مروِيَّات الشِّيعة في ميزان الشَّريعة / عبد الصمد سليمان لـ: عبد الصمد سليمان

  مرويات الشيعة في ميزان الشريعة بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: مما نحمد الله عليه نحن أهل السنة والجماعة اعتقادنا في حفظ الله لكتابه، وصيانته سبحانه لمحكم تنزيله، وبسبب هذا الاعتقاد الطيب أقبلنا عليه واعتنينا به: حفظا لسوره وآياته، وفهما لمعانيه ومراميه، واستنباطا لأسراره ودرره، […]

يا أهل السنة والجماعة لا تبتئسوا مما يقوله ويفعله الشيعة/ المقالة الثانية: الروافض والقرآن (الرِّسالة الثَّانية لسلايمية وأشباهه) لـ: عبد الصَّمد سليمان

إن من أعظم الطوائف المنتسبة للإسلام ضلالا وانحرافا وكفرا وزندقة طائفة الشيعة الإمامية، أو الجعفرية الاثنى عشرية، هذه الطائفة التي عندها من الأقوال المبتدعة الضالة، والعقائد الكفرية الباطلة؛ ما لا يمكن حصره، ولا يستطاع استقصاؤه، والذي نعرفه منها أقل مما نجهله، كما صرح بذلك الخبير بمذاهبهم، والبصير بعقائدهم، أقصد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث يقول في منهاج السنة:" فما أذكره في هذا الكتاب، من ذم الرافضة، وبيان كذبهم، وجهلهم، قليل من كثير مما أعرفه منهم ولهم شر كثير لا أعرف تفصيله[1]"، وإن من أسباب عدم المعرفة بتفاصيل عقائدهم كلها استعمالهم للتقية التي يتدينون بها، والتي جعلتهم يجتهدون في كتمان الكثير من أقوالهم وعقائدهم عن المخالفين لهم، لكن ومع شدة تحرزهم وكتمانهم لعقائدهم إلا أن الله سبحانه وتعالى أظهر الكثير منها بأيديهم في كتاباتهم، وعلى ألسنتهم في خطبهم ومحاضراتهم، وبخاصة في هذا الزمان الذي انتشرت فيه دعوتهم في القنوات الفضائية، وعلى الشبكات العنكبوتية، فظهر لكثير من السنيين ما كانوا يجهلونه من عقائد القوم وترهاتهم، فأصيب من كان جاهلا بحقيقتهم بالحزن الشديد والأسف البالغ حينما سمعهم وبلغه كثير مما يلوكونه بألسنتهم من السب الذي يطال من يقدره السني ويعلم فضله، والاستهانة التي تنال من يجله ويَعْظُم في عينه، ولهؤلاء الذين صار يحزنهم ما يسمعونه من كلامهم ويطلعون عليه من ترهاتهم أكتب هذه السلسلة من المقالات التي قصدت من ورائها بيان حقائق تطرد الابتئاس عن قلوبهم، وتبعد الحزن عن نفوسهم، وسميت هذه السلسة:" يا أهل السنة والجماعة لا تبتئسوا مما يقوله ويفعله الشيعة".

يا أهل السنة والجماعة لا تبتئسوا مما يقوله ويفعله الشيعة (رسالة إلى سلايمية ومن على شاكلته) لـ: عبد الصَّمد سليمان

إن من أعظم الطوائف المنتسبة للإسلام ضلالا وانحرافا وكفرا وزندقة طائفة الشيعة الإمامية، أو الجعفرية الاثنى عشرية، هذه الطائفة التي عندها من الأقوال المبتدعة الضالة، والعقائد الكفرية الباطلة؛ ما لا يمكن حصره، ولا يستطاع استقصاؤه، والذي نعرفه منها أقل مما نجهله، كما صرح بذلك الخبير بمذاهبهم، والبصير بعقائدهم، أقصد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث يقول في منهاج السنة:" فما أذكره في هذا الكتاب، من ذم الرافضة، وبيان كذبهم، وجهلهم، قليل من كثير مما أعرفه منهم ولهم شر كثير لا أعرف تفصيله[1]"، وإن من أسباب عدم المعرفة بتفاصيل عقائدهم كلها استعمالهم للتقية التي يتدينون بها، والتي جعلتهم يجتهدون في كتمان الكثير من أقوالهم وعقائدهم عن المخالفين لهم، لكن ومع شدة تحرزهم وكتمانهم لعقائدهم إلا أن الله سبحانه وتعالى أظهر الكثير منها بأيديهم في كتاباتهم، وعلى ألسنتهم في خطبهم ومحاضراتهم، وبخاصة في هذا الزمان الذي انتشرت فيه دعوتهم في القنوات الفضائية، وعلى الشبكات العنكبوتية، فظهر لكثير من السنيين ما كانوا يجهلونه من عقائد القوم وترهاتهم، فأصيب من كان جاهلا بحقيقتهم بالحزن الشديد والأسف البالغ حينما سمعهم وبلغه كثير مما يلوكونه بألسنتهم من السب الذي يطال من يقدره السني ويعلم فضله، والاستهانة التي تنال من يجله ويَعْظُم في عينه، ولهؤلاء الذين صار يحزنهم ما يسمعونه من كلامهم ويطلعون عليه من ترهاتهم أكتب هذه السلسلة من المقالات التي قصدت من ورائها بيان حقائق تطرد الابتئاس عن قلوبهم، وتبعد الحزن عن نفوسهم، وسميت هذه السلسة:" يا أهل السنة والجماعة لا تبتئسوا مما يقوله ويفعله الشيعة".

شدَّة اهتمام الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم وصحابته رضي الله عنهم بتسوية الصُّفوف في الصلاة وسدِّ الخلل للشَّيخ ربيع المدخلي لـ: التصفية والتربية السلفية

  شدة اهتمام الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته –رضي الله عنهم- بتسوية الصفوف في الصلاة وسدِّ الخلل   بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد: فإنَّ للصلوات المفروضة على الأنبياء والمرسلين وعلى كافة المؤمنين في كل زمان ومكان لشأناً عظيماً، وهي أعظم […]

تحذير المسلمين من الرأي المناقض للدين / عبد الصمد سليمان لـ: عبد الصَّمد سليمان

مما لا شك فيه ولا ريب يعتريه أن لكل قوم وارث، فكما أن أهل السنة والجماعة في العصر الحاضر ورثوا أسلافهم من أهل الحديث والأثر فساروا على دربهم وسلكوا طريقهم في اتباع الآثار والتقيد بها وعدم مخالفتها، كذلك أهل الرأي اليوم سلكوا طريق أسلافهم في اتباع الآراء وتقديمها على الآثار والاعتماد عليها والغلو فيها، بل من الآرائيين المعاصرين من اعتبرها من الدين، وتمنى أن تدرج تحت كلمة الإسلام لتنسب إلى دين رب العالمين، وفي هذا المقال ردٌّ على هذا الصنف والتحذير من الآراء المذمومة.