جزاكم الله خيرا اصحاب الفضيلة وحفظ الله بكم البلاد و العباد هذا دليل ان مشايخنا حفظهم الله منشغلون بالدعوة، و اما اصحاب المصالح فهم منشغلون عن الدعوة، اذا لم يتصدى المشايخ لمثل هذه الامور العويصة فمتى تكون لهم الكلمة اذا ،اللهم بارك في مشايخنا و حفظهم و انصرهم امين

جزى الله خيرا مشايخنا وعلماء بلادنا على ما قدموه ولا يزالون يقدمونه من بذل و جهد وعطاء، في سبيل دعوة الحق دعوة التوحيد والسنة بفهم سلف الأمة، أثلجتم صدورنا بهذا النصح و التوجيه والإرشاد فالداعي المخلص في دعوته والمحب الخير لأمة الإسلام لا يتوقف ولا يجبن بل يدعو بالعلم والحكمة في كل الصروف والأحوال، سواء في الرخاء أو في الشدة ولا يخذل ولا يحابي، فان لم تكن لهم الكلمة الآن ويظهر منهم الموقف في الحال فمتى نسمع صوتهم ونصحهم، فالحمد لله على هذا البيان الذي جاء في وقته وكما عرفناكم لم تبدلوا ولم تغيروا ولم تتغيروا اثبتوا واصبروا على الحق والله ناصركم بإذنه سبحانه وتعالى، نسال الله أن يحفظ بكم البلاد والعباد ويقينا شر الفتن ويرفع قدركم في الدارين.

الله أكبر ولله الحمد.

هذا البيان أثلج صدور السلفيين خاصة، وأفرح قلوب الجزائريين عامة.
وكيف لا يفرحون وهم يرون أكابر علمائهم يوجهون لهم النصائح، ويسدون لهم التوجيهات، ويقفون معهم في محنتهم.
هذا وقد كانت نصيحة علمائنا مشتملة على:
التذكير بأهمية الأمن ومكانته، والمحافظة عليه بالرجوع إلى الوحيين وأهل العلم، والتحذير من العدو الخارجي والداخلي، ودعوة إلى لم الشمل وجمع الكلمة والتحذير من الفرقة والاختلاف.
فجزاكم الله خيرا يا علماءنا ورفع الله قدركم في الدارين،
ونسأل اللهَ الكريم، ربَّ العرش العظيم: أَنْ يجعل بلدَنا هذا آمنًا مُطمئِنًّا، رخاءً سخاءً، وسائرَ بلاد المسلمين، ويجنِّبَه الفِتَنَ ما ظَهَر منها وما بَطَن؛ وأَنْ يُوفِّقَ وُلَاةَ أمره لِمَا يحبُّه ويرضاه، ولِمَا فيه صلاحُ البلاد والعباد؛ واللهُ يقول الحقَّ، وهو يَهدِي السبيلَ

جزى الله خيرا مشايخنا الكرام على هذه الكلمات النيرات التي افرحت كل سلفي .
مقال وجيز لاكنه حمل عدة معاني.فهو بحق *نصيحة وتحذير*
نسأل الله أن يرزقنا الأمن والإيمان

جزى الله خيرا مشايخنا الكرام على هذه الكلمات النيرات التي أثلجت قلب كل سلفي.
مقال وجيز لاكنه حمل عدة معان.
فهو بحق نصيحة وتحذير.
نسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الأمن والإيمان.

جزاكم الله خيراً على ما بذلتم وتبذلون من جهود مباركه
اللهم أحفظ بلدنا هذا و اجعله سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين
اللهم آمنا في أوطاننا واصلح أئمتنا وولاة أمورنا ووفقهم لتحكيم شريعتك
اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا برحمتك يا أرحم الراحمين

جزاكم الله خيرا يا فخر الجزائر
دائما كما تعودنا من علمائنا ومشايخنا الأفاضل جزاهم الله خيرا يبذلون النصيحة للعام والخاص حفاظا على أمن واستقرار الوطن
إنهم العلماء يقدرون المصلحة من المفسدة فأطيعوهم واتبعوا نصائحهم تفلحوا إن شاء الله

لله در مشايخنا الكرام،
بارك الله فيهم وجزاهم عنا خيرا.

جزى الله مشايخنا وعلماءنا خير الجزاء، فالأمة تعرف علماءها في النوازل. قال العلّامة ابن عثيمين -رحمه الله- : (فلا بد من معرفة من هم العلماء حقًا، هم الربانيون الذين يربون الناس على شريعة ربهم، حتى يتميز هؤلاء الربانيون عمن تشبه بهم وليس منهم، يتشبه بهم في المظهر والمنظر والمقال والفعال، لكنه ليس منهم في النصيحة للخلق وإرادة الحق) [مجموع فتاوى ورسائل الشيخ (134/7)]. فالحمد لله أوّلا وآخرا.

حفظكم الله وسدد خطاكم و جعلكم سدا منيعا أمام أعداء الجزائر الحبيبة

حفظ الله أهل السنة والجماعة أينما كانوا، و وفق الله ولاة أمورنا وعلمائنا لكل خير. جزاكم الله خيرا.

قال ميمون بن مهران : ” إن مثل العالم في البلد كمثل عين عذبة في البلد ”
قال العالم ابن العالم عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد حفظهما الله تعالى : من حق العلماء ألا يفتات عليهم فيما هم أهله والجديرون به ، ألا وهو بيان دين الله وتقرير الأحكام ونحو ذلك بالتقدم عليهم أو التقليل من شأنهم أو التعسف في تغليطهم أو صرف الناس عنهم ، أو غير ذلك مما هو سبيل الجاهلين ممن لا يعرفون قدر العلماء ومكانتهم .
فيا أمة الإسلام و يا شعب الجزائر : الحمد لله الذي أن جعل فينا العلماء ، الذين يُرجع إليهم في النوازل و يُسمع لهم أيام الفتن المدلهمة .. ها هو بيانهم وكلامهم بين أيدينا :

فماذا نحن فاعلون ؟ فإننا اليوم مسؤولون و غدا عند ربنا موقوفون .

أسأل الله جل و علا أن يبارك في مشايخنا الفضلاء و أن يحفظ بلادنا خاصة و سائر بلاد المسلمين من كل سوء .

بارك الله فيكم وفي اوقاتكم وحفظكم من كل شر وسوء

بارك الله في مشايخنا و نفع بتوجيهاتهم التي نرجو أن تُقابل بآذان صاغية و قلوب واعية، و هكذا هم السلفيون حقًّا و صدقًا .