جمع النبي ﷺ يوم العيد بين سعادتي الدنيا والآخرة

المؤلف: الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله
الملف الصَّوتي تحميل
تحميل

التفريغ : 

ختم الله هذا الشهر بهذا العيد؛ الذي هو فرحة للمسلمين، وبالدرجة الأولى إلى المتقين؛ الذين وجدوا راحتهم، وسعادتهم، وفرحهم، وسرورهم: في شهر الصيام، والقيام؛ قد يحزنون بعد انقضائه؛ أبدلهم الله جل وعلا يوما عظيما مشهودا؛ هو يوم فرحة المسلمين، ووجبوا عليهم أن يفرحوا به؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره»، وهذه تشمل في أيام صيامه كلها، أو عند عيد الفطر المبارك، وفرحة أخرى فرحة «وفرحة عند لقاء ربه».

كان نبينا عليه الصلاة والسلام، كان نبي الهدى يربط بين الفرحتين، ويجمع بين الأمرين؛ بين أمر الدنيا، وأمر الآخرة.