الفائدة:17
2 ـ وأما رميهم بالظلم والجور:
فإن أقوالهم وكتبهم لتزخر بالجرح الخالص المجرد من الموازنات ، فماذا يقال فيهم، وفي أقوالهم ومؤلفاتهم التي هذا واقعها، والتي تضاد هذا المنهج .
فلا مناص من واحد من أمرين :
إما أن نقول : إن نقدهم وجرحهم المجرد من ذكر الحسنات قائم عـلى الحـق، والعـدل والنـصـح والعــلم، والـورع والخـشـيـة لله رب العالمين، وحماية دين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهم أهل عدل وإنصاف، ومنهجهم قائم على الحق، وعلى الكتاب والسنة، وقواعد الإسلام وعقائده الصحيحة .
وبهذا القول والتقرير يسقط المذهب المبتدع المختَرع :مذهب وجوب الموازنات بين الحسنات والسيئات .
وإما أن يقال : إن نقدهم المجرد من ذكر الحسنات، والمقتصر على ذكر الجرح والسيئات، قائم على الجور والظلم، ومنهجهم قائم على الغش والجهل، وعدم الورع والخشية لرب العالمين، بعيد عن منهج الكتاب والسنة، بعيد عن شريعة الله العادلة، بعيد عن أصول الإسلام وقواعده الأصيلةـ فيكونون بهذا أظلم الخلق، وأبعدهم عن العدل .
يتبع.....
2 ـ وأما رميهم بالظلم والجور:
فإن أقوالهم وكتبهم لتزخر بالجرح الخالص المجرد من الموازنات ، فماذا يقال فيهم، وفي أقوالهم ومؤلفاتهم التي هذا واقعها، والتي تضاد هذا المنهج .
فلا مناص من واحد من أمرين :
إما أن نقول : إن نقدهم وجرحهم المجرد من ذكر الحسنات قائم عـلى الحـق، والعـدل والنـصـح والعــلم، والـورع والخـشـيـة لله رب العالمين، وحماية دين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهم أهل عدل وإنصاف، ومنهجهم قائم على الحق، وعلى الكتاب والسنة، وقواعد الإسلام وعقائده الصحيحة .
وبهذا القول والتقرير يسقط المذهب المبتدع المختَرع :مذهب وجوب الموازنات بين الحسنات والسيئات .
وإما أن يقال : إن نقدهم المجرد من ذكر الحسنات، والمقتصر على ذكر الجرح والسيئات، قائم على الجور والظلم، ومنهجهم قائم على الغش والجهل، وعدم الورع والخشية لرب العالمين، بعيد عن منهج الكتاب والسنة، بعيد عن شريعة الله العادلة، بعيد عن أصول الإسلام وقواعده الأصيلةـ فيكونون بهذا أظلم الخلق، وأبعدهم عن العدل .
يتبع.....
تعليق