بسم الله الرحمن الرحيم
تحذير من المكتبة الشاملة الذهبية
تحذير من المكتبة الشاملة الذهبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حياكم الله أيها الإخوة،،
كثرت الادعاءات الفارغة هذه الأيام، ومن بينها ما يسمى بالمكتبة الشاملة الذهبية!
لقد حمّلت المكتبة فوجدتها مكتبة تجمع كتب المخالفين والإخوان والذين لهم شُبَه أهل التكفير والتفجير.. بل شُبَه القاعدة والدواعش!
وأما كتب أهل العلم الذين تصدوا لتُرَّهاتهم فلا ينشرونها!
فيجب الحذر والتحذير منها،،
فحذفوا من الإصدار القديم للشاملة كتب الشيخ ربيع المدخلي، بل نشروا ما هو رد عليه.
وحذفوا من كتب الشيخ النجمي: المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال.
وحذفوا الشيخ عبيدًا الجابري من قائمة المؤلفين، وكتابه: أصول وقواعد في المنهج السلفي.
وحذفوا كتب الشيخ زيد بن محمد المدخلي.
وأخفوا من قائمة المؤلفين الشيخ محمد علي فركوس، ونشروا ما هو رد عليه.
وحذفوا من كتب الشيخ الفوزان كتاب: الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة.
وحذفوا من كتب الشيخ عبد السلام بن برجس كتاب: معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة.
وأضافوا كتبا في الرد على ما يسمونهم بالجامية والمداخلة، وكتبا في تكفير الدولة السعودية.
ونشروا كتب سيد قطب
وحسن البنا
والبوطي
والشعراوي
ويوسف القرضاوي
ومحمد الحسن الددو
وأحمد الحازمي
وأيمن الظواهري
وأبي قتادة الفلسطيني
وأبي حمزة المهاجر
وأبي محمد المقدسي عاصم البرقاوي
ويوسف العنابي
وأبي أحمد عبد الكريم الجزائري
وعماد بن عبد الله التونسي
وعلي بن حاج
وعمر الحدوشي
وهاني السباعي
والمفسِد في الحرم المكي: جهيمان العتيبي!
والقائمة طويلة ممن ينشر في موقع الخوارج: "منبر التوحيد والجهاد".
وفتحوا المجال للصوفية والأشاعرة، بل حتى بعض النصارى! والمهم لا تكن سلفيا كسلفية من يسمونهم بالمداخلة!
وفتحوا المجال أيضا لكل قليل البضاعة ممن يريد نشر رسالته بشرط أن يوافقهم في المنهج!
ومِن مكرهم أنهم اختاروا من مؤلفات العلماء ما ليس فيه رد على أهوائهم!
ثم يزعمون أنهم جمعوا ما تفرق في المكتبات!!
فلماذا كذبوا وقالوا بأن المكتبة حَوت كتب المكتبة الشاملة لعام ١٤٤٠ وزيادة؟!
نسأل الله تعالى أن يكفي المسلمين شر تضليلهم، والله من ورائهم محيط!
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ ". رواه مسلم.
قال جل وعلا: ﴿فَإِن عَصَوكَ فَقُل إِنّي بَريءٌ مِمّا تَعمَلونَ﴾ [الشعراء: ٢١٦]
اللهم إني بلغت! اللهم فاشهد أني بريء منهم!
تعليق