شكر.

أسأل الله تعالى أن يذبّ عن وجهك النّار، كما ذببت عن عرض شيخنا الفاضل أبي عبد الله، مقال علميّ متين، بارك الله فيك شيخ إبراهيم..

بارك الله فيك على هذا الذب الطيب وهذا من منهج السلف الصالح، وأما الطاعن في الشيخ الوالد في منتدى كل الحلبيين فهو ذيل لشيخهم الطاعن في الشيخ فركوس حفظه الله بأنه ليس من علماء اللغة وهو يرد بالعامية عجيب أمر هؤلاء

جزاك الله خيرا أخانا إبراهيم على هذا الرد الطيب وجعله الله في ميزان حسناتك ورزقك الإخلاص في السر والعلن ،وأحببت أن أذكر صورة مشابهة لهذا الطاعن في الشيخ لزهر حفظه الله وهي ما سطره أبو بكر جارف السطائفي في رده على كلام الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله فيه حيث وصفه بأنه حلبي جلد، فماكان منه إلا أن بدأ يشنع على الشيخ عبد المجيد بمسألة الإختلاط وتدريسه بالجامعة وجعلها مسألة جوهرية ولم يلق للمخالفات المنهجية التي وقع فيها الحلبي ومن تعصب له بالا، وأراد إسقاطه وتخطئته بمسألة الإختلاط ،فطوام الحلبي العقدية والمنهجية لا تساوي شيئا عنده والشيخ عبد المجيد مادام يدرس في الإختلاط وتكلم فيه بحق فيسقط ولو كان ناصرا للسنة وأهلها قامعا للبدعة وأهلها ،سبحان الله ما هذه الموازين التي عند القوم رحماء على أهل البدع والأهواء أشداء على أهل الحق أهل السنة المحضة بلا بينة ولا دليل إلا التعصب ﻷشخاصهم وأهوائهم ،كفانا الله شر كل ذي شر وجعلنا ناصرين للحق وأهله بعلم وعدل -حتى ولو كنا أذيالا في الحق لا رؤوسا في الباطل -والله المستعان.

بارك الله فيك شيخ إبراهيم

بارك الله في جميع الإخوة على مرورهم الطيب وعلى ما أبدوه من الغيرة الشرعية على مشايخنا الأفاضل الأعزاء و ما يحملونه من حق وعلم وهدى .وجزى الله خيرا من زاد وأفاد وأضاف متعاونا مع أخيه على البر والتقوى .
إن هذا التفاعل الإيجابي والسريع الذي لمسناه من إخواننا حفظهم الله مع الموضوع ليجعلنا نستبشر ونؤمل فيهم بعد الله خيرا أن يكونوا درعا واقيا لهذه الدعوة السلفية المباركة ولمشايخها ورجالها الفحول من كيد الأعداء المتكالبين عليها من كل جانب. حتى أصبحنا لا نفرق بين الحدادية والمميعة. ولا بين الحلبيين والحجاورة! ! فقد التحمت دعواتهم واختزلها الغلو في الطعن في مشايخنا السلفيين. وذمهم وانتقاصهم وتشويههم والتنفير عنهم. بشتى الطرق والأساليب الحزبية المقيتة.
فلابد على الغيورين على هذه الدعوة من سل سيوف الحق وإخراجها من أغمدتها. لصد عدوان أهل الباطل على أهل الحق والسنة. وحماية غراس مشايخنا وتسييج زرعهم النافع الطيب الذي زرعوه و يزرعونه في هذه الأمة أن تطاله الحشرات الضارة. أو تناله وتفسده البهائم البشرية .
يا معشر بني التمييع والغلو اربعوا عن أنفسكم فإن دون الدعوة السلفية ورجالها أسد وأشبال. ومخاطر وأهوال. وقد أعذر من أنذر .

يا معشر بني التمييع والغلو اربعوا عن أنفسكم فإن دون الدعوة السلفية ورجالها أسد وأشبال. ومخاطر وأهوال. وقد أعذر من أنذر .
اللهم بارك. كعادتك أبا بسطام..... جزاك ربي الفردوس الأعلى وسائر إخواننا الذي تجاوبوا وتفاعلوا ونصروا وانتصروا لشيخنا الوالد صاحب الفضيلة( وإن رغمت أنوف الكل ) حفظه الله ورعاه ومتعنا ببقاءه.
ولهم ولغيرهم أقول كما قال الشيخ محمد العنجري مدافعا عن الإمام ربيع السنة -حفظهما الله وشيخنا- : عن نفسي لا أبالي تكلمت أم لا، ولكن متى كان الكلام في الأكابر لا والله نحن الدروع لهم حماية لدين الله.
أما ما قيل في شيخنا فلا يضره، فقد قيل أكثر فيمن هم أكبر وأعلم وأشهر منه من الأئمة.
ألم يسخر رؤوس الإخوان والحزبيين من قراءة الإمام العلامة صاحب السماحة ابن باز، والعلامة محدث الديار اليمنية أبي عبد الرحمن مقبل الوادعي ؟ بلى والله سخروا ، وهل أثر في شهرتهم وحب السلفيين لهم وإقبال المخلصين على علومهم؟ أبدا. فالحمد لله الذي جعل لشيخنا - حفظه الله - نصيبا من هذا الفضل، [ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم].

وفيك بارك الله أخي الفاضل سفيان بن عثمان، جزيت خيرا أنت والأخ الفاضل صدام السطائفي على مروركما، سررت بطلعتكما .

الحمد لله رب العالمين و بعد: فلا يزال القوم مستمرين في طريقتهم في صرف أنظار الناس عن محلِّ النزاع! بإثارتهم لأمور ثانوية على حساب لب الموضوع و أصله .
فمن ذلك ما علق به أحد كتاب كل الحلبيين في الموضوع محل النقاش .
حيث قال في مداخلته: إن كل ما نقله إبراهيم بويران من نقول أخذها(سرقها) من مقال"لا يطعن على أهل الحديث والأثر بوقوع اللحن أحيانا في كتاباتهم" لأبي عبد الأعلى خالد المصري المنشور في سحاب .
فأقول: اخسأ فلن تعدو قدرك أيها المميِّع الكذاب!
فإن مما نقلته في مقالي كلام المفسر طاهر بن عاشور ، وهذا لا يوجد في مقال الشيخ الفاضل أبي عبد الأعلى! فكيف تكذب في وضح النهار وتقول: كل ما نقله إبراهيم بويران من نقول أخذها(سرقها) من مقال خالد المصري؟!
ثانيًا: عن العلامة ربيع المدخلي قامع المميعين الحلبيين وسائر الحزبيين، و نقلت عنه في ثلاثة مواضع، وهي أطول النقولات بل هي قطب رحى المقال، و لم أستفد ولم أنقل هذه النقولات عن الشيخ ربيع من مقال خالد المصري، والذي رفع السماء بلا عمد!، بل نقلتها بحروفها كما هي وبما حصل فيها من اختصار في بعض المواضع من كتابي " أصول ومميزات أهل السنة والجماعة مستخرجة من كتب العلامة ربيع المدخلي حفظه الله" وتجدها مضمنة في المطلب الثالث من المبحث الخامس الذي بعنوان " الرد على المخالف "، تحت الفصل الخامس: من [الصفحة 452 إلى صفحة 457 ]طبعة دار الميراث النبوي.
و أفيدك بأن كل نقل نقلته عن الشيخ ربيع في كل مقالاتي وليس في هذا المقال فقط فلم أحتج فيه إلى واسطة ولله الحمد، فأقواله في شتى المسائل المنهجية هي عندي مفهرسة بجهد فرديٍّ منِّي، فآخذ من أقواله ما أشاء وأترك ما أشاء وأنتقي الذي أشاء، في الموضوع الذي أشاء .
ولا أنسى أن أنصحك بمطالعة الكتاب المشار إليه والاستفادة من التأصيلات العلمية المنهجية الراقية لأسد السنة وقامع الحزبية و المميعة الحلبية ربيع المدخلي عسى الله أن يهديك على يديه .
وأبشرك بكتاب صاعقة على أمثالكم طُبع مؤخرًا عن دار الميراث النبوي بعنوان:" جهود العلامة ربيع المدخلي حفظه الله في نقض شبهات الحزبيين عن منهج النقد عند أهل السنة السلفيين " كتبه مبغضكم في الله إبراهيم بويران الأخضري .
فماذا بقي لك بعد هذا أيها الكذاب الملبس!؟
ثم إنني أقول لك يا ولدي! على فرض صحة ما قلتَه، من استفادتي لبعض النقولات العلمية من مقال الشيخ خالد المصري، فأين الضير في هذا أيها البليد؟ إن كلام أهل العلم في المسألة المعينة نقله والاستفادة منه ليست حكرًا على أحد دون أحد، ومن أسند فقد برئت ذمته! ولا يزال أهل العلم يستفيدون من بعضهم مثل هذه النقولات، ولم يعدها أحد من السرقة العلمية! إلا على موازينكم المختلة، ومناهجكم المعتلة .
فمن أين لك أن الاستفادة من النقولات يساوي السرقة؟ من سبقك إلى هذا؟
إن السرقة العلمية أيها النكرة ليست في الاستفادة من نقل عن عالم أو اثنين، مع الإحالة إلى مصدر الكلام الأصلي، فهل نسبتُ أنا هذه النقولات إلى نفسي وجعلتها من كلامي وبنات أفكاري حتى أكون سارقًا؟ كما يصنعه شيخك الحلبي؟ أم نقلتها معزوة إلى قائليها بمصادرها؟ قاتل الله الهوى !.
كان يمكن أن تسلم لك دعواك الكاذبة الفاجرة التي أنت وحزبك أحق بها وأهلها، لو أنني نقلت كلام أبي عبد الأعلى نفسه متشبعا به على أنه من كلامي، أو أنني أخذت تلك النقولات فحذفت مصادرها ولم أعزها إلى قائليها، أما وأني لم أنقل كلمة واحدة من كلامه، وإنما استفدت من كلامه بعض النقولات التي نقلها عن أهل العلم لاتحاد الموضوع، فأين السرقة يا أحمق! والكلام معزو لقائله و مضافٌ إلى مصدره بالجزء والصفحة؟
وأحيلك إلى شريط مناقشة رسالة الماجستير للعلامة الشيخ مقبل رحمه الله ورده على المناقش الأعظمي حين اتهمه بالسرقة لكونه استفاد كثيرا من النقولات من رسالة الشيخ ربيع بين الإمامين، فلعلك أن تراجها ففيها رد على دعواك الفارغة، وإبطال لهرائك الساذج .
* نحن لا نعرف السرقة أيها العباسي الحلبي ولم نترب عليها ولله الحمد، وإنما عرفتم بها أنتم وشيوخكم الحلبي والهلالي ومشهور، و أضرابهم، و قد كُتِبت المقالات الكثيرة في كشف كثير من هذه السرقات المخزية لأمثالكم و لمشايخكم، وهاك عربونًا يسيرًا منها ولعلي أن أذكر كل ما في الباب إن اقتضى الأمر ذلك، فمن ذلك، على سبيل الحصر والتمثيل:
* سرقة شيخكم سماحة! الوالد! المحدث! العلامة! المحقق! علي بن حسن الحلبي لرسالة بأكملها لعبد الرحمن عبد الخالق الحزبي وهي بعنوان " كلمات إلى الأخت المسلمة "، ابتدأ بها مشواره الاحترافي في السرقة العلمية.
* سرقته لكتاب " ردع الجاني المعتدي على الألباني " لطارق عوض الله، وطبعه الحلبي باسمه تحت عنوان "دراسة علمية في صحيح مسلم"، حتى شكاه المؤلف للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في خطاب طويل مشهور .
* سرقته المخزية لتحقيق وخدمة كتاب النهاية لابن الأثير، من طبعة الأستاذين الطاهر بن أحمد الزاوي، و محمود بن محمد الطناحي، فأفرغ الحلبي ومن معه عمل الأستاذين لكتاب النهاية الذي كان في خمسة مجلدات، في مجلد واحد ضخم ونسبوا ذلك إلى أنفسهم! .
* سرقته لتخريجات كتاب "مختصر منهاج القاصدين " للأرناؤوط .
أما سرقاته من كتب الشيخ الألباني فحدث عنها ولا حرج ولعلنا إن أفرغنا مؤلفاته من كلام الشيخ الألباني لم يبق له منها إلا قدر النصف، و نصف هذا النصف مسروق، ونصفُ نصفِه نُقولٌ، فماذا يبقي للحلبي!
وكم تجد للحلبي من النقل عن غيره والاكتفاء بوضع معقوفتين دون الإحالة إلى مصدر الكلام .
وأما أخذ النقولات من كتب غيره محالة إلى مصادرها التي هي في اصطلاح هذا النكرة سرقة فلا تسأل عنها .
ولعلي أكتفي بهذا العربون اليسير من مخازي شيخكم الحلبي السراق، فإن تأدبتم وإلا زدناكم من أمثالها ما يجفف الدم من عروقكم .
فيا أيها النكرة العباسي! أليس قد آذيت شيخك الوالد!العلامة! المحدث! المحقق! المدقق! (السارق!!!) برميك لغيره بأدوائه وأمراضه!؟ فإن جبينه لم يجفَّ بعدُ من عرق الذل و المهانة الذي أصابه بسبب فضائح سرقاته العلمية، فلماذا أيها التلميذ العاق! تُطيل في عمر مرض شيخك! وتزيده عارًا إلى عاره وخزيًا إلى خزيه! وتحُيي ما كادت الأيام أن تُميته من فضائحه؟
لقد أسأت أيَّما إساءة إلى شيخك الحلبي من حيث أردت أن تنفعه وتنصره! أليس كذلك!؟ ألست تقول في نفسك الآن: وددت أني خرجت منها كفافًا لا لي ولا عليَّ؟! وقديمًا قيل: رام نفعًا فضرَّ من غير قصدٍ ومن البر ما يكون عقوقا .
أيها العباسي الحلبي!؟ لو بقي في وجهك مزعة لحم، وفي نفسك شيء من الرجولة، وأنت تسمع ما سمعتَ، لأعلنت البراءة من الحلبي وطريقته وحزبه، وتبت إلى الله من غيك وانحرافك، ولكنها الحزبية.. المسَّاخة.. .
قال الشيخ مقبل رحمه الله: من تحزَّب.. تخرَّب، نسأل الله العافية، ولن نعطيكم من وقتنا أكثر من هذا، فلا يصلح لأمثالكم إلا: العصا لمن عصى .
اللهم انصر دعوة أهل السنة والقائمين عليها في بلاد الجزائر وغيرها من بلاد الله، ورد كيد الكائدين عنها وعن أهلها من غلاة ومميعة في نحورهم، واكف أهل السنة شرهم، اللهم انصر بالدعوة السلفية دينك الحق، وأعل بها كلمتك، واقمع بها أعداءك، وأعزَّ بها أولياءك، فأنت وليُّ ذلك والقادر عليه آمين .

جزاك الله خيراً شيخ إبراهيم وذب عن وجهك النار كما ذببت عن شيخنا الحكيم أبي عبد الله أزهر حفظه الله ورعاه وأبنائه السلفيين وأبقاهم شوكة في حلوق أهل البدع. .....
أوجعتهم !!! سياط أهل السنة موجعة وعلى قدر الألم تسمع الصراخ

جزاك الله خيرا أخي إبراهيم على هذا المقال الماتع وزادك الله توفيقا وسدادا

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وذب عن عرضكم.
قال محدث اليمن وعلامتها مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في ((الفواكه الجنية في الخطب والمحاضرات السنية)) (ص 19): والمنكرات التي بين أظهرنا أعظم من رفع منصوب أو نصب مرفوع.