الصعافقة وقاعدة بلدي الرجل
الناظر في كتابات الصعافقة يرى تلاعبا بهذه القاعدة ، حتى وإن كانت مع مشايخنا زيادة علم في كلامهم على بلديّيهم من المخالفين ، لكن إذا نظرنا في كلام أهلا علم قديما نجد خلاف ذلك ،لأن الحكم فيه لأهل العلم لا لأهل الهوى
ومن أمثلة ذلك ما أجاب به الشيخ مقبل رحمه الله عن سؤال حول جماعة في اليمن ، متواجدون في بلده ، جماعة تسمى بمنتدى المركز الإسلامي، وهم متصلون بمحمد سرور ويبيعون كتبه ويتعاملون معه، وعندهم تزكية من الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ ابن عثيمين بالتعاون معهم والاتصال بهم، فما نصيحتك للمنتدى الإسلامي، وما نصيحتك للسلفيين الذين يتعاونون معهم في الدعوة؟
الرابط :https://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2783
فكان من جوابه رحمه الله ، (الصور ) :
فأقول: إن كان الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين زكيا المنتدى قبل واقعة الخليج فهما معذوران، فنحن أنفسنا قد أثنينا على مجلة (البيان) كثيرا، ودعونا إلى التعاون معهم، وإن كان بعد قضية الخليج -ولا أظن ذلك- فهما يعتبران مخطئين. وأقول للشيخين: هؤلاء فرقوا المسلمين هاهنا في اليمن وأصبحوا يهاجمون ويعادون أهل السنة، ...
وقال رحمه الله :
فإن كان صدر من الشيخين تزكية فليتراجعا كما تراجعت عندما ظهر لي أمرهم في قضية الخليج، وظهر لي عداؤهم في اليمن، ومن رءوسهم: عبدالمجيد الريمي، ومحمد البيضاني، وعبدالله بن فيصل الأهدل، أصبحوا يسخرون من إخوانهم، فلو قرأت قصائد عبدالمجيد لوجدتها سنية، والآن تميعوا وضاعوا.
وقال رحمه الله :
والدعوة عند أن دخلتها المطامع الدنيوية قلت بركتها: ﴿ألا لله الدين الخالص﴾، ويقول: ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين﴾.
أما مجلة الشحاذة التي نسميها مجلة (الفرقة) ويسمونها هم مجلة (الفرقان)، فأنا أتحداهم أن يأتوا بعدد من أعدادها ليس فيه شحاذة، وأتحدى محمدا المهدي أن يأتي بطالب مستفيد، بل مسخ عبدالله بن غالب ومحمدا البيضاني، وغير واحد، فقد كانوا طلبة علم هنا واستفادوا، ثم غرهم.
تعليق