إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعلام الأحبة بسيرة بعض الصحابة [متجدد]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعلام الأحبة بسيرة بعض الصحابة [متجدد]

    <بسملة1>

    1-الصحابي
    عثمان بن مظعون رضي الله عنه


    ◼بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب أبو السائب .
    ◼من سادة المهاجرين الَّذين فازوا بوفاتهم في حياة نبيِّهم صلى الله عليه و سلم فصلى عليهم و كان عثمان بن مظعون رضي الله عنه أول من دفن بالبقيع.
    ◼روى كثير بن زيد المدني : عن المطلب بن عبد الله قال : لما دفن النبي صلى الله عليه و سلم عثمان بن مظعون قال لرجل : « هلُمَّ تلكَ الصَّخرةَ، فاجعلْها عندَ قبرِ أخي، أعرِفُهُ بها، أدفنُ إليهِ مَن دفنتُ مِن أهلي » فقامَ الرَّجلُ فلَم يُطقْه ا، فقال يعني الَّذي حدَّثَهُ فلكأنِّي أنظرُ إلى بياضِ ساعديَ رسولِ اللهِ ﷺ حينَ احتملَها، حتَّى وضعَها عندَ قبرِهِ . ¹
    ◼قال سعيد بن المسيب : سمعت سعدًا يقول رد رسول الله صلى الله عليه و سلم على عثمان بن مظعون التبتل و لو أذن له لأختصينا.
    ◼قال أبو عمر النمري : أسلم أبو السائب -عثمان بن مظعون- بعد ثلاثة عشر رجلاً و هاجر الهجرتين و توفي بعد بدرٍ ، و كان عابدًا مجتهدا ، و كلن هو و أنا علي و أبو ذر هموا أن يختصوا.
    ◼عن أبي قلابة أن عثمان بن مظعون قعد يتعبد فأتاه النبي صلى الله عليه و سلم فقال : « يا عثمانُ إنَّ اللهَ لم يبعثْني بالرَّهبانيَّةِ، (مرتين أو ثلاثًا)، وإنَّ خيرَ الدِّينِ عند اللهِ الحنيفيةُ » ².
    ◼عن أبي بردة : دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي صلى الله عليه و سلم فرأينها سيئة الهيئة فقلن لها : « ما لك؟! فما في قريش أغنى من بعلك » قالت : « أمَّا فِي اللَّيْلِ فَقَائِمٌ و أمَّا نَهَارُهُ فَصَائِمٌ » فلقيه النبي صلى الله عليه و سلم فقال : « أما لك بي أسوة ..... » قال : فأتتههن بعد ذلك عطرة كأنها عروس.
    ◼الثوري : عن عاصم بن عبيد الله ، عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : « قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى دُمُوعِهِ تَسِيلُ عَلَى خَدَّيْهِ » ³.
    ◼ عن أم العلاء عمة حزام بن حكيم الأنصاري أنَّ عثمانَ بنَ مظعونٍ طار لهم في السكنى ، حين اقترعتِ الأنصارُ على سكنى المهاجرين، قالت أم العلاءِ: فاشتكى عثمانُ عندنا فمرَّضتُه، حتى توفيَ وجعلناه في أثوابِه، فدخل علينا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقلتُ: « رحمةُ اللهِ عليك أبا السائبِ، شهادتي عليك لقد أكرمك اللهُ » فقال النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: « وما يدريكِ أنَّ اللهَ أكرمَه ».قالت: قلتُ: « لا أدري، بأبي أنت وأمي يا رسولَ اللهِ، فمن؟ » قال: « أما هو فقد جاءهُ واللهِ اليقينُ، واللهِ إني لأرجو له اخيرَ » وما . قالت: فواللهِ لا أُزكي أحدًا بعده . قالت: « فأحزنني ذلك، فنمتُ، فأريتُ لعثمانَ ابنِ مظعونٍ عينًا تجري، فجئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُه » ، فقال: « ذلك عملُه » ⁴.

    ¹ الذهبي (748 هـ)، سير أعلام النبلاء 1/154 و أخرجه أبو داود (3206)، والبيهقي (6991) و هو حديث مرسل .
    ² الألباني (1420 هـ)، السلسلة الصحيحة 4/386 إسناده مرسل، لا بأس به في الشواهد، ورجاله ثقات.
    ³ الألباني (1420 هـ)، صحيح ابن ماجه 1200 ، أخرجه أبو داود (3163)، والترمذي (989)، وابن ماجه (1456) واللفظ له، وأحمد (24156) .
    ⁴ أخرجه البخاري (3929).
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-24, 12:29 PM.

  • #2
    <بسملة1>




    2-الصحابي
    أبو سلمة بنُ عبد الأسد بن هلال رضي الله عنه



    - إبن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب.
    - أحد السابقين الأولين ، هاجر إلى الحبشة ، ثم هاجر إلى المدينة ، و شهد بدرًا ، و مات بعدها بأشهر في سنة ثلاث من الهجرة ، و له أولاد صحابة ? « عمر » و « زينب » و غيرهما ، و لمّا انقضت عدة زوجته أم سلمة رضي الله عنها تزوج بها النبي صلى الله عليه و سلم .
    - روت عن زوجها أبي سلمة القول عند المصيبة ، و كانت تقول : « من خير من أبي سلمة؟! » ، و ما ظنت أن الله يخلفها في مصابها به بنطيره ، فلما فتح عليها بسيد البشر اغتبطت أيما إغتباط.
    - قال إبن اسحاق : « هو أول من هاجر إلى الحبشة ، ثم قدم مع عثمان بن مظعون حين قدم من الحبشة ، فأجاره أبو طالب » و قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : « رجعوا حين سمعوا بإسلام أهل مكة ، عند نزول سورة و النجم ».
    - قال مصعب بن عبد الله : ولدت له أم سلمة بالحبشة « سلمة » و « عمر » و « درة » و « زينب » و قال الذهبي : « هؤلاء ما ولدوا بالحبشة إلَّا قبل عام الهجرة » .
    - الأعمش ، عن شقيق ، عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « إذَا حَضرتُمُ المريضَ أوِ الميِّتَ، فقولوا خَيرًا، فإنَّ الملائِكَةَ يؤمِّنونَ على ما تَقولونَ » فلمَّا ماتَ أبو سلَمةَ أتيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه و سلم فقُلتُ : « يا رسولَ اللَّه ِ، إنَّ أبا سلَمةَ قَد ماتَ » قالَ : « قولي: اللَّهُمَّ اغفِر لي ولَهُ، وأعقِبني منهُ عُقبَى حسنةً » قالَت : « ففَعلتُ: فأعقبَني اللَّهُ مَن هوَ خيرٌ مِنهُ، محمَّدٌ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم » ¹
    - حماد بن سلمة ، أنبأنا ثابت ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « إذا أصابتْ أحَدَكم مُصيبةٌ فليقُلْ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعون، اللَّهمَّ عندكَ أحتسِبُ مُصيبتي فآجِرْني فيها، وأبدِلْ لي بها خيرًا منها » ² ، فلما احتضر أبي سلمة قلتُ ذلك و أردتُ أن أقول : « و أبدلني خيرًا منها » فقلتُ : « من خير من أبي سلمة؟! » فلم أزل حتى قلتها ، فلما انقضت عدتها ، خطبها أبو بكر فردته ، و خطبها عمر فردته ، فبعث إليها النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : « مرحبًا برسول الله صلى الله و سلم و برسوله »
    - قال الواقدي ، قال حدثنا عمر بن عثمان اليربوعي ، عن سلمة بن عبد الله و غيره ، قالوا : شهد أبو سلمة أحدًا ، و كان نازلًا بالعالية في بني أمية بن زيد ، فجُرح بأحد ، و أقام شهرًا يداوي جرحه فلما هل المحرم ، دعاه النبي صلى الله عليه و سلم و قال : « اخرج في هذه السرية و عقد له لواء » و قال : « سر حتى تأتي أرض بني أسد ، فأغر عليهم و كان معه خمسون و مائة ، فساروا حتى انتهوا إلى أدنى قطن من مياههم ، فأخذوا سرحا لهم ثم رجع إلى المدينة بعد بضع عشرة ليلة.
    - قال عمر بن عثمان ، فحدتني عبد الملك بن عبيد قال : « لما دخل أبو سلمة المدينة انتقض جرحه ، فمات لثلاث بقين من جمادى الآخرة يعني : سنة أربع و قيل : سنة ثلاث »

    ¹ أخرجه مسلم (919) .
    ² الألباني (1420 هـ)، صحيح أبي داود 3119 ، أخرجه أبو داود (3119) واللفظ له ، وأحمد (26711).
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-24, 12:30 PM.

    تعليق


    • #3
      <بسملة1>




      3-الصحابي
      مصعب بن عمير البدري رضي الله عنه.



      * ابن عبد الدار بن قصي بن كلاب ، السابق ، البدري ، القرشي ، العبدري.
      * حدَّثنا أَبُو الْوَلِيدِ: حدَّثنا شُعْبَةُ، قالَ: أَنْبَأَنا أَبُو إِسْحاقَ، سَمِعَ الْبَراءَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قالَ: أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنا عَمَّارُ بْنُ ياسِرٍ وَبِلَالٌ(1)
      * عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن خبَّاب : « هاجَرْنَا معَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم نبتَغِي وجهَ اللَّهِ فوقعَ أجرُنا على اللَّهِ فمنَّا من ماتَ ولم يأكُل من أجرِهِ شيئًا ومنَّا من أينَعَتْ لهُ ثمرتُهُ فهوَ يهدِبُها وإنَّ مصعبَ بنَ عميرٍ ماتَ ولم يترُكْ إلَّا ثوبًا كانوا إذا غطَّوا بهِ رأسَهُ خرجت رِجلاهُ وإذا غطَّوا بهِ رجليهِ خرجَ رأسُهُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم : « غطُّوا رأسَهُ واجعلوا على رجليهِ الإذخِرَ »(2).
      * عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، سمع أباه يقول : أتى عبد الرحمن بن عوف بطعام فجعل يبكي ، فقال : « قُتِلَ مصعبُ بنُ عميرٍ، وهو خيرٌ مِنِّي، كُفِّنَ في بُرْدَةٍ: إن غُطِّيَ رأسُهُ بدتْ رجلاهُ، وإن غُطِّيَ رجلاهُ بدا رأسُهُ . وأُرَاهُ قال: وقُتِلَ حمزةُ، وهو خيرٌ مِنِّي، ثم بُسِطَ لنا من الدنيا ما بُسِطَ، أو قال: أُعْطِينا من الدنيا ما أُعْطِينَا، وقد خشينا أن تكونَ حسناتنا عُجِّلَتْ لنا » ، ثم جعل يبكي حتى تركَ الطعامَ (3).
      * عن ابن اسحاق ، حدثني صالح بن كيسان عن سعد بن مالك ز قال : « كُنَّا قَبْلَ الهِجْرَةِ يُصِيْبُنَا ظَلَفُ العَيْشِ وَشِدَّتُهُ، فَلاَ نَصْبِرُ عَلَيْهِ، فَمَا هُوَ إِلاَّ أَنْ هَاجَرْنَا، فَأَصَابَنَا الجُوْعُ وَالشِّدَّةُ، فَاسْتَضْلَعْنَا بِهِمَا وَقَوِينَا عَلَيْهِمَا. فَأَمَّا مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ، فَإِنَّهُ كَانَ أَتْرَفَ غُلاَمٍ بِمَكَّةَ بَيْنَ أَبَوَيْهِ فِيْمَا بَيْنَنَا، فَلَمَّا أَصَابَهُ مَا أَصَابَنَا لَمْ يَقْوَ عَلَى ذَلِكَ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ وَإِنَّ جِلْدَهُ لَيَتَطَايَرُ عَنْهُ تَطَايُرَ جِلْدِ الحَيَّةِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْقَطِعُ بِهِ، فَمَا يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَمْشِي، فَنَعْرِضُ لَهُ القِسِيَّ ثُمَّ نَحْمِلُهُ عَلَى عَوَاتِقِنَا »(4) .
      * قال ابن اسحاق ، : « و قاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قُتلَ » ، قتله ابن قمئة الليثي و هو يظنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فرجع إلى قريش فقال : « قتلت محمدًا » فلمّا قتل مصعب أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم اللواء علي ابن أبي طالب و رجالًا من المسلمين.

      (1) أخرجه البخاري 3924
      (2) الألباني (1420 هـ)، صحيح الترمذي 3853.
      (3) أخرجه البخاري 1275
      (4) سير أعلام النبلاء 1/122
      التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-24, 12:31 PM.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي أبا سهيل على جمع هذه التراجم المنتقاة، والتي هي من أعظم القربات، فتعريف الأمة بصحابة نبيها صلى الله عليه وسلم من خير ما يعتنى به، خصوصا ونحن في زمن كثرت فيه الفتن، وعمت البلوى بما يسمى (وسائل التواصل الاجتماعي)، فما يكاد يخلو بيت من بيوت المسلمين من شر هذه القنوات الفاسدة المفسدة، ويا حبذا لو تجعلها على ترتيب الخلافة، فمن بقي من العشرة، فأهل بدر وهكذا، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا أخي يوسف وبارك فيكم ورضي الله عن الصحابة أجمعين.

          تعليق


          • #6
            <بسملة1>

            4-الصحابي
            سعيد بن زيد القرشيُّ رضي الله عنه.

            - ابن عمرو بن نفيل العدوي ، ابن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب ، أبو الأعور ، القرشي ، العدوي .
            - أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، و من السابقين الأولين البدريين و من الَّذين رضي الله عنهم و رضوا عنه.
            - شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و شهد حصار دمشق ، و فتحها فولّاه عليها أبو عبيدة بن الجراح ، فهو أول من عمل نيابة دمشق من هذه الأمة ، و له أحاديث قليلة ، فله حديثان في الصحيحين و اتفرد البخاري له بحديث.
            - كان والده زيد بن عمرو ممن فر إلى الله من عبادة الأصنام و ساح في أرض الشام يتطلب الدين القيم ، فرأى اليهود و النصارى فكَرهَ دينهم و قال : « اللّهم إنّي على دين إبراهيم » و لكن لم يظفر بشريعة إبراهيم عليه السلام كما ينبغي ، و هو من أهل النجاة فقد شهد له النبي صلى الله عليه و سلم بأنّه : « يُبعثُ يومَ القيامةِ أمةً وحدَه »(1) ، و هو ابن عم عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
            - عن أسماء بنت أبي بكر قالت : « رأيت زيد بن عمرو بن نُفَيل قائمًا مُسنِدًا ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشرَ قريش، والله ما منكم على دين إبراهيم غيري، وكان يُحيي الموءودة؛ يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: لا تقتلْها؛ أنا أكفيك مؤونتها، فيأخذها، فإذا ترعرَعتْ قال لأبيها: إن شئتَ دفعتُها إليك، وإن شئتَ كفيتُكَ مؤونتها »(2).
            - و عنها أيضًا أن ورقة كان يقول : « اللّهم إنِّي لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به و لكنِّي لا أعلم » ثمَّ يسجد على راحته(3).
            - عن أبو معاوية ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل دوحتين »(4).
            - عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أسماء قالت : « رأيتُ زيد بن عمرو شيخًا كبيرًا مسندًا ظهره إلى الكعبة و هو يقول : ويحكم يا معشر قريش ، إيّاكم و الزنى فإنّه يورث الفقر »(5).
            - شهد أحدًا و الخندق و الحديبية و المشاهد و قد تقدمت له عدة أحاديث في أنّه من أهل الجنة و أنه من الشهداء.
            - عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أن أروى بنت أويس ادعت أن سعيد بن زيد أخد شيئًا من أرضها ، فخاصمته إلى مروان فقال سعيد : « أنا كنتُ آخذُ من أرضها شيئًا بعد الَّذي سمعت من رسول الله ، سمعته يقول : « من اقتطع شبرًا من الأرضِ ظلمًا، طُوِّقه اللهُ إياه يوم القيامةِ من سبعِ أرَضين »(6)قال مروان : « لا أسألك بينة بعد هذا » فقال سعيد : « اللّهم إن كانت كاذبة فأعمِ بصرها ، و اقتلها في أرضها ، فما ماتت حتى عُمِيَت و بينما هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت(7).
            - قال الذهبي : لم يكن سعيدا متأخرًا عن رتبة أهل الشورى في السابقة و الجلالة ، و إنّما تركه عمر رضي الله عنه لئلا يبقى له فيه شائبة حظ لأنّه ابن عمه ، و لو ذكره في أهل الشورى الرافضي : « حابى ابن عمه » فأخرج منها ولده و عصبته فكذلك فليكن العمل للع.
            - قال إسماعيل بن أمية ، عن نافع ، قال : « مات سعيد بن زيد و كان يذرب ، فقالت أن سعيد لعبد الله بن عمر : « أتحنطه بالمسك؟ » فقال : « و أي طيب أطيب من المسك؟ » فناولته مسكًا.
            - قال سليمان بن بلال : حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد قالت : مات سعيد بن زيد بالعقيق فغسله سعد بن أبي الوقاص و كفنه و خرج معه ، و قال الواقدي : « توفي سعيد بن زيد سنة إحدى و خمسين و هو إبن بضع و سبعين سنة » .

            (1) ذكره إبن كثير في البداية والنهاية 3/9 و إسناده حسن ولبعضه شواهد في الصحيح ، و
            الذهبي في تاريخ الإسلام 1/88 و إسناده حسن .
            (2) أخرجه البخاري 1 / 83 تحت رقم 3828.
            (3) البداية و النهاية للذهبي 2/ 237.
            (4) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 19/512 تحت رقم:4571 ، و ابن كثير في البداية والنهاية 2 / 241 ، وهذا إسناد جيد ، وليس هو في شيء من الكتب ، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع الصغير 1 / 635 تحت رقم : 3367 ، وفي السلسلة الصحيحة 3 / 397 رقم : 1406.
            (5) ذكره ابن كثير في البداية و النهاية 2/241.
            (6) أخرجه مسلم تحت رقم 1610.
            (7) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للإمام محمد التبريزي 1-11 ج11.
            التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-24, 12:32 PM.

            تعليق


            • #7
              5- الصحابي
              أبو رافع رضي الله عنه
              مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

              - مولى رسول صلى الله عليه و سلم ، من أقباط مصر و اختلف في اسمه الحقيقي و المشهور عند أهل العلم أنّ اسمه ابراهيم.
              - كان عبدًا للعبّاس رضي الله عنه و وهبه للنبي صلى الله عليه و سلم ، فلمّا بُشِّر صلى الله عليه و سلم بإسلام العبَّاس رضي الله عنه أعتقهُ - أي : أبو رافع -.
              - له عدة أحاديث ، و روى عنه ابنه عبيدُ الله بن أبي رافع و أبو سعيد المقبُريُّ و عمرو بن الشريد و جماعة كثيرة(1).
              - شهد أحدًا و الخندق و كان ذا علمٍ و فضل.
              - عن شعبة ، عن الحكم ، عن إبن أبي رافع عن أبيه : أنّ النبي صلى الله عليه و سلم بعث رجلًا على الصدقة ، فقال لأبي رافع : « انطلق معي فنصيب منها » قلتُ : حتَّى استأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فاستأذنته فقال : « إنا آلُ محمدٍ لا تحِلُّ لنا الصدقةُ، وإنَّ مَوْلى القومِ من أنفُسِهم »(2).
              - توفي في خلافة علي رضي الله عنه بالكوفة سنة أربعين.

              (1) سير أعلام النبلاء [2/17] طبعة « مؤسسة الرسالة ».
              (2) صححه الألباني في صحيح الجامع تحت رقم 2281.
              التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-24, 12:27 PM.

              تعليق


              • #8
                6-الصحابي

                رُويفِعُ بنُ ثابت رضي الله عنه.

                • الأنصاريُّ النَّجاريُّ المدنِيُّ ، حدَّث عنه يُسر بنُ عُبيد الله و حنَشُ الصَّنعانيّ و زياد بنُ عبيد الله و أبو الخير مَرثدُ اليزنيُّ و آخرون.
                • نزل مصر و اختلط بها ، و ولي طرابلس المغرب لمعاوية في سنة ستِّ و أربعين ، فغزا إفريقية في سنة سبع.
                • قال أبو سعيد بن يونس : [ تُوفي ببَرقة - الليبية - أميرًا عليها لمسلمة بن مُخلّد في سنة ست و خمسين و قبره معروف إلى اليوم رضي الله عنه ].

                من : سير أعلام النبلاء للذهبي رحمه الله الجزء 3.
                التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-24, 12:33 PM.

                تعليق


                • #9
                  7-الصحابي
                  عبدُ الله بنُ سعد رضي الله عنه.

                  - إبن أبي سرح بن الحارث ، قائدُ الجيوش ، أبو يحيى القرشيُّ العامري.
                  - هو أخو عثمان بن عفان رضي الله عنه من الرضاعة ، و روى عنه الهيثم بن شقيّ.
                  - شهِدَ صفِّين و اعتزلَ الفتنة .
                  - عن إبن عباس رضي الله عنهما قال : « كَانَ ابنُ أبي سرح يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم ، فَأزَلَّهُ الشيطان ، فَلَحِقَ بالكفار ، فأمر به النبي صلى الله عليه و سلم أن يُقْتَلَ ، فاستجار له عثمان »(1).
                  - قال ابن يونس رحمه الله : [ كان صاحب ميمنة عمرو بن العاص ، و كان فارس بني عامر المعدود فيهم ، غزا إفريقية ، نزل بآخرة عسقلان ، فلم يبايع عليًا و لا معاوية ] (2).
                  - ولّاه عمر رضي الله عنه الصّعيد ، ثمّ ولاه عثمان بن عفان رضي الله عنه مصر كلّها.
                  - قيل توفي سنة تسعٍ و خمسين ، و الرّاجح أنه توفي في خلافة علي رضي الله عنه

                  (1) أخرجه أبو داود 4358 في « أول الحدود » و النسائي 107/7 في « تحريم الدم » و هذا حديث حسن.
                  (2) فتوح مصر لإبن عبد الحكم صفحة 183.
                  التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-24, 12:34 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    8-الصحابي

                    هشام بن العاص رضي الله عنه


                    - ابن وائل أبو مطيع القرشي ، شقيق عمرو ، شهدَ له النبي صلى الله عليه و سلم بالإيمان ، فعن حمّاد بن سَلَمة ، عن محمد محمد بن عَمْر ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول صلى الله عليه و سلم قال : « ابْنا العَاصِ مُؤْمِنانِ: هِشَامٌ وعَمْرٌو » (1).
                    - أسلمَ قبل أخيه ، و هاجر إلى الحبشة ، ثم لمّا بلغه هجرة النبي صلى الله عليه و سلم عاد إلى مكة فسجنه أبوه ، ثم هاجر بعد غزوة الخندق.
                    - كان يدع الله أن يرزقه الشهادة ، فعن عبد الله بن عبيد بن عُمَير قال : [ قال عمرو بن العاص : شهدتُ أنا و أخي هشام اليرموك فباتَ و بتُ ندعو الله يرزقنا الشهادة ، فلمّا أصبحنا رُزِقَهَا و حُرمتها ] (2).
                    - عن زيد بن أسلم قال : لمّا بلغ عمر قتلُهُ قال : [ رحمه الله فَنِعْمَ العَوْن كان للإسلام ] (3).

                    (1) أخرجه الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة تحت رقم 156.
                    (2) سير أعلام النبلاء للذهبي رحمه الله صفحة 333 الجزء 01 طبعة مؤسسة " بيت الأفكار الدولية ".
                    (3) نفس المرجع السابق.
                    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-24, 12:35 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      9 - الصحابي : زيد بن الخطاب رضي الله عنه

                      - ابن نُفَيْل العدويّ القرشي أبو عبد الرحمن ، أسلم قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
                      - آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين زيد و مَعن بن عديّ العجلاني ، و استشهد باليمامة.
                      روي عاصم بن عُبيد الله ، عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « أرِقَّاءَكمْ أرِقَّاءَكمْ، فأطعِمُوهُمْ مِمَّا تأكُلُونَ، وألبِسُوهمْ مِمّا تلبَسُونَ، وإنْ جاءُوا بذنْبٍ لا تُريدُونَ أنْ تَغفِرُوهُ فبِيعُوا عبادَ اللهِ ولا تُعذِّبُوهمْ » (1).
                      - في غزوة اليمامة كانت راية المسلمين مع زيد ، فقاتلَ حتى قُتِلَ ، فحملها سالم مولى أبي حذيفة ، و كان زيد يصيح : [ اللهم إنّي أعتذرُ إليك من فرار أصحابي و أبرأُ إليك ممّا جاء به مُسيلمة و مُحكم بن الطُّفيل ] .

                      (1) أخرجه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع تحت رقم 905.

                      تعليق


                      • #12
                        10 - الصحابي : بن التّيّهان رضي الله عنه

                        - بن التيهان بن مالك بن عبيد بن عمرو بن عبد الأعلم بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.
                        - قال الواقدي رحمه الله : [ كان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهلية و يؤفّف بها ، و يقول بالتوحيد هو و أسعد بن زرارة ، و كان من أول من أسلما من الأنصار بمكة ، و يجعل في أهل العقبة الأولى الاثني عشر ] (1).
                        - آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه و بين عثمان بن مظعون ، و قد شهد بدرًا و عدة غزوات.
                        - اختلف أهل العلم في وفاته ، قال صالح بن كيسان : [ توفي أبو الهيثم في خلافة عمر ] ، و ثبث عند الواقدي أنه قتل بصفّين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

                        تعليق


                        • #13
                          11- الصحابي : السائب بن عثمان رضي الله عنه.

                          - ابن مظعون الجُمحي ، و أمه خولةُ بنتُ حكيم السُّلميَّة .
                          - آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه و بين حارثة بن سراقة الأنصاري المقتول ببدر الذي أصاب الفردوس (1)
                          - قال ابن سعد : { و شهد السائب بن عثمان بدرًا في رواية ابن اسحاق ............ إلى أن قال : و أصابه سهم يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة ، قال : و مات منه }


                          (1) أخرجه البخاري 2809 في الجهاد : باب : " من أتاه سهم غربٌ ".

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                          يعمل...
                          X