إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قطوف ندية – نصائح وتوجيهات – للحياة الزوجية " متجدد "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    إن الحياة الزوجية أخذٌ وعطاء، عُسْر ويسر، سعادة وشقاء.

    وهي ليستْ سعادة دائمة، ولا شقاءً دائمًا، وإنما بين هذا وذاك، وكل ما ينبغي على كلٍّ من الزوجين أن يفعله هو الوصول لأعلى درجات السموِّ الروحي بينهما في العطاء والمحبة؛ كي تستقر دعائمُ عش الزوجية على أسس متينة من الثقة والاحترام المتبادل بين كلٍّ من الزوج وزوجه، ومعرفة كلٍّ منهما لحقوق الآخر عليه.

    ومما لا شكَّ فيه أن الوصولَ لهذه المكانة من السمو لا يتحقَّق بين يوم وليلة، ولا بين قلبين متنافرين متباعدين يكره كلٌّ منهما الآخرَ لشيء فيه ينفِّره منه؛ بل بين قلبين متحابَّين متعاونين، وبالتفاهم وإنكار الذات القائم على مراعاة حق الله - تعالى - مع إدراك أن الإنسان بطبيعة خِلقته ضعيف، وبالتبعية يكثر خطؤه وزلاته غير المتعمدة، خصوصًا بين زوجين جمعهما الله تعالى، ورضي الزوجُ بها زوجة وأمًّا لأولاده، وائتمنها على عِرْضه وماله، وهي مثلُه رضيتْ به زوجًا لها وأبًا لأولادها، وحَفِظتْه في نفسها وبيته.


    منقول

    تعليق


    • #17
      "قوله - صلى الله عليه وسلم-: ((لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنة إن كَرِه منها خلقًا رَضِي منها آخر - أو قال: غيره)).

      يَفْرَك - بفتح الياء والراء، وإسكان الفاء بينهما - قال أهل اللغة: فَرِكه - بكسر الراء - يَفرَكه: إذا أبغضه، (والفَرْك) - بفتح الفاء وإسكان الراء -: البُغض، ثم قال - رحمه الله -: أي ينبغي ألا يُبغِضها؛ لأنه إن وجد فيها خلقًا يُكْرَهُ، وجد فيها خلقًا مَرْضيًّا؛ بأن تكون شرسة الخُلق لكنها دَيِّنة، أو جميلة، أو عفيفة، أو رفيقة به، أو نحو ذلك؛ اهـ.

      وما يقال عن التغاضي عن عيوب الزوجة، يقال مثله عن الزوج، فكلنا ذو خطأ، ولا عصمة إلا للأنبياء، ولتصبرِ الزوجة وتغضَّ طرْفَها عن عيوب زوجها، ولا تكفُرِ العشير.

      • عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أُرِيتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلها النساءُ؛ يَكْفُرْنَ))، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: ((يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر، ثم رأتْ منك شيئًا، قالت: ما رأيتُ منك خيرًا قط)).

      ومن ثَمَّ، فينبغي أن يتوقع كلٌّ من الزوجين بعضَ التجاوزات التي قد ينفر منها الطرف الآخر، ولو جرَّب كلٌّ من الزوجين هذه النصيحة، وتجاوز كلٌّ منهما عن عيوب شريكه وسيئاته، مع النصيحة الطيبة للإصلاح ولو بالتدرج، وملأتْ عينيه مميزاتُه وحسناته، ومدحها وزكَّاها، لوجد كلٌّ منهما من شريكه العجب العجاب.


      منقول

      تعليق


      • #18
        الصبر على هفوات الزوجة عند تبدل الحال والعذر:


        المرأة ينتابها أعذارٌ شتى كثيرة؛ كالحيض، والنفاس، والحمل ... إلخ، ومثل هذه الأحوال تؤدِّي إلى تقلُّبِها بين الفينة والفينة، وكل ذلك وغيره له تأثيرٌ على نفسيتها، وتلك هي طبيعتها، ولو كانت شديدةَ الذكاء، غزيرة العلم، حليمة، صبورًا؛ فالمرأةُ هي المرأة؛ لذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن المرأة خُلِقتْ من ضِلَع لن تستقيم لك على طريقةٍ، فإن استمتعتَ بها استمتعتَ بها وبها عوج، وإن ذهبتَ تقيمها كسرتَها، وكسرُها طلاقُها)) .

        قال النووي:
        "قال أهل اللغة: العَوَج - بالفتح - في كل منتصبٍ؛ كالحائط والعود وشبهه، وبالكسرِ ما كان في بساط، أو أرض، أو معاش، أو دِين، ويقال: فلان في دِينه عِوَج بالكسر، هذا كلام أهل اللغة، ثم قال: وبيَّن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنها خُلِقت من ضِلَع، وفي هذا الحديث ملاطفةُ النساء، والإحسان إليهن، والصبر على عِوَج أخلاقهن، واحتمال ضعف عقولهن، وكراهة طلاقهن بلا سبب، وأنه لا يطمع باستقامتها، والله أعلم؛ اهـ.

        وأرى من المناسب هنا بيانَ حالة المرأة من الناحية الطبية والنفسية عند حدوث مثل هذه الأعذار؛ حتى لا يظلمها الرجل، والله المستعان.
        "دورة الحيض رغم كونها طبيعية، إلا إنها تسبِّب للنساء آلامًا شتى؛ فإنهن يَجِدْنَ في زمن الحيض انحرافًا في مزاجهن، ويشعرن بتعبٍ عامٍّ في أجسامهن، ويقاسِين في بعض الأحيان آلامًا شديدة في أصلابهن، ويعانين حدَّة في طبعهن، إلى غير ذلك من الآلام التي تعتبر في ذاتها أعراضًا للطمث والحيض"؛ اهـ.

        ومن ثَمَّ يجب على الزوج الصبر على تقلُّبها، ولا يأخذ ذلك ذريعة لضربها والاعتداء عليها، ولا ينفعل لمجرد كلمة تؤذيه من زوجته في مثل هذه الأحوال وغيرها، وله في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوةٌ حسنة؛ فقد كانت نساؤه يراجِعْنه وتهجرُه إحداهن اليوم إلى الليل.

        منقول

        تعليق


        • #19


          الواجب على الزوجة طاعة زوجها في المعروف، وعدم عصيانه إذا طلبها في فرشها، أو في حاجة البيت، فالواجب السمع والطاعة بالمعروف، وأن تخدمه الخدمة المعروفة بين الناس في عرف بلاده، وأن لا تعصي أمره ما لم يأمرها بمعصية الله عز وجل، فإن أمرها بالمعصية فلا سمع ولا طاعة، إذا قال لها مثلاً: لا تصلي في الوقت، أو أمرها بشرب الخمر، أو بالتدخين، هذا منكر ليس لها طاعته فيه، أما إذا أمرها بالمعروف ونهاها عن المنكر أو بأمر مباح له في حاجة هذا عليها طاعته في ذلك ويلزمها، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح وفي لفظ آخر: كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها.
          فالواجب عليها هو السمع والطاعة في المعروف، وإذا تأخرت عن ذلك بلا عذر شرعي تأثم بذلك، وذلك من أسباب غضب الله، أما إن كانت معذورة، بأن طلبها لحاجة وهي معذورة بأن كانت مريضة لا تستطيع تلبية رغبته، أوكانت معذورة بعذر آخر، فإن الواجب على الزوج أن لا يشدد وأن يعذرها بعذرها الوجيه، وأن يحسن العشرة، وأن لا يكون كثير التشديد، يقول الله : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] ويقول سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة:228] ويقول النبي ﷺ: استوصوا بالنساء خيراً فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله.


          حقوق الزوجين بعضهما على بعض
          الشيخ ابن باز رحمه الله

          تعليق


          • #20
            الواجب على الزوجة السمع والطاعة لزوجها في المعروف، ولا يجوز لها هجره إلا لموجب شرعي، وعليه هو أيضًا معاشرتها بالمعروف، وعدم هجرها إلا لأمر شرعي؛ لقول الله عز وجل: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] وقوله سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ الآية [البقرة:228].
            ولقول النبي ﷺ: استوصوا بالنساء خيرًا[1]. والله ولي التوفيق[2].

            1-رواه البخاري في (كتاب النكاح) باب الوصاة بالنساء، حديث رقم (4787)، ورواه مسلم في (كتاب الرضاع) باب الوصية بالنساء، حديث رقم (2671).

            2- نشر في مجلة (الدعوة) العدد (1540) في 22/12/1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 255).

            تعليق


            • #21

              فالواجب على الزوج إحسان الظن بزوجته، وحملها على أحسن المحامل، ونصيحتها إذا شك في شيء، توجيهها إلى الخير، وعدم طاعة الشيطان في ظن السوء الذي لا أساس له ولا بينة عليه ولا شواهد له، أما إن كان هناك شيء يشهد لبعض الظن، فينبغي فيه النصيحة والتوجيه والتحذير مع المراقبة حتى يزول الشك، نسأل الله للجميع الهداية نعم.

              الشيخ ابن باز رحمه الله

              تعليق


              • #22
                الواجب على الرجل أن يحرص على التسامح والعفو عن بعض الهفوات التي لا أهمية لها في حقه، وألا يطلب حقه كاملاً بل يتسامح ويعفو عن الكثير، هكذا ينبغي للرجل وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته عليه الصلاة والسلام، يكون ليناً معهن طيب الخلق معهن، يعاشرهن بالمعروف ويتسامح عن كثير مما قد تغلط فيه المرأة أو يزل به لسانها، أو تجهله أو ما أشبه ذلك، فالرجل هكذا ينبغي له أن يكون سمح الأخلاق طيب السيرة، كثير العفو والصفح عما يتعلق بحقه، لا يطلب حقه كاملاً بل يتسامح عن بعض الشيء، ثم إذا عاتب يعاتب بلطف وكلام طيب وعبارات حسنة وتوجيه واضح ليس فيه غلظة ولا شدة ولا عنف، اللهم إلا إذا كابرت وعاندت هذا هو محل الشدة عليها بسبب عنادها وتكبرها وعنفها، أما مادامت تلتمس منه التوجيه وكلامها طيب فينبغي له أن يكون أطيب. نعم.


                الشيخ ابن باز رحمه الله

                تعليق


                • #23

                  *كلا الزوجين عليهما أن يبدأ الزواج بنية صادقة وبالتوكل على الله والاستعانة به لإنجاح هذه العلاقة، وأن يكون الغرض هو إرضاء لله سبحانه.

                  *إن المرأة عندما تشتكي لزوجها عما يضايقها هي لا تريد حلول هي بحاجة إلى إنصات وإهتمام .

                  *أساس الحياة السعيدة المحاطة بالرضا والحب هو وجود احترام متبادل بين الزوجين واحترام للاختلافات العقلية والعاطفية والنفسية .


                  منقول

                  تعليق


                  • #24


                    *الزوج المثالي هو الذي يحسن الحديث مع زوجته بأسلوب رقيق مهذب فالكلمة الطيبة لها أثر في النفس، كما يحسن الاستماع إلى حديثها ويقدر رأيها.

                    *يحلم الرجل بإمرأة كاملة ! وتحلم المرأة برجل كامل ! ولا يعلمون أن الله خلقهم ليكملا بعضهم البعض .

                    *ليس من السهل أن تعتاد الفتاة الحياة بعيداً عن أسرتها فليراعي الزوج ذلك وليحرص على زيارتها لأسرتها بما لا يتعارض مع حقه.

                    منقول

                    تعليق


                    • #25


                      *الحوار والتفاهم من أهم أدوات حل الخلافات بين الزوجين سواءً كان هذا الخلاف صغيراً أم كبيراً ولينجح ذلك فإنه يحتاج منهما الهدوء والتروي.

                      *عند الخلاف حاول أن تضع نفسك مكان شريك حياتك وتفسر الموقف من خلال فهمك لأسباب تصرفه فهذا سيساعدك كثيراً في تجاوز العديد من التحديات بينكما.

                      *جميع العلاقات الإنسانية معرضة للانتكاسات والخلافات ، وليس الحل في تبادل اللوم ، بل الحل يكمن في التغافل والتغافر لتستمر الحياة .

                      *الزوج الذي يتعامل مع زوجته بالقهر ، لن يستطيع كسب قلبها وولائها، وسيفقد محبتها ومرحمتها ومودتها وكونها سكن له .

                      *تجسس الزوج على زوجته أو الزوجة على زوجها دون سابقة تُذكر ، أو عمل يُنكر ، دناءةٌ لاحدود لها .

                      *أثناء الخلاف الزوجي يجب تذكر المواقف الرائعة و اللحظات الجميلة حتى تكون العلاقة أعمق من الخلاف و الخلاف لا يفسد العلاقة.


                      منقول

                      تعليق


                      • #26
                        *تعودا على حل خلافاتكما الزوجية أولاً بأول وتجنبا الصمت عنها ، ففي ذلك سعادة .

                        *من مظاهر الطلاق العاطفي ، غياب الحوار بين الزوجين ( الصمت الزوجي ) .

                        *أكبر عدو للإستقرار الأسري في البيوت هو الشكوك المتبادلة بين الزوجين .

                        *الاعتذار عن الخطأ أسرع الطرق لإعادة الود والصفاء بينك وبين زوجك .

                        منقول

                        تعليق


                        • #27
                          *كثير من الزوجات هداهن الله بمجرد أن يحدث خلاف بسيط تجمع حاجياتها وتذهب لأهلها، سينفر الزوج منها ويستصغر عقلها ويقلل من إحترامه وتقديره لها .

                          *حين يحل أهل الزوج عليكم ضيوفاً فإن الزوجة الذوق تبادر لمؤانستهم والتبسط في الحديث معهم، فهذا يسعد زوجها ويسعدهم ويعزز السعادة الزوجية.

                          *حين يحل أهل الزوجة عليكم ضيوفاً فإن الزوج الذوق يبادر لمؤانستهم والتبسط في الحديث معهم، فهذا يسعد زوجته ويسعدهم ويعزز السعادة الزوجية.


                          منقول

                          تعليق


                          • #28


                            روى الامام مسلم في صحيحه،عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:ما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم،بيده طفلا ولا امرأة إلا أن يجاهد في سبيل الله جل وعلا.
                            وقالت رضي الله عنها:كان النبي صلى الله عليه وسلم،يكون في مهنة أهله.
                            كيف لا ؟ وهو الذي كان يقول: خيركم خيركم لأهله.
                            فكيف بالذين يظهرون على الاستقامة على دين الله جل وعلا،يدعون الناس إلى السنة وهم من يخالفون السنة،ويظهرون للناس حفظهم لمتون السنة،وهم الذين لا ريب ولا شك،بعضهم للأسف الشديد، يُخالف السنة وينفر الناس عن السنة.
                            روى الامام مسلم في صحيحه،عن عياض بن حكيم رضي الله عنه،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أشد الناس عذابا يوم القيامة،أشدهم عذابا للناس في الدنيا.
                            هؤلاء الذين يعذبون أباعد الناس،فكيف بالذين يتفننون في تعذيب،من أمر بالاحسان إليهم،وإكرامهم والصبر على آذاهم،رب الناس ؟

                            فمن كان لا يدري فتلك مصيبة ** ومن كان يدري فالمصيبة أعظم


                            [ تفريغ خطة الجمعة ] - الإحسان إلى الزوجة - للشيخ عبد الكريم لخذاري حفظه الله

                            تعليق


                            • #29


                              روى الامام مسلم في صحيحه،عن أبى هريرة رضي الله عنه،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:دينار أنفقته في سبيل الله،دينار أنفقته في رقبة،ودينار تصدقت به على مسكين،ودينار أنفقته على أهلك.
                              فأعظمها عند الله جل وعلا،الأجر الذي أنفقته على أهلك،قال الامام عامر الشعبي رحمه الله:إن من النفقة التي تُضاعف إلى سبعمئة ضعف،نفقة الرجل على أهل بيته.

                              [ تفريغ خطة الجمعة ] - الإحسان إلى الزوجة - للشيخ عبد الكريم لخذاري حفظه الله

                              تعليق


                              • #30


                                **تجنبي توجيه اي انتقادات لزوجك، حتى لو قام بتصرفات لا تعجبك. بل قومي بتغيير تلك التصرفات بأسلوب ذكي من غير ان تشعريه بذلك.

                                **احرصي على ان تشعري زوجك بأنك تقفين معه في اي ضائقة مالية يتعرض لها فلا تثقلي بطلباتك عليه وحاولي ان تكوني زوجة مدبرة في امور المنزل.

                                **كوني حريصة على راحة زوجك، خاصة بعدما يعود من العمل، فاستقبليه بوجه مبتسم وتجنبي توجيه اي اسئلة او اخباره عن أي مشاكل.



                                منقول

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                                يعمل...
                                X