الفائدة:32
وإذا كان هذا في مصلحة، خاصة فكيف بالنصح فيما يتعلق به حقوق عموم المسلمين، من الأمراء والحكام، والشهود، والعمال أهل الديـوان وغـيرهــا، فــلا ريب أن النصـح في ذلك أعـظم،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصــيحـة، الدين النصــيحـة، قالـوا : لمن يا رسول الله؟
قال : لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم .
ثـم تحـدث عن وجـوب الكلام في نَقَـلة الحـديث، الذين يغلطون أو يكذبون، وأنه من باب المصالح الدينية العامة والخاصة .
ثم ثنى بالكلام على أئمة البدع، من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة فقال :
فإن بيان حالهم، وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك، أو يتكلم في أهل البدع ؟ .
فقال : إذا صام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين .
يتبع....
وإذا كان هذا في مصلحة، خاصة فكيف بالنصح فيما يتعلق به حقوق عموم المسلمين، من الأمراء والحكام، والشهود، والعمال أهل الديـوان وغـيرهــا، فــلا ريب أن النصـح في ذلك أعـظم،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصــيحـة، الدين النصــيحـة، قالـوا : لمن يا رسول الله؟
قال : لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم .
ثـم تحـدث عن وجـوب الكلام في نَقَـلة الحـديث، الذين يغلطون أو يكذبون، وأنه من باب المصالح الدينية العامة والخاصة .
ثم ثنى بالكلام على أئمة البدع، من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة فقال :
فإن بيان حالهم، وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك، أو يتكلم في أهل البدع ؟ .
فقال : إذا صام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين .
يتبع....
تعليق