•أحاديث من كتاب الذكر :
• وعن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أَلَا أُخْبِرُكَ بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ؟ قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ، فَقالَ: إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: "سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ".
رواه مسلم والنسائي والترمذي، إلا أنّه قال:
" حديث حسن صحيح"
وفي رواية لمسلم :
"أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الكَلَامِ أَفْضَلُ؟ قالَ: ما اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ، أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ."
المحدث: الشيخ الألباني رحمه الله
خلاصة حكم المحدث: حديث صحيح
~~~~~
• قَوْلُهُ ﷺ: أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَفِي رِوَايَةٍ أَفْضَلُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى كَلَامِ الْآدَمِيِّ وَإِلَّا فَالْقُرْآنُ أَفْضَلُ، وَكَذَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ الْمُطْلَقِ فَأَمَّا الْمَأْثُورُ فِي وَقْتٍ أَوْ حَالٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَالِاشْتِغَالُ بِهِ أَفْضَلُ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
[شروح الكتب، صحيح مسلم من حديث (ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله) ؛ للشيخ بن باز رحمه الله ]
• قال شيخ الإسلام ابْنُ تيمية :
"الأمْرُ بِتَسبيحِه يقتضي أيضًا تنزيهَه عن كُلِّ عيبٍ وسُوء وإثباتَ صفاتِ الكَمال له؛ فإنَّ التَّسبيحَ يقتضي التنزيهَ والتَّعظيمَ، والتَّعظيمُ يَستلزِمُ إثباتَ المَحامِد التي يُحمَد عليها، فيقتضي ذلك تنزيهَه وتَحميدَه وتكبيرَه وتوحيدَه "
[مجموع الفتاوى، للشيخ ابن تيمية رحمه الله ]
• وعن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أَلَا أُخْبِرُكَ بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ؟ قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ، فَقالَ: إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: "سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ".
رواه مسلم والنسائي والترمذي، إلا أنّه قال:
" حديث حسن صحيح"
وفي رواية لمسلم :
"أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الكَلَامِ أَفْضَلُ؟ قالَ: ما اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ، أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ."
المحدث: الشيخ الألباني رحمه الله
خلاصة حكم المحدث: حديث صحيح
~~~~~
• قَوْلُهُ ﷺ: أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَفِي رِوَايَةٍ أَفْضَلُ هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى كَلَامِ الْآدَمِيِّ وَإِلَّا فَالْقُرْآنُ أَفْضَلُ، وَكَذَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ الْمُطْلَقِ فَأَمَّا الْمَأْثُورُ فِي وَقْتٍ أَوْ حَالٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَالِاشْتِغَالُ بِهِ أَفْضَلُ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
[شروح الكتب، صحيح مسلم من حديث (ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله) ؛ للشيخ بن باز رحمه الله ]
• قال شيخ الإسلام ابْنُ تيمية :
"الأمْرُ بِتَسبيحِه يقتضي أيضًا تنزيهَه عن كُلِّ عيبٍ وسُوء وإثباتَ صفاتِ الكَمال له؛ فإنَّ التَّسبيحَ يقتضي التنزيهَ والتَّعظيمَ، والتَّعظيمُ يَستلزِمُ إثباتَ المَحامِد التي يُحمَد عليها، فيقتضي ذلك تنزيهَه وتَحميدَه وتكبيرَه وتوحيدَه "
[مجموع الفتاوى، للشيخ ابن تيمية رحمه الله ]
تعليق