1️⃣6️⃣
قال المصنف رحمه الله :
وأمّا شُكر عالِم الخفيّات: إذا صامَ عرف نعمة الله عليه في الشّبَع والرَّيِّ، فشكرَها لذلِك، فإنّ النّعم لايُعرَف مقدارُها إلاّ بِفَقْدِها.
_____
قال الشارح وفقه الله :
هذه فائدة سادسة من فوائد الصّيام: وهو أنّه يحمِلُ العبدَ على شُكر ربّه سبحانه وتعالى ، فإنّ الصّائم إذا فقَد الطّعام والشّراب ذكر إنعام اللّه عزّوجلّ عليه بالإطعام والسّقيا، فإذا تذكّر هذه النعمة أوجبَ له هذا التّذكُّر أن يقومَ بالشُّكرِ للرّب سبحانه وتعالى.
والنّعم لا تُعرف مقاديرها إلاّ بفقدها عند عامّة النّاس، أمّا العقلاءُ الكُمَّل من عباد اللّه فإنّهم يعرفون مقادير نعم الرّبّ سبحانه وتعالى وإن قلّت، وأمّا الغافل السّاهي فإنّه يُحتاج إلى تذكيره بأنواع النّعم، ومن هذا التّذكير: شُرع الصِّيام، حتّى يتذكّر العبد نعمة الإطعام والسّقيا، فيعرف للرّبّ سبحانه وتعالى نِعمتَه عليه إذ أطعمَه وسقاه .
قال المصنف رحمه الله :
وأمّا شُكر عالِم الخفيّات: إذا صامَ عرف نعمة الله عليه في الشّبَع والرَّيِّ، فشكرَها لذلِك، فإنّ النّعم لايُعرَف مقدارُها إلاّ بِفَقْدِها.
_____
قال الشارح وفقه الله :
هذه فائدة سادسة من فوائد الصّيام: وهو أنّه يحمِلُ العبدَ على شُكر ربّه سبحانه وتعالى ، فإنّ الصّائم إذا فقَد الطّعام والشّراب ذكر إنعام اللّه عزّوجلّ عليه بالإطعام والسّقيا، فإذا تذكّر هذه النعمة أوجبَ له هذا التّذكُّر أن يقومَ بالشُّكرِ للرّب سبحانه وتعالى.
والنّعم لا تُعرف مقاديرها إلاّ بفقدها عند عامّة النّاس، أمّا العقلاءُ الكُمَّل من عباد اللّه فإنّهم يعرفون مقادير نعم الرّبّ سبحانه وتعالى وإن قلّت، وأمّا الغافل السّاهي فإنّه يُحتاج إلى تذكيره بأنواع النّعم، ومن هذا التّذكير: شُرع الصِّيام، حتّى يتذكّر العبد نعمة الإطعام والسّقيا، فيعرف للرّبّ سبحانه وتعالى نِعمتَه عليه إذ أطعمَه وسقاه .
تعليق