إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأييد التجلية والبيان لفتنة المردان. (قصيدة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأييد التجلية والبيان لفتنة المردان. (قصيدة)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذه قصيدة في بيان حكم مصاحبة المردان وحكم من عمل عمل قوم لوط من كلام شيخ الإسلام بن تيمية وتلميذه بن القيم عليهما رحمة الله كنت كتبتها لما أصابتنا مصيبة هزت قلوب أهل السنة من علماء وطلبة علم فنسأل الله الكريم أن يثبتنا وإخواننا على السنة والهدى إلى يوم نلقاه، وها أنا اليوم أثبتها في هذا الصرح المبارك تأيدا لما نشره أخي الكبير، أبو الهمام عبد القادر حري وفقه الله، ظنا مني أنه قد آن أوانها والله المستعان، كما أسأله سبحانه وهو خير مسؤل أن يحفظنا وإياكم بما شاء، وأن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    حمدا لمن جعل المحبة خصـــــــلة *** ينجوا بهــــا أهل التقى ثنتان
    ثم الصلاة علــــى النبي المصطفى *** من جاءنا بالنور والفرقـــــان
    وعلى الصحــــــــابة والقرابة كلهم *** أهل التقـــى والزهد والإيمان
    ثم النصيـــــــــحة للورى موصولة *** فاقبل مقــــــالة عابد الرحمن
    واسمع هديــــــــت ولا تكن متكبرا *** إن الهوى يهـدي إلى النيران
    احرص علـــــــى حب الإله ورسله*** إن المحبة والرجا ركنان
    كن قـــــــــــاصدا وجه الإله بحبك *** واعمل لمــا بعد المعاد الثاني
    واغد على نهج الصحابة قــــاصدا *** شعب الهدى بالعلم والإيمـــان
    وادع إلـــــــى سبل الهدى متبصرا *** بالسنة الغـــــــــــراء والقرآن
    واصحب على شرط النصيحة جهرة *** أهل التقى والعدل والإحسان
    واحذر مصاحبة النســـــــــاء فإنها *** أصل البلا في سابق الأزمان
    إياك والنظر المريـــــــــــــب لفتية *** مرد الوجـــوه كهيئة النسوان
    واسمع لما قال الفقيـــــــــه محذرا *** من صحبة النسوان والمردان
    أعني أبا العبـــــــــاس شيخ هداتنا *** فخر البلاد العــالم الحراني
    أمر الإله بغض طرفـــــك شرعة *** عن ذا وذا يــــا سوءة العينان
    إن كـــــــــانتا للقلب أكبر هوة *** يعصى بها ذو العرش والسلطان
    وانظر مقــــــــــــــالة عالم متبحر *** وصف الدواء لعاشق حيران
    أعنــــــــــــــي أبا عبد الإله محمد *** خلف الإمام العـــالم الحراني
    في حكم إتيــــــــان الذكور بشهوة *** مثل النسا بتلذذ وتفــــــــــاني
    نقل الخلاف عــــــــن الأئمة عنوة *** في خير إلقــــاء وحسن بيان
    نقل الكلام عن الصحـــــــابة كلهم *** وكذا الإمام العــــالم الشيباني
    والشـــــافعي ومـــــــــالك وربيعة *** بالحد قتلا ما انـثـنــى الاثنان
    وبن المسيب والعطـــــاء ويوسف *** والشــــــافعي وأحمد الشيباني
    من أنها مثل الزنا أحكــــــــــامها *** جلد الفتى والرجم في الإحصان
    وأبو حنيفة والإمام الحـــــــــــاكم *** جاءوا بما عاب الإمــام الثاني
    لا حد في وطأ البهيــــــــمة زلة *** لا والذي ينزو علـــى الذكران
    ثم أتى نحو التبــــــــــاين ناصرا *** قول الصحـــــــابة نابذ القولان
    من أن فعل الهالكيــــــــــن مذمة *** قبحت على فعل السليم الزانـي
    والحق ما جـــــــاء الكتاب بنـقله *** في سورة الأعراف بالتبيـــــان
    أخذ الإله الظــــــــــــالمين بعزة *** فغدت بيوت المفسديــــن دواني
    هذا وقد جـــــــــاء الحديث مفاده *** حدوهما فـــــــي سائر الأحيان
    والعالمين من الصحابة قد غدت *** أقوالهم مثل التمور دوانــــــي
    يا ذلة الشهوات بعـــــــــد نفاذها *** يا ذلة الإعــــــراض والعصيان
    هذا ورب العـــــــــــالمين بعلمه *** علم المسيء من المصيب الثاني
    فاحرص على نيل الرضا من راحم *** ستر المسيء وجاد بالغفران
    وجزى الإله العــــــــالمين مفازة *** وهداهما مـــــن حيرة الخذلان
    وجزى أبا الهمـــــام خير جزاءه *** ما صارت الأرواح في الأبدان
    من قادني نحو الطريــق بنصحه *** بنصـــائح عزت على الإخوان
    ثم الختـــــــــام بحمد رب راحـم *** كتب العلـى للعالم الربـــــــاني
    وكذا الصلاة على النبي المجتبى *** ما لاح فـي فلك السما القمران



    وكتبه العبد الفقير

    أبو عبد الرحمن عمر مكي
    تم الفراغ منها يوم الثلاثاء 09 من ذي القعدة 1433 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2018-09-15, 11:58 AM.

  • #2
    بارك الله فيك ... أعاذنا الله من النار وما قرّب إليها من قول وعمل .
    فقد شاع هذا الأمر في هذا الزمان ... أيُختارُ الصَّحبُ لحسنه وجماله !!؟ ثمَّ يُقال : " هذا حُبٌّ لله " ، إنّ هذا لأمرٌ عُجاب .

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك شيخنا الفاضل

        تعليق


        • #5
          سلمت يمينك أيها المكي.
          غفر الله له

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا وبارك فيكم، وسلمت يمينك أخي عبد الله.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا أخي اعمر مكي

              تعليق


              • #8
                وأنت جزاك الله خيرا أخي أبا رافع وبارك فيك.

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                يعمل...
                X