إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آخر عوادي عبد الخالق ماضي على مشايخ السنة السلفيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آخر عوادي عبد الخالق ماضي على مشايخ السنة السلفيين

    <بسملة1>



    آخر عوادي عبد الخالق ماضي على مشايخ السنة السلفيين

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه ومن ولاه وبعد:
    اعلموا رحمكم الله أن العجائب لا تكاد تنتهي في هذه الأزمان المتأخرة، والغرائب كادت أن تصبح معتادة مكررة؛ لكثرتها وتعددها وتتاليها وتتابعها، ومن أغرب ما سمعته في هذه الأيام كلام صدر عن الدكتور ماضي هداه الله يقدح به في شيخين كريمين بكلام ساقط ولفظ هابط؛ يظهر منه الغل والحقد، والبغي والحسد، وهو المقطع الصوتي الذي تكلم فيه في الشيخ العلامة محمد علي فركوس والشيخ الفاضل سالم موريدا حفظهما الله ورعاهما وسلمهما من كل مكروه في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه وهذا تعليقي على كلماته وجمله فأقول:
    - قال الدكتور هداه الله:" الله يهديه الأخ سالم موريدا الله يهديه أنا تمنيت أن يبقى في دعوته التي كان قائما عليها في مكانه الذي كان فيه الذي ملئ قبورية وصوفية...".
    أقول: نعم، هو في مكانه الذي هو فيه يقوم بالدعوة إلى الله على وجهها، ويذب عنها كل من حاربها، ويجلي للناس حقيقتها، ويربي طلبة علم على أصولها؛ ليقوموا بعد تعلمهم وتمرسهم في العلوم الشرعية بالواجب الكفائي الذي يرفع الإثم عن الأمة بأكملها، وهذا ما يدل على شجاعته أن يختار بؤرة الشر ومنبع الصوفية والقبورية ليدعوا إلى توحيد رب العالمين وسنة نبيه الأمين على أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ويُخرج من المكان الذي يَخرج منه جحافل الدعاة إلى الصوفية من يدعوا إلى السنة والسلفية، ولكن كما قال الحطيئة:
    يسوسونَ أحلاماً بعِيداً أناتُها ... وإن غضِبُوا جاءَ الحفيظةُ والجدُّ
    أقلوا عليهمْ لا أباً لأبيكمُ ... من اللومِ أو سدُّوا المكانَ الذي سدُّوا
    أولئكَ قومٌ إن بَنَوْا أحسَنُوا البِنَا ... وإن عاهدُوا أوفَوْا وإن عَقَدُوا شدُّوا
    وإن كانَتْ النعمَى عليهم جَزَوْا بِهَا ... وإن أنعَمُوا لا كدروهَا ولا كدُّوا
    وتعذلِني أفناءُ سَعْدٍ عليهمُ ... وما قلتُ إلا بالذِي علمتْ سَعْدُ
    - ثم قال الدكتور هداه الله:" وأن لا يتجرأ هذه الجرأة الخسيسة في إخراج إخوانه من دائرة أهل السنة وهذا لم يَسْبِقْ إليه".
    التعليق: هذه التهمة هي التي تدندنون حولها وتغرون الأغمار والأغرار من أتباعكم بها وهي أن المشايخ حفظهم الله أخرجوكم من السنة ووصفوكم بالبدعة والحقيقة أنهم طلبوا منكم أن تتركوا ما يخالف منهج أهل الحق مما هو ثابت عليكم موثق عنكم بالصوت والصورة والشهادات المشهورة واشترطوا للاجتماع بكم وفض النزاع معكم شروطا يسيرة عليكم لو كان الاجتماع بغيتكم والإبقاء على الأخوة مقصدكم ولكنكم أبيتم وتعنتم ورفعتم راية الحرب عليهم الشيء الذي لم تفعلوه على كثير من المنحرفين الزائغين والصادين عن دين رب العالمين، ثم هذا الذي تتهمون به مشايخنا الكرام أنتم واقعون فيه مكثرون منه فتارة تصفونهم بالحدادية وغيرها، والآن تصفهم أنت يا أيها الدكتور بالخوارج وسيأتي الكلام على هذا.
    أما قولك الجرأة الخسيسة فبما تصف جرأتك على الطعن في إخوانك السلفيين عموما وعلى رأسهم مشايخهم كالعلامة محمد علي فركوس حفظه الله ورعاه في الوقت الذي تتورع فيه عن الطعن صراحة في أمثال ابن حنفية المعسكري المنحرف وتقول لمن سألك هل هو خارج من المنهج السلفي اسأل عن هذا العلماء تهربا من الإجابة التي تدل على حقيقة موقفك منه ومن دعوته، وأقول لك: لماذا لم تسأل عنه العلماء أنت ومن معك؟ لماذا لم تسألوا عنه الشيخ ربيعا حفظه الله ورعاه وأنتم قد تتابعت زيارتكم له وطرقكم لبابه من أجل الإيقاع بإخوانكم وتشويه صورتهم عنده وعند غيره؟.
    - ثم قال الدكتور هداه الله:" وأقول للأخ سالم موريدا تب إلى الله ولا تكن مريدا لعلك تأثرت بمحيطك الذي تعيش فيه وصرت مريدا".
    التعليق: هذا رمي للشيخ سالم حفظه الله ورعاه بسلوك منهج الطرقية وتأثره بالطرائق الصوفية وأنه لما جاورهم وسكن في بلادهم تأثر بهم ثم مع ذلك تزعم أيها الدكتور هداك الله أن المشايخ يبدعونك أنت ومن معك فأقول: رمتني بدائها وانسلت كما قالت العرب، وأقول لك أيها الدكتور: ألم تلاحظ أنك وفي هذه الكلمة المختصرة فقط رميت العلامة محمد علي فركوس حفظه الله بالانحراف كما سيأتي بيانه ورميت الشيخ سالما حفظه الله بالتصوف وسلوك طريق الصوفية ثم كَرَرْتَ على الشيخين ووصفتهما بالجهل وعدم المعرفة بمذهب السلف كما كررت عليهما وعلى كل السلفيين ورميتهم بالخروج وجعلتهم على منهج الخوارج وبعد ذلك تزعم أن مشايخنا يبدعونكم ويخرجونكم من دائرة أهل السنة؟ سبحان الله إن قلب الحقائق صار معروفا عنكم بارزا في منهجكم ظاهرا على تصرفاتكم وأقوالكم، فالله أسأل أن يهدينا وإياكم.
    عفوا لعلك لا تعتبر هذا طعنا ولا تبديعا ولعلك ستخرج لنا صوتية أو بيانا تقسم بالله أنك لم تطعن فيه ولو مرة واحدة ولا في أحد من طلبة العلم بل ولا حتى في أحد من السلفيين وتطلب بسبب يمينك الغموس هذه من الناس أن يصدقوك وأن يأخذوا بقولك ويسلموا لك مع كل ذلك كما هي عادتك.
    - قال الدكتور هداه الله محتجا على رميه للشيخ سالم بالصوفية:" وصرت تقول: وهل فلان يتكلم هكذا من غير دليل أقول لك أنت تعد من طلبة العلم؛ الكلام ليس في المنحرفين أو المبتدعة الذين لا يطالب إمام أهل السنة ببيان الدليل عليه لأن هذا قد شاع وذاع بأن فلانا من أهل البدع، الكلام في إخوانك السلفيين المعروفين الذين لهم قدم صدق بإذن الله تعالى ولا نزكي أحدا على الله تعالى الذين عرف جهادهم ودعوتهم ومنهجهم والكلام فيهم لا ينبغي ان يكون بالإجمال بل ينبغي أن يكون بالدليل".
    التعليق: اعلم يا دكتور!؟ أن قول الشيخ وغيره: وهل فلان (وأنت تقصد الشيخ فركوسا حفظه الله) يتكلم هكذا من غير دليل ليس هو من باب الأخذ عنه والتسليم له من غير معرفة دليله كما تريد أن تلبس على الناس وإنما هو من باب التقرير بأن كلامه الذي تكلم به وقوله الذي صدر عنه مبناه على أدلة كثيرة وبراهين وفيرة وأنه من ديانته وعلمه وهو الذي عهدناه منه وفيه لا يتكلم إلا بالدليل، وفي هذه القضية بعينها أدلته أكثر من أن تنكر وأشهر من أن تجحد وتستر؛ فهي بالصوت والصورة والشهادات الكثيرة المشهورة، فأقصر وإياك والتلبيس والتدليس فإن للناس عقولا يميزون بها وأحلاما يعرفون حقيقة الناس وأقوالهم من خلالها.
    ولذلك فقولك بعد ذلك:" وأنت طالب علم لا تكتفي بهذا الكلام الذي لا يصدر إلا عن جاهل لم يعرف منهج السلف" هو من أعظم التجني والظلم والبغي والجور المحرم، لأن الشيخ سالما حفظه الله وهكذا سائر السلفيين إنما اتبعوا الشيخ محمدا لأدلته المتكاثرة وبراهينه المقنعة المعتبرة، وهذا الذي أقلقكم منهم وأثاركم عليهم لأنهم على السلفية الحقة فلا يقدمون على الدليل قول أحد كائنا من كان، أما الصوفية التي تتهموننا بها فهي التي تريدوننا أن نكون عليها أن نترك الدليل الواضح الجلي من أجلكم وإبقاءً على أسمائكم مهما قلتم وعلى أي حال كنتم.
    اعلم يا دكتور أن الصوفية هي أن نتبعكم في مخالفة الدليل وندافع عنكم مهما ثبت عليكم من الانحراف عن السبيل.
    وأما ما سُئلتَ عنه من كلام الشيخ سالم حفظه الله فهو ليس كما نُقل لك وفيه ما يدل على أن الشيخ حفظه الله لم يقلد الشيخ فركوسا حفظه الله ورعاه وإنما اتبعه لأدلته ولأنه أعلم بكم وبأحوالكم لمخالطته لكم ومعرفته الأكيدة بحقيقتكم وهذا هو نص كلامه حفظه الله ورعاه:" بعضنا يسأل مثلا عن كيفية معاملة بعض السلفيين في هذا الذي يعني آخر ما حصل من المشايخ أن تكلموا في مشايخ الإصلاح نعم، كلاما إِذَا الشخص أخذ بنصيحتهم فإنه يلزمه أن يترك يعني صلته بهم التي كانت من قبل، إذ كانوا على كل حال معدودين من جملة السلفيين بل من شيوخهم ثم لما تكلم من هو ألزم للكلام كالشيخ فركوس حفظهم الله والشيخ عبد المجيد جمعة والشيخ لزهر سنيقرة كذلك، وهم لا شك أخبر بهم وأعرف بهم لأنهم مكثوا معهم سنوات وهم يشاركونهم في العمل ولهم لقاءات ربما قد تكون شهرية أو حتى في بعض الأحوال أسبوعية نعم، ورأوا منهم ما رأوا نعم، وعرفوا منهم ما عرفوا من أحوالهم بالإضافة إلى ما وصلهم فتحصل لهم أنه هؤلاء أولى بأن الإنسان يعاملهم معاملة المخالف لأهل السنة وخرجوا بما خرجوا به من هذا البيان المحرر والكلام الذي نعم مشهور عنهم، بعض الناس ارتبك وتردد وكأنه يعني لم يعتبر بكلام المشايخ وربما يجد له نعم من الاعتذارات ويمكن كذا وكذا مما قد يعتذر به ولا يصلح أن يكون عذرا إلا أن هنا في الحقيقة يكفي أن الإنسان يناصح، ينصحهم نعم، لأن الدعوة ربما أحيانا يحتج بكلام الشيخ ربيع وكلام الشيخ عبيد ربما قد يجعلونه كأنه هو دليلهم وما إلى ذلك من كلام كذلك من غيرهم قلت يعني الشخص يترفق بهم في النصيحة إلى أن يظهر كلام آخر للمشايخ يعني فيه مقاطعتهم أو هجرانهم.....".
    وكلام الشيخ حفظه الله واضح وبين في أنه على علم بأدلة المشايخ حفظهم الله وقدم قولهم مع بروز أدلتهم على قول غيرهم للقواعد الشرعية التي أشار إليها كمثل بلدي الرجل أعرف به فما بالكم بمخالطه ومجالسه والعامل معه فإنه يكون قطعا أدرى به من غيره.
    ضف إلى هذا أن أدلة مشايخنا مشهورة ومنشورة وكل من بذل ولو جهدا يسيرا اطلع عليها وألم بها وهؤلاء طلبة العلم الصغار على علم بتفاصيلها فهل يظن بشيخ جليل كالشيخ سالم حفظه الله أن يكون جاهلا بها غافلا عنها؟.
    ثم مما يلاحظ ويؤخذ من كلامه حفظه الله أن المشايخ هم الذي أفتوا بمعاملتكم معاملة المخالف وليس هو حفظه الله كما نقل السائل لك يا دكتور فتنبه، قد تقول هو رضي بقولهم فله حكمهم أقول لك: نعم هذا كلام صحيح لكنه ناقل لا قائل وهذا يدل على أنهم على كلمة واحدة في هذا الحكم وليس متفردا به فلتعلم، هذا أولا.
    ثانيا: أنهم لم يبدعوكم كما تزعمون وإنما نصحوا الشباب بأن يعاملوكم معاملة المخالف؛ وهذا التحذير من مجالستكم والأخذ عنكم ليس مبنيا على تبديعهم لكم، لأن مما هو معروف ومتقرر عند من شم رائحة العلم أنه لا يحذر من مجالسة المبتدع وفقط؛ وإنما قد يحذر من مجالسة كل من يتضرر المرء بمجالسته: فقد يحذر العالم من الشخص من أجل تعالمه أو بدعته أو سوء أخلاقه كتعاليه وتكبره وفجوره وفسقه التي قد تنتقل إلى مجالسيه أو لغير ذلك مما يخاف على مجالسه منه، وهذا الذي قرره شيخنا الفاضل ووالدنا الكريم لزهر سنيقرة حفظه الله في مجلسه بمدينة تلمسان، بل إن هذا متقرر عند كل عاقل أنه لا يجالس من يخاف أن يتضرر بهم ومنهم؛ فتجد العقلاء لا يجالسون المجرمين والمنحرفين أخلاقيا وكل هذا يدل عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم:" مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً" رواه البخاري ومسلم، فالتحذير من المجالسة والمخالطة لا تقتضي التبديع، ومما يدل على عدم تبديعهم لكم وأنهم لم يخرجوكم عن دائرة أهل السنة كما تزعمونه أمران:
    الأول: أنهم لم يقولوا للشباب عنكم أنكم من المخالفين وإنما قالوا عاملوهم معاملة المخالفين وفرق بين التعبيرين لمن فقه كلام العرب ولم يكن من أهل الهوى والتعصب.
    الثاني: أنهم لا يزالون يطالبونكم بالجلوس معهم بشروط طلبوها منكم وهذا يدل على أنهم لم يبدعوكم ولا حكموا بَعْدُ بالخروج من السنة عليكم.
    - قال الدكتور هداه الله:" وأن لا يتجرأ هذه الجرأة الخسيسة في إخراج إخوانه من دائرة أهل السنة وهذا لم يَسْبِقْ إليه بل سُبِقَ إلى هذا عندما أُشير إشارة خفية إلى ما يسمى بأهل التمييع بأنهم خارجون عن دائرة أهل السنة وقد وصف إخواننا بأنهم سلكوا مسلك التمييع وهذا بهذا".
    - التعليق: هذا ما فهمتَه من كلام شيخنا وإمامنا وعلامة بلدنا وما جاورها من بلاد الله سبحانه وأحد أعلام الإسلام في زمننا رغم أنوف شانئيه وحاسديه ومبغضيه العلامة محمد علي فركوس حفظه الله ورعاه وزاده رفعة وكرامة في مقالته التي بين فيها حقيقة منهج أهل السنة والجماعة وفضح فيها أهل البدع والأهواء على اختلاف مذاهبهم ونحلهم، ولاحظ يا دكتور أنك أنت من أدخلت نفسك وجماعتك تحت دائرة كلامه ورأيت أنه كان يقصدكم بقوله حينما ذكر أهل التمييع وكان دليلك على ذلك كونه حكم عليكم في مقالة له بأنكم سلكتم مسالكهم وخضتم كخوضهم.
    والجواب على هذا يا دكتور أنه لا يستلزم من حكمه ذاك أنه قصدكم في مقالته التي أعدت أصلا لبيان حقيقة أهل السنة والجماعة هذا أولا.
    وثانيا: إذا كنتم ترون أنكم لستم كما حكم الشيخ عليكم وأن التمييع ليس منهجا لكم، فبينوا بالأدلة بعد بيان معنى التمييع في الشرع أنكم برآء منه منزهون عن الاتصاف به، ولا يكون كلامكم عاطفيا كفعل من لا دليل عنده ولا برهان لديه، وحينئذ لو فعلتم ذلك فلتتيقنوا أن أقلام أهل السنة ستبين بالأدلة المشتهرة والمنتشرة انطباق وصف الشيخ عليكم وتحققه فيكم وأنكم وإن لم تقروا به فمواقفكم وتصرفاتكم وخلطتكم وغير ذلك مما ذكره مشايخنا عنكم يدينكم.
    - ثم قال الدكتور هداه الله:" ثم يأتي بعض المتبجحين ويقولون إن فلانا قد تمالأ عليه أعداء الدعوة السلفية ولم تردوا وتذبوا عن عرضه فقلنا إن فلانا قد قصدنا بالإخراج من أهل السنة ولم يذكرنا وحدنا بل ذكر معنا غيرنا من الطوائف الموجودة".
    - التعليق: والله إن الشيخ فركوسا حفظه الله في غنى عن نصرتكم وليس بحاجة إلى تأييدكم فالله سبحانه ينصره ما نصر الحق وكان عليه، ويذب عنه ما ذب عن دينه ودعوة نبيه، أما زعمكم أن المانع لكم من الذب عنه والنصرة له هو أنه ذكركم في مقالته وقرنكم بالمبتدعة في كلمته فهذا ليس بصحيح لأنه لم يعرف عنكم نصرته ولا الذب عنه في يوم من الأيام ولا في واقعة من الوقائع.
    وأقول حتى لو فرضناكم فهمتم من كلمته أنه يعنيكم في بعض كلامه ولم يكن ظاهرا بحيث يفهمه كل من قرأه لأنه إشارة خفية كما قلتَ وقررتَ ألم يكن من المناسب أن تنصروه نصرة للحق الذي تدينون به وبيانا للمنهج الذي تعتقدونه وبخاصة وهو لم يقرر إلا ما علم ضرورة من كلام أهل السنة والجماعة الذي يبين حقيقة هذه النسبة التي تسربل بها من ليس من أهلها ونسب إليها من هو على خلافها، فكان الحق الذي أراده يقتضي منكم نصرته كيف وأنتم في هذا الذي قرره معه وأن حرب الطاعنين فيه المتكالبين عليه بسبب مقالته هي حرب عليكم وعلى منهجكم.
    ولكن كما تقدم إذا لم تنصروه في حال اجتماعكم معه فهل يمكن أن تنصروه في حال عداوتكم له؟.
    - قال الدكتور هداه الله بعد ذلك:" للأسف الشديد هذه شناعة عظيمة وندعوا صاحبها للرجوع والتوبة من هذه الشناعة التي وقعت منه لا أقول في إخراج بعض الناس من دائرة أهل السنة فإن بعضهم خارج عن دائرة أهل السنة نعم، لكن أن يخرج إخوانه من دائرة أهل السنة ظلما وعدوانا فإن هذا هو الانحراف نسأل الله السلامة والعافية".
    - التعليق: وهذا من الأدلة الكثيرة على احترامك للشيخ وبراءتك من الطعن فيه والقدح في عرضه والانتقاص من قدره أليس كذلك يا دكتور؟ أتصف الشيخ بالانحراف والظلم والعدوان والوقوع في الشناعة العظيمة لا لشيء إلا لفهم فهمته ثم بعد ذلك تزعم متشكيا متباكيا أنه وإخوانه يبدعونكم ويخرجونكم عن دائرة أهل السنة؟ اعلم يا دكتور أن حبل الكذب قصير وفضح المتظاهر وشيك فكم قد اعلنتَ أنك لم تطعن في الشيخ فركوس حفظه الله بل قلت في صوتية وهران:
    - أنا الشيخ فركوس يعلم الله وأنا كما يقول العامة أمشي على اثنين كلومتر[1] والله ما طعنت فيه يوما، هذه الحكاية التي يذكرها الشيخ الله يوفقه ويهديه ويهدينا معه أنني أطعن فيه، ويقول المشايخ الشيخ عبد المجيد وغيرهم أنني اطعن فيه والذي بعث محمدا بالحق ما طعنت فيه يوما، ولست بالمجنون حتى أطعن في مثل الشيخ فركوس، حتى نضعها جيدا في أذهاننا".
    الدقيقة 12 و54 ثانية[2].
    ومع ذلك فها أنت تطعن فيه ويفضحك الله بلسانك بل قد طعنت فيه في صوتيتك الأخرى بأكثر من هذا بل بالألفاظ السوقية التي لا تليق بمسلم مستقيم فضلا عمن يرى نفسه من الدعاة إلى الله ولازالت الفضائح متتالية ولن تتوقف عند حد كما عهدناه من أمثالكم ممن يكذب ليلمع صورته ويبقي على منزلته فالله المستعان.
    - قال الدكتور هداه الله:" وأنت طالب علم لا تكتفي بهذا الكلام الذي لا يصدر إلا عن جاهل لم يعرف منهج السلف، ليس كل من عرف النحو الصرف وعرف الأصول وفروع الفقه خبير بمنهج السلف".
    التعليق: وهذه من أعاجيب ما جاء في كلمتك ونطق به لسانك أن تتهم الشيخين الجليلين - مع ما عرف عنهما من العلم الغزير والإلمام الكبير بفنون عديدة وعلوم متنوعة - بالجهل وعدم معرفة منهج السلف، فأشرت إلى الشيخ سالم حفظه الله بقولك:" ليس كل من عرف النحو والصرف....خبير بمنهج السلف" وإلى الشيخ العلامة فركوس حفظه الله بقولك:" وعرف الأصول وفروع الفقه خبير بمنهج السلف" فإذا كان الشيخان حفظهما الله لا علم لهما بمنهج السلف مع ما عرف عنهما فهل أنت خبير به مع ما عرف عنك، يوضحه:
    إذا كان العلامة فركوس حفظه الله والذي كثرت كتاباته وانتشرت صوتياته بأعداد هائلة وأرقام كبيرة ومع ذلك لم يعرف عنه أنه قال كلاما يخالف به معتقد أهل الحق ولا منهج أهل الصدق ليس بالخبير بمنهج السلف.
    وإذا كان الشيخ سالم موريدا والذي كثرت دروسه وتعدد طلبته وانتشر كلامه وبعض كتاباته ومع ذلك لم يعرف عنه أنه قرر كلاما يخالف به معتقد أهل السنة ولا منهج الفرقة الناجية المنصورة ولله الحمد والمنة ليس بالخبير بمنهج أهل السلف.
    فهل يمكن أن تكون أنت خبيرا به وأنت الذي ليس لك من الكتابات شيئا يذكر ولا علما ينشر وأما بالنسبة لصوتياتك فهي مسروقة من غيرك تسلطت فيها على مجهودات سواك وأما شروحاتك فهي دليل على عدم ضبطك وقلة عنايتك ولقد جربنا هذا منك وعرفناه فيك فكم هي أخطاؤك العقدية التي كنا ننبهك عليها ونرشدك إلى الخلل الذي وقع منك فيها وأذكر لك شيئا على سبيل التمثيل لا الحصر وهو قولك في شرحك للطحاوية عندنا في مدينتنا: أن الأنبياء لم ينجحوا في دعوتهم فنبهتك بعد الحلقة إلى قولك وأخبرتك أن هذا كلام الخميني الهالك وأنه من جملة الأمور التي بسببها حكم عليه العلماء بالكفر، وغير هذا كثير، فهل يمكن أن تكون عالما بمنهج السلف ضابطا لمعتقدهم وأنت تقع في مثل هذه الموبقات؟ أمثلك يا دكتور يصف الشيخين الجليلين بعدم معرفتهم بمذهب السلف، والله إنه زمن العجائب والغرائب.
    تنبيه: اعلم أن الشيخين الجليلين حفظهما الله ورعاهما معرضان للخطأ مثل غيرهما من أهل العلم لكنهما ومع كثرة ما يصدر عنهما وبخاصة العلامة محمد علي فركوس حفظه الله لم نلاحظ عليهما كلاما مخالفا لعقيدة ومنهج أهل السنة أما أنت فمع قلة نتاجك فأخطاؤك فظيعة من ناحيتين:
    الأولى: تعددها وتكررها.
    الثانية: قبحاها وشناعتها فقد وقع منك كالمثال السابق ما لا يليق وقوعه من طلبة العلم.
    - ثم قال الدكتور بعد ذلك متعاليا متعالما متشبعا بما لم يعط:" منهج السلف مبثوث في كتب اعتقاد أهل السنة والجماعة مبثوث في كتاب الشريعة للآجري وفي كتاب شرح أصول اعتقاد اهل السنة والجماعة لهبة الله اللالكائي مبثوث في الإبانة الكبرى والصغرى لابن بطة ومبثوث في السنة للبربهاري ومبثوث في السنة للإمام أحمد والسنة للخلال والسنة لابن أبي عاصم وغيرها من كتب أهل السنة، منهج السلف مبثوث في كتب السنة: صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وجامع الترمذي والمجتبى للنسائي والسنن الكبرى له وسنن ابن ماجه ومسند الإمام أحمد وموطأ مالك والدارمي وابن الجارود وغيرها من كتب السنة، ينبغي علينا يا إخواني أن نقرأ في كتب السنة وأن نتكلم بلغة أهل السنة".
    التعليق: وأنا أقول: منهج السلف موجود ومبثوث في هذه الكتب وفي غيرها من الكتب التي لم تذكرها ولكن هل العبرة في حفظ أسمائها وأسماء مؤلفيها أم في العلم بمضامينها والاهتداء بهديها والسير على وفق ما جاء فيها والعمل بها؟ فلا يكفيك يا دكتور أن تكون حافظا لعناوين كتب لعلك لم تقرأ أبدا فيها ولئن كنت قرأت فيها فلن ينفعك ذلك ما لم تهتد بهديها وأنت ولا مؤاخذة تخالف ومن معك منهج السلف وما جاء في الكتب التي سميتَ وأضرب لك مثالا واحدا على ذلك وهو: أن طريقتكم وأحوالكم تخالف ما جاء في باب من أبواب كتاب الإبانة الكبرى للإمام ابن بطة العكبري وهو من الكتب التي ذكرتها أقصد بالباب: باب التحذير من صحبة قوم يمرضون القلوب ويفسدون الإيمان، فما بالكم بالكتاب بأكمله، فما بالكم بالكتب التي سميت كلها.
    فالعبرة يا دكتور بحقائق الأمور لا بالدعاوى الفارغات والمظاهر الخداعات.
    ومن الأدلة التي تدل على أنك تسمي كتبا لا علم لك بمضامينها وإن كنت عالما فأنت مخالف لها غير عامل بما جاء فيها بعض كلامك الذي صدر في هذه الصوتية عنك وبيانه:
    - الدليل الأول: قال الدكتور هداه الله:" ينبغي علينا يا إخواني أن نقرأ في كتب السنة وأن نتكلم بلغة أهل السنة، كيف تأمر الناس بأن يعاملوا إخوانهم الذين هم على طريق أهل السنة والجماعة لا يحيدون عنها فيما يظهر لهم وتعاملهم معاملة المخالفين لأهل السنة، ثم تقولون نحن لم نبدع أحدا أليست هذه التصرفات هي التبديع بل أشنع من التبديع".
    التعليق: وهذا الكلام مما يدل على أنك تصف غيرك بما هو فيك وترميهم ببعض صفاتك وهو أنك لا علم لك بمضمون كتب السلف التي تتظاهر بمعرفتك بها دون غيرك وبيانه من وجهين:
    الوجه الأول: ما تقدم من أن التحذير من المجالسة لا يقتضي التبديع وإنما يحذر ممن يخاف من مجالسته أي كان سبب الخوف منه هذا ما تدل عليه أحاديث الصحيحين وغيرها فأين الكتب التي سميتها؟.
    الوجه الثاني: أن بعض هذه الكتب قد تضمنت نصوصا جاء فيها التحذير ممن يجالس أهل البدع ويخالطهم ولو لم يكن منهم فضلا عمن يثني عليهم ويمدحهم، ومن ذلك:
    ما جاء في الإبانة لابن بطة رحمه الله وهو من الكتب التي سميتها وذكرتها ولا أظنك تعرف مضمونها:
    - روى بسنده عن شعيب بن حرب، قال: قال ابن عون: من يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع[3].
    - وروى بسنده عن أحمد بن داود الحداد، قال: حدثني جعفر بن سليمان الضُبَعِيُ، قال: سمعت عتبة الغلام يقول: من لم يكن معنا فهو علينا[4].
    - وروى بسنده عن أبي بكر بن عاصم، قال: كان أبو عبد الرحمن يقول: لا يجالسني رجل جالس شقيقا الضبي، قال: أبو عبد الله كان يخاصم[5].
    - وروى بسنده عن أيوب السختياني أنه دُعي إلى غسل ميت فخرج مع القوم فلما كشف عن وجه الميت عرفه فقال: أقبلُوا قِبَلَ صاحبكم فلست أغسله رأيته يماشي صاحب بدعة[6].
    - وروى بسنده عن هشام بن عروة أن عمر بن عبد العزيز أخذ قوما على شراب ومعهم رجل صائم فضربه معهم فقيل له: إن هذا صائم، فقال:
    " فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ" سورة النساء من الآية 140[7].
    - وروى بسنده عن أبي نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا مُحِلٌ، قال دخلت على إبراهيم أنا والمغيرة ومعنا رجل آخر فذكرنا له من قولهم فقال: لا تكلموهم ولا تجالسوهم، وقال: لأعرفن إذا قمت من عندي ولا ترجعن إلي[8].
    أي: أحذرك إذا قمت من عندي فذهبت إليهم ولم تسمع كلامي ونصيحتي فجالستهم؛ أنه سيبلغني خبرك وأعرف ذلك عنك وحينئذ لا أقبل أن ترجع إلي ولا أحب بعدها أن تجالسني.
    أقول: هذه بعض الآثار التي تدل على المسألة وأنا أظنك ومن معك لن تفهموها على وجهها أو أنكم سترون أنفسكم أهلا لمخالفتها على قاعدة هم رجال وأنتم رجال فنسأل الله أن يصلح الأحوال.
    - الدليل الثاني: قال الدكتور هداه الله:" ثم تقولون نحن لم نبدع أحدا أليست هذه التصرفات هي التبديع بل أشنع من التبديع".
    التعليق: وهذا دليل على عدم ضبطك وكثرة تخليطك حيث بنيت على قول المشايخ: "عاملوهم معاملة المخالف" أنهم بدعوكم كما تقدم بل زدت ضِغْثًا على إبَّالَة وزعمت أن ذلك منهم أشنع من التبديع وأي شيء هو أشنع من التبديع إن لم يكن التكفير يا دكتور؟ فهذه سقطة عظيمة وكلمة مراتعها وخيمة وفجور في الخصومة وفرية تتحمل مسؤوليتها يوم القيامة، ولا أستطيع أن أسرد عليك الكم الهائل من النصوص الشرعية التي تضمنتها الكتب التي سميتها والتي تدل على جهلك بها أو تعمدك لمخالفتها، أسأل الله أن يسلمنا.
    - أما استدلالك على فريتك هذه بقولك:" والله الذي لا إله إلا هو حدثني أحد إخواننا أنه يمد يده لهؤلاء فلا يرد عليه السلام ولا يصافحه وفي الوقت نفسه تجده يعانق ويضاحك ويسامر من يسب الله تبارك وتعالى في جهة الشرق هذه القصة".
    التعليق: فهل هذه الواقعة إن صحت تدل على التكفير؟ أجبني بعلم إن كنت من الصادقين، أنا الذي أظنه أن هذه الواقعة تدل على تمييع الدين لا على تكفير المسلمين، فأين هو ضبطك لمنهج أهل السنة والجماعة الذي تتظاهر به؟.
    ثم لا نعلم سلفيا والحمد لله يعانق ويضاحك ويسامر من يسب الله سبحانه وتعالى وحتى لو وجد من يفعل ذلك فهل تبني حكما عاما على واقعة واحدة أين هو الضبط لمنهج أهل السنة والجماعة الذي تدعيه وتتظاهر به يا دكتور؟.
    أقول: لقد صار معهودا منكم ومن أتباعكم ادعاؤكم فهم منهج السلف دون غيركم وتحقيقه على وجهه دون مخالفيكم والحقيقة هي أنكم من أجهل الناس به وأكثرهم مخالفة له والأدلة على ذلك كثيرة يكفي هذا الذي بين أيدينا للدلالة على ذلك والله المستعان.
    - الدليل الثالث: قال الدكتور هداه الله:" أليس في هؤلاء بذرة الخروج نسأل الله العافية، أليس هؤلاء على سنن الخوارج من يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان والله إن الخطر عظيم يا إخواني وهكذا يسير الناس على سنن الخوارج أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من جاءكم وأمركم جميع وفرق شملكم اضربوا عنقه كائنا من كان" أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، أليس المقصود بهؤلاء الخوارج؟ نعم نقول المقصود بهؤلاء الخوارج ومن سار على هذا ومشى في مثل هذا فإنه على سنن الخوارج وهو من يسعى في تفريق كلمة المسلمين والسلفيين نسأل الله السلامة والعافية، نعم".
    التعليق: لقد ذكرني كلامك هذا بكلام أهل الأهواء والبدع الذين كانوا ينبزون به أهل السنة والجماعة وعرض على الشيخ الألباني رحمه الله فرده وبين ضلال قائله[9] وهو أن أهل السنة خوارج مع الدعاة مرجئة مع الحكام وما ذلك إلا بسبب كلامهم فيهم وتحذيرهم منهم وهو هو الأمر العظيم الذي تكلمت به ولُكته في كلمتك هذه أسأل الله السلامة والعافية.
    فيكفيك في كلمتك هذه أنك وافقت كلام المنحرفين إن لم تكن أخذتها عنهم وهو الدكتور عبد الرزاق الشايجي[10] الذي قال عن أهل السنة ممن يحذر من دعاة الضلال: خوارج مع الدعاة مرجئة مع الحكام رافضة مع الجماعات قدرية مع اليهود والنصارى والكفار...
    فوافقته في أول كلامه إن لم تكن قد أخذته عنه حيث حكمتَ على السلفيين علماء ومشايخ وطلبة علم وغيرهم بأنه خوارج لا لشيء إلا لأنهم تركوكم وفارقوكم لأجل ما ظهر من المخالفات عليكم وهذا هو الذي كان سببا في قولة الدكتور المذكور، فهنيئا لك هذه الموافقة إن لم تكن هذه المتابعة!.
    ثم أقول لك يا دكتور: شبهت أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم علماءنا الكرام بالخوراج واستدللت على كلامك بحديث وضعته في غير موضعه يعلم ذلك صغار طلبة العلم فضلا عن كبارهم فضلا عن العلماء ولقد صدق فيكم قول شيخنا العلامة محمد علي فركوس حفظه الله حينما قال على بيانكم معلقا: أولا: أنه أجوف عقيم لا جديد فيه يذكر، فهو – كسائر البيانات الأخرى – ليس فيها إلا إيراد الآيات في غير محلها، مصحوب بالتدليس والتلبيس والتغليط".
    فقولك:" أليس هؤلاء على سنن الخوارج من يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان" أين هو قَتْلُنا لأهل الإسلام وموادعتنا لأهل الأوثان، أم أنك تقصد القصة التي ذكرتها من أنهم يهجرونكم ويعانقون من يسب الله سبحانه وتعالى فإن كنت تقصدها وبنيت حكمك عليها فهو أولا: قياس مع الفارق. وثانيا: أن وصف النبي صلى الله عليه وسلم للخوارج بذلك هو وصف عام فيهم لا يكاد يغادر واحدا منهم أما وصفك أنت فهو وصف توفر في واحد من السلفيين وتعميمه - إن صح فيه - على غيره من الأبرياء ظلم وتجني وافتراء وبغي فإياك والظلم يا دكتور فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
    - قولك:" أليس النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من جاءكم وأمركم جميع وفرق شملكم اضربوا عنقه كائنا من كان" أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، أليس المقصود بهؤلاء الخوارج؟ نعم نقول المقصود بهؤلاء الخوارج ومن سار على هذا ومشى في مثل هذا فإنه على سنن الخوارج وهو من يسعى في تفريق كلمة المسلمين والسلفيين نسأل الله السلامة والعافية، نعم". أقول: أين في الكتب التي ذكرتها وأشرت إلى أسمائها ما يدل على تقعيدك وتأصيلك؟. ثم هل تفتي بجواز قتل العلامة محمد علي فركوس حفظه الله وأنت ترى أنه فرق بين السلفيين والمسلمين هل تلتزم بلازم قولك أم أنك ستتنصل منه وتتبرأ من لوازمه؟ فإن التزمت بلوازمه فهي الطامة، وإن تبرأت من لوازم كلامك دل ذلك على بطلان تقعيدك وتأصيلك؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل يمكن أن يكون موافقا لمنهج السلف مطابقا لما جاء عنهم في مدوناتهم؟ فأنت من أبعد الناس عن منهج أهل الحق وكتبهم وما جاء فيها فلا تتشبعن عندنا بها وتحاولن التظاهر بالضبط لها بمجرد ذكر أسمائها وأسماء مؤلفيها.
    هذا آخر ما أردت أن أعلق به على صوتية الدكتور ماضي هداه الله التي طلع علينا بها ويا ليته سكت ولم يتكلم ولزم بيته كما فعل في زمن مضى وتقدم وأن لا يغتر ويحسن الظن بنفسه فإنها مهلكته لا محالة.
    والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل.
    وكتبه: أبو عبد السلام عبد الصمد سليمان
    مغنية يوم الأربعاء: 11 ذو القعدة 1439 هـ
    25 / 07 / 2018 م



    ــــــــــــــــــــ

    [1]- يقصد يعني في الطائرة في السماء وهو تعبير يريد من خلاله أخاف على نفسي من السقوط بسبب كذبي.
    [2]- وذكر الدقيقة والثانية حتى يمكن لكل أحد أن يرجع إليها ولا يلبس عليه رجال المجلة بأننا بترنا كلامه وتلاعبنا به وأقول أيضا للدكتور ورجال المجلة: إذا كنا بترنا كلامك فاذكروه لنا بسياقه وسباقه حتى يظهر بترنا له وتلاعبنا به.
    [3]- الأثر رقم 486 ج2 ص473.
    [4]- الأثر رقم 487 ج2 ص473.
    [5]- الأثر رقم 489 ج2 ص474.
    [6]- الأثر رقم 498 ج2 ص476.
    [7]- الأثر رقم 515 ج2 ص481.
    [8]- الأثر رقم 410 ج2 ص449.
    [9]- أنظر سلسلة الهدى والنور للعلامة الألباني الشريط رقم 849 السؤال 14 والذي جاء فيه:
    السائل : طيب أخونا أبو الحسن يطلب أيضًا تعليقكم على التقسيم الرباعي الذي نقلته لكم عن بعض الدعاة الذين يخالفوننا في هذا الباب ويقول أن السلفيين هؤلاء يعني مرجئة مع الحكام وخوارج مع الدعاة وقدرية مع اليهود وفي نفس الوقت روافض مع الجماعات.
    الشيخ : ما أستطيع أن أعلق على هذا التقسيم الرباعي لأنه تقسيم محدث مبتدع وداخل فيما أشرت إليه آنفًا بأنه تلاعب بالألفاظ فنحن مرجئة مع الحكام بيّنا لهم أننا مع الذي شرع الأحكام والتي جعل الكفر قسمين إلى آخره فلسنا مرجئة إلا بالنسبة لهؤلاء الذين يسمون الأشياء بغير أسمائها وأخشى ما أخشاه أن يشملهم وعيد قوله عليه السلام في غير هذه المسألة يسمونها بغير اسمها أما الثانية ما هي ؟
    السائل : خوارج مع الدعاة.
    الشيخ : كيف يعني خوارج مع الدعاة.
    السائل : أو مع العلماء تكفرونهم خوارج مع الدعاة .
    الشيخ : ليه .
    السائل : يعني يقول لك يتكلون على عيوبهم يتحدثون فيهم وفي الحقيقة المسألة لا المرجئة لا يعرفون ما معنى المرجئة ما قالوا مرجئة لأننا عندما نقول هذا الكفر عملي في بعض الناس وكفر اعتقادي في البعض الآخر ما نقول أنه لا يضر مع الايمان معصية.
    الشيخ : معصية طبعًا.
    السائل : نقول هذا يعني نقص في الإيمان لأن الخوارج من من طلبة العلم يكفر هم أبعد الناس عن قضية التكفير إلا إذا كان الأمر واضحًا جليًا.
    الشيخ : طيب بس بدنا نفهم البقية الباقية من التقسيم الرباعي إيش هو.
    السائل : أنهم قدرية مع اليهود.
    الشيخ : كيف.
    السائل : يعني أنهم ركنوا إلى الأمر الواقع واستسلموا.
    الشيخ : نحن أجبنا عن هذا ما الفرق بيننا وينهم سوى الهذر ماذا فعلوا هم زيادة علينا الله أكبر.
    السائل : وروافض مع الجماعة.
    الشيخ : الله أكبر الله المستعان وهي الثالثة ولا الرابعة.
    السائل : الرابعة.
    الشيخ : والثالثة إيش كانت.
    السائل : قدرية مع اليهود قدرية مع اليهود واللي قبلها خوارج مع الدعاة.
    الشيخ : الله أكبر هذا زين لهم الشيطان أعمالهم فأضلهم عن سواء السبيل يحسبون أنهم يحسنون صنعًا بهذا التقسيم الله المستعان .
    [10]- قاله في كتابه: أصول وصفات مرجئة العصر المجرمين والرجل عمدة السروريين في الكويت ومما جاء في مقدمة كتابه هذا قوله وكأن الدكتور ماضي يتكلم:
    أما بعد:
    فهذه الخطوط العريضة لفكر جديد منتسب إلى السنة متلفع بمرط السلفية ظلما، ويتدثر برداء أهل السنة والجماعة زورا، يترتب عليه هدم كل عمل دعوي قائم، وإبطال فريضة الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزيادة تمزيق الوحدة الإسلامية.
    وقد أردنا دراسة هذا الفكر وجمع أصوله، وقواعده دون الاهتمام بقائليه ومروجيه، فإن ما يهمنا هو التحذير من هذا الفكر القائم على السب والتشهير والتجريح بغير جرح حقيقي، والتبديع بغير مبدع، والتكفير دون ضوابط، والانشغال بالدعاة إلى الله سبا وتجريحا، وتكفيرا، وتبديعا دون غيرهم من سائر الخلق، وتقديم حربهم على حرب الكفار والمنافقين والعلمانيين واليساريين.
    ونستطيع أن نسمي أصحاب هذا الفكر بالجارحين.. فهذا شغلهم الشاغل، وهذا عملهم الدعوي الأساس الذي اتخذوه دينا يدينون الله به، ويفضلونه إلا بالرحمن.. فمتى كان السب والشتم دينا؟.
    إن الواجب العمل على كشف عوار هذا الفكر ولتجنيب شباب الأمة الإسلامية عامة وشباب السلفية خاصة من الانزلاق والانحدار إليه، والله المستعان وعليه التكلان، وعلى الله قصد السبيل.
    ثم قال:
    أولا: الأصل الأم الجامع لكل أصولهم:
    الأصل الأول: خوارج مع الدعاة مرجئة مع الحكام، رافضة مع الجماعات، قدرية مع اليهود والنصارى والكفار...".
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الصمد سليمان; الساعة 2018-07-29, 05:31 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي عبد الصمد على هذا الدفاع الطيب على مشايخ السنة وحملتها ومعلميها وهذا الذي صدر ويصدر عن الدكتور وحزبه أصلحهم الله، هو ديدن كل من جانب سبيل الحق والصواب ورضي بسبل الضلال والانحراف، ولو لم يكن من مخازي القوم إلا أنهم نصبوا العداء لأئمة الاسلام والسنة في هذه البلاد وغيرها لكفى، والله يهدي من يشاء من عباده تفضلا منه سبحانه، ويضل من يشاء منهم بعدله، فنسأله سبحانه باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب أن يحفظنا وإياكم بحفظه وأن يوفقنا وإياكم لسلوك الواضحة النقية، كما نسأله سبحانه وهو خير مسؤول أن يلحقنا بالصالحين إنه على كل شيء قدير.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخانا عبد الصمد رد علمي مسدد على هذا المتطاول الذي يبني الأحكام على القصص صنيع خدنه مع الشيخ عبد المجيد، و صنيع طويل اللسان الذي بنى أحكاما على قصة زعموا أنها وقعت في ليبيا لا زمام لها ولا خطام. هنيئا لأهل البدع هؤلاء المتكلمين بلسانهم يحاربون السلفيين نيابة عنهم، بئست العمالة هذه.
      التعديل الأخير تم بواسطة حميد جبار; الساعة 2018-07-26, 10:38 AM.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا يا أخي، وذب الله عن عرضك النار كما ذبيت عن المشايخ الأخيار.
        غفر الله له

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا أخي وبارك فيك.

          تعليق


          • #6
            حفظكم الله و بارك فيكم أبا عبد السلام و بارك في جهودكم ، ذب الله عن و جهك ، و الله إنه لرد متين على ترهات الدكتور لو تدبرها بتجرد و إنصاف ، و ليتعلم أصول منهج السلف الذي رأينا منهم مخالفات بالجملة لأصوله ، إما لجهل به و هذه أهون ، و إما تعمدا لمخالفته و هذه أدهى ، نعيذ أنفسنا و إخواننا و مشايخنا و نعيذهم هم كذلك بالله منها .

            تعليق


            • #7
              حفظكم الله و بارك فيكم أبا عبد السلام و بارك في جهودكم ، ذب الله عن و جهك النار يوم القيامة ، و الله إنه لرد متين على ترهات الدكتور لو تدبرها بتجرد و إنصاف ، و ليتعلم أصول منهج السلف الذي رأينا منهم مخالفات بالجملة لأصوله ، إما لجهل به و هذه أهون ، و إما تعمدا لمخالفته و هذه أدهى ، نعيذ أنفسنا و إخواننا و مشايخنا و نعيذهم هم كذلك بالله منها .

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا وذب الله عن عرضك النار

                تعليق


                • #9
                  "لعلك تأثرت بمحيطك الذي تعيش فيه وصرت مريدا"، الأولى أن يوجه هذا الكلام لنفسه، ويبتعد من مجالس الأسواق التي أثرت عليه حتى تلفظ بمثل هذا الهراء والطعن بذلك الأسلوب السوقي في ريحانة بلدنا وشيخنا وعالمنا -حفظه الله-، ووالله وبالله للشيخنا أعلم منك ومن جماعتك التي تعتذر لك بالباطل، ويكفي أن شيخنا شهد له الكبار فلا يضره ولا ينقص من قدره عيب وطعن أمثالك، ورحم الله من قال فيكم وفي طعوناتكم الجائرة الفاجرة :"الصراح بل النباح على قدر الألم"، ولم يسلم من شر ألسنتكم حتي الإمام الفوزان -حفظه الله- الذي صدر من جليسك وشريكك في الشر، و"المرء على دين خليله".
                  فنصيحتي له أن يتقي الله ويتوب إلى ربه، ويتحلل ممن جار عليه وأساء ولا يعد لمثل هذا الصنيع الشنيع الذي أنكره عليه كل سلفي عاقل حتى العجايز في البيوت.
                  أما أنت أخي الحبيب عبد الصمد فقد أفرحتني وأفرحت كل غيور على السنة وأهلها، وأثلجت صدورنا فذب الله عن عرضك كما تذب عن عرض مشايخك، وثبتنا الله وإياك على الحق المبين، وأعاذنا من شر الشانئين الحاقدين.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أزهر سنيقرة; الساعة 2018-07-26, 01:36 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا أخي وذب الله عن وجهك النار يوم القيامة، إضافة إلى ما ذكره الأخ عبد الصمد جاء في صوتية الدكتور عبد الخالق أصلحه الله أنّ في المقال المنشور في موقع الشيخ فيه أنّه أعلم من في الأرض وهذا خطأ ففي المقال ذكر من دوّن المقال جهود الشيخ في بلده الجزائر وقد يكون أعلمهم جاء في المقال: " أنَّ الشيخ أبا عبد المُعِزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ مِنْ أكثر الشخصيَّات الدِّينية في زماننا هذا ـ (((((إِنْ لم يكن أكثرَهم ـ علمًا وعطاءً لبلده (((الجزائر)))، على وجه الإطلاق))))، لا فخرًا على الأقران، ولا عُلُوًّا في الأرض ولا ارتفاعًا بالنفس ولا ابتغاءَ شهرةٍ: " والكاتب أخذ بما يسمعه من كلام أهل العلم كقول الشيخ رسلان عند ثناءه على الشيخ فركوس بأنّه عالم بلاد المغرب بل من مصر إلى المغرب الشقيق فهل يعد الشيخ رسلان من الغلاة كذلك؟ وفعل مجلة الإصلاح في ركن الفتاوى وتخصيصها بفتاوى الشيخ فركوس ولا يقدم للفتوى إلاّ كبار العلماء، وأمّا سكوت بعض العلماء عن ثناء بعض العلماء وطلّاب العلم عليهم إمّا لعدم علمهم بتلك الكلمات أو من باب البيان والمصلحة التي تعود بالخير على الأمّة وعامة المسلمين حتى يعرفوا الحق وأهله وهذا لا يعد من حبّ الشهرة والتزكيات وهذا الأمر يعود إلى النيات، وأمّا طعنه في الشيخ فركوس بأنه لم يكن يتكلم في الرجال ( قضية عمر حمرون)، من خلال كلام الدكتور ألم ينصح الشيخ فركوس بسؤال شيخ من المشايخ ومن عادته يحيل على الشيخ عبد الغني أليس هذا من التعاون على الحق؟ ليس كحال بعض الدعاة اليوم يثني على المخالف فالشيخ أحال على عالم بالشخص، وإذا ذم الشيخ بحاله فيقول السلفي الشيخ تغير إلى الأحسن ولله الحمد، وفي كلامه ما فيه من إعانة الشباب على إساءة الأدب مع الشيخ ( ارجعوا وقولوا له ما هو قولك) والله المستعان.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرا أخي عبد الصمد؛ وكما تفضلت ليست العبرة بمعرفة أسماء الكتب وإنما العبرة بما حوته هذه الكتب والعمل به والصدق في ذلك. نعوذ بالله من الحور بعد الكور، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

                      تعليق


                      • #12
                        جزاك الله خيراً أخي عبد الصمد

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا فكم تأذى السلفيون بهذا الطعن الشنيع ولكن عند الله تجتمع الخصومات

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة لزهر سنيقرة مشاهدة المشاركة
                            "لعلك تأثرت بمحيطك الذي تعيش فيه وصرت مريدا"، الأولى أن يوجه هذا الكلام لنفسه، ويبتعد من مجالس الأسواق التي أثرت عليه حتى تلفظ بمثل هذا الهراء والطعن بذلك الأسلوب السوقي في ريحانة بلدنا وشيخنا وعالمنا -حفظه الله-، ووالله وبالله للشيخنا أعلم منك ومن جماعتك التي تعتذر لك بالباطل، ويكفي أن شيخنا شهد له الكبار فلا يضره ولا ينقص من قدره عيب وطعن أمثالك، ورحم الله من قال فيكم وفي طعوناتكم الجائرة الفاجرة :"الصراح بل النباح على قدر الألم"، ولم يسلم من شر ألسنتكم حتي الإمام الفوزان -حفظه الله- الذي صدر من جليسك وشريكك في الشر، و"المرء على دين خليله".
                            فنصيحتي له أن يتقي الله ويتوب إلى ربه، ويتحلل ممن جار عليه وأساء ولا يعد لمثل هذا الصنيع الشنيع الذي أنكره عليه كل سلفي عاقل حتى العجايز في البيوت.
                            أما أنت أخي الحبيب عبد الصمد فقد أفرحتني وأفرحت كل غيور على السنة وأهلها، وأثلجت صدورنا فذب الله عن عرضك كما تذب عن عرض مشايخك، وثبتنا الله وإياك على الحق المبين، وأعاذنا من شر الشانئين الحاقدين.
                            جزى الله عبد الصمد خيرا وذب عن عرضه كل مكروه ، وهي من شيخنا شهادة حق وصدق ، فجر أخلاق الأسواق إلى المساجد كذلك فمن قراءة حديث رسول الله إلى الدعاء بعدم الربح والاعتداء فيه وتهريج وقصص عن البصل والثوم فضلا عن حديث الحفاضات لرسالة مكذوبة وصلت اليه والمتتبع لتلك المهازل يعلم يقينا صدق شيخنا بارك الله فيه . فرحم الله القائل واصفا أهل زمننا " صرنا ندخل المساجد بأخلاق الأسواق " ، فرسالة له ولمن غرر به - رحم الله عبدا عرف قدر نفسه - ، فليراجع أهل الخرطقة والسفسطة ، مبادئ المصطلح عموما و خاصة الأبواب المتعلقة بمراتب العلماء والطبقات ، ومعرفة الأقران . كان يخيل إلي أن ليس في الدنيا سلفي عرف شيئا من مبادئ العلم وشم ريحه يعتقد ما يعتقده غلمان الشر ، من خلط في معرفة مراتب العلماء و من هو معدود في طبقة تلامذتهم فالخلط في مثل هذا فتح باب شر عظيم على الناس فيسأل من ليس بعالم فيهلك ويهلك . فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

                            تعليق


                            • #15
                              لا يطعن في الشيخ فركوس ، إلاّ سفيه حسود.
                              ذب الله عن وجهك النار بدفاعك عن شيخنا الهمام

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X