إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ فوائد ] مختارة من كتاب:المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء للشيخ ربيع المدخلي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61


    الفائدة:62




    لايظن بهؤلاء أنهم أرادوا الطعن على الناس أو الغيبة، إنما أرادوا عندنا أن يبينوا ضعف هؤلاء لكي يُعرَفوا لأن بعضهم من الذين ضُعِّفوا كان صاحب بدعة، وبعضهم كان متهماً في الحديث، وبعضهم كانوا أصحاب غفلة وكثرة خطأ، فأراد هؤلاء الأئمة أن يبينوا أحوالهم شفقةً على الدين وتثبتاً، لأن الشهادة في الدين أحق أن يُتَثبت فيها من الشهادة في الحقوق والأموال .

    قال : وأخبرني محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، حدثني أبي، قال : سألت سفيان الثوري، وشعبة، ومالك بن أنس، وسفـيان بن عيـينة، عن الرجـل تكون فيه تهـمة أو ضعـف : أسكت أو أبَـيَّـن ؟. قالوا : بَـيَّـن .






    يتبع....

    تعليق


    • #62
      الفائدة:63



      موقف ابن أبي حاتم :


      تحـدَّث الإمـام عبد الرحمن الحنظلي الرازي عن منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته ومنهاجه، وتبليغه وبيانه للقرآن ثم قال :فإن قيل : كيف السبيل إلى معـرفة ما ذكرت من معاني كتاب الله عز وجل ومعالم دينه ؟ .

      قيل : بالآثار الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه النجباء الألباء الذين شهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل رضي الله عنهم .

      فإن قيل : فبماذا تعرف الآثار الصحيحة والسقيمة ؟ .

      قيل : بنقد العلماء الجهابذة الذين خصهم الله عز وجل بهذه الفضيلة، ورزقهم هذه المعرفة، في كل دهر وزمان .

      حدثنا أبي أخبرني عبدة بن سليمان المروزي قال : قيل لابن المبـارك : هـذه الأحـاديث المصـنـوعـة ؟.

      قـال :يـعيـش لهـا الجهابذة .




      يتبع.....

      تعليق


      • #63
        الفائدة:64




        فإن قيل : فما الدليل على صحة ذلك ؟ .

        قيل له : اتفاق أهل العلم على الشهادة لهم بذلك، ولم ينزلهم الله هذه المنزلة إِذْ أنطق ألسنة أهل العلم لهم بذلك إلا وقد جعلهم أعلامـاً لدينه، ومناراً لاستقامة طريقه، وألبسهم لباس أعمالهم .

        ثم ذكر احترام أهل الرأي : أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد لسفيان الثوري، ومالك، واعترافهم بفضلهما، وعلمهما، وكذلك أتباعهم من أهل الكوفة .

        ثم قال ابن أبي حاتم :فلما لم نجد سبيلاً إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله، ولا من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من جهة النقل والرواية وجب أن نميز بين عدول الناقلة والرواة وثقاتهم، وأهل الحفظ والثبت والإتقان منهم، وبين أهل الغفلة، والوهم، وسوء الحفظ، والكذب، واختراع الأحاديث الكاذبة.








        يتبع.....

        تعليق


        • #64
          الفائدة:65



          ولما كان الدين هو الذي جاءنا عن الله عز وجل ، وعن رسوله صلى الله عليه وسلم بنقل الرواة حق علينا معرفتهم، ووجوب الفحص عن الناقلة، والبحث عن أحوالهم، وإثبات الذين عرفناهم بشرائط العدالة، والثبت في الرواية، مما يقتضيه حكم العدالة في نقل الحديث وروايته، بأن يكونوا أمناء في أنفسهم، علماء بدينهم، أهل ورع وتقوى، وحفظ للحديث، وإتقان به، وتثبت فيه، وأن يكونوا أهل تميز وتحصيل، لا يشوبهم كثير من الغفلات، ولا تغلب عليهم الأوهام فيما قد حفظوه ووعوه، ولا يشبه عليهم بالأغلوطات، وأن يعزل عنهم الذين جرحهم أهل العدالة، وكشفوا لنا عن عوراتهم في كذبهم، وما كان يعتريهم من غالب الغفلة، وسوء الحفظ، وكثرة الغلط، والسهو، والاشتباه ليعرف به أدلة هذا الدين وأعلامه، وأمناء الله في أرضـه على كـتابه، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهم هؤلاء أهل العدالة فيتمسك بالذي رووه، ويعتمد عليه، ويحكم به، وتجرى أمور الدين عليه .





          يتبع....

          تعليق


          • #65
            الفائدة:66


            وليعرف أهل الكذب تخرصاً وأهل الكذب وهماً، وأهل الغفلة والنسيان والغلط ورداءة الحفظ فيكشف عن حالهم، وينبأ عن الوجوه التي كان مجرى روايتهم عليها، إن كذب فكذب، وإن وهم فوهم، وإن غلط فغلط وهؤلاء هم أهل الجرح .

            فيـسقـط حديث من وجـب منهم أن يسـقط حديثه ولا يعبأ به ولا يعمل عليه .

            ويكتب حديث من وجب كتب حديثه منهم على الاعتبار، ومن حديث بعضهم : الآداب الجميلة، والمواعظ الحسنة، والرقائق، والترغيب والترهيب، هذا أو نحوه .





            يتبع....

            تعليق


            • #66
              الفائدة:67




              4 موقف أبي إسحاق الجوزجاني :

              وقال الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، في مقدمة كتابه أحوال الرجال : قال إبراهيم : وقد علمت أنه قد ينقم على كتابي هذا فِرَقٌ من الناس ففِرقة تاقت أنفسها إلى مراتب لم يسعوا في توطيدها عند أخذهم من الحديث ما يسع جيب قميصه فإذا ألقيت عليه بعد ذلك بقي متحيراً، يستنكف عن التعليم بعد أن سُوِّد في نفسه .

              وذو بدعة أيقن أني أكشف عن كلوم أشياعه فأبديها، يعج عجيج الناب لثقل ما حُمِلَ عليه، لا يأوي( للإسلام وما حل بساحته من أسلافه .





              يتبع....

              تعليق


              • #67
                الفائدة:68




                وجاهل لا يحسن ما يأتي وما يذر، ولا يفصل من هذا ونحوه في المِثْل بين التمرة والجمرة .

                وكنت لا أبالي إذا عزم الله لي على ذلك بعد ما استخرته من رضي ذلك وسخط؛ إذ كنت عن دينه أناضل، وعن سنة نبيه أحـاول، وعـنها أهل الـزيـغ أذب وعن الكـذابـين على رسول الله صلى الله عليه وسلم،الملحدين في دين الله أكشف .

                وفـريضـة الأمـر في هـذا والنهي أؤدي ليتعلم الجـاهل، أو يـرعوي مستثبت ثقةً بالله وركوناً إلى ما أدى عن رسوله .

                حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن واقد، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس، ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس .

                وفي الأصل : أن طلب محـامـد الناس، والسعي في مرضـاتهم غاية لا تدرك .

                وسأصفهم على مراتبهم ومذاهبهم :

                منهم : زائغ عن الحق، كذاب في حديثه .

                ومنهم : الكذاب في حديثه، لم أسمع عنه ببدعة، وكفى بالكذب بدعة .

                ومنهم : زائغ عن الحق، صدوق اللهجة، قد جرى في الناس حديثه؛ إذ كان مخذولاً في بدعته، مأموناً في روايته .

                فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلة، إلا أن يؤخذ من حديثهم ما يعرف، إذا لم يقو به بدعته؛ فيتهم عند ذلك .

                ومنهم : الضعيف في حديثه غير سائغ لذي دين أن يحتج بحديثه وحده، إلا أن يقويه حديث من هو أقوى منه فحينئذٍ يعتبر به .





                يتبع...

                تعليق


                • #68
                  الفائدة:69



                  موقف الإمام ابن حبان :

                  وتحدث أبو حاتم بن حبان عن أئمة النقد والجرح والتعديل، فذكر جماعة من الصحابة منهم : عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وابن عباس، وزيد بن أرقم رضي الله عنهم ، وقبلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                  ثم ذكر جماعة من التابعين : سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعلي بن الحسين بن علي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعروة بن الزبـير بن العوام، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسليمان بن يسار.

                  قـال : ثم أخذ العلم عنهم وتتبع الطرق، وانتقى الرجال، ورحل في جمع السنن جماعة بعدهم منهم : الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وسعد بن إبراهيم، في جماعة معهم من أهل المدينة .

                  إلا أن أكثرهم تيقظاً وأوسعهم حفظاً، وأدومهم رحلةً وأعلاهم همةً : الزهري رحمة الله عليه .




                  يتبع....

                  تعليق


                  • #69
                    الفائدة:70



                    ثم قال رحمه الله :


                    ثم أخذ عن هؤلاء مسلك الحديث وانتقاد الرجال وحفظ السنن، والقدح في الضعفاء، جماعة من أئمة المسلمين والفقهاء في الدين، منهم : سفيان بن سعيد الثوري، ومالك بن أنس، وشعبة ابن الحـجاج، وعـبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وحماد بن سلمة، والليث بن سعد، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، في جماعة معهم .

                    إلا أن من أشدهم انتقاءً للسنن، وأكثرهم مواظبة عليها، حتى جعلوا ذلك صناعة لهم لا يشوبونها بشيء آخر، ثلاثة أنفس : مالك، والثوري، وشعبة .




                    يتبع.....

                    تعليق


                    • #70
                      الفائدة:71



                      ثم تحدث عن هؤلاء فذكر منزلتهم ومكانتهم من الدين والعلم وتزكية الأئمة لهم، ومدحهم لهم ثم قال :

                      ثم أخذ عن هؤلاء مسلك الحديث، والاختبار وانتقاء الرجال والآثار، حتى رحلوا في جمع السنن إلى الأمصار، وفتشوا المدن والأقطار، وأطلقوا على المتروكين الجرح، وعلى الضعفاء القدح، وبينوا كيفية أحوال الثقات والمدلسين والأئمة والمتروكين حتى صاروا يُقتَدى بهم في الآثار، وأئمة يُسلَك مسلكهم في الأخبار جماعة منهم :

                      أحمد بن حنبل ، ويحـيى بن معـين، وعلي بن عبد الله المـديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وزهير بن حرب أبو خيثمة، في جماعة من أقرانهم .

                      إلا أن من أورعهم في الدين، وأكثر تفتيشاً على المتروكين، وألزمهم لهذه الصناعة على دائم الأوقات، منهم كان : أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني رحمة الله عليهم أجمعين .




                      يتبع....

                      تعليق


                      • #71
                        الفائدة:71



                        ثم تحدث عن هؤلاء فذكر منزلتهم ومكانتهم من الدين والعلم وتزكية الأئمة لهم، ومدحهم لهم ثم قال :

                        ثم أخذ عن هؤلاء مسلك الحديث، والاختبار وانتقاء الرجال والآثار، حتى رحلوا في جمع السنن إلى الأمصار، وفتشوا المدن والأقطار، وأطلقوا على المتروكين الجرح، وعلى الضعفاء القدح، وبينوا كيفية أحوال الثقات والمدلسين والأئمة والمتروكين حتى صاروا يُقتَدى بهم في الآثار، وأئمة يُسلَك مسلكهم في الأخبار جماعة منهم :

                        أحمد بن حنبل ، ويحـيى بن معـين، وعلي بن عبد الله المـديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وزهير بن حرب أبو خيثمة، في جماعة من أقرانهم .

                        إلا أن من أورعهم في الدين، وأكثر تفتيشاً على المتروكين، وألزمهم لهذه الصناعة على دائم الأوقات، منهم كان : أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني رحمة الله عليهم أجمعين .




                        يتبع....

                        تعليق


                        • #72
                          الفائدة:72




                          ثم ذكر ثناء الأئمة عليهم، ومدحهم لهم وإكبارهم لهم ثم قال :

                          ثم أخذ عن هؤلاء مسلك الانتقاد في الأخبار، وانتقاء الرجال في الآثار جماعة منهم : محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو زرعة عبد الكريم بن يزيد الرازي، ومحمد بن إسماعيل الجعفي البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، في جماعة من أقرانهم أمعنوا في الحفظ، وأكثروا في الكتابة، وأفرطوا في الرحلة، وواظبوا على السنة والمذاكرة، والتصنيف والمدارسة، حتى أخذ عنهم من نشأ بعدهم من شيوخنا هذا المذهب، وسلكوا هذا المسلك حتى لو أن أحدهم لو سئل عن عدد الأحرف في السنن لكل سنة منها عدها عداً، ولو زيد فيها ألفٌ أو واوٌ لأخرجها طوعاً ولأظهرها ديانة .

                          ولولاهم لدُرِست الآثار واضمحلت الأخبار، وعلا أهل الضلالة والهوى، وارتفع أهل البدع والعماء .

                          فهم لأهل البدع قامعون بالسنن شأنهم دامغون.

                          ثم ذكر ثناء الأئمة عليهم، ومدحهم لهم وإكبارهم لهم ثم قال :

                          ثم أخذ عن هؤلاء مسلك الانتقاد في الأخبار، وانتقاء الرجال في الآثار جماعة منهم : محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو زرعة عبد الكريم بن يزيد الرازي، ومحمد بن إسماعيل الجعفي البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، في جماعة من أقرانهم أمعنوا في الحفظ، وأكثروا في الكتابة، وأفرطوا في الرحلة، وواظبوا على السنة والمذاكرة، والتصنيف والمدارسة، حتى أخذ عنهم من نشأ بعدهم من شيوخنا هذا المذهب، وسلكوا هذا المسلك حتى لو أن أحدهم لو سئل عن عدد الأحرف في السنن لكل سنة منها عدها عداً، ولو زيد فيها ألفٌ أو واوٌ لأخرجها طوعاً ولأظهرها ديانة .

                          ولولاهم لدُرِست الآثار واضمحلت الأخبار، وعلا أهل الضلالة والهوى، وارتفع أهل البدع والعماء .

                          فهم لأهل البدع قامعون بالسنن شأنهم دامغون.






                          يتبع....

                          تعليق


                          • #73
                            الفائدة: 73




                            ثم قال : ذِكرُ أنواع جرح الضعفاء قال :

                            فأما الجرح في الضعفاء فهو على عشرين نوعاً، يجب على كل منتحل للسنن طالب لها، باحث عنها أن يعرفها، لئلا يطلق على كل إنسان إلا ما فيه، ولا يقول عليه فوق ما يعلم .

                            فأما النوع الأول من أنواع الجرح في الضعفاء فهم : الزنادقة الذين كانوا يعتقدون الزندقة والكفر، ولا يؤمنون بالله واليوم الآخر، كانوا يدخلون المدن ويتشبهون بأهل العلم، ويضعون العلم على العلماء، ويروون عنهم، ليوقعوا الشك والريب في قلوبهم فهم يضلون ويضلون

                            وذكر عدداً من هذا الصنف .

                            ثم ذكر أنواع أهل الجرح يضرب الأمثلة لرواياتهم، يسمي عدداً من أشخاصهم، إلى أن قال :

                            النوع التاسع عشر : ومنه المبتدع إذا كان داعية يدعو الناس إلى بدعته، حتى صار إماماً يقتدى به في بدعته ويرجع إليه في ضلالته : كـغيلان، وعمرو بن عبيد، وجابر الجعفي، وذويهم







                            يتبع.....

                            تعليق


                            • #74
                              الفائدة: 74




                              ثم روى بإسـنـاده إلى ابن سـيرين رحمه الله أنـه قال : كانـوا لا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة ، فسألوا عن الرجل، فإن كان من أهل السنة أخذوا حديثه، وإن كان من أهل البدعة فلا يؤخذ حديثه .

                              أخبرنا مكحول حدثنا جعفر بن أبان الحافظ قال : قلت لأحمد ابن حنبل : فنكتب عن المرجيء والقدري وغيرهما من أهل الأهواء؟ قال : نعم إذا لم يكن يدعو إليه، ويكثر الكلام فيه فأما إذا كان داعياً فـــلا .

                              ثم روى بإسناده إلى عبد الله بن يزيد المقري، عن رجل من أهل البدع رجع عن بدعته جعل يقول : انظروا هذا الحديث ممن تأخذون فإنا كنا إذا رأينا رأياً جعلنا له حديثاً.
                              سمعت ابن المسيب يقول : سمعت ابن عبد الحكم يقول : سمعت ابن عيينة يقول : كنا يوماً عند جابر الجعفي في بيت فتكلم بكلام نظرنا إلى السقف فقلنا : الساعة يسقط علينا.






                              يتبع.....

                              تعليق


                              • #75
                                الفائدة: 75



                                ثم ذكر في هذا النوع : عمرو بن عبيد، وخبثه، وطعنه في العلماء: كــأيوب، ويونس بن عبيد، وابن عون، كما يفعل أهل الأهواء اليوم وفي كل زمان .

                                وقد تغيرت أساليب أهل الأهواء، فإنهم اليوم يحرفون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلام أئمة الإسلام، كيداً لأهل السنة، واستدراجاً للشباب، الذي لا يعي منهج السلف إلى ضلالاتهم وبدعهم .

                                ولا يؤمن أن يندس زنادقة في صفوف أهل الأهواء يكيدون للإسلام.


                                يتبع......

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 15 زوار)
                                يعمل...
                                X