<بسملة1>
قصيدة في الثناء علىٰ مشايخ الجزائر
للشيخ ناصر بن أحمد زكري
-سدّٙده الله-
للشيخ ناصر بن أحمد زكري
-سدّٙده الله-
أثناءٙ عودتِي من بلاد أندونسيا قرأتُ كتابة الشيخ مُحمّٙد بن هٙادِي عن مشايخِ الجزائر فأعجبني كلامهُ فنظمتُ تباعًا هذه الأبيات علىٰ عجل وفِي حال السفر وأنا بين السماء والأرض.
فقلتُ:
قرأتُ كتابةٙ الشيخِ المُبجّٙل....أبٙا أنسٍ فقد زكّٙــــىٰ وعدّٙل
فــإنّٙ مشايخا بالنّٙهجِ أهــلٌ....فلا أحــدًا تغيّٙـــرٙ أو تبٙـــدّٙل
رسوخٌ في العلومِ وطيبٙ معْشر....عُداةٌ لـلـــــــــتميع أهلُ مٙحفٙـــل
فذٙا فركوسٌ نابغةُ الجزائر....كبيرُ القدرٍ والعلمِ المؤصّٙل
حوىٰ علمٙ الأصولِ بكل فنٍ....ترىٰ أقرانه تـــأتي وتســأل
لهُ بٙــــاع طويلُُ لا يُجـــارىٰ....فشٙمِّر ساعِدًا وإليه فارحـــل
ستبصرُ عالمًـا حبرًا بشوشًا....فتأخذٙ علمه الصافي وتنهل
بتيسر الإلهِ حضرتُ درسًــا....فوافقٙ ما سمعتُ بِه وأفضل
سمعت لـــهُ إجــــاباتٍ قويـة....فذكّٙرني بــــــأهل العلمِ أوّٙل
فكــــــلُ كلامهِ نقـلٌ وحفظٌ....فتعجب من قريحتهِ وتذهل
كذا عبدُ المجيد غزيرُ علًمٍ....رفيع القدرِ والشهم المبجّٙل
و لا أنسىٰ حبيب القلب أعني....صدوقُ القول والرجلِ المفضّٙل
فهذا أزهر رجلُ المعـالي....كريمٌ ذو سجايا لا تُبدل
كتٙبهُ/
أبُو عبد الرّٙحمن
نٙاصِر بن أحمد زكري
٣ربيع الأول١٤٤١هـ
فــإنّٙ مشايخا بالنّٙهجِ أهــلٌ....فلا أحــدًا تغيّٙـــرٙ أو تبٙـــدّٙل
رسوخٌ في العلومِ وطيبٙ معْشر....عُداةٌ لـلـــــــــتميع أهلُ مٙحفٙـــل
فذٙا فركوسٌ نابغةُ الجزائر....كبيرُ القدرٍ والعلمِ المؤصّٙل
حوىٰ علمٙ الأصولِ بكل فنٍ....ترىٰ أقرانه تـــأتي وتســأل
لهُ بٙــــاع طويلُُ لا يُجـــارىٰ....فشٙمِّر ساعِدًا وإليه فارحـــل
ستبصرُ عالمًـا حبرًا بشوشًا....فتأخذٙ علمه الصافي وتنهل
بتيسر الإلهِ حضرتُ درسًــا....فوافقٙ ما سمعتُ بِه وأفضل
سمعت لـــهُ إجــــاباتٍ قويـة....فذكّٙرني بــــــأهل العلمِ أوّٙل
فكــــــلُ كلامهِ نقـلٌ وحفظٌ....فتعجب من قريحتهِ وتذهل
كذا عبدُ المجيد غزيرُ علًمٍ....رفيع القدرِ والشهم المبجّٙل
و لا أنسىٰ حبيب القلب أعني....صدوقُ القول والرجلِ المفضّٙل
فهذا أزهر رجلُ المعـالي....كريمٌ ذو سجايا لا تُبدل
كتٙبهُ/
أبُو عبد الرّٙحمن
نٙاصِر بن أحمد زكري
٣ربيع الأول١٤٤١هـ
تعليق