أحاديث من كتاب الدعاء :
•عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ادْعُوا اللهَ وأنتمْ مُوقِنُونَ بالإجابةِ ، واعلمُوا أنَّ اللهَ لا يَستجيبُ دُعاءً من قلْبٍ غافِلٍ لَاهٍ".
رواه الترمذي، والحاكم وقال:"مستقيم الإسناد، تفرد به صالح المُرِّي، وهو أحد زهاد البصرة".
قال الحافظ : "صالح المرِّيّ لاشك في زهده، لكن تركه أبو داود والنسائي".
المحدث:الشيخ الألباني رحمه الله
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره.
__
✓ قوله: (وأنتم موقنون بالإجابة) أي والحال أنكم موقنون بها، أي كونوا عند الدعاء على حالة تستحقون بها الإجابة، من إتيان المعروف واجتناب المنكر، ورعاية شروط الدعاء، كحضور القلب وترصد الأزمنة الشريفة والأمكنة المنيفة ، واغتنام الأحوال اللطيفة ، كالسجود ، إلى غير ذلك، حتى تكون الإجابة على قلوبكم أغلب من الرد.
[ تحفة الأحوذي (9/ 316)] .
✓قال ابن عثيمين رحمه الله :"الإنسان إذا دعا ربه فلا يدعوه تجربة، فيقول في قلبه: سأنظر هل يستجيب الله دعائي أو لا، بل إذا دعا الله يدعو ربه وهو موقن بالإجابة، إلا أن يكون هناك مانع يمنع بسبب فعل العبد".
[فتاوى نور على الدرب/ شريط321].
✓ "ومعناه: أنا أُعامله على حُسْن ظنِّه بي، وأفعل به ما يتوقَّعه مني من خيرٍ أو شرٍّ، والمراد: الحثُّ على تغْليب الرَّجاء على الخوف، وحسن الظن بالله".
[ الكبائر، للذهبي ]
تعليق