الفائدة:62
لايظن بهؤلاء أنهم أرادوا الطعن على الناس أو الغيبة، إنما أرادوا عندنا أن يبينوا ضعف هؤلاء لكي يُعرَفوا لأن بعضهم من الذين ضُعِّفوا كان صاحب بدعة، وبعضهم كان متهماً في الحديث، وبعضهم كانوا أصحاب غفلة وكثرة خطأ، فأراد هؤلاء الأئمة أن يبينوا أحوالهم شفقةً على الدين وتثبتاً، لأن الشهادة في الدين أحق أن يُتَثبت فيها من الشهادة في الحقوق والأموال .
قال : وأخبرني محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، حدثني أبي، قال : سألت سفيان الثوري، وشعبة، ومالك بن أنس، وسفـيان بن عيـينة، عن الرجـل تكون فيه تهـمة أو ضعـف : أسكت أو أبَـيَّـن ؟. قالوا : بَـيَّـن .
يتبع....
تعليق