منظومة في قواعد الإملاء
منظومة
في قواعد الإملاء
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾
﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً﴾
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً﴾ .
أما بعد :
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسنَ الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبعد: فإنّي لمّا رأيت من نفسي ومن كثير من إخواني ممّن تجرّد للكتابة في هذه الشبكة – سواء في المنتديات أو مواقع التواصل أو غيرها- كثرة ما عندنا من الأخطاء الإملائية، وما يشقّ علينا من تتبّع قواعد الخطّ والإملاء في كتبه ومظانه في كلّ مرّة، فقد شمّرت ساعد الجدّ في جمع هذه القواعد ونظمها في قصيدة واحدة
وقد أنهيت ما أردته منها على عجالة، في مجالس معدودة من الأيام الثلاثة الماضية، سائلا الله -عزّ وجل- أن ينفع بها كاتبها وقارئها، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، ويجعلها في ميزان الحسنات… آمين
منظومة
في قواعد الإملاء
المقدمة
وَجَبَ الدُّعَاءُ وَحقَّ فِيكَ سُؤَالِي ….. فَأَقِمْ بِفَضْلِكَ فِكْرَتِي وَفِعَالِي
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مَلِكَ الوَرَى ….. وَفِّقْ وَسَدِّدْ وَاعْصِمَنَّ مَقَالِي
وَأَجِرْ مِدَادِيَ يَا مُهَيْمِنُ إِنَّنِي ….. خُضْتُ الخِضَمَّ بِسَكْرَةِ الجُهَّالِ
وَرَكِبْتُ مَا أَضْنَى ذِرَاعَيَّ الّتِي ….. طَلَبَتْ بُلُوغَ الصَّعْبِ بِالإِقْلاَلِ
وَاغْفِرْ أَيَا سِتِّيرُ ظَاهِرَ عَوْرَتِي ….. وَاسْتُرْ قَبِيحَ الفِعْلِ عَنْ عُذَّالِي
فَلَقَدْ طَلَبْتُ اليَوْمَ نَظْمًا لِلَّذِي ….. حَكَمَتْ بِهِ الكُتَّابُ لِلأَقْوَالِ
أَبْغِي بِهِ تَقْرِيبَ إِمْلاَءٍ لِذِي ….. ضَعْفٍ وَذِي عَجْزٍ مِنَ الجُهَّالِ
وَكَذَاكَ تَذْكِيرًا لِمُبْتَدِئٍ مِنَ الطْ ….. طُلاَّبِ يَهْوَى صَنْعَةَ الإِجْمَالِ
فصل
في حسن الاستهلال
(أَمْلَى) عَلَى لُغَةِ ابْنِ يَعْرُبَ قَدْ تَلاَ ….. مِنْ مَصْدَرِ الإمْلاءِ وَالإمْلالِ
وَكَذَاكَ (أَمْلَلَ) أَيْ أَطَالَ الشَّيْءَ أَوْ ….. تَأْتِي عَلَى مَعْنًى مِنَ الإمْهَالِ
وَهُمَا بِنَصِّ الوَحْيِ قَدْ وَرَدَا فَلاَ ….. تَرْغَبْ عَنِ القُرْآنِ بِالأمْثَالِ
وَهُوَ ـ اصْطِلاحًا ـ عِلَمُ مَا يَحْمِيكَ مِنْ ….. خَطَإٍ وَمِنْ عَيْبٍ وَمِنْ إِخْلالِ
إِنْ رُمْتَ تَصْوِيرَ الحُرُوفِ عَنِ الّذِي ….. يُهْجَى مِنَ الألْفَاظِ وَ الأقْوَالِ
وَمُرَادُهُ أَبَدًا فَتَصْحِيحُ الّذِي ….. رَسَمَ العِبَادُ بِهَا مِنَ الأشْكَالِ
صَوْنًا لِمَا تَحْوِيهِ مِنْ مَعْنًى كَذَا ….. كَ تَجَنُّبُ التَّصْحِيفِ لِلحَمَّالِ
سَيْرًا عَلَى طُرُقِ الأوَائِلِ صَنْعَةً ….. وَقِيَاسِ مَنْ خَلَفُوا مِنَ العُمَّالِ
وَكَذَا اجْتِهَادٍ مِنْ فَقِيهٍ حَاذِقٍ ….. بِمَوَاضِعِ التَّحْقِيقِ وَالإِهْمَالِ
وَأَجَلُّ مَنْ سَنَّ القَوَاعِدَ فَالّذِي ….. خَطَّ القُرَانَ بِحِبْرِهِ السَّيَّالِ
أَعْنِي بِهِ زَيْدَ بْنَ ثَابِتَ إِنَّهُ ….. وَضَعَ الأُصُولَ لِسَائِرِ الأَجْيَالِ
الباب الأول
الهمزة
الفصل الأول
الهمزة في أول الكلمة [ همزة الوصل وهمزة القطع ]
الهَمْزُ فِي صَدْرِ الكَلامِ مُحَقَّقٌ ….. قَطْعًا بِمَاضٍ ذِي ثَلاثِ خِصَالِ
أَوْ بِالرُّبَاعِيِّ المَزِيدِ وَأَمْرِهِ ….. وَمَصَادِرٍ نُسِبَتْ لِذِي الأفْعَالِ
وَحُرُوفِ إِعْرَابٍ وَفِعْلِ مُضَارِعٍ ….. وَالهَمْزُ بِالأسْمَاءِ فِي الإِجْمَالِ
فَيُخَطُّ مَضْمُومًا وَمَفْتُوحًا عَلَى ….. أَلِفٍ وَذُو كَسْرٍ فَذُو إِنْزَالِ
وَالوَصْل بِالألِفِ المُجَرَّدِ صَدَّرُوا ….. مَا أَسْقَطُوهُ بِدَارِجِ الأقْوَالِ
كَالأمْرِ مِنْ فِعْلٍ ثُلاَثِيٍّ وَفِي ….. (أَلٍّ) تُعَرِّفُ مُنْكَرَ الأحْوَالِ
أَوْ أَمْرِ ذِي خَمْسٍ وَذِي سِتٍّ كَذَا ….. مَاضٍ لَهَا وَمَصَادِرٍ بِتَوَالِ
وَأَتَتْ سَمَاعَا فِي أَسَامٍ غَيْرِهَا ….. كَـ (ابْنٍ) وَكَـ (اسْمٍ) دُونَمَا مِنْوَالِ
وَسُقُوطُهَا خَطًّا بِبَسْمَلَةٍ وَفِي ….. (أَلٍّ) تُجَاوِرُ لاَمَ الاسْتِهْلالِ
أَوْ لاَمِ جَرٍّ أَوْ بِلَفْظٍ وَاقِعٍ ….. مِنْ بَعْدِ هَمْزٍ مُدْرَجٍ لِسُؤَالِ
وَ(ابْنٍ) وَ (بِنْتٍ) وُسِّطَا عَلَمَيْنِ نَحْـ ….. ـوَ الحُرَّةِ (بْنَةِ) خَالِدِ (بْنِ) جَمَالِ
أَوْ نَحْوِ مَا قَالُوا لِنُوحٍ (فَاتِنَا) ….. (وَانَسْ) بِمَنْ تَهْوَى بِذِي الأطْلالِ
الفصل الثاني
الهمزة في وسط الكلمة
وَالهَمْزُ فِي وَسَطِ الكَلامِ فَحُكْمُهُ ….. تَقْضِي بِهِ الحَرَكَاتُ بِالإجْمَالِ
فَمَتَى كَسَرْتَ الهَمْزَ أَوْ مَا قَبْلَهُ ….. فَاليَاءُ تَحْمِلُهُ بِغَيْرِ زِيَالِ
وَمَتَى رَفَعْتَ بِغَيْرِ كَسْرٍ فِيهِمَا ….. فَالوَاوُ أَهْلُ الحَمْلِ لِلأَثْقَالِ
وَتُرَدُّ لِلسَّطْرِ الَّتِي قَدْ وُسِّطَتْ ….. وَاوَيْنِ فِي المَرْضِيِّ مِنْ أَقْوَالِ
وَكَذَاكَ إِنْ تُبِعَتْ بِوَاوٍ وَالَّذِي ….. تَبِعَتْهُ عِنْدَ الخَطِّ حَرْفُ فِصَالِ
وَتُخَطُّ يَاءً عِنْدَ مَوْصُولٍ بِهَا ….. وَالعِلْمُ عِنْدَ اللهِ ذِي الإجْلاَلِ
فِي غَيْرِهَا فَاحْمِلْ عَلَى أَلِفٍ سِوَى ….. مُسْتَثْنَيَاتٍ عُدَّهَا بِتَوَالِ
هَمْزٌ بِفَتْحٍ قَبْلَهَا أَلِفٌ فَذِي ….. تَأْتِي عَلَى سَطْرٍ بِلاَ حَمَّالِ
مَفْتُوحَةٌ وَبِضَمِّهَا مَا سُبِّقَتْ ….. يَاءً كَوَاوٍ سُكِّنَا بِمِثَالِ
فَالوَاوُ تَجْلِبُ سَطْرَهَا وَبِضِدِّهَا ….. يَاءٌ تُعِدُّ اليَاءَ لِلأثْقَالِ
وَاسْتَنْسَخُوا (عِبْئًا) كَذَا (عِبْئَانِ) مِنْ ….. مِثْلَيْهِمَا فَاعْقِلْ لِذِي الأَمْثَالِ
وَيَجُوزُ تَسْهِيلٌ لِهَمْزٍ سَاكِنٍ ….. شَبَهًا بِحَامِلِهِ بِلاَ إِخْلاَلِ
الفصل الثالث
الهمزة في آخر الكلمة
مُتَطَرَّفًا فَاحْكُمْ إِذًا فِي حَمْلِهِ ….. بِنَظِيرِ سَابِقِهِ مِنَ الأَشْكَالِ
يَاءٌ بِكَسْرٍ أَوْ لِوَاوٍ ضَمُّهَا ….. أَلِفٌ لِفَتْحٍ وَاحْذِفَنَّ الخَالِي
وَلِشِبْهِ تَوْسِيطٍ فَقُل بِتَوَسُّعٍ ….. وَاتْرُكْ رَدِيءَ تَعَصُّبِ الجُهَّالِ
فَالهَمْزُ بَيْنَ تَوَسُّطٍ وَتَطَرُّفٍ ….. وَالعَدْلُ يَأْبَى وَاحِدَ الأبْدَالِ
الباب الثاني
الألف اللينة في أواخر الكلمات
وَاكْتُبْ بِهَا أَلِفًا طَوِيلاً أُخِّرَتْ ….. بِبُنَى ثُلاَثِيٍّ مِنَ الأفْعَالِ
إِنْ قُلِّبَتْ عَنْ حَرْفِ وَاوٍ وَالَّتِي ….. لَحِقَتْ حُرُوفًا رُكِّبَتْ لِدَلالِ
فِي غَيْرِ أَرْبَعَةٍ (إِلَى) (حَتَّى) (بَلَى) ….. وَ (عَلَى) فَقَدْ كُتِبَتْ بِذَا المِنْوَالِ
وَبِكُلِّ مَبْنِيٍّ مِنَ الأسْمَاءِ هِي ….. دُونَ الّتِي أُورِيكَهَا بِمَقَالِي
(أَنَّى) (مَتَى) وَ (لَدَى) كَذَاكَ نَظِيرُهَا ….. لَفْظُ (الأُلَى) مِنْ غَيْرِ مَا إِشْكَالِ
وَكَذَاكَ أَسْمَاءَ الأَعَاجِمِ مَا عَدَا ….. (مُوسَى) وَ (عِيسَى) فَانْتَبِهْ لِعِقَالِ
(كِسْرَى) (بُخَارَى) مِثْلُهَا وَلِغَيْرِ ذِى ….. فَارْسُمْهُ يَاءً دُونَمَا إِشْكَالِ
أَعْنِي الثُّلاَثِيُّ الَّذِي قَدْ قُلِّبَتْ ….. فِي مَتْنِهِ يَاءٌ عَلَى الإبْدَالِ
وَكَذَاكَ لَفْظٌ زَادَ عَنْ حَدِّ الثَّلاَ ….. ثَةِ فَاسْمَعَنْ لِقَوَاعِدِ الإعْلاَلِ
إِنْ لَمْ يُسَبَّقْ حَرْفَ يَاءٍ إِنَّهُمْ ….. كَرِهُوا مَثِيلَتَهَا تَجِيءُ تَوَالِي
الباب الثالث
حروف الحذف والزّيادة
الفصل الأول
حروف الحذف
وَاحْفَظْ رَعَاكَ اللهُ مِنْ أَلْفَاظِنَا ….. مَا حُقَّ فِي التَّصْوِيرِ بِالإهْمَالِ
أَلِفٌ تَوَسَّطَ في (الإِلَهِ) وَمِثْلِهِ (الــرْ ….. ـرَحمَنِ) ثُمَّ (اللهِ) ذِي الإِجْلالِ
(طَهَ) (السَّمَوَات) العُلاَ (يَس) ثُمْ ….. مَ (أُولَئِكَ) اغْنَمْهَا بِغَيْرِ جِدَالِ
مُتَطَرِّفًا فِي (مَا) لَئِنْ صَدَّرْتَهَا ….. بِحُرُوفِ جَرٍّ إِنْ جَرَتْ لِسُؤَالِ
وَبِـ (ذَا) مَتَى أَلْحَقْتَهَا لاَمَ البَعِيـ ….. ـدِ وَ (هَاءِ) تَنْبِيهٍ لِذِي إِغْفَالِ
إِنْ رُكِّبَتْ بِاسْمِ الإِشَارَةِ دُونَمَا ….. يُبْدَا بِتَاءٍ أَوْ بِهَا الإهْلاَلِ
وَبِـ (يَا) النِّدَاِء قَرَنْتَهَا فِي (أَيُّ) أَوْ ….. (أَهْلٍ) وَ (أَيَّةُ) وَالحَفِيظُ الوَالِي
وَالنُّونُ فَاحْذِفْهَا بِـ (مَنْ) وَبِأُخْتِهَا ….. (عَنْ) مَا قَرَنْتَهُمَا بِـ (مَا) الإيصَالِ
أَوْ (مَا) سُؤَالٍ أَوْ مَزِيدَةِ آكِدٍ ….. أَوْ (مَنْ) وَذِي نَابَتْ عَنِ العُقَّالِ
وَبِـ (أَنْ) وَ (إِنَ) شَرْطِيَّةً مَا رُكِّبَتْ ….. (لاَ) وَالّتِي تَنْفِي لِكُلِّ مُحَالِ
وَبِمَزْجِ أُولاَهَا بِـ (لاَ) لِزِيَادَةٍ ….. وَبِـ (مَا) لأخْرَاهَا بِغَيْرِ نَوالِ
وَبِكُلِّ مَا خَتَمَتْ لَئِنْ أَلْحَقْتَهَا ….. نُونَ النِّسَاءِ وَ(نَا) ذَوِي الأقَوَالِ
وَكذَاكَ نُونًا لِلوِقَايَةِ أُرْصِدَتْ ….. فَالحَذْفُ لِلأُولَى فَذُو إِعْمَالِ
وَكَـ (أَلِّ) تَعْرِيفٍ لِلاَمٍ أُسْنِدَتْ ….. وَاسْتُوْصِلَتْ أُخْرَى فَثِقْ بِمَقَالِي
الفصل الثاني
حروف الزيادة
وَيزَادُ فِي المَرْسُومِ هَمْزُ الوَصْلِ أَوْ ….. أَلِفٌ حَوَتْ (مِائَةٌ) عَلَى أَحْوَالِ
إِنْ أُفْرِدَتْ أَوْ ثُنِّيَتْ أَوْ رُكِّبَتْ ….. وَبُعَيْدَ وَاوِ الجَمْعِ بِالأفْعَالِ
وَ بِكُلِّ مَا نَوَّنْتَ مَفْتُوحًا عَدَا ….. تَنْوِينِ مَخْتُومٍ عَلَى الإعْلاَلِ
أَوْ تَاءِ تَأْنِيثٍ وَهَمْزٍ قَدْ أَتَى ….. مِنْ قَبْلِهِ أَلِفٌ فَذُو إِغْفَالِ
وَكَذَلِكَ المَحْمُولُ مِنْ أَلِفٍ فَلاَ ….. يحْظى بأُخْرَى مِثْلُ لَفْظِ (مَآلِ)
وَتُزَادُ وَاوُ (أُولِي) (أُولاَتِ) وَفِي (أُولاَ ….. ءِ) كَذَا بِـ (عَمْرِو) العَاصِ ذِي الإجْلالِ
هَذَا وَزِدْ هَاءً لِسَكْتٍ مُلْزَمًا ….. فِي نَحْوِ (قِهْ) أَبَدًا بِغَيْرِ مِطَالِ
وَجَوَازُهَا فِي نَحْوِ يَاءِ (كِتَابِيَهْ) ….. (هُوَ) أَوْ (هِيَهْ) وَقْفًا بِلاَ إِشْكَالِ
وَ (يَقِهْ) وَ (تَرْمِهْ) أَوْ بِمِثْلِ (اسْعَهْ) وَذِي ….. نَقُصَتْ وَتِلْكَ الهَاءُ لِلإِكْمَالِ
وَ (لِمَهْ) وَ (عَمَّهْ) أَوْ بِصَرْخَةِ نُدْبَةٍ ….. وَكَذَا اسْتِغَاثَةِ مُدْرِكِ الأهْوَالِ
الباب الرابع
التاء المربوطة والمفتوحة
وَالتَّاءُ تُرْسَمُ مِثْل هَاءٍ أُغْلِقَتْ ….. وَهِجَاؤُهَا أَيْضًا بِقَطْعِ وِصَالِ
بِاسْمٍ يُؤَنَّثُ مَحْضَ وَضْعٍ أَوْ بِمَا ….. قَابَلْتَ مِنْ مَعْنًى أَتَى لِرِجَالِ
وَبِبَعْضِ أَسْمَاءِ الذُّكُورِ أَصَالَةً ….. كَـ (رَبِيعَةٍ) وَكَـ (حَمْزَةَ) المِفْضَالِ
وَجُمُوعِ تَكْسِيرٍ سِوَى مَا ضُمِّنَتْ ….. أَفْرَادُهَا تَاءً بِضِدِّ الحَالِ
وَبِجُلِّ أَسْمَاءِ الأَعَاجِمِ وَافْتَحَنْ ….. تَاءً أَتَتْ فِي جُمْلَةِ الأَفْعَالِ
أَوْ جَمْعِ تَأْنِيثٍ وَسَاكِنِ أَوْسَطٍ ….. بِاسْمٍ ثُلاثِيٍّ كَـ (سَمْتِ) كَمَالِ
وَضَمِيرِ إِفْرَادٍ وَآخِرِ أَحْرُفٍ ….. وَبِبَعْضِ مَا سَبَّقْتُ فِيهِ مَقَالِي
وَلِـ (ثَمَّتَ) الوَجْهَيْنِ أَوْ (لاَتَ) الَّتِي ….. وُضِعَتْ لِنَفْيٍ أَشْبَهٍ بِمُحَالِ
الباب الخامس
الفصل والوصل
أَفْرِدْ رُسُومَ الفِعْلِ وَاسْمًا ظَاهِرًا ….. فَرْضًا كَذَاكَ ضَمَائِرًا لِفِصَالِ
وَاسْمًا لِفِعْلٍ وَالأَدَاةَ لَئِنْ حَوَتْ ….. حَرْفَيْنِ وَاكْتُبْهَا عَلَى اسْتِقْلالِ
تَاءَ المُؤَنَّثِ صِلْ وَكَافَ خِطَابِنَا ….. وَضَمَائِرًا وُضِعَتْ لِمَحْضِ وِصَالِ
نُونَ المُؤَكَّدِ ثُمَّ (أَلَّ) مُعَرَّفٍ ….. حَرْفًا غَدَا فَرْدًا مِنَ الأشْكَالِ
مِائَةً مُرَكَّبَةً بِأَعْدَادٍ كَذَا ….. مَا رَكَّبُوا بِالظَّرْفِ مِنْ أَقْوَالِ
وَكَذَا بِتَرْكِيبٍ لِمَزْجِيٍّ كَمَا ….. فِي (بَعْلَبَكَّ) وَ )سِيبَوَيْهَ) العَالِي
الباب السادس
علامات التّرقيم
وَاعْلَمْ مَوَاضِعَ مَا رَقَمْتَ مُعَلِّمًا ….. فَالوَقْفُ يُحْسِنُ فَهْمَ كَلِّ مَقَالِ
وَافْرُقْ بِفَاصِلَةٍ كَلاَمًا مُفْهِمًا ….. وَمَكَانَ وَاوِ العَطْفِ بِالأقْوَالِ
بَعْدَ المُنَادَى أَوْ كَلاَمٍ مُفْرَدٍ ….. أَوْ حِينَ تَقْسِيمٍ لِذِي إِجْمَالِ
وَبِمِثْلِهَا مَنْقُوطَةً مُتَوَسِّطًا ….. بَيْنَ المُعَلِّ وَجُمْلَةِ الإعْلَالِ
وَبِنُقْطَةٍ فَاخْتِمْ لِكُلِّ عِبَارَةٍ ….. أَوْ فَقْرَةٍ فُهِمَتْ عَلَى اسْتِقْلاَلِ
وَبِنُقْطَتَيْنِ اسْبِقْ مَقُولَةَ قَائِلٍ ….. وَقُبَيْلَ تَقْسِيمٍ بُعَيْدَ كَمَالِ
أَوْ قَبْلَ تَعْرِيفٍ وَتَمْثِيلٍ وَإِنْ ….. صَرَّحْتَ بِالألْفَاظِ عَدَّ خِصَالِ
وَعَلامَةَ اسْتِفْهَامٍ اسْتَوْقِفْ بِهَا ….. قَولَ الَّذِي يَرْمِي لِطَرْحِ سُؤَالِ
رَقْمُ التَّعَجُّبِ لِلسُّرُورِ وَضِدِّهِ ….. وَكَذَا اسْتِغَاثَةِ صَارِخٍ عَوَّالِ
وَالشَّرْطَتَيْنِ بِهَا اعْتَرِضْ أَوْ فَسِّرَنْ ….. مَا تَحْمِلُ الكَلِمَاتُ مِنْ إِشْكَالِ
قَوْسَانِ تَفْتَحُ لِلْكِتَابِ كَذَا اصْطِلاَ ….. حٍ أَوْ لِضَبْطٍ مِثْل شَرْحِ مَقَالِ
وَبِرَقْمِ تَنْصِيصٍ تُعَلِّمُ قَبْسَهَا ….. خَوْفَ الْتِبَاسِ هُدًى عَلَى الجُهَّالِ
وَالعَارِضَانِ بَيَانُ مَا قَدْ زِيدَ فِي ….. نَصِّ اقْتِبَاسٍ صَنْعَةَ النُّقَّالِ
وَمَكَانَ حَذْفٍ عَدِّدَنْ نَقْطًا وَذِي ….. مُلَحٌ سَرَتْ مِنْ سَالِفِ الأجْيَالِ
الخاتمة
هَذَا وَلَمْ أَنْظُمْ سِوَى المُخْتَارِ مِنْ ….. آرَاءِ أَهْلِ الفَصْلِ بِالأقْوَالِ
وَبِهِ فَتَاوَى المَجْمَعِ اللُّغَوِيِّ فِي ….. بَلَدِ الكِنَانَةِ آخِرَ الآجَالِ
جَادَتْ بِهَا قَلَمُ المُقَصِّرِ وَالّذِي ….. أَزْرَى بِهِ مَا رَامَ مِنْ إِعْجَالِ
بِمَجَالِسٍ حُصِرَتْ بِعَدِّ الكَفِّ لَمْ ….. تَجْتَزْ مَجَالاً مِنْ ثَلاَثِ لَيَالِ
وَاللهُ يَغْفِرُ زَلَّتِي وَخَطِيئَتِي ….. وَاللهُ يَجْبُرُ نَقْصَهَا بِكَمَالِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلهِ ….. وَالصَّحْبِ وَالأتْبَاعِ بِالأفْعَالِ
مَا أَنْشَدَ الشُّعَرَاءُ مِنْ نَظْمٍ وَمَا ….. كَشَفَ القَصِيدُ حِجَابَ كُلِّ جَمَالِ
كتبه أبو عبيد الله مراد قرازة
وانتهى من إعداده وصفّه
عصر يوم الأربعاء : 18شعبان1437 هـ