يا طلاب العلم كيف تنامون ويملأ النوم أعينكم! وفي الأمة من لا يعرف اسم نبيكم - صلى الله عليه وسلم-.. ؟!
للشَــيخ رســلان حـَــفظه الله .
#التفريغ:
عَرِّفُوا المُسْلِمِينَ بِرَسُولِ اللَّهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.
عَرِّفُوا المُسْلِمِينَ سُنَّتَهُ وَسِيرَتَهُ وَأَخْلَاقَهُ وَحِلْيَتَهُ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ؛ لِأَنَّهُ الأُسْوَةُ وَالقُدْوَةُ, فَكَيْفَ يُقْتَدَى بِمَنْ لَا تُعْرَفُ أَحْوَالُه؟ وَفِي أَيِّ شَيْءٍ يُقْتَدَى بِهِ حِينَئِذٍ؟!
وَإِذَا كَانَ المُسْلِمُ وَهُوَ مَأْمُورٌ بِالتَّأَسِّي وَالاقْتِدَاءِ بِرَسُولِ اللَّهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا يَعْرِفُ عَنْهُ سِوَى اسْمِهِ وَرُبَّمَا لَا يَعْرِفْه!!
فَفِي المُسْلِمِينَ مَنْ لَا يَعْرِفُ اسْمَ رَسُولِ اللَّهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-!! وَقَدْ رَأَيْتُ ذَلِكَ وَسَمِعْتُهُ بِأُذُنَيَّ!!
حَتَّى إِنَّ امْرَأَةً كَانَ يُفْحَصُ وَلَدُهَا عِنْدَ بَعْضِ الأَطِبَّاءِ فَقَالَ لَهَا: مَا اسْمُ نَبِيِّنَا؟
قَالَت: النَّبِيُّ صَلُّوا عَلِيهِ.
قَالَ لهَا: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. مَا اسْمُه؟
قَالَت: النَّبِيُّ صَلُّوا عَلِيهِ.
قَالَ: مَا اسْمُه؟! فَكَرَّرَت
فَقَالَ لهَا -وَقَدْ ضَجِر-: النَّبِيُّ هُوَ مُوسَى –عَلَيْهِ السَّلَامُ-.
مَنْ نَبِيُّنَا؟
قَالَت: مُوسَى –عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَهَمَّت بِالانْصِرَافِ, فَرَاجَعْتُهُ قُلْتُ: هَذِهِ إِذَا خَرَجَتْ لَنْ يَخْرُجَ مِنْ قَلْبِهَا وَلَا مِنْ ضَمِيرِهَا أَنَّ نَبِيَّنَا هُوَ مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَام-, وَإِذَا رُوجِعَت وَصُحِّحَ لهَا فَقِيلَ إِنَّ نَبِيَّنَا هُوَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبَتْ أَنْ تَقْبَلَ ذَلِكَ؛ لِمَكَانَتِكَ فِي قَلْبِهَا!!
فَقَالَ: يَا هَذِهِ؛ نَبِيُّنَا هُوَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ-.
فِي الأُمَّةِ مَنْ لَا يَعْرِفُ اسْمَ رَسُولِ اللَّهِ!! مَاذَا تَصْنَعُونَ أَنْتُم؟! مَا الَّذِي تَفْعَلُونَهُ؟!
فِي أَيِّ شَيْءٍ تُقَضُّونَ أَوْقَاتَكُم وَتُنْفِقُونَ أَمْوَالَكُم؟!
فِي أَيِّ شَيْءٍ تُبَدِّدُونَ طَاقَاتِكُم وَتُبَعْثِرُونَ قُوَاكُم؟!
مَاذَا تَصْنَعُونَ وَالأُمَّةُ عَلَى هِذِهِ الحَال وَلَا تَجِدُ مَنْ يَأْخُذُ بِيَدِ أَبْنَائِهَا إِلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ؟!!
أَلَايَسْتَحْيِي مُسْلِمٌ يَعْلَمُ فِي أُمَّتِهِ مَنْ لَا يَعْرِفُ اسْمَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَ وَسَلَّمَ-؟
أَلَا يَسْتَحِي مَنْ يَعْلَم ذَلِكَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ أَنْ يَنَام؟!
وَكَيْفَ يَنَامُ؟ كَيْفَ تَقَرُّ عَيْنُهُ بِغُمْضٍ وَهُوَ يَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ الكَبِيرَ فِي أُمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟!!
يَا طُلَّابَ الْعِلْمِ؛ كَفَاكُم بَعْثَرَةً لِقُوُاكُم, وَكَفَاكُمْ تَبْدِيدًا لِطَاقَاتِكُم, اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُم...
تَآلَفُوا... تَآزَرُوا... تَنَاصَرُوا... تَمَاسَكُوا... اصْدَعُوا بِكَلِمَةِ الحَقِّ بِتَوْحِيدِ الخَالِقِ العِظِيم؛ مَعْرِفَةً وَتَطْبِيقًا وَتَقْرِيرًا, وَدَعْوَةً إِلَيْهِ, وَاتِّبَاعًا لِسَيِّدِ المُرْسَلِينَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعْرِفَةً وَتَطْبِيقًا وَصَدْعًا بِالحَقِّ وَدَعْوَةً إِلَيْهِ؛ حَتَّى تُفِيقَ هِذِهِ الأُمَّةُ مِنْ سُبَاتِهَا وَهِيَ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَت لِلنَّاسِ.
أَسْأَلُ اللَّهَ –تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يُوقِظَنَا مِنْ غَفْلَتِنَا, وَأَنْ يُنَبِّهَنَا مِنْ رَقْدَتِنَا إِنَّهُ تَعَالَى عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير, وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى البَشِيرِ النَّذِيرِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
_تـَفريغ مـَنقول _
_المَـــصدر :
https://drive.google.com/file/d/11WS...w?usp=drivesdk
للشَــيخ رســلان حـَــفظه الله .
#التفريغ:
عَرِّفُوا المُسْلِمِينَ بِرَسُولِ اللَّهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-.
عَرِّفُوا المُسْلِمِينَ سُنَّتَهُ وَسِيرَتَهُ وَأَخْلَاقَهُ وَحِلْيَتَهُ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ؛ لِأَنَّهُ الأُسْوَةُ وَالقُدْوَةُ, فَكَيْفَ يُقْتَدَى بِمَنْ لَا تُعْرَفُ أَحْوَالُه؟ وَفِي أَيِّ شَيْءٍ يُقْتَدَى بِهِ حِينَئِذٍ؟!
وَإِذَا كَانَ المُسْلِمُ وَهُوَ مَأْمُورٌ بِالتَّأَسِّي وَالاقْتِدَاءِ بِرَسُولِ اللَّهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا يَعْرِفُ عَنْهُ سِوَى اسْمِهِ وَرُبَّمَا لَا يَعْرِفْه!!
فَفِي المُسْلِمِينَ مَنْ لَا يَعْرِفُ اسْمَ رَسُولِ اللَّهِ –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-!! وَقَدْ رَأَيْتُ ذَلِكَ وَسَمِعْتُهُ بِأُذُنَيَّ!!
حَتَّى إِنَّ امْرَأَةً كَانَ يُفْحَصُ وَلَدُهَا عِنْدَ بَعْضِ الأَطِبَّاءِ فَقَالَ لَهَا: مَا اسْمُ نَبِيِّنَا؟
قَالَت: النَّبِيُّ صَلُّوا عَلِيهِ.
قَالَ لهَا: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. مَا اسْمُه؟
قَالَت: النَّبِيُّ صَلُّوا عَلِيهِ.
قَالَ: مَا اسْمُه؟! فَكَرَّرَت
فَقَالَ لهَا -وَقَدْ ضَجِر-: النَّبِيُّ هُوَ مُوسَى –عَلَيْهِ السَّلَامُ-.
مَنْ نَبِيُّنَا؟
قَالَت: مُوسَى –عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَهَمَّت بِالانْصِرَافِ, فَرَاجَعْتُهُ قُلْتُ: هَذِهِ إِذَا خَرَجَتْ لَنْ يَخْرُجَ مِنْ قَلْبِهَا وَلَا مِنْ ضَمِيرِهَا أَنَّ نَبِيَّنَا هُوَ مُوسَى -عَلَيْهِ السَّلَام-, وَإِذَا رُوجِعَت وَصُحِّحَ لهَا فَقِيلَ إِنَّ نَبِيَّنَا هُوَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبَتْ أَنْ تَقْبَلَ ذَلِكَ؛ لِمَكَانَتِكَ فِي قَلْبِهَا!!
فَقَالَ: يَا هَذِهِ؛ نَبِيُّنَا هُوَ مُحَمَّدٌ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ-.
فِي الأُمَّةِ مَنْ لَا يَعْرِفُ اسْمَ رَسُولِ اللَّهِ!! مَاذَا تَصْنَعُونَ أَنْتُم؟! مَا الَّذِي تَفْعَلُونَهُ؟!
فِي أَيِّ شَيْءٍ تُقَضُّونَ أَوْقَاتَكُم وَتُنْفِقُونَ أَمْوَالَكُم؟!
فِي أَيِّ شَيْءٍ تُبَدِّدُونَ طَاقَاتِكُم وَتُبَعْثِرُونَ قُوَاكُم؟!
مَاذَا تَصْنَعُونَ وَالأُمَّةُ عَلَى هِذِهِ الحَال وَلَا تَجِدُ مَنْ يَأْخُذُ بِيَدِ أَبْنَائِهَا إِلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ؟!!
أَلَايَسْتَحْيِي مُسْلِمٌ يَعْلَمُ فِي أُمَّتِهِ مَنْ لَا يَعْرِفُ اسْمَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَ وَسَلَّمَ-؟
أَلَا يَسْتَحِي مَنْ يَعْلَم ذَلِكَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ أَنْ يَنَام؟!
وَكَيْفَ يَنَامُ؟ كَيْفَ تَقَرُّ عَيْنُهُ بِغُمْضٍ وَهُوَ يَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ الكَبِيرَ فِي أُمَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟!!
يَا طُلَّابَ الْعِلْمِ؛ كَفَاكُم بَعْثَرَةً لِقُوُاكُم, وَكَفَاكُمْ تَبْدِيدًا لِطَاقَاتِكُم, اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُم...
تَآلَفُوا... تَآزَرُوا... تَنَاصَرُوا... تَمَاسَكُوا... اصْدَعُوا بِكَلِمَةِ الحَقِّ بِتَوْحِيدِ الخَالِقِ العِظِيم؛ مَعْرِفَةً وَتَطْبِيقًا وَتَقْرِيرًا, وَدَعْوَةً إِلَيْهِ, وَاتِّبَاعًا لِسَيِّدِ المُرْسَلِينَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعْرِفَةً وَتَطْبِيقًا وَصَدْعًا بِالحَقِّ وَدَعْوَةً إِلَيْهِ؛ حَتَّى تُفِيقَ هِذِهِ الأُمَّةُ مِنْ سُبَاتِهَا وَهِيَ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَت لِلنَّاسِ.
أَسْأَلُ اللَّهَ –تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يُوقِظَنَا مِنْ غَفْلَتِنَا, وَأَنْ يُنَبِّهَنَا مِنْ رَقْدَتِنَا إِنَّهُ تَعَالَى عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير, وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى البَشِيرِ النَّذِيرِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
_تـَفريغ مـَنقول _
_المَـــصدر :
https://drive.google.com/file/d/11WS...w?usp=drivesdk