٍ تُجاه زوجته، وذلك بإلزامها بحقـوق الله تعالى والمُحافَظةِ على فرائضه، وإبعادِها عن المَفاسد وكفِّها عن المظالم، مع القيام برعاية أسرته والإنفاق عليـها بما حَبَاهُ اللهُ تعالى مِنْ خصائص العقل والقوَّة؛ لقوله تعالى: ﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ﴾ [النساء: ٣٤]، قال ابنُ كثيرٍ ـ رحمه الله ـ: «أي: الرجل قَيِّمٌ على المرأة، أي: هو رئيسُها وكبيرُها والحاكمُ عليها ومؤدِّبُها إذا اعوجَّتْ»(٢)، ولمَّا كان فضلُ الله على الرجل ظاهرًا مِنْ وجوهٍ متعدِّدةٍ، سواءٌ مِنْ جهة الولايات أو اختصاصِه بالعبادات كالجُمَع والجهاد، وتكليفِه بعموم النفقات؛ جَعَلَ اللهُ وظيفةَ المرأةِ القيامَ بطاعة ربِّـها وطاعةِ زوجها بالمعروف، وطاعتَه مِنْ طاعة الله تعالى؛ لقولِه تعالى: ﴿فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ﴾ [النساء: ٣٤]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا؛ قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ»(٣)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤَدِّي المَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ»(٤)، وأَمَرَ الزوجَ ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ أَنْ لا يُعاقِبَ زوجتَه على تفريطها في أمورٍ سابقةٍ، ولا على إفراطها في مُعامَلاتٍ ماضيةٍ، ولا أَنْ ينقِّبَ عن العيوب المُضِرَّة إذا حصلَتْ له الطـاعةُ وتحقَّقَتِ الرغبةُ؛ تفاديًا لأيِّ فسادٍ قد ينجرُّ عن المَلامة، ودرءًا لأيِّ شرٍّ قد يَتولَّدُ عن المُتابَعةِ بالمُعاتَبة؛ لقوله تعالى: ﴿فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَيۡهِنَّ سَبِيلًا﴾ [النساء: ٣٤].



                        الكلمة الشهرية رقم: 65
                        في واجبات الزوجة تجاه زوجها
                        للشيخ فركوس حفظه الله

                        تعليق


                        • #13



                          صيانة عِرْض الزوج والمحافَظة على مالِه وولده.

                          وذلك لقوله تعالى:فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ [النساء: ٣٤]، قـال ابنُ كثيرٍ ـ رحمه الله ـ: «﴿فَٱلصَّٰلِحَٰتُ أي: مِنَ النساء. ﴿قَٰنِتَٰتٌ: قال ابنُ عبَّاسٍ وغيرُ واحدٍ: «يعني: مطيعاتٌ لأزواجِهنَّ». ﴿حَٰفِظَٰتٞ للغيب: قال السُّدِّيُّ وغيرُه: «أي: تحفظ زوجَها في غيبته في نَفْسِها ومالِه»»، ومِنْ صيانةِ عِرْضِ الزوج أَنْ لا تخونَه بالتطلُّعِ إلى غيره ولو بنظرةٍ مُريبةٍ، أو كلمةٍ مُهيِّجةٍ فاتنةٍ، أو موعدٍ غادرٍ، أو لقاءٍ آثمٍ؛ فهي تصون عِرْضَ زوجها وتُحافِظُ على شَرَفِها.

                          كما أنها ترعى مالَه بأَنْ لا تأخذَ منه شيئًا، ولا تتصرَّف فيه إلَّا بعد استشارته وإذنه، وتربِّي أولادَها على هذا الخُلُق؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ»)، بل هي مأمورةٌ شرعًا باستشارته واستئذانه حتَّى في مالها الخاصِّ بها؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلَّا بِإذْنِ زَوْجِهَا»(، وذلك مِنْ تمام قِوَامةِ الرجل عليها.





                          الكلمة الشهرية رقم: 65
                          في واجبات الزوجة تجاه زوجها
                          للشيخ فركوس حفظه الله

                          تعليق


                          • #14

                            في التعامل مع الزوجة:


                            ملاطفة الزّوجة بإطعامها :

                            • قال رسول الله ﷺ : " إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك ". (متّفق عليه)



                            ملاطفتها بالشّرب من سؤرها :


                            • فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : " كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ﷺ ، فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ﷺ فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب ".
                            (رواه مسلم)



                            ملاعبة الزّوجة وممازحتها :


                            • قال رسول الله ﷺ لجابر بن عبد الله : " هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك ".
                            (متفق عليه)
                            • وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت مع النبي ﷺ في سفر ، وهي جارية ، فقال لأصحابه : تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال لها : تعالي أسابقك ".
                            (السلسلة الصحيحة 1/254)



                            يناديها بترخيم اسمها وبأسماء وكُنى تحبّها :


                            • كان ﷺ يقول لـ [عائشة] : " يا عائش ، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ".
                            (متفق عليه)
                            • وكان يقول لعائشة أيضا : " يا حميراء ".
                            (السلسلة الصحيحة 818/7)
                            والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء .
                            • وقالت عائشة أيضًا : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري ، فكنّاها " أم عبد الله ".
                            (السلسلة الصحيحة 255/1)

                            تعليق


                            • #15


                              نصيحة غالية في خلاف الزوجين

                              السائل:أخونا له قضية مع زوجته، يذكر أولاً أنه على خلاف دائم معها لأسباب يصفها بأنها تافهة في كثير من الأحيان، فبماذا تنصحون الزوجين؟
                              الشيخ: ننصحهما بالحلم والرفق، والتواصي بالحق والصبر، وعدم النـزاع، وعدم الطلاق، نوصي الجميع بالتعاون على الخير والتواصي بالخير وعدم المنازعة، نوصي المرأة بالسمع والطاعة لزوجها في المعروف، ونوصي الزوج بالصبر والحلم، وعدم العجلة في الطلاق، أو الضرب أو السب، كل واحد منهما عليه أن يتحمل، ويستعمل الرفق في كل أموره، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينـزع من شيء إلا شانه).
                              ولأن هذا العمل داخل في قوله تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [(19) سورة النساء]، (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )[(228) سورة البقرة].
                              -فالمشاجرة الدائمة والنـزاع من أسباب الطلاق، وهكذا السب والشتم.
                              - فالواجب على كل منهما حفظ اللسان عما لا ينبغي، وحفظ الجوارح عما لا ينبغي، والرفق في الأمور، والحلم والصبر.


                              للشيخ بن باز -رحمه الله -




                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                              يعمل...
                              X