إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الـحَلقَةُ الأخيرةُ وَالْمَفقُودَةُ : رَأسُ الشَّيخِ ، أَو الفِديَةُ .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الـحَلقَةُ الأخيرةُ وَالْمَفقُودَةُ : رَأسُ الشَّيخِ ، أَو الفِديَةُ .

    <بسملة1>


    الحَلقَةُ الأخيرةُ وَالْمَفقُودَةُ : رَأسُ الشَّيخِ ، أَو الفِديَةُ
    .
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولا وبعد :
    أبرأ اإلى للهِ مِن صِبيَةٍ اعتلَوا ظَهرَ أَبيهم ـ أعزَّه الله ـ لَـمَّا تَواضَع لَهم ، لِيَجعلُوا دَعاءَه كدعاء بعضهم بعضا ، كمَا نَادى الصُّحفيُّ الْمُدللّ من قبل ( أَنَا هُنَا يا لزهر ) .
    صَرَخُوا بقدر الألـمِ ليسمعهم من بعد كمَا سـمعهم من قرب ، ثم صَرخُوا ليعلنوا عن سلسلة من ( النَّقد البَريء من العلـم وَالأدب ) ؛ لأنَّ (التحاملَ المشين ) لـم يجدوا له منفذا ، سِوَى أن يضربوا الشيخَ ضربَةَ واحدةً ؛ ليتفرق دَمُهُ ، ويـُهدرَ علمُه ، فهتكوا ستر الـمقصود ، وفضحوا هدفهم الـمنشود ، فاللـهم سـلِّم .

    أَمَّا أنصَار الشَّيخِ وأحباؤه فَصَنَّفوهم هَمَجًا رِعَاعًا لاَ يفقهون كلامه ولا كلام غيره من العلماء ، بل هم مُتعصبةٌ عَلَى مذهبهم ، فلذا عَيَّروهم تبَعًا للـمبتدعة بـ : ( الفراكسة ) ، ثُـمّ اكتفوا بِمخاطبتـهم على مَوقعٍ مُوَازٍ للْمنتدى الـمسروق وسـموه بـ ( موقع الرد على الفراكسة ) الّذِي استأجروه لنشر غسيل الشيخين الْمحمدين ـ حفظهما الله ـ
    تَنَهَّدُوا تَنـهِيدةً عميقةً عمرها حَولٌ كَاملٌ ، ثـمَّ خاطَبونا بِلسان الحال وَالحياءُ الْمُزيَّفُ يعلو مُحايَّـاهم : [ إنَّ أباكـم شَيخ كبير في العلـم ، لكنَّ ( نَقْدَنَا البَريءَ من العلـم ) وَرَّطَهُ فِي (إطالةِ أمد الفتنة) ، وَلاَ منَاصَ ، وَالعُلمَاءُ الكبار تَكلـموا ، لَكنَّه لَـم يجدوا أذنًا صاغيةً سوانا ، لأنَّ الّذَي ( صَدَّ الشَّباب عن الأخذ بتوجيهاتهم ) هُو شيخُكم ، كـمَا أَكَّدَهُ ( نَقدُنَا البَريء من الأدبِ ) ، ولاَبدَ مِن اِسعَافٍ عاجلٍ في مفهوم عالَمِنَا الصَّغير ، ونحن لَهُ بالـمِرصاد . وَنحن من أنشأ مدرسةً في لغة الضاد ، وَنعرف جيدًا موقع الزِّناد ، فأبعدوا عنَّا شيخَكم ذا العِنادِ ، أو سنرسلُ رصاصاتٍ الواحدة تلو الأخرى ، فَتغتاله ونرتاحُ من إحراجهِ ، أو ننتحِرَ من عُلوِ هذهِ الطَّليعةِ فنُعذَرَ ، فنحن ـ ولا فَـخرَ ـ الْحلقة الـمفقودة بين العلماء والشباب في الجزائر ] اهـ .
    قلنا ـ بِتوفيق الله ـ : موتوا بغيـظِكم ، وحقدكـم .
    ما أسعدَ الصغيرَ وهو يخاطب نفسَه أمام الـمرآةِ ، ومَـا أشجعه وهو يعلو رأسِ أبيه ، ليشعرِ بالعُلُو لحظات ، لكن ما أسرعه إلى الكَذِبِ إذَا قُرعَ رأسُهُ توبيخًا ، وما أسرعَ آلَ الوقيعةِ في الشَّيخ إلى الكذب إذَا اتـهموا بـ ( الحقد على الشيخ) .
    لَا ريبَ أنَّ البَيِّنَةَ بَيِّنَةٌ ، مـِمَّا يَلِي :
    أوَّلاً : قولـكم في الوقيعة النكراء :( ثمَّ نتبع ذلك بالْمقالات العلمية الَّتي يكتبها المشايخ وطلَّاب العلم الثِّقات في نقد أقواله ومواقفه عامَّة ، سواء منها ما تعلَّق بهذه الفتنة، أو ما كان قبلها مـمَّا سكت عنه المشايخ والطلَّاب ، سِترًا منهم للشَّيخ ) اهـ من الطليعة
    قلت : إذًا تريدون هَتكَ سترَهُ ، وهل صار الشيخُ علاَمَةً علَى البدعةِ ؟! وهل يهتَك المحبُّ سِتَرَ من يُحِبُّ ؟! .
    ثانيا : وأيُّ وسيلةٍ سـخرتـموها لتهتكوا سترَه ، لاَ ريبَ إنَّها ( اختلاس مجالسه ) بدون علـمه ، وكيف لشيخ عالـمٍ يؤمِّن السّائلَ ، وهو يسَجِّلُ خلسةً ؟! ، فهذه أكبر خيانةٍ ، وأَنتَنُ جريـمةٍ ، وقد علـمتم أنَّ الشَّيخَ حظرَ التسجيلَ من بعيد ، والـمؤمن عند شرطه ، فكيف إذا كان الخائن سلفيا ؟! ، وكيف إذا كيف طالبا ؟! ، وكيف إذا كان شيخا متصدرا ؟! .
    أبعد كل هذا تقولون ما طعنا في الشيخ ، بل وتصفون الخيانة بـ : ( التوثيق ، ودقة التحقيق ) ، وَ بالأمس القريب تأججت نار غضب أحدهم لَمَّا سُربت له رسالة له على الواتساب .
    فإن قلتم : " أنتـم أيضا تتعاملون بالتسريبات " قلتُ : هذا عذر أقبح من ذنب ، لأنَّ العاقلَ ينفعه العلـم ، ولا يضره التقصيرُ ، وَليس إذا هوى أمرًا صَيَّرَهُ حَديثًا
    .
    ثالثا : كُلُّ منَ تَحَقَّقَ من تلِك الصوتيات الـمُسربةَ أيقنا أنَّه ( تحاملٌ مشين ) لا محالة ، لأنَّها صوتيات الشيخِ حقًّا ، لكن أبيتم إلاَّ أن تتركوا لَـمَساتكم الفنِيَّةِ عليها ، فعلَّقتم عليها تعليقاتٍ تترجمُ عن حقدكم الْمُشِين .
    هل أحلتم عَلى الصوتيات ؟ أم على تعليقاتكم الصبيانية لنقرأها ؟ .
    دعونا نسمع كلام العلماء خالصًا ، ولا حاجة إلى تعليقكم ، وأيُّ مَـحبَّةٍ تحملونها وأنتم تعلِّقون حاقدين :( لقد أظهرتك الفتنة على حقيقتك يا فركوس فأنت لا تزال تحمل حقدا في قلبك على الشيخ ربيع ) اهـ
    ها أنتم تتهمون الشَّيخ بحمل الحقد ، فكيف لا نتهمكـم به ، وأنتم مظنةُ حملِ الْحقد لصغركـم ، وَ قلة علـمكم ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ .
    رابعا : وكيف تتبرؤون من الحقد وأنتـم تبنون نقدكـم على التحريش بين العلماء فَمن علَّق على صوتيات الشيخ حاقدًا : ( فركوس يعلنها صريحة أنه لا يعبأ بالعلماء ، بل هو ماض في إفشال الدعوة السلفية ، لـم يسبق لأحد من أهل البدع أن اتهم الشيخ العلامة المجاهد ربيع المدخلي ان يتكلم لنفسه أو ينازع الأشخاص لأجل نفسه حتى جاء فركوس واتهمه بهذا الكلام الساقط ، هذا هو فوزان الجزائر ) اهـ
    خامسًا : أين الأدب الجميل الْمزَّيف عندما كنتـم تخاطبونه بـ ( فركوس) ؟! ، وتتهمونه بالبلادة كما اتهمه البُليدي قائلاً ( اقتنع الدكتور فركوس بهذا التلاعب الذي لا ينطلي على صغار طلبة العلم ) ، ثـمَّ في الطَّليعَةِ يقولُ : ( الشيخ فركوس ) ، وما أحلى كلام مرابط عندما يخاطبه في الطليعة أيضا : ( فضيلة الشيخ محمد علي فركوس ) ، ومن قبل حدث ولا حرج .
    فإن كان هذا توبَةً منكم بلسان الحال ، فلِمَاذا أقررتـم تعليقاتٍ تنضح حقدًا حيث يقول الحاقدُ : ( هكذا يريدها فركوس يفتح بابا للإسقاط بِمجرد الظن السيء ، والله كلامك أخس من كلام الحلبي والـمأربي ، كفاكا كذبا وزورا يا فركوس ، مهزلة بكل المقاييس والأعراف العلمية واللغوية والأدبية ) اهـ
    أي حقد ، وأين طعن هذا ؟ ،
    خامسًا : إنَّ كُلَّ من قارن مقالات آل الطليعةِ ، وكتابات آل موقع " الرد على الفراكسة " ليدرك على البديهة أنهما وجهان لعملة واحدة ، ولست مُلزمًا لإثبات ذلك ؛ لأنَّ الـمهم أنَّ القوس واحدةٌ ، والـهدف الـمقصود هو شيخنا ولا مينَ ، أو الفدية وهيَ أنه يستَـجيب لنزواتهم ، وإلاَّ ما معنى قول من وقع على الوقيعة قائلاً : ( كَانَ الواجب على الشيخ أن يأخذ على يد الظالم وينصف المظلوم ، ولكن الأمر جاء على غير المراد، ولا يمكن أن يبقى الحال على ما هو عليه ) اهـ ، ومن أنت حتى توجب على العلماء .
    حقيقة ـ كما قال الشيخ محمد بن هادي ـ أنَّهم صعافقة ، و وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً ، وَالسَّعيدُ من وُعظ بغيره ، خاصة وأنهم يصفون الأمرَ بالفتنة ، وفي الفتن ليس كل ما يعلـم يقال ، وليس كل ما يقال يقال في كل حال .
    لو كنتم على منهجَ الشيخ ربيع حقًّا لالتزمت الأدب مع الشَّيخ ، لَكن تأبون إلا تحشروا أنفسكـم ، ولو سكت الجاهل لقلَّ الخلاف .

    وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاَّ أنت أستغفر وأتوب إليكَ

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو خليل عبد الرحمان; الساعة 2018-11-02, 05:47 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن وبارك فيك، إن الناظر فيما يصنع القوم اليوم ليعلم يقينا أنهم يحملون في نفوسهم على الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله حقدا دفينا، وها هم يفضحون أنفسهم بأنفسهم ويخرجون ما كانوا يخفون من قبل، وما هذا إلا أنهم أعيتهم السنة أن يحفظوها، فأبوا إلا طريقة أهل البدع والتحزب والأهواء وهذا قمة السفه، أما رأيت القوم كلما بين لهم زادوا في الدنو والتحامق درجة؟.
    قال مسكين الدارمي:
    اتَّقِ الأَحْمَقَ أن تصحبَه إنَّما الأَحْمَقُ كالثَّوبِ الخَلقْ
    كلَّما رقَّعتَ منه جانبًا حرَّكته الرِّيحُ وَهنًا فانخرقْ
    أو كصدعٍ في زجاجٍ فاحشٍ هل ترَى صدعَ زجاجٍ متَّفقْ
    وإذا جالستَه في مجلسٍ أفسدَ المجلسَ منه بالخرقْ
    وإذا نهنهه كي يرعوي زاد جهلًا وتمادى في الحمقْ

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي مهداوي .

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا.

        تعليق


        • #5
          بوركت أبوعبد الرحمان على المرور

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خييرا وبارك فيك أخي الكريم.
            غفر الله له

            تعليق


            • #7
              مقالة نافعة وكتابة ماتعة.
              جزاك الله خيرا يا عبد الرحمن.
              التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالرحمن عبدالله بادي; الساعة 2018-11-03, 04:56 PM.

              تعليق


              • #8
                صبرا جميلا سيسأم القوم وينكشف الغبار فما تجد تحته لا فارس بل حمار الجعجعة سمعناها منهم أمل الطحين فلن يكون ثبت الله اخواننا في المنتدى وجعل ذلك في ميزان حسناتكم

                تعليق


                • #9
                  بارك الله في الجميع الله نسأل ذلك خالصا لله ـ آمين ـ

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X