من أصول أهل السنة والجماعة أن الأحكام الدنيوية تبنى على الظواهر، وأما السرائر فيُفوض أمرها إلى الله، فمن أظهر الخير، وصحيح الديانة أُحسن به الظن، وحسبه الله فيما يبطنه، ومن ظهر منه الشر والانحراف سيئ به الظن و عومل بمقتضى ظاهره وإن ادعى سلامة سريرته .
ويستند هذا الأصل السلفي إلى أدلة كثيرة من الكتاب والسنة، إلا أن الظاهر قد يعارض بظاهر أقوى منه فيكون الحكم للأقوى منهما، وفي هذا المقال بيان لضوابط تعارض الظاهرين في ضوء منهج النقد والجرح والتعديل.