منهج

منهج

ضوابطُ تعارضِ الظَّاهِرَين في ضَوءِ منهجِ النَّقد والجرح والتعديل / إبراهيم بويران لـ: إبراهيم بويران

من أصول أهل السنة والجماعة أن الأحكام الدنيوية تبنى على الظواهر، وأما السرائر فيُفوض أمرها إلى الله، فمن أظهر الخير، وصحيح الديانة أُحسن به الظن، وحسبه الله فيما يبطنه، ومن ظهر منه الشر والانحراف سيئ به الظن و عومل بمقتضى ظاهره وإن ادعى سلامة سريرته .


ويستند هذا الأصل السلفي إلى أدلة كثيرة من الكتاب والسنة، إلا أن الظاهر قد يعارض بظاهر أقوى منه فيكون الحكم للأقوى منهما، وفي هذا المقال بيان لضوابط تعارض الظاهرين في ضوء منهج النقد والجرح والتعديل.

التَّطعيمات السَّلفيَّة ضدَّ الأوبئة الحزبيَّة والشُّبهات البدعيَّة / إبراهيم بويران لـ: إبراهيم بويران

لا يزال أهل البدع والأهواء يسعون في إضلال السلفيين والانحراف بهم عن منهج السلف الذي أنعم الله به عليهم، وشرَّفهم به، وفضَّلهم به على سائر الفرق والجماعات، وذلك ببث الشبهات في أوساط أهل السنة، ونشر الضلالات والأباطيل بينهم لزعزعة عقائدهم ومناهجهم ونقل عدوى أمراضهم إليهم، وإدخال الشكوك على نفوسهم وتمييعهم في أوساط المنحرفين .


فكان لزامًا على السلفيين أخذ الحيطة والحذر من هذه الأساليب الحزبية الماكرة، والمخططات الفاجرة، لما يراد بهم وبدعوتهم، حماية لبيضة السلفيين، و تحصينهم من شبهات المخالفين.


و لعل أعظم سياجٍ يصون به السلفيُّ نفسه من هذا الجانب، حتى يكون كالجدار الواقي الذي يحمي به عقيدته ومنهجه، من مكائد القوم، وشبهاتهم، هو تمسكه بما يلي:


** قراءة كتب الردود والجرح والتعديل والاستفادة منها
** عدم أخذ العلم والدين إلا من عدل مُزكى
** تحقيق أصل الولاء والبراء

البدعة … مِعْوَلُ هَدْمِ الدِّينِ / نبيل باهي لـ: نبيل باهي

إن من أشدِّ أمراض القلوب التي إذا تمكَّنت منه أهلكته وقطعت عليه طريق السير الى الله والدار الأخرة؛ مرضُ البدعة.
هذا المرض الذي يَقضي على الدين باسم الدين، و قد حذَّرنا اللهُ تبارك وتعالى ونبيهُ صلى الله عليه وسلم من هذه البدع والمحدثات،
وبيَّن اللهُ جل وعلا ورسولُه عليه الصلاة والسلام صفات المريض بهذا المرض

تحذير المسلمين من الرأي المناقض للدين / عبد الصمد سليمان لـ: عبد الصَّمد سليمان

مما لا شك فيه ولا ريب يعتريه أن لكل قوم وارث، فكما أن أهل السنة والجماعة في العصر الحاضر ورثوا أسلافهم من أهل الحديث والأثر فساروا على دربهم وسلكوا طريقهم في اتباع الآثار والتقيد بها وعدم مخالفتها، كذلك أهل الرأي اليوم سلكوا طريق أسلافهم في اتباع الآراء وتقديمها على الآثار والاعتماد عليها والغلو فيها، بل من الآرائيين المعاصرين من اعتبرها من الدين، وتمنى أن تدرج تحت كلمة الإسلام لتنسب إلى دين رب العالمين، وفي هذا المقال ردٌّ على هذا الصنف والتحذير من الآراء المذمومة.