إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غايةُ السُّؤْدَد في زَجرِ العِرْبَد ووضعه في ميزان النَّـقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غايةُ السُّؤْدَد في زَجرِ العِرْبَد ووضعه في ميزان النَّـقد

    بسم الله الرحمن الرحيــم



    غايةُ السُّؤْدَد
    في زَجرِ العِرْبَد ووضعه في ميزان النَّـقد

    العِرْبَد: عربدَ يعربد ، عربدةً ، فهو مُعربِد. عربد: ساءَ خُلُقه ، وآذى النَّاسَ [معجم المعاني الجامع]

    « الحمد لله الذي جعل في كلِّ زمانِ فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضلَّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يُحيون بكتاب الله الموتى، ويبصِّرون بنور الله أهلَ العمى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيَوْه، وكم من ضالٍّ تائهٍ هَدَوْه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريفَ الغالين وانتحالَ المبطلين وتأويلَ الجاهلين، الذين عقدوا ألويةَ البدعة، وأطلقوا عِقالَ الفتنة، فهُم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، متَّفقون على مخالفة الكتاب، يقولون على الله، وفي الله، وفي كتاب الله بغير علمٍ، يتكلَّمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جُهَّالَ الناس بما يشبِّهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلِّين..» [1]

    ثم أمّا بعد:
    فبعد نقل هذه البراعة في الاستهلال وهي فصاحة خارجة عن نظائرها، لا أجد إلا أن أدخل في صلب الموضوع -مستعينا بالله جلّ وعلا- فأقول:

    قد ذكر أبو الفضل الميداني -رحمه الله- في "مجمع الأمثال" فقال: " عَوْدٌ يُقَلَّحُ "؛ يُضرب مثلا للمسن يؤدب ويُرَاض.
    ثم قال: العود: البعير المسن. والتقليح: إزالة القلح، وهو خُضْرة أسنانها وصفرة أسنان الإنسان.[2]

    ثم ذكر -رحمه الله- مثلا آخر يُشبه الأول فقال: " وعَوْدٌ يُعلَّمُ العَنْجَ "قال: والعنج ضرب من رياضة البعير، ومعنى المثل كالأول، في أنّه جلّ عن الرياضة كما جلّ ذلك التلقيح (يعني كما في المثل الأول) ثم قال: وذلك أنّ العلج إنما يكون للبكارة، فأما العِوَدَةُ فلا تحتاج إليه. [3]

    ولعلّ القارئ الكريم تعجّب كيف بدأتُ بمقدمة أذكر فيها أهمية العلماء وفضلهم على الناس، ثم أتبعتها بأمثال عربية في ذم وتحقير الكبير الذي لازالت رواسب الصَغر باقية فيه! فجوابا على هذا أقول:

    -إن ما يصنعه عثمان بن يحيى عيسي الجزائري -غفر الله لنا وله- لهو صنيع الصبية حدثاء الأسنان، فإنا -قبل مدة يسيرة- كنّا نزجر الهابط والعيّاب والبَليد ومن على شاكلتهم عن ما يتلفظون به من سوء الكلام، ونذكرهم بحقوق مشايخهم عليهم، ونغلظ عليهم القول، حتى إنا نعلم من بعض من يخالفوننا ولا يمشون معنا على طريقنا -الذين نعتقده جازمين أنه طريق الحق- لا يجارون هؤلاء في قبيح الكلام، بل إنهم يحترمون مشايخهم وعلى رأسهم ريحانة بلدنا الشيخ فركوس -حفظه الله-، بل بعضهم تاب من اتباعه لهؤلاء وتقليدهم، لمّا سمع بعض كلام الدكتور ماضي -غفر الله لنا وله-، في حق الشيخ فركوس -حفظه الله ورعاه-، ولم نلبث إلا قليلا حتى خرجت حيّة من الحيّات -كما سمّاها المحقق الخبير والشيخ الفقيه الأستاذ الدكتور عبد المجيد جمعة -حفظه الله- فبدأ في نفث سمومه، وقد علمنا أنه لا خبرة له في هذا المجال، ولا ناقة له ولا جمل في هذا الميدان، فما كان له إلا أن بدأ برَحَى القوم وعلمائهم ومشايخهم الذين يُصدر عن رأيهم، فبدأ بالشيخ عبد المجيد ثم ثنّى بالشيخ لزهر حتى ثلّث بالشيخ فركوس -حفظهم الله أجمعين-. وإنّي -والله- بحثت عن تزكيات لهذا الرجل أو شروحات أو مؤلفات أو تحقيقات أو تعليقات أو رسائل أو كتيّبات أو مطويات أو مقدمات أو تقريضات! أو أي شيىء له صلة بالعلم فلم أفلح! ولم أجد شيئا مما ذُكر! وقد ذبّ كثير من هؤلاء عن مشايخهم الثمانية ما خلا عيسي، لمَ؟

    - أقول لك إن الرجل لا يُعرف -والله- بالعلم، وأجزم أن مشايخنا وعلى رأسهم الشيخين الجليلين ربيع وعبيد -حفظهما الله تعالى- لا يعرفانه، ولا يُذكر عندهما! وبمَ يُذكر؟! وقد عض إخواننا المساكين على شِبْدِعيهم لأنهم يعلمون ما نعلم ويعرفون ما نعرف عن الرجل؛ فإن الرجل ليس أهلا للرد على أمثال هؤلاء الأطواد، واسألوا اخوانكم وكما قيل: "عند جُهينَة الخبرُ اليقين"، لكن -والله- قد حلم عليك هؤلاء الذين تتنقّص منهم بأسلوب هزيل قبيح لا يصدر إلا من مأفون أنوك، وستروا عن الناس قبيح أفعالك، فليس مثلك من ينصبون أنفسهم حماة على هذا المنهج النقي.

    ومن البلية عذل من لا يرعوي *** عن غيه وخطاب من لا يفهم

    وقد بحثت عن تزكيات لهذا الرجل فما ظفرت عيني بشيء البتة! حتى رجال المجلة لم أجد من ذكره، فقلت: لَعلِّي أجد بعض شروحاته، فلم أجد إلّا محاضرة واحدة! بعنوان "حقوق العلماء" وهو أبعد الناس عن إلقاء مثل هذه المحاضرات، وقد كان له بعض الدروس قبل سنين في دار البيضاء! ولن تجدها على الشبكة، ولو نُشرت لرأيت العجب، فقلتُ: الرجل من أسرة تحرير المجلة!، لعلّه يتحرر من قيده ويعطينا من علمه، فقد قيل: "في القمر ضياء، والشمس أضوأَ منه"، فلعلّ صاحبنا شمس والآخرون كواكب!.

    فما وجدت منذ إفتتاح المجلة سنة 1428/2007 إلى يوم الناس هذا إلا تسع مقالات! أفمثل هذا يُنصب ناقدا؟
    وإليك عناوين المقالات وتاريخ كتابتها:

    1- المقال الأول: "إصلاح ذات البين في السنة النبوية" (ص:14)، نُشر في العدد الأول للمجلة، وكان ذلك في سنة 1428هـ الموافق ل: 2007م.

    2-المقال الثاني: "الكهانة والعرافة بين الماضي والحاضر"(ص:19)، العدد الثالث، وكان ذلك في جمادة الاولى/ جمادة الآخرة 1428 هـ الموافق ل ماي/جوان2007م.

    3- المقال الثالث: "سوء الظن بالمؤمنين... الداء والدواء" (ص:56)، العدد الثامن، وكان ذلك في ربيع الأول/ ربيع الآخر 1429هـ الموافق ل: مارس/ أفريل 2008م.

    4- المقال الرابع: "ذم النميمة" (ص:43)، العدد الخامس عشر، وكان ذلك في رجب/شعبان 1430هـ الموافق ل: جويلية/أوت2009م.

    5- المقال الخامس: "حديث: لا تطروني" (ص:10)، العدد الثالث والعشرون، وكان ذلك في ذي القعدة/ ذو الحجة 1431هـ الموافق ل: نوفمبر/ ديسمبر 2010م.

    6- المقال السادس: "الوفاء...خلق مفقود" (ص:60)، العدد الثامن والعشرون، وكان ذلك في ذي القعدة / ذو الحجة 1432هـ الموافق ل: نوفمبر/ ديسمبر2011م.

    7- المقال السابع: "مراتب القدر" (ص: 16)، العدد الثاني والأربعون، وكان ذلك في ذي القعدة/ ذو الحجة1435هـ الموافق ل: سبتمر/ أكتوبر 2014م.

    8- المقال الثامن: "التقديرات الخمسة" (ص:13)، العدد الثالث والأربعون، وكان ذلك في المحرم/ صفر 1436هـ الموافق ل: نوفمبر/ ديسمبر 2014م.

    9- المقال التاسع: "السحر...وعلامات الساحر" (ص:12)، العدد الرابع والأربعون، وكان ذلك في ربيع الأول/ ربيع الآخر 1436هـ الموافق ل: جانفي/ فيفري 2015م.

    فهذا جمعٌ لأعمالك أنشرهُ عنك لعل وعسى تتفيق من سباتك وكسلك ولم أُفتش في محتوى مقالاتك وإني أخشى أن نجدك مثل صاحبك دكتور الحديث! السارق لجهود غيره.

    وعَوْداً على بدء أقول:
    - أي شيخ هذا الذي ينتقد أمثال هؤلاء الأعلام وأي نقد يا أسفاه، فالشتم والسب والتعيير والازدراء والتنقص وقل ما شئت من هذه الأقوال التي لا يتلفظ بها إلا عامي غير عاقل أو مريض جاهل، وكما قيل: "فرارة تسفّهت قرارة" فإن كان هذا مبلغك من العلم -يا أستاذ- جُمع في: تسع مقالات! ومحاضرة واحدة! أو لا بأس لنقل عشر محاضرات! فهل يعدّ مثلك شيخا وناقدا وصاحب اللسان القرشي! مهلا مهلا فإني أقول لهذا العيسي لو كنت لابد منتقدا لهؤلاء الفحول فهذه -يا شيخ- كتبهم فانتقدها! وتلك رسائلهم وشروحاتهم فعليك -إن كنت لا بد فاعلا- بالميدان يا حميدان،أما التعيير والكلام البذيء من وراء الشاشة!، فهذا يحسنه كل ذي يدين، وعند النطاح يغلب الكبش الأجم، لكنك حبيس حاسوبك وللرجال حروب يُعرفون بها.

    وأما تبجّح الأستاذ في كون مشايخنا كانوا تحت رئاسته، فنحن نعلم أنه أضعف القوم علما، وأقلهم أدبا، وظاهر الأمر أنهم نصّبوه لأمور إدارية بحتة.

    وأقول للأستاذ -غفر الله لي وله- ماذا قدمت أنت لهذه الدعوة السلفية النقية؟ مذ عشر سنوات؟! إلا التَّحَكُّك بالشيخ العلم والتستر تحت عباءته، ثم تصف أسيادك بأبشع الأوصاف! هكذا... هذا ثعبان وذاك غراب! فإن كلامك والله هو أقذر من مَعْبَأة ولا يخرج من في طالب علم فضلا عن شيخ!.

    وختاما أقول:
    -إنّ مثَل الميداني -رحمه الله- المذكور آنفا، لهو يصلح ضربه في هذا الجاني الشاتم العربيد [4] فإن هذا الرجل على كبر سنّه صغير العقل طائش لا همّ له إلا الكلام ، ووالله لو بحثت في الإنترنت عن شروحاته -كما مرّ معك- أوأعماله لن تجد شيئا إلا كلامه في هذه المحنة بالشتم والسب والتنقص والازدراء، وهذه أفعال المبطل وأعمال المخذل، لكن كلامه كلّه كمثَل عوراء جاءت والنَّدِيُّ مُقْفِر ومعناه [5] أنّ "عوراء" وهي الكلمة الفاحشة "جاءت والندي" وهو المجلس "مقفر" أي خالي، فهذا المسكين يتكلم في كل مناسبة! لكن هل ترى لكلامه أي أثر؟ ففي استه ما لا يرى وسيرى -بلا شك- بعد مدّة مَن الثعبان ومن الغراب ومن ومن ومن... وتعجبت حين أنكر الصعافقة على الشيخ الوالد قوله -تجريحا لهؤلاء- "همّشوهم" وجعلوا هذه الكلمة محدثة! وكأن ألفاظ الجرح توقيفية، وترى هذا الشاتم يجرحّ بأغلظ الألفاظ وأقبحها -هذا إن سلّمنا أنه جرح-، ثم ترى من هؤلاء التصفيق والتطبيل فوالله إنكم صعافقة بامتياز.

    كتبه:

    أبو عائشة محمّد قدور عوّاد
    الجزائر: 15 ربيع الاول 1440
    24/11/2018

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    [1] [«صيد الكتب» لفؤاد الشلهوب (3)] نقلتها من موقع الشيخ الوالد محمد علي فركوس -حفظه الله-
    [2] [مجمع الأمثال للميداني ج2 ص:11]
    [3] [مجمع الأمثال للميداني ج2 ص:12]
    [4] [سيّئ الخلق (معجم المعاني الجامع)]
    [5] [مجمع الأمثال للميداني ج2 ص:40]
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة محمد عواد; الساعة 2019-01-20, 07:37 AM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا أخي أبا عائشة وبارك الله فيكم.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا ونفع بكم

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا أخي ، ثم إنه لا غرابة في جرأة هذا العامي الصغير على الطعن في أعراض مشايخنا العلماء الربانيين الأكابر وقد فتح له الباب على مصراعيه من كان متصدرا للدعوة من مشايخ الإصلاح ومن سلك سبيلهم ونهج نهجهم أصلحهم الله ، فإلى المشتكى والله المستعان

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخي أبا عائشة فقد ألقمته حجرا ذلك العربيد العنيد
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاوية بن محمد; الساعة 2018-11-28, 10:08 PM.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا أخي أبا عائشة وذب الله عن وجهك النار كما تذب عن أعراض مشايخنا.

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خير و بارك الله فيكم

                تعليق


                • #9
                  أحسن الله إليك ونفع بك

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا أخي الفاضل، والحمد لله كلما زاد طعن هؤلاء في مشايخنا فالله يزيدهم رفعة وقبولا وقوة إلى قوتهم وثباتا ويقينا والواقع خير شاهد

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا أبا عائشة
                      هذا عيسي المبني على الجهل لا يترك فرصة إلا ويلمز من كان يزعم أنه يحترمه ويقبل رأسه بأنه يريد جزأرة الدعوة السلفية وفصلها عن علماء المدينة وهو يعلم أنه كاذب فاجر في كذبه وافترائه
                      نسأل الله العافية منهم

                      تعليق


                      • #12
                        جزى الله إخواني الأحبة خير الجزاء على هذه التعليقات الطيبة، أسأل الله أن يثبتني وإياكم على منهاج النبوة. وإني -والله- أحبكم في الله.

                        أما بعدُ أقول: بعد كتابتي لهذا المقال، أسمعني بعض إخواننا -المغرر بهم- السب والشتم؛ بكل ألوانه، وقد قلتُ "جعلتكم في حلّ" ما لم تصيبوا عرض آبائي ومشايخي؛ لكن سأقول شيئا موجزا في سطور قليلة، أدفع به بعض الشبه عن نفسي، كمثل قولهم "عوّاد فجر في الخصومة" و"عوّاد أساء الأدب مع عيسي" وبعد قراءة هذا التعليق أرجو من إخواننا الشاتمين أن يحكموا بالعدل الذي أمر الله به في قوله تعالى: " وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" وأرجو منهم النظر إلى كلامي هذا بعين الإنصاف، -إن كانوا منصفين بالطبع- وهناك سيعلمون أي الفريقين أحق بتلكم الأوصاف آلشيخ عيسي عثمان أم الأخ بن قدّور عوّاد.

                        وإلى المقصود:
                        لا أخفيكم أني غضبت أشد الغضب -غيرة على عرض مشايخي-لِما سودته يمين عيسي عثمان، وسأسرد لكم بعض ما سطّره هذا الرجل من تعليقات -يُشم رائحة خبثها من خلف الشاشة!- في حق علمائنا ومشايخنا الكرام؛ وأُظهر لكم جانبا من أخلاقه، ومن شاء الرجوع إلى مصادرها فليفعل، فهي متوفرة مشهورة منشورة في الآفاق، وسأحاول نقل بعضها هنا محاولا الإيجاز قدر الإمكان، وسأكتفي بنقل ما أراه سبّا قبيحا لا يقوله إلا مريض أو حاقد، وسأعرض عن ما لا طائل فيه كاتهامه لمشايخنا بالكذب و و و...إلخ، وسميته هذه الوقفات بـ:

                        عذل الآثم عيسي الشاتم
                        وإظهار جانبا من فحش أخلاقه
                        والتي عميَ عليها المناوئون


                        الوقفة الأولى ومع تعليقه الأول:

                        تنبيه: لم أنقل كل كلامه وغطرسته وتطاوله على أسياده، بل نقلت ما رأيته قذعا ساقطا، وقد تم نقل كل ذلك من مصادر موثوقة عند القوم، وترفعت عن ذكرها هنا خشية أن يركب الفضول إخواننا، فيدخلوا هذه الحشوش المحتضرة.

                        قال عيسي عثمان معلقا على كلامٍ للشيخ الوالد أزهر سنيقرة -حفظه الله تعالى- بتاريخ (10 ربيع الأول 1440 / 18 نوفمبر 2018):

                        ظننتُ السمَّ من نصيب فأرة فُويسقةٍ واحدة، فإذا هي مجموعة فئران...إلى أن قال: إنّ ( أزهر ) أحدُ نماذج اللؤم، والخِسَّة التي أبانتها هذه الفتنة... إلى أن قال:..فإذا باللئيم خسيس الحدّادية الجديدة... إلى أن قال: فإلى الله المشتكى من هذا المخذول المتلبِّس بالسلفية زورا، فليس هو ب( أزهر ) بل ( أشْوَك )، ( أبْتَر ).

                        التعليق:
                        على قلة هذه الأسطر، إلا أنك تستطيع جمع أكثر من عشرة كلمات قبيحة!.

                        الوقفة الثانية ومع تعليقه الثاني:

                        وقد عنونوها بـ:
                        "رد الشيخ الفاضل عثمان بن يحيى عيسي وفقه الله على قول(كذا قالوا) أزهر سنيقرة في صاحب دار الميراث النبوي (تعبان)"

                        فأوهموا للقارئ أن الكلام للشيخ لزهر، ووضعوا لذلك رابطا؛ لكن عند فتحك للرابط تجد صورة لأحد الإخوة ينقلها عن الشيخ لزهر -ولست هنا لأبين صحة نسبة ذلك إلى الشيخ الوالد أو عدمها-لكن أُنظر إلى تلفيق القوم وخبثهم، ولم يترفع عن هذا حتى الأستاذ ولم يتورع، فراح يجيب بكل عفوية ونشاط! [الصورة في المرفقات]

                        قال عيسي:
                        قرأت كما قرأ البعض جوابا للمفتون تلميذِ جمعة وخريج مدرسته في الكذب لزهر يطعن في صاحب دار الميراث النبوي الأخ المكرّم الفاضل أبي معاذ سيد علي - وفقه الله - ، بقوله في الدار: *صاحبها تعبان!.


                        التعليق:
                        هل يعد هذا النقل جوابا؟! ما هو مصدره؟ وهل تعرفون هذا الاخ أمجهول الحال عندكم أم معروف؟ متى كان يُقبل خبر المجاهيل؟ ولعلّ الخبير العمروني يفيدنا! فإنا نراه يُحسن ذلك.

                        والسؤال المطروح هنا: كم نقل الإخوة من شهادات سمعية بصرية مكتوبة مقروءة وأنكرتموها؟ أترك الجواب للقارئ اللّبيب.

                        ثم قال:
                        ... ومنها إلى عهد قريب كتب *ريحانة الجزائر!* التي وزعها له في العالم كما شهد له هو نفسه بذلك!

                        التعليق:
                        كذا قال: مستهزئا، ولكن هل ضرّ إلا نفسه؟! فكيف -بالله عليكم- لأستاذ ثانوي لم يتمم حتى الماجستير وتقاعس في إكمالها! أن يتجرّأ على أمثال هذا الجبل الأشم؟ إنه الطيش والسفه.

                        ثم قال:
                        فإن كان صاحب دار الميراث النبوي *تعبانا* فاعلم أن صاحب دار بيع كتب المبتدعة *ثعبان...
                        إلى أن قال -فضّ الله فاه-:
                        ...فاحذره أيها السلفي الذي على الجادة، المتبع سبيل كبار علماء الأمة لا المقلّد لريحانة الحومة* (كذا)...

                        التعليق:
                        على رسلكم يا إخواني فقد قالها البيهقي -[شعب الإيمان 5/316]-: (كفى بالمرء شراً أن لا يكون صالحاً، وهو يقع في الصالحين)، فلن أزيد حرفا على قول البيهقي -رحمه الله- إلا قول "هداك الله يا عثمان".

                        ثم قال:
                        احذر من لدغة هذا المتلاعب بالدين، (كذا قال -هداه الله-) أحدِ رؤوس المصعفقة المفرقين، الخارج عن سبيل السلفيين،
                        (كذا) واتق سمّه...

                        التعليق:
                        فعن أي أخلاق تتحدثون؟! وعن أي احترام تتكلمون؟! اللهم اُغفر لي وله.

                        الوقفة الثالثة مع تعليقه الثالث:

                        والتي عنونوها بــ:

                        تعليق الشيخ الفاضل عثمان بن يحيى عيسي حفظه الله حول ما قاله الدكتور محمد فركوس في بعض مجالسه الأخيرة أن من أسباب الخلاف المنهجي الحاصل... كانت بتاريخ 02 ربيع الأول 1440 / 09 نوفمبر 2018

                        قال عثمان:
                        هلا
                        (كذا قال -هداه الله-) كان الدكتور شجاعا وقال ذلك قبل 16 شهرا يوم أن خرج...
                        إلى أن قال: ...هل كان هذا السبب الجارح عند *الريحانة* الذي يعرف مشايخ الإصلاح جيدا لكونه بلديّهم!...
                        إلى أن قال: كما قال المُصعفقة وعلّلوا، هل كان السبب مدونا في الرسالة ذات ال *17* نقطة التي أُرسِلت إلى الشيخ ربيع *بتوقيع الأربعة*، والتي حوت أدلة إدانة المشايخ في *- زعمهم -*...

                        التعليق:
                        نعم ما جاءت هذه الحكاية قط، كما لم ترد -أيضا- بعض الحكايات الأخرى، والتي هي بصوت بعض مشايخ الإصلاح! والتي سترها عن مسامع وأعين الناس من تسبونهم! ولعلّ عثمان يخبرنا بها. "أليس كذلك يا عثمان؟"

                        ثم ألم تكن الرسالة سرية إلى درجة كبيرة، فكيف علم بها القوم، ثم ترى ذلك السفيه البليد "عورة القوم" البَليدي يسب ويشتم راسليها! أليس تلك الرسالة أمانة تم إرسالها إلى الشيخ الوالد خاصة، فما لنا نراها انتشرت كانتشار النار في الهشيم؟
                        الجواب: أتركه للقارئ اللبيب.

                        وإلى الآن عددت أزيد من عشرين كلمة ما بين طعن وسب وشتم واستهزاء و و وإلى الله المشتكى. فهل يُلام كاتب هذه الأسطر؟

                        ...يُتبع

                        كتبه أبو عائشة محمد عوّاد
                        ليلة الاحد 24 ربيع الأول 1440هـ
                        02 ديسمبر 2018مـ
                        الملفات المرفقة
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عائشة محمد عواد; الساعة 2018-12-28, 07:42 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          بارك اللّه فيك أخي محمد وأجزل لك المثوبة.

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك أخي محمد عواد على دفاعك عن مشايخنا غيرة على الحق وأهله ، جزاك الله خيرا وذب عن وجهك النار كما تذب عن أعراض علمائنا الأكابر ، وقل سلاما وأعرض عن الجاهلين ، واحتسب ما تلقاه من الأذى فإن الله مع الصابرين

                            تعليق


                            • #15
                              الدفاع عن المشايخ المحقين والذب عن أعراضهم مطلب شرعي ومكسب مرعي ولا علينا مما يروجه المبطلون...جزيت خيرا أخي الكريم

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                              يعمل...
                              X