إنَّ مِن أعظم نِعَم الله على عبادِه المؤمنين هذِه العَودة والأَوْبة إلى الله (الصَّحوة المبارَكة) الَّتي نلمسُ آثارَها في مجالات عديدَةٍ متنوِّعةٍ.
ولكن ظهَر في ثنايا تلك اليَقظة المبارَكة شيءٌ مِن المظاهر الَّتي كدَّرت بهاءَها، وعكَّرت صَفوها.
مِن أبرَز هذا التَّكدير ـ الَّذي يدعو إلى التَّنفِير والتَّشهِير قصدَ التَّحذِير ـ ظُهور الرُّوَيبِضات وتطاوُلهم، وفي هذا المقال بيان لحال بعضهم وشر ذلك.