إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إتحاف السلفيين بالرد على بعض شبه المخالفين من أجوبة العلماء الربانيين .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الصعافقة وقاعدة بلدي الرجل

    الناظر في كتابات الصعافقة يرى تلاعبا بهذه القاعدة ، حتى وإن كانت مع مشايخنا زيادة علم في كلامهم على بلديّيهم من المخالفين ، لكن إذا نظرنا في كلام أهلا علم قديما نجد خلاف ذلك ،لأن الحكم فيه لأهل العلم لا لأهل الهوى
    ومن أمثلة ذلك ما أجاب به الشيخ مقبل رحمه الله عن سؤال حول جماعة في اليمن ، متواجدون في بلده ، جماعة تسمى بمنتدى المركز الإسلامي، وهم متصلون بمحمد سرور ويبيعون كتبه ويتعاملون معه، وعندهم تزكية من الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ ابن عثيمين بالتعاون معهم والاتصال بهم، فما نصيحتك للمنتدى الإسلامي، وما نصيحتك للسلفيين الذين يتعاونون معهم في الدعوة؟
    الرابط :https://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2783

    فكان من جوابه رحمه الله ، (الصور ) :
    فأقول: إن كان الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين زكيا المنتدى قبل واقعة الخليج فهما معذوران، فنحن أنفسنا قد أثنينا على مجلة (البيان) كثيرا، ودعونا إلى التعاون معهم، وإن كان بعد قضية الخليج -ولا أظن ذلك- فهما يعتبران مخطئين. وأقول للشيخين: هؤلاء فرقوا المسلمين هاهنا في اليمن وأصبحوا يهاجمون ويعادون أهل السنة، ...
    وقال رحمه الله :
    فإن كان صدر من الشيخين تزكية فليتراجعا كما تراجعت عندما ظهر لي أمرهم في قضية الخليج، وظهر لي عداؤهم في اليمن، ومن رءوسهم: عبدالمجيد الريمي، ومحمد البيضاني، وعبدالله بن فيصل الأهدل، أصبحوا يسخرون من إخوانهم، فلو قرأت قصائد عبدالمجيد لوجدتها سنية، والآن تميعوا وضاعوا.
    وقال رحمه الله :
    والدعوة عند أن دخلتها المطامع الدنيوية قلت بركتها: ﴿ألا لله الدين الخالص﴾، ويقول: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين﴾.

    أما مجلة الشحاذة التي نسميها مجلة (الفرقة) ويسمونها هم مجلة (الفرقان)، فأنا أتحداهم أن يأتوا بعدد من أعدادها ليس فيه شحاذة، وأتحدى محمدا المهدي أن يأتي بطالب مستفيد، بل مسخ عبدالله بن غالب ومحمدا البيضاني، وغير واحد، فقد كانوا طلبة علم هنا واستفادوا، ثم غرهم.
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #17
      كلمة عن طعون الصعافقة في قضية أنور مالك ، و التهم المتعلقة بتزكية الصحفيين والمخالفين :

      لقد كان التعاون على الخير من هدي السلف جميعا _رحمهم الله _،و قد وضع العلماء لذلك ضوابط من الكتاب والسنة فهم الأجدر بتقدير المصالح والمفاسد وتقديم الأفضل عند تعارض تلك المصالح ، حتى لا يؤول هذا الأمر إلى موالات من لا يستحق الموالات أو مداهنته أو الإنسلاخ من السنة والإنحياز إلى من هم دون ذلك ، أو حتى لا يكون بداية للإنحراف عن مقومات منهجنا والذي منه السير خلف العلماء الراسخين في العلم والإقتداء بنصاحهم وعدم التقدم بين أيديهم والتعالم عليهم ، وكمثال على ذلك :
      لا يخفى على الكثيرأنه قد آلت حملة أنور مالك أطردوا أمير الموسوي إلى دعوة للتظاهر أمام السفارة الإيرانية وهذا مخالف لمنهجنا .
      وكانت بعض الصفحات وبعض الأشخاص الطيبين الحريصين على الخير قد نشروا هاشتاق من أجل جعل الشيخ فركوس مدرسا للمسجد الكبير،و هذا قد أثارغضب الشيخ ورد على ذلك .
      و هذا الأمر قد بُيّن في وقته من شيخنا أزهر، بل ذاك صاحبهم الكذاب البليد يقول مؤيدا للشيخ أزهر حفظه الله وقتها :
      وفي نفس السياق أُرْدِفُ -ولا أقول أضم- صوتي صوتَ الشيخ لزهر -حفظه الله- في الدعوة إلى ترشيد هذه الحملة بالدليل الشرعي الصحيح وفق رؤية العلماء الراسخين، وذلك أن أصل الصراع بيننا وبين إيران هو صراع عقائدي، فَيَجِبُ أَن يَكُونَ القَادَةُ فِيهِ هُمُ العُلَمَاء، وأما الساسة وغيرهم فيكونون عوناً بآرائهم واقتراحاتهم لعلمائنا، ولا يبادرون بأي عمل قد يعود تأثيره سلباً على هذا المشروع العظيم.
      وزيادة على وضوح الأمر_إلا لكل عنيد مكابر مجاهر بالفجور والتشغيب على مشايخنا _ أنقل كلاما قيما لعلمائنا فيه توجيه نفيس حول " التعاون مع المخالفين ".
      قال ابن تيمية رحمه الله : «وليس للمعلِّمين أن يحزِّبوا الناسَ ويفعلوا ما يُلْقِى بينهم العداوةَ والبغضاءَ، بل يكونون مثل الإخوةِ المتعاونين على البِرِّ والتقوى، كما قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: ٢]». [«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٢٨/ ١٥ ـ ١٦)]
      يقول الشيخ مقبل رحمه الله في غارة الأشرطة :
      _ "... ثم ننصحهم بأن يراسلوا أهل العلم عن مشاكلهم مثل الشيخ الألباني، والشيخ ابن باز ومن كان على شاكلتهما من القدم الراسخ في العلم ومن الأناة والبصيرة بالواقع والبصيرة بسير الدعوة .
      فأنصح كل أخ أن يتصل بأمثال هؤلاء من أجل أن يعبد الله على بصيرة وألا يتخبط كما يتخبط الناس .

      _ وسئل الشيخ الألباني رحمه الله : هل يجوز التعاون مع رجل أشعري في العقيدة في الدعوة إلى الله إذا كان ترك ذلك يؤدي إلى مفاسد؟ فكان جوابه :
      إذا كان التعاون مع مثل هذا الرجل لا يؤدّي به التعاون معه إلى أن يتهاون في عقيدته فذلك مما يجوز بلا شك بل أنا أعتقد أن المؤمن القوي الإيمان من مصالحه الدينية أن يتعاون مع المسلمين الآخرين الذين انحرفوا عن العقيدة السلفية بسبب من الأسباب القديمة أو الحديثة ، الأولى بهذا المؤمن السّلفي أن يتعاون مع هؤلاء لأنه سيجد الفرصة المناسبة لتبليغ الدعوة السلفية إليه . والذي وقع ونعرف نحن ذلك بالتجربة أن أولئك المخالفين سيكون موقفهم من هذا المؤمن الصالح السلفي أحد أمرين إما أن يستجيبوا لدعوته فيميلون إلى تقبل المذهب السلفي والإنحراف عن مذهبهم الخلفي وهذا وقع كثيراً وإما أن يرفضوه ومذهبه وأن يأبوا هم أن يعاملوه بل يعود الأمر عليه وليس عليهم .

      ومسك ختامها قول الإمام ابن القيم رحمه الله الذي هو من أنفس ما جادت به عقول العلماء الناصحين ، جاء في زاد المعاد في هدي خير العباد ، فصل في بعض ما في قصة الحديبية من الفوائد الفقهية :
      ومنها : أن المشركين وأهل البدع والفجور والبغاة والظلمة إذا طلبوا أمرا يعظمون فيه حرمة من حرمات الله تعالى ، أجيبوا إليه وأعطوه وأعينوا عليه ، وإن منعوا غيره فيعاونون على ما فيه تعظيم حرمات الله تعالى ، لا على كفرهم وبغيهم ، ويمنعون مما سوى ذلك ، فكل من التمس المعاونة على محبوب لله تعالى مرض له ، أجيب إلى ذلك كائنا من كان ، ما لم يترتب على إعانته على ذلك المحبوب مبغوض لله أعظم منه ، وهذا من أدق المواضع وأصعبها وأشقها على النفوس ، ولذلك ضاق عنه من الصحابة من ضاق ، وقال عمر ما قال ، حتى عمل له أعمالا بعده ، والصديق تلقاه بالرضى والتسليم ، حتى كان قلبه فيه على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأجاب عمر عما سأل عنه من ذلك بعين جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك يدل على أن الصديق رضي الله عنه أفضل الصحابة وأكملهم وأعرفهم بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأعلمهم بدينه وأقومهم بمحابه وأشدهم موافقة له ، ولذلك لم يسأل عمر عما عرض له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصديقه خاصة دون سائر أصحابه .
      والله أعلم

      تعليق


      • #18
        مالا تدركه عقول الصعافقة :




        سبب عداوة الصعافقة للعلماء هو عدم فهمهم لمراد كلامهم وحمله على غيره ما قيل لأجله ، وجهلهم بالمصطلحات العلمية وبأن كلام العلماء قد يختلف في القضية الواحدة وتتعدد تعريفاتهم له بما يخيل للجاهل أنهم في تناقض .
        ومن أسباب تحامل الصعافقة على كلام الشيخ فركوس حول أصل الشرك والتشريع من دون الله هو فهمهم للتشريع بأنه فيما يخص البرلمانات والحكام وما شابهه فقط ، لكن الصواب أن كذلك " البدعة تشريع في دين الله، واعتبار المشرِّعين مشاركين لله في التشريع ـ والعياذ بالله ـ فيكونون شركاء.... فيجب أن لا نحصر ـ كما يحصر السفهاء الآن من السياسيين ـ تحريم التشريع فقط في مجال السياسة، وتُوجَّه الأنظار إلى مصارعة الحكام " الشيخ ربيع حفظه الله
        والتحليل والتحريم تشريع من دون الله ، وهو نفسه القول على الله بلا علم الذي يقول فيه ابن القيم رحمه أنه " أصل الشرك والكفر " ، وشيخنا ربيع بن هادي حفظه الله يقول فيه مثله .
        فكل هذه الأمور : التشريع ،و البدع ، والتحليل والتحريم ، والقول على الله بغير علم بينها توافق وترابط واتحاد لا ينكرها إلا جاهل ولا يفرق بينها إلا مخلط متعالم .
        قال الشيخ ربيع حفظه الله :
        فالقول على الله بغير علم حرام و أكبر الكبائر بل أكبر من الكفر بالله عز و جل لأن الكفر و الضلال و البدع تنشأ من القول على الله بغير علم
        فهو أخبث الخبائث و أكبر الكبائر سواء صدر من عالم أو جاهل
        (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي للشيخ ربيع المدخلي – الشريط 02 الدقيقة 11 و 16 ثانية )
        ويقول ابن القيم رحمه الله في المدارج :
        قال بعض السلف: ليحذر أحدكم أن يقول: أحل الله كذا، وحرم الله كذا. فيقول الله: كذبت، لم أحل هذا، ولم أحرم هذا
        يعني: التحليل والتحريم بالرأي المجرد، بلا برهان من الله ورسوله.
        وأصل الشرك والكفر: هو القول على الله بلا علم؛ فإين المشرك يزعم أن من اخذه معبودا من دون الله يقربه إلى الله ويشفع له عنده، ويقضي حاجته بواسطته، كما تكون الوسائط عند الملوك، فكل مشر قائل على الله بلا علم، دون العكس؛ إذ القول على الله بلا علم قد يتضمن العطيل والابتداع في دين الله، فهو أعم من الشرك، والشرك فرد من أفراده).
        وقال قبله :
        قال الله تعالى في المحرم لذاته: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ » [الأعراف: ۳۳)، ثم انتقل منه إلى ما هو أعظم منه فقال: وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ، ثم انتقل منه إلى ما هو أعظم منه، فقال: وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ، ثم انتقل منه إلى ما هو أعظم منه، فقال:وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ، فهذا أعظم المحرمات عند الله وأشدها إثما؛ فإنه يتضمن الكذب على الله، ونسبته إلى ما لا يليق به، وتغيير دينه وتبديله، ونفي ما أثبته وإثبات ما نفاه، وتحقيق ما أبطله وإبطال ما حققه، وعداوة من والاه وموالاة من عاداه، وحب ما أبغضه وبغض ما أحبه، ووصفه بما لا يليق به في ذاته وصفاته وأقواله وأفعاله.
        فليس في أجناس المحرمات أعظم عند الله منه، ولا أشد إثما، وهو أصل الشرك والكفر وعليه أسست البدع والضلالات، فكل بدعة مضلة في الدين أساسها القول على الله بلا علم.
        ومما يؤكد أن كلام العلماء قد يختلف في القضية الواحدة وتتعدد تعريفاتهم لها قول ابن القيم رحمه الله في المدارج في موضع آخر عن الشرك وأنواعه :
        "ومن أنواعه - يعني الشرك - طلب الحوائج من الموتى، والاستغاثة بهم والتوجه إليهم، وهذا أصل شارك العالَم. ". [(مَدَارِجُ السَّالِكِين: 1/ 353)]. فجعل الإستغاثة بالموتى أصلا لشرك كما جعل من قبل القول على الله الذي منه التشريع بأنواعه هو أصل الشرك والكفر ، فلا تناقض في ذلك ولا تثريب على من أدرك منهج السلفي في تعريف الأصول والأحكام .
        والله أعلم
        اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_3.png  مشاهدات:	0  الحجم:	87.2 كيلوبايت  الهوية:	161446 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_2.png  مشاهدات:	0  الحجم:	131.1 كيلوبايت  الهوية:	161447
        التعديل الأخير تم بواسطة خالد أبو علي; الساعة 2021-02-27, 08:12 PM.

        تعليق


        • #19
          ..
          التعديل الأخير تم بواسطة خالد أبو علي; الساعة 2020-12-04, 07:16 PM.

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X