مقالات مختارة

رسالة الشيخ البشير الإبراهيمي إلى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ لـ:

رسالة إلى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ


حضرة الأخ الأستاذ الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية،أطال الله بقاءه.


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

 

 


أما بعد، فإنني أكتب إليكم (كتب الله لنا و لكم السعادة و التوفيق) وأدام علينا و عليكم نعمة الإيمان و أتمّها، أُذَكِّركم ما لستم عنه غافلين من حال إخوانكم الجزائريين المجاهدين، و ما هم فيه من الشدة و الحاجة إلى العون والإمداد، وما أصبحت عليه الأمة الجزائرية كلها من و رائهم من البؤس و الضيق.


أُذَكِّركم أنَّ لكم بالجانب الغربي من و طن العروبة و منابت الإسلام الأولى و مجرى سوابق المجاهدين الأولين لَإِخْواناً في العروبة و هي رحم قوية، و في الإسلام و هو سبب مرعي، و في ذلك المعنى الخاص من الإسلام و هو السلفية التي جاهدتم و جاهد أسلافكم الأبرار في سبيل تثبيتها في أرض الله، و قد لقوا من عنت الاستعمار و جبروته ما أهمّهم و أهمّ كل مسلم حقيقي يعلم أنَّ الإسلام رحم شابكة بين بنيه أينما كانوا، وأنَّ أقل واجباته النجدة في حينها و التناصر لوقته.

رد الشيخ محمد البشير الإبراهيمي على عبد الحي الكتاني لـ:

في لغة العرب لطائف عميقةُ الأثر ، وإن كانت قريبةً في النظر ؛ منها التسمية بالمصدر والوصفُ به ؛ يذهبون بذلك إلى فجٍّ من المبالغة سحيق ، تقف فيه الأذهان حسْرَى ،

ويُغالَط به الحسُّ فيتخيل ذَوَبَان الموصوفِ وبقاءَ الصفة قائمةً بذاتها ؛كأنَّ الموصوف لكثرة ما ألحَّتْ عليه الصفة وغلبَتْ أصبحَ هو هي أو هو إياها ؛وعند الخنساء الخبرُ اليقين حين تقول:

فإنما هي إقبال وإدبار

وعلى هذا يقال في جواب ما هو عبد الحي؟ هو مكيدة مدبرة ، وفتنة مُحَضّرة؛ ولو قال قائل في وصفه :

شَعْوذَةٌ تخْطِر في حِجْلينِ *** وفتنة تَمشي على رجلََيْنِ.

 

 

نصيحة من الشيخ ربيع بن هادي المدخلي إلى السَّلفيين في الجزائر لـ:

نصيحة من الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- إلى المشايخ الدعاة والشباب السَّلفي في الجزائر تحثهم على التَّمسك بالكتاب والسنة ومنهج السَّلف الصالح ،وتحثهم على المحبة في الله والتآخي فيه.

وهي مستلَّة من نصيحة واسعة وجَّهها الشيخ -حفظه الله- لطلاب الجامعة الإسلامية في وقت سابق أخذت منها الآن ما أرى أنَّه مناسب لتلافي ما يجري بين بعض الأحبَّة في الجزائر.