جزاكم الله خيرا أخي عبد الصمد

جزاكَ اللهُ خيرًا أَخِي عبدَ الصَّمَدِ، أحسنتَ.

جزاك الله خيرا على المقال أخي عبد الصمد
حفظ الله ريحانة الجزائر من كيد الأشرار، ومن طعن الحاسدين والحاقدين

جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي العزيز عبد الصمد المغناوي ،
وأصدق ما أجده في نفسي أن أقول لك كما قال لك شيخنا الأزهر -بارك الله فيه-:
" أما أنت أخي الحبيب عبد الصمد فقد أفرحتني وأفرحت كل غيور على السنة وأهلها، وأثلجت صدورنا فذب الله عن عرضك كما تذب عن عرض مشايخك، وثبتنا الله وإياك على الحق المبين، وأعاذنا من شر الشانئين الحاقدين"

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد:
جزى الله خيرا إخواني جميعا على تعليقاتهم وأدعيتهم أسأل الله أن يبارك فيهم وأن يحفظهم وأن يثبتنا وأياهم على الحق المبين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأخص هنا بالشكر شيخنا ووالدنا ومربينا الشيخ الفاضل لزهر حفظه الله على تعليقته القيمة ولقد سررت كثيرا بها وبالدعاء الذي صاحبها فأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك لنا فيه وأن يطيل لنا في عمره وأن يثبته على الحق المبين وأن يزيده من فضله وأن يرفع قدره في الدنيا والآخرة وأن يجعله شوكة في حلوق المبتدعة الضالين والمميعة المخذلين آمين والحمد لله رب العالمين.
أما بالنسبة للدكتور عبد الخالق هداه الله فوالله لقد وددنا ان يراجع نفسه وأن لا يستمر في غيه وأن يتوب إلى ربه ويترك عناده الذي سيهلكه ولكن لم نر منه إلا الاستمرار على باطله والتطاول على من هو أفضل منه ولذلك كان الرد عليه هو اللائق به والمناسب له فلا يلومن إلا نفسه ولا يعتبن إلا على سوء أفعاله، وليعلم هو ومن على شاكلته أننا لسنا من الذين يتخلون على مشايخهم وهم يعتقدون أن الحق معهم وأن نصرتهم هي نصرة لدين الله ولسنة رسول الله ولمنهج أهل السنة والجماعة الذي فيه النجاة يوم القيامة.
فنسأل الله أن يبصرنا بالحق ويدلنا على أهله ويجعلنا من المتمسكين به والذابين عن حياضه وأن يكتب لنا أجر المناصرين لدينه والعاضين عليه إلى يوم لقاه.

أحسنت أخي عبد الصمد، قوية، واصل وصلك الله بحبل الهدى، و زادك من فضله .

بارك الله فيك أخي عبد الصمد وجزاك الله خيرا

جزاكما الله خيرا وبارك فيكما وأعانكما على كل خير وجعلكما من الداعين إليه الذابين على دينه

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحيه ومن ولاه وبعد:
لقد تقدم وقلت والحمد لله في آخر مقال كتبته ردا على الدكتور عبد الخالق ماضي هداه الله المعنون بـ: "آخر عوادي عبد الخالق ماضي" وأنا أكلمه مبينا بعض ما وقع فيه وبعض يتوقع من أمثاله:" ولازالت الفضائح متتالية ولن تتوقف عند حد كما عهدناه من أمثالكم ممن يكذب ليلمع صورته ويبقي على منزلته فالله المستعان".
والآن أقول: فمن فضائحه الجديدة وخرجاته الفريدة ما نفثه من صدره ولاكه بلسانه وهو يجيب على سؤال طرح عليه عن إخوان لنا من خيرة طلبة العلم السلفيين وأفضل الطلاب السنيين الإخوة الأفاضل عبد القادر حري وإبراهيم بويران ومحمد كربوز وأبي فهيمة البجائي حفظهم الله وبارك في جهودهم ونفع الله بهم ممن وقف مع الحق وتكلم بالصدق ولم يمل مع المائلين ولا ناصر من خالف الحق المبين.
فأجاب بجواب كله تدليس وتلبيس ووضعٍ للنصوص في غير محلها والاحتجاج بها في غير موضعها ولعل الكلام على جوابه يطول ولذلك أكتفي هنا بالتنبيه على سقطة عظيمة وزلة جسيمة وقعت منه ففضحته لتزيد من فضائحه، وأظهرته على حقيقته، وأنه لا يضبط ما يقوله، وهو من أهل التخليط في علمه، حيث حكم على من خالفه من هؤلاء الطلبة وغيرهم بالشرك والعياذ بالله، فبعد حكمه على السلفيين بالخروج ووصفه لهم بتلكم النحلة الردية، حكم عليهم بالكفر والشرك وهي شر بلية؛ إذ قال:" وهؤلاء أبواق شر هؤلاء الذين ساعدوا في إشعال الفتنة أقول بجملة كل من ساعد في إشعال الفتنة سواء في الغرب أو الشرق أو الجنوب أو غيره، كل من ساعد في إشعال الفتنة وهو يعلم أن القضية ليس فيها برهان ولا دليل إنما هو خوف السر من غير الله تبراك وتعالى وأن بعض هؤلاء ممن ذكروا أو ممن لم يذكروا أنا شافهتهم شخصيا بالحقائق ومع ذلك قالوا نحن مع الجهة الفلانية..".
أترمينا بالشرك يا دكتور؟ أهذا هو دليل ضبطك لكتب السلف التي سميتها وذكرت أنه يجب على الطلاب أن يقرؤوا فيها ويكونوا موافقين لها؟ أقول لك يا دكتور! أتجهل البديهيات في العقيدة ثم تتظاهر بالعلم وتطعن فيمن هو أعلم منك؟ ألا تعلم أن خوف السر هو من الشرك الأكبر الذي يخرج صاحبه من الملة؟ أم أنك لا تعلم معنى خوف السر والفرق بينه وبين الخوف الطبيعي يا دكتور؟
فإن كنت يا دكتور تقصد أنهم يوافقون المشايخ خشية أن يتكلموا فيهم ويحذروا منهم فهذا مع عدم وجوده فهو من الخوف الطبيعي لا من خوف السر الذي قال عنه الإمام ابن باز في شرحه على الثلاثة الأصول ص35 و36:" ولكن خوف السر يختص به سبحانه، وهو كون الإنسان يخاف من أجل قدرة خاصة سرية، ليست حسب الحس. ولذلك يعتقد عبّاد القبور أن بعض الناس له القدرة على التصرف في الكون مع الله جل وعلا، ويعتقدون ذلك أيضاً في الأصنام والجن وغيرها, وهذا هو الشرك الأكبر، ويعتقد فيهم أيضاً أن لهم القدرة على العطاء والمنع, وزيغ القلوب, وموت النفوس دون أسباب حسية".
فهل من وصفتهم بهذه الصفة الشركية يخافون من مشايخهم لأجل اعتقادهم فيهم:
أن لهم قدرة خاصة سرية ليست حسب الحس.
أو يعتقدون فيهم أنهم يتصرفون في الكون.
أو يعتقدون فيهم أن لهم القدرة على العطاء والمنع، وزيغ القلوب، وموت النفوس دون أسباب حسية؟.
أقول لك يا دكتور!؟ تعلم قبل أن تتكلم واحذر أن تقول على الله وفي دين الله بلا علم، فإنه من كبائر الذنوب وعظائم الجرائم.
وهذه أيضا زلة تضاف إلى زلاتك التي فضحتك وبين مستواك وأظهرت طويتك كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: مَا أَسَرَّ أَحَدٌ سَرِيرَةً إِلَّا أَبْدَاهَا اللَّهُ عَلَى صَفَحَاتِ وَجْهِهِ وَفَلَتَاتِ لِسَانِهِ.
أبعد التميع الذي كنت عليه صرت إلى التكفير الذي رميتنا به؟.
أم من أجل الانتصار لنفسك تكفر مخالفيك؟.
الله أكبر ما خالف أحد طريق أهل السنة والجماعة إلا وأظهر الله عليه الطوام التي قد لا يقع فيها العوام، وها هي تظهر عليك ونعلم أنك ما أصررت على باطلك ومخالفتك لطريق أهل الحق وتجنيك على أهل الاستقامة والصدق إلا فضحك الله أكثر وأكثر وأظهر عليك من الشر ما يدينك به عند العقلاء من البشر.
وإنا لتوبتك لآملون أو لسقطاتك لمنتظرون.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وكتب: أبو عبد السلام عبد الصمد سليمان.

بارك الله فيك أخي عبد الصمد
وأقول تعليقا على كلامك حتى لا نترك مجالا للمشاغبين.
الخوف من المخلوق أربعة أقسام :
1- الخوف من المخلوق فيما لا يقدر عليه الا الله،كالخوف منه أن يقبض روحه ((شرك في الربوية))
2-الخوف من المخلوق معتقدا أنه مستحق للعبادة كالذبح لصاحب القبر تقربا وتعظيما ((شرك في الألوهية)).
3-الخوف من المخلوق الذي يؤدي إلى فعل محرم أو ترك واجب، كترك الجهاد المتعين خوفا من العدو أو ترك الرد على المخالف خوفا منه ((خوف محرم))وجعله بعض أهل العلم شركا أصغر
4- الخوف من المخلوق فيما يقدر عليه ،كالخوف من الحية والعقرب ((خوف طبيعي))بشرط أن لا يؤدي الى ترك واجب أو فعل محرم . والله أعلم
ولا أظن هذه الأمور تخفى عليك أخي عبد الصمد وانما آثرت ذكرها لما قدمته آنفا نسأل الله أن يوفقنا وجميع إخواننا لكل خير.

جزاك الله خيرا أخانا الكريم عبد القادر على هذه الإضافة الكريمة
وعلى كل ليس لهم إن شاء الله فيما مضى من تعليقي مدخل وكلام شيخهم ومقدمهم واضح في وصفه إيانا بالشرك الأكبر لأن خوف السر منه أسأل الله أن يهديه وأن يسلمه من شر نفسه قبل أن يحين أجله
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سلك سبيله إلى يوم الدين