فعلى الوالدين والمربّين أن يحبّبوا الأطفال بالعبادة، ويغرسوا فيهمْ علوّ الهمّة فيها، والحرْص على أن تؤدّى على أحسن وجوهها، وألاّ يَقْتصرَ اجتهادهم على نوْع واحد منها، ليكونوا من العابدين الذين ينالُهم مدح الله تعالى وثناؤه في محْكمِ كتابه، ولير منهم الطفْل في ذلك كلّه الأسوة الحسنة له، التي تؤثّر في عقله وقلبه وسلوكه ما لا تؤثّره الكلمات وأبلَغُ المواعظ .
م/ن
م/ن
تعليق