...تابع

عذل الآثم عيسي الشاتم
وإظهار جانبا من فحش أخلاقه
والتي عميَ عليها المناوئون

الوقفة الرابعة مع تعليقه الرابع:

قال عيسي بن يحيى عثمان: الأحد 26 صفر 1440 04 نوفمبر 2018

لا يكون السني أُذُنًا لكلِّ ما يقال، قلتُها من 11 شهرا لما اتهمني *سفيهُ المصعفقة*...
إلى أن قال: ، هلاّ حثوا *شيخ الفتنة* على الاستجابة آنذاك!؟
إلى أن قال (عامله الله بما يستحق): ...أم أنّ الدعوة السلفية هانت عند القوم حتى شبّهت بمباراة كرة القدم على حد قول شيخهم (يقصد الشيخ فركوس) في بداية الفتنة: *(لاتوش!)*، ولو تنصل كعادته من تبعات *ألفاظه المحدثة*، التي تخالف الشرع، فردّها العلماء الكبار، ومجتها النفوس الزكيّة، ورفضتها العقول السويّة، وحتى صارت المسائل الشرعية، والأصول السلفية، تُتَناوَل بمفهوم اللعب، وميزان اللهو، كما أرادها شيوخ المصعفقة!

التعليق:
مع أن الشيخ الوالد الكريم نبّه مرارا فقال:
"كل منشور لم يرد ذكره في الموقع الرسمي لا يعتمد عليه ولا ينسب إلى الشيخ"، لكن الرجل من شدة حنقه على الشيخ بنى على هذا النقل رده القبيح مع أن كلام الشيخ قد يكون نُقل بمفهومه فقط، ثم أتبع كلامه بالسب كعادته فقال(قمْقم الله عصبه):..ولو تنصل كعادته من تبعات ألفاظه المحدثة التي تخالف الشرع (كذا قال عديم الحياء)

ولا أجد إلا أن أقول: أسأل الله أن يهديك أو أن يقصم ظهرك ويفضحك في عقر دارك.

الوقفة الخامسة مع تعليقه الخامس:


عفوا معشر القراء، تذكرتُ مأخذ فقهه النادر، إنه مخرَّج على قاعدته *المبتكرة* في الجرح والتعديل *(أنا أعرفه)* فلا يحتاج لقراءة نسف الشيخ الفاضل توفيق عمروني - حفظه الله - لأنّ معرفة جمعة بالناسف تكفي لرده وإبطاله وتكذيبه والمُباهلة على ما جاء فيه!.

التعليق:
غير معروف (inconnu)، "هذه لتوفيق وعثمان لأنشط ذاكرتهما".


ولم يكتف الأستاذ بسب مشايخ البلد والطعن فيهم، حتى راح يسب ويقدح مشايخ الحجاز وعلى رأسهم الشيخ الوالد محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-، والشيخ الحبيب ناصر زكري -حفظه الله تعالى- فهذه أخلاق أستاذكم الثانوي؟! ثم في المقابل نراه يزكي ويستحسن كتابة بعض الجهلة الأغمار من أمثال: الداموسي -أو لا أعلم ما اسمه- ويشيّخه! بل ويحض بالاستفادة من كتاباته وتعليقاته كما قال يوم: 04 ربيع الأول 1440 12 نوفمبر 2018 :

"لا زال الشيخ الفاضل، عبد الرحمن الداموسي - وفقه الله - واقفا صامدا بالمرصاد يرد عبث القوم بالأصول السلفية، ...، إلى أن قال: "فاحرصوا معاشر الأحبة على تأمل تعليقاته وكتاباته والاستفادة منها، فإني أحسبه مسددا موفَّقا، بارك الله في جهوده، ونفع بما يكتب، فهو على ثغر من الثغور السلفية في الجهة الغربية، أوصد بابا - بتوفيق من الله وعونه - كان مفتوحا على مصراعيه للمصعفقة يعيثون فسادا فيها، فاللهم انفع بعلمه وتعليمه، وأزل به الشبهات عن إخوانه المغرَّر بهم...".

التعليق:
فانظروا يا رعاكم الله جاهل ينصح بجاهل، ومغمور ينصح بمغمور؟ أظن -والعلم عند الله- أنّ الداموسي هذا هو من الأوائل الذين أثنى عليه الأستاذ -إن لم يكن أوّلهم- ، فهنيئا للداموسي وأستاذه الثانوي هذه البداية من كليهما.

وفيهما أقول:
قال حمار الحكيم توما *** لو أنصفوني لكنت أركب
لأنني جاهل بسيط *** وصاحبي جاهل مركب

وفي الختام أنقل ما سوده خالد في تغريدة له بتاريخ 29 نوفمبر 2018:
"شيخنا الفاضل عثمان عيسي رجل علم ودعوة وصدق واستقامة، أثره في الدعوة ظاهر منذ القديم، وموقفه في هذه الفتنة يدل على مقامه حفظه الله.
وحسبه أنه هو من جمع المشايخ على المجلة والعمل المشترك، فحصل بذلك من الخير العظيم ما يعلمه كل أحد، فلا يضره بعد هذا أن يجهل النكرات فضله ويجحدوا علمه".


التعليق:
عجيب ما كنت أعلم -إلى الآن- أن الشيخ خالدا يشيد بأعمال أستاذنا الثانوي! وهو يعلم موقف الأستاذ منه قديما! لكن تغيّر الحال الآن "فعدو عدوي صديقي"، وأما جمْعه للمشايخ -كما تفضل الشيخ خالد!- فهذا بهتان عظيم، ويكفي بتكذيبه أنّ الأستاذ لم يذكر ذلك في ثنايا تبجّحه، أليس هو القائل أن الشيخ عبد المجيد كان مرؤوسا تحته؟ فكيف تُراه سينسى أنه كان سبب اجتماع القوم؟

يكفي يا خالد فقد انفلقت بيضة بني فلان عن هذا الكذب.

- عددت طعنات الأستاذ الثانوي "عيسي بن يحيى عثمان" في بعض ردوده -التي كتبها في سطور معدودة- فوجدت أكثر من ثلاثين طعنة وسبة! وقد لاحظت -كما لاحظ غيري- خلوّ ردوده من الأدب جملة وتفصيلا، وتهربه عن محور النقاش، وتخبطه في كثير من المسائل، وتهربه -أيضا- من ضرب موعد للمباهلة، وقد توهم المسكين أن الشيخ لم يجبه عن مباهلته في قضية "أبي الدرداء" وهي -لو كان فقيها- مسألة لا يُباهل عليها، لأن هذه ممّا يُحتمل الغلط والوهم فيها، وظاهر الأمر أن الشيخ اعتمد على خبر ثقات، فهل يباهَل على شيىء يُحتمل فيه الوهم والغلط؟!
لكن الأمر الذي دعاكم إليه الشيخ عبد المجيد -سلّمه الله- قد أجمعتم على صحته كلكم أجمعون دون استثناء أحد منكم -وأنتم ثمانية مشايخ!- لكنكم جبنتم عن هذا وتقاعستم عن إجابته.
هدى الله الجميع إلى ما يحبّ ويرضى، والله أعلى وأعلم وصلّى اللّه على نبيّه المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

كتبه:

أبو عائشة محمد عواد
الجزائر: 27 ربيع الأول 1440
2018/12/06