قال الإمام ميمون بن مِهران رحمه الله: «الذِّكْرُ ذِكْران: 1- ذِكْرُ اللهِ باللسان = حَسَنٌ. 2- وأفضلُ من ذلك: أن يذكرَ اللهَ العبدُ عند المعصية = فيُمسك عنها». [الورع لابن أبي الدنيا (49)، وسنده صحيح].
قال الإمام عمرو بن قيس المُلائي رحمه الله:
«إذا سمعتَ شيئًا من الخير فاعمل به تَكُن مِن أَهْلِه، ولو مَرّة».
[«زوائد عبد الله على الزهد» (1592-ط.ابن رجب)، وسنده حسن].
[الطاعة العمياء، والتقليد الأعمى من أعظم أسباب الهلاك والضياع]
قال الصحابي الجليل «شَدّاد بن أَوْس» :
«إنكم واللهِ، لا تُؤْتَوْن إلا مِن قِبَل الرءوس؛ الذين إذا أَمَروا بخيرٍ أُطِيعوا، وإذا أَمَروا بِشرٍّ أُطيعوا». [شُعَب الإيمان (6410)، وسنده صحيح].
رمضان المبارك فرصة ذهبية وهِبة إِلهِيَة لتسلَم الصدور والألسن من كل الأدواء والسخائم؛ فليست العبرة بالصيام أن تمتنع عن الطعام والشراب ويفطر قلبك على الحقد والحسد والبغضاء لعباد الله ، أو يفطر لسانك على الغيبة والنميمة والغش والكذب والسباب والشتم ؛ فإنَّ من كان كذلك لم يستفد من صيامه إلا الجوع والعطش، ففي الحديث: ((رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ)) رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فاغنم شهر الخير في إصلاح قلبك وصيانة لسانك، بلغك الله إياه وبلغك فيه رضاه. https://www.al-badr.net/
قال خليفة رسول الله "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه:
«لستُ تاركًا شيئًا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَعمل به إلا عملتُ به؛ فإني أخشى إن تركتُ شيئًا مِن أَمْرِه أنْ أَزِيغَ».
[رواه البخاري، ومسلم]
قال الإمام الحسن البصري رحمه الله:
«اعتبروا الناس بأعمالهم، ودَعُوا قولَهم. فإن الله لم يَدَعْ قولاً إلا جعل عليه دليلاً مِن عَمَلٍ؛ يُصدقه أو يكذبه».
[رواه ابن المبارك في «الزهد» (77)، وإسناده صحيح].
قال الإمام الفُضَيل بن عِياض رحمه الله:
«ينبغي للقاضي إذا بُلِيَ بالقضاء = أنْ يكونَ يومًا في القضاء، ويومًا في البكاء؛ فإنَّ له موقفًا بين يدي الله - عز وجل - غدًا». [«أخبار الشيوخ» للمَرُّوذِي (140)، وإسناده حسن].
قال الإمام أبو قِلابة الجَرْميّ (ت:104هـ):
«مَثل العلماء كمَثل النجوم والأعلام، التي يَقتدي بها الناس. فإذا توارت ترددوا في الحَيرة». [جزء حنبل بن إسحاق (39)، وإسناده صحيح].
فالأيام خزائن للناس ممتلئة بما خزنوه فيها من خير وشر ،وفي يوم القيامة تفتح هذه الخزائن لأهلها ..
فالمتقون يجدون في خزائنهم العز والكرامة .
والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والندامة .
لطائف المعارف ١٩٦
التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب الشاوية; الساعة 2020-05-01, 01:26 PM.
قال الإمام الحسن البصري رحمه الله:
«اعتبروا الناس بأعمالهم، ودَعُوا قولَهم. فإن الله لم يَدَعْ قولاً إلا جعل عليه دليلاً مِن عَمَلٍ؛ يُصدقه أو يكذبه».
[رواه ابن المبارك في «الزهد» (77)، وإسناده صحيح].
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«إن الشاب يكون فيه تسعة أخلاق حسنة، وخُلقٌ سيئٌ فيُفسِد الخُلق السيئُ الأخلاقَ الحسنةَ، فإياك وعثراتِ الشباب».
[رواه الطبري في "جامع البيان" (ج8/ص691و692)، وإسناده حسن].
تعليق