مقال محكم نفيس، كشفت فيه عن حقيقة ما حواه البيان من التغليط والتلبيس، وأماطت اللثام عما حصل من الخلط والتدليس.
فجزاك الله خيرا أخانا الفاضل أبا فهيمة البجائي

أخي الفاضل أبا ميمونة، وأخي الكريم أبا عبد الله، جزاكما الله خيرا على دعواتكما وبارك الله فيكما؛ نسأل الله تعالى أن يحفظ مشايخنا الأعلام الذين ظلِموا ظلما شديدا -وهم أصحاب الحقّ وأنصاره!-؛ فنعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم؛ ولكنّ المؤمن يستبشر بنصر الله الذي ينصر به أولياءه ممّن ينصره بالحقِّ والصِّدق، متجرِّدا له -سبحانه وتعالى-، متَّبعا لمنهج نبيِّه -عليه السّلام- وأصحابه الكرام البررة وصابرا على طريقة السَّلف الصَّالح رضوان الله عليهم جميعا؛ فبصبرهم وتجرّدهم ودعوتهم بلغنا منهجهم القويم وصراط الله المستقيم، خاليا من الأهواء والمقاصد الشَّخصيَّة والمآرب الدّنيويّة؛ فلا نبغي عن ذلك كلِّه بدلا؛ والمعصوم من عصمه الله -سبحانه وتعالى-.