بسم الله الرحمن الرحيم:
هذه فوائد تتعلّق (برحمة الله) اختصرتها -مع تصرف يسير- من شرح العلاّمة العثيمين –رحمه الله- للعقيدة الواسطية:
"قال تعالى:{رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا} [غافر: 7]
- الرحمة في هذه الآية (عامّة) تشمل جميع المخلوقات حتى الكفار
- قَرَنَ (الرحمة) مع (العلم)؛ فكل ما بلغه علمُ الله -وعلم الله بالغ لكل شيء- فقد بلغته رحمته، فكما يعلم الكافر، يرحم الكافر-أيضًا-.
- رحمةُ الله (للكافر) رحمة جسدية بدنية دنيوية؛ بينما:
- رحمةُ الله (بالمؤمن) رحمة إيمانية دينية دنيوية.
_ الرحمة التي في الآية الكريمة غير الرحمة التي في قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: 43].
- الجمع بين الآيتين: أنّ:
{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} هذه رحمة (خاصة) متصلة برحمة (الآخرة) لا ينالها الكفار، بخلاف الأُوْلى. هذا هو الجمع بينهما،
وإلاَّ، فكلٌّ مرحوم، لكن فرق بين الرحمة (الخاصّة) والرحمة (العامّة)
-{بِالْمُؤْمِنِينَ} : متعلق بـ (رحيم)، وتقديم المعمول يدل على الحصر، فيكون معنى الآية: وكان بالمؤمنين لا غيرهم رحيمًا" ا.هـ
،،،
والله تعالى أعلم.
هذه فوائد تتعلّق (برحمة الله) اختصرتها -مع تصرف يسير- من شرح العلاّمة العثيمين –رحمه الله- للعقيدة الواسطية:
"قال تعالى:{رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا} [غافر: 7]
- الرحمة في هذه الآية (عامّة) تشمل جميع المخلوقات حتى الكفار
- قَرَنَ (الرحمة) مع (العلم)؛ فكل ما بلغه علمُ الله -وعلم الله بالغ لكل شيء- فقد بلغته رحمته، فكما يعلم الكافر، يرحم الكافر-أيضًا-.
- رحمةُ الله (للكافر) رحمة جسدية بدنية دنيوية؛ بينما:
- رحمةُ الله (بالمؤمن) رحمة إيمانية دينية دنيوية.
_ الرحمة التي في الآية الكريمة غير الرحمة التي في قوله تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: 43].
- الجمع بين الآيتين: أنّ:
{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} هذه رحمة (خاصة) متصلة برحمة (الآخرة) لا ينالها الكفار، بخلاف الأُوْلى. هذا هو الجمع بينهما،
وإلاَّ، فكلٌّ مرحوم، لكن فرق بين الرحمة (الخاصّة) والرحمة (العامّة)
-{بِالْمُؤْمِنِينَ} : متعلق بـ (رحيم)، وتقديم المعمول يدل على الحصر، فيكون معنى الآية: وكان بالمؤمنين لا غيرهم رحيمًا" ا.هـ
،،،
والله تعالى أعلم.
تعليق