الضابط الثاني:
الإصلاح يبدأ من الفرد لا من المجتمع،ولا من الحاكم ولا كن غيره،أنما كل انسان يبدأ بنفسه،فيصلحها وأدناه فأدناه.
والله سبحانه يقول:{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ } الرعد.
فالبدء بالنفس ثم الأقرب فالأقرب.
قال تعالى:{ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ } الشعراء.
فطريق الإصلاح يبدأ بالفرد.
وصلاح الفرد صلاح الأسرة.
وصلاح الأسرة صلاح الحي.
وصلاح الحي صلاح البلد.
وصلاح البلد صلاح الدولة.
وصلاح الدولة صلاح الأمة.
وصلاح الأمة صلاح الأرض جميعا.
يتبع...
تعليق