إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

درر وجواهر السلف الصالح "متجدد "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    - *عملية_حسابية_نافعة* ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله، والصلاة والسلام على خاتم رسل الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه

    أمّا بعد:

    فههنا عمليّة حسابيّة يَسيرة، تنفع الأذكياءَ أولي الألباب والبصيرة، أنقلها من كتاب الشيخ عبد العزيز السلمان -رحمه الله- "إيقاظ أولي الهِمَمِ العالية إلى اغتنامِ الأيامِ الخالية" (ص227 و228، ط4، 1407ه)، وهي في الأصل فقراتٌ مِن كلام ابن الجوزيّ -رحمه الله- في "لفتة الكبد"، وليس بحوزتي الآن:

    "ومِن نصيحة والدٍ لولدِه:

    اعلمْ أنَّ مَن تَفَكَّر في الدُّنيا قبل أن يوجَدَ؛ رَأَى مُدَّةً طويلةً.

    فإذا تَفَكَّر في يومِ القيامة؛ عَلِمَ أنه خمسون ألفَ سَنَة.

    فإذا تَفَكَّر في اللّبثِ في الجنةِ أو النَّار؛ عَلِمَ أنه لا نهايةَ لهُ!

    فإذا عاد إلى النَّظَرِ في مقدارِ بقائِه -فَرَضْنَا ستِّين سَنةً مثلًا-؛ فإنه يَمضي منها ثلاثون سَنةً في النوم، ونحوٌ مِن خمسَ عشرَة في الصِّبا.

    فإذا حَسَبَ الباقي؛ كان أكثرَ في الشهواتِ والمطاعِمِ والمكاسِب.

    فإذا خَلَصَ مَا لِلآخِرةِ؛ وجد فيه مِنَ الرِّياءِ والغفلةِ كثيرًا.

    فبماذا تشتري الحياةَ الأبديةَ وإنما الثَّمَنُ هذهِ السَّاعاتُ؟!

    فانتبهْ -يا بُنيَّ!- لِنَفْسِكَ.

    واندَمْ على ما مضى مِن تفريطِك.

    واجتهد في لحاقِ الكاملين ما دام في الوقت سعةٌ.

    واسْقِ غُصنَكَ ما دامتْ فيه رُطوبةٌ.

    واذكٌر ساعتَكَ التي ضاعتْ؛ فكفى بها عِظة؛ ذَهبتْ لذةُ الكسَلِ فيها، وفاتت مراتبُ الفضائل.

    وقد كان السلفُ الصالحُ رحمهمُ اللهُ يحبُّون جمْعَ كُلِّ فضيلةٍ، ويَبكون على فواتِ واحدةٍ منها؛ قال إبراهيمُ بنُ أدهم -رحمه الله-: دخلنا على عابدٍ مريضٍ، وهو ينظُر إلى رِجلَيه ويَبكي، فقلنا: ما لك تبكي؟ فقال: على يومٍ مضى ما صُمْتُه، وعلى ليلةٍ ذهبتْ ما قمتُها". والله أعلم، وصلى اللهُ على محمَّد" اهـ.

    وبعد!
    فإذا تابعنا العمليّةَ الحسابيّةَ في هذا الزمن الخاصّ (رمضان)، الكائنِ )أيامًا مَعْدُودَاتٍ(.

    ثم في الزمنِ الأخصِّ (ليالي العشر الأواخر).
    فهل سيبقى مِن الساعات سوى سويعات؟!
    فاللهمَّ! أعِنَّا على شُكرِكَ، وذِكركَ، وحُسْنِ عبادتِكَ.

    الثلاثاء 23 رمضان 1440هـ

    سُكَينة_بنت_محمد_ناصر_الدين_الألبانية في 5/27/2019
    http://tamammennah.blogspot.com/2019/05/blog-post_27.html?m=1

    تعليق


    • #77
      *بنات المحدثين* ...

      حفظت لنا بعض كتب رواة المحدثين قصصاً عن بعض بنات المحدثين، كيف حرصن على آبائهن، وكيف حاولن حفظ ضبط آبائهن، ونشر حديثه؛

      = *القصة الأولى* :

      *في مسند أحمد (33/ 401)*
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي (أحمد بن حنبل)، يَقُولُ: جَاءَ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَاسْتَأْذَنُوا عَلَى أَبِي الْأَشْهَبِ فَأَذِنَ لَهُمْ.
      فَقَالُوا: حَدَّثَنَا.
      قَالَ: سَلُوا.
      فَقَالُوا: مَا مَعَنَا شَيْءٌ نَسْأَلُكَ عَنْهُ،
      فَقَالَتْ ابْنَتُهُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ: سَلُوهُ عَنْ حَدِيثِ عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ".

      = *القصة الثانية:*

      *في الضعفاء لأبي زرعة الرازي في أجوبته على أسئلة البرذعي - أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية (2/ 575):*

      "قلت لأبي زرعة: قرة بن حبيب تغير؟
      فقال: نعم كنا أنكرناه بآخره غير أنه كان لا يحدث إلا من كتابه، ولا يحدث حتى يحضر ابنه، ثم تبسم.
      فقلت: لم تبسمت؟
      قال: أتيته ذات يوم، وأبو حاتم، فقرعنا عليه الباب، واستأذنا عليه فدنا من الباب ليفتح لنا، فإذا ابنته قد خفت، وقالت له: يا أبت إن هؤلاء أصحاب الحديث، ولا آمن أن يغلطوك، أو يدخلوا عليك ما ليس من حديثك، فلا تخرج إليهم حتى يجيء أخي، تعني علي بن قرة، فقال لها: أنا أحفظ، فلا أمكنهم ذاك.
      فقالت: لست أدعك تخرج فإني لا آمنهم عليك، فما زال قرة يجتهد ويحتج عليها في الخروج وهي تمنعه وتحتج عليه في ترك الخروج إلى أن يجىء علي بن قرة حتى غلبت عليه، ولم تدعه.
      قال أبو زرعة: فانصرفنا، وقعدنا حتى وافى ابنه علي.
      قال أبو زرعة: فجعلت أعجب من صرامتها، وصيانتها أباها".
      * وقولها: (لا آمن أن يغلطوك) يعني أن يمتحنون حفظك فتقع في الغلط!
      وذلك بأن يدخلوا عليك حديثاً من غير حديثك.
      أو يلقنونك.
      أو يركبون سنداً على حديث لك، ولاتنتبه!

      = *القصة الثالثة* :

      يروى عن الإمام مالك رحمه الله حين كان يقرأ عليه الموطأ: فإن لحن القارئ في حرف أو زاد أو نقص تدق ابنته الباب، فيقول أبوها للقارئ: ارجع فالغلط معك، فيرجع القارئ فيجد الغلط. كما في: ( *المدخل) لابن الحاج (1/215).*

      تعليق


      • #78
        فائدة نفيسة في خطورة أهل البدع

        عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ رحمه الله, قَالَ:
        ════════════❀
        لَوْ كَانَ صَاحِبُ الْبِدْعَةِ إِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِ يُحَدِّثُكَ بِبِدْعَتِهِ حَذَرْتَهُ , وَفَرَرْتَ مِنْهُ ,
        وَلَكِنَّهُ يُحَدِّثُكَ بِأَحَادِيثِ السُّنَّةِ فِي ‏بُدُوِّ مَجْلِسِهِ ,
        ثُمَّ يُدْخِلُ عَلَيْكَ بِدْعَتَهُ , فَلَعَلَّهَا تَلْزَمُ قَلْبَكَ ,
        فَمَتَى تَخْرُجُ مِنْ قَلْبِكَ؟!
        _____
        الإبانة الكبرى لابن بطة (2/ 444)

        تعليق


        • #79
          【 للحصول على دعوة من أبي هُريرة رضي الله عنه ودعوة من الملائكة الكرام في آن واحد】

          ════ ❁✿❁ ════
          ↲ دعوة أبي هُريرة رضي الله عنه ؛ أخرج محمد بن إسماعيل *البخاري*، من طريق موسى ، عن سلام بن أبي مطيع ، عن غالب ، أن محمد بن سيرين ، قال : كنا عند أبي هريرة رضي الله عنه ليلة ، فقال : [ *اللهم اغفر لأبي هريرة ، ولأمي ، ولمن استغفر لهما* ] ، *فقال محمد بن سيرين فنحن نستغفر لهما حتى ندخل في دعوة أبي هريرة*

          [ الأدب المفرد ٣٧ وإسناده صحيح ⇨
          ════ ════
          دعوة الملائكة الكرام عليهم السلام* ؛ جاء في الصحيح ، من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : *ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب ، إلا قال الملك ولك بمثل*

          صحيح الإمام مسلم(٢٧٣٢)
          ════ ════
          فهذه فرصة لنيل دعوة لمغفرة الذنوب ، من أحد كبار الصحابة رضوان الله عليهم ، ومن أحد الملائكة الكرام عليهم السلام ، فعند الدعاء لأبي هُريرة وأمه بالمغفرة ، تتحقق لك دعوته لك ، وبذات الوقت لأنك دعوت لأخيك المسلم في ظهر الغيب ، تقول لك الملائكة ولَك بالمثل ، فاللهم اغفر لأبي هريرة ، ولأمه ، ولعامة المسلمين .
          ════ ════
          أُنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
          قال ابن المبارك رحمه الله :
          * « لا أعلم بعد النُّبوَّة درجة أفضل من بثِّ العِلم ».*

          |[تهذيب الكمال (٢٠/١٦)]|

          ════ ════
          اللهم اغفر لأبي هريرة ولأم ابو هريرة، وللمؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات.

          تعليق


          • #80
            دعاء مشهور عند السلف :

            بَيَّضَ اللهُ وَجْهَـكَ :

            " هذا الدعاء كان مشهور عند السلف ، دعا
            به البخاري لمن أحسن إليه ، ودعا به أحد
            تلاميذ أحمد لأحمد عندما سأله "

            السّير - ٤٥٢/١٢

            بَـيَّـضَ اللَّهُ وُجُـوهَـكُـم..

            تعليق


            • #81
              وكتبَ أبو الفَضل بنُ_العَمِيد إلى بعضِ إخوانِه:

              قد قَرُبَ -أيَّدك الله- محلُّك على تراخِيه، وتصاقبَ مُستقرّك على تنائيه؛ لأن الشَّوق يُمثِّلك، والذكر يُخيِّلك؛ فنحن في الظاهِر على افتِراق، وفي الباطنِ على تَلاق، وفي التسمية متباينون، وفي المعنى مُتواصِلُون، وإن تفارقتِ الأشباح، لقد تعانقتِ الأرواح.

              [زهر الآداب، ٣/٨٢٦]

              تعليق


              • #82
                ‏ٰ
                قال الشَّيخ فركُوس -حفظه الله-:

                ــ"فالزوج مطالَبٌ بوقاية أهله من النار، لأنَّ له القوامةَ على زوجِته والرياسةَ على مَن تحت رعايته وكفالته، فزوجتُه كالرعيَّة بالنسبة إليه، والأسيرةِ بين يديه، فلا يتوانى عن تعليمها، ولا يَفْتُر عن حثِّها علَى طاعة ربِّها"

                ‎كلِمة شهريَّة:٨٨

                تعليق


                • #83
                  ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﻜست في ديني فلا ﺗﺘﺮﻛنني حبًا في الله

                  ‌‏« ﺣﻜﻲ ﺃﻥ ﺃﺧﻮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻓﻘﻴﻞ ﻷﺧﻴﻪ : ﺃﻻ ﺗﻘﻄﻌﻪ ﻭﺗﻬﺠﺮه ؟
                  ﻓﻘﺎﻝ :
                  ﺃﺣﻮﺝ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﻟﻲَّ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻋﺜﺮﺗﻪ؛
                  • ﺃﻥ ﺁﺧﺬ ﺑﻴﺪه،
                  • ﻭﺃﺗﻠﻄﻒ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺗﺒﺔ،
                  • ﻭﺃﺩﻋﻮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ،
                  ﺣﻖ ﻟﻤﻦ ﻏﻠﻂ ﺃﻭ ﺫﻝ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺎﻧﻴﺔ،
                  • ﻭﺃﻥ ﻳﺴﺘﻀﻲﺀ ﺑﺸﻤﻌﺔ ﺃﻣﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ‏» .

                  ‏[ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﺻ ‏( ٢٤٨ ) ]

                  تعليق


                  • #84
                    من عجائب السلف

                    قــــــــــــــــــــال أبو زرعة رحمه الله :

                    إن في بيتي ما كتبته منذ خمسين سنة ، ولم أطالعه منذ ما كتبته ! ،

                    وإني أعلم في أي كتاب هو .
                    وفي أي ورقة هو .
                    وفي أي صفحة هو .
                    في أي سطر هو .

                    وأني أمشي في سوق بغداد فأسمع الغرف صوت المغنيات ، فأضع إصبعي في أذني مخافة أن يعيه قلبي .

                    [المنتظم 12/194]

                    تعليق


                    • #85
                      ـ
                      ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [ سورة الكهف : ٨٢ ]

                      ❞ وَقَوْلُهُ: وَكانَ أَبُوهُما صالِحاً فِيهِ دَلِيلٌ عَلَىٰ أَنَّ الرَّجُلَ الصَّالِحَ يَحْفَظُ فِي ذُرِّيَّتِهِ وَتَشْمَلُ بَرَكَةُ عِبَادَتِهِ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِشَفَاعَتِهِ فِيهِمْ، وَرَفْعِ دَرَجَتِهِمْ إِلَىٰ أَعْلَىٰ دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ، لِتَقَرَّ عَيْنُهُ بِهِمْ، كَمَا جاء في القرآن وورَدت به السُّنة. قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: حِفظًا بصَلاح أبيهِما، ولمْ يذكُر لهما صلاحًا ❝.

                      ◂ تفسير ابن كثير (١٦٨/٥) |
                      ·

                      تعليق


                      • #86
                        • حتَّىٰ لا تُنزع الأمانَة مِن قلبِك وأنتَ نائم

                        - جاء في الصَّحيحين:

                        قال النبي ﷺ : « يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأمَانَةُ مِن قَلْبِهِ ».

                        - قال العلامة ابن عثيمين في شرحه لصحيح البخاري :

                        ❞ نَسألُ الله أنْ يُثبِّتنا وإيَّاكم، يَنام الرَّجل النَّومة في ليلٍ أو نهارِ علىٰ أنَّه أمِين، فإذَا استيْقظ إذا الأمانَة مَنزوعة مِن قلبِه، و لهٰذا شُرع للإنسَان أن يَنام علىٰ ذكرٍ، وأنْ يَستيقظ علىٰ ذكرٍ، وما أجْدرَ بنا أن نَعلم أذكارَ النوم وأذكار الاستِيقاظ .

                        لكِن الَّذي لا يَنام علىٰ ذِكرٍ يُخشىٰ أن تُنزع الأمانَة من قَلبه إذا استَيقظ ❝.

                        ◂ شرح البخاري (٣٩٥/٨) - حديث (٦٤٩٧) |

                        تعليق


                        • #87
                          أهم أصول ومعتقدات أهل السنة والجماعة

                          ‏قَالَ الإمامُ أَحْمَدُ بنُ حَنبل - رحمه اللٌه تعالى

                          أَجْمعَ تسعون رجلاً من التابعين
                          وأَئمةِ المسلمين،
                          وأَئمةِ السلف،
                          وفُقهاءِ الأمصارِ
                          عَلَى أنّ السُّنةَ التي تُوفي عنها
                          رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
                          أولها: الرِّضا بقضاء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ،
                          ‏ والتسليم لأمره،
                          والصبر عَلَى حكمه،
                          والأخذ بما أمر اللَّه به،
                          والإنتهاء عما نهي اللَّه عنه،
                          والإيمان بالقدر خيره وشره،
                          وترك المراء والجدال فِي الدين،
                          والمسح عَلَى الخفين،
                          والجهاد مع كل خليفة، بَر وفاجر،
                          والصلاة عَلَى من مات من أهل القبلة
                          ‏ والإيمان:
                          قول، وعمل،
                          يَزِيد بالطاعة،
                          وينقص بالمعصية،
                          والقرآن:
                          ▫️ كلام اللَّه،
                          ▫️ منزل عَلَى قلب نبيه مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم .
                          ▫️ غير مخلوق من حيثما تلى،
                          والصبر تحت لواء السلطان عَلَى ما كان فيه من عدل، أو جور،
                          وأن لا نخرج عَلَى الأمراء بالسيف،
                          وإن جاروا،
                          ‏ وأن لا نكفر أحداً من أهل التوحيد، وإن عملوا الكبائر،
                          ⁦والكف عما شجر بين أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،
                          ⁦ وأفضل الناس، بعد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
                          أبو بكر،
                          وعمر،
                          وعثمان،
                          وعلي ابن عم رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،
                          ⁦والترحم عَلَى
                          جميع أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
                          ‏ وعلى أولاده،
                          وأزواجه،
                          وأصهاره،
                          رضوان اللَّه عليهم أجمعين.
                          فهذه السُّنة؛ الزموها تَسلموا، أَخْذُها هُدى، وتَرْكُها ضَلالة.

                          طبقات الحنابلة : (١/ ١٣٠ - ١٣١).

                          تعليق


                          • #88
                            القلوب الحية

                            دُعِي إبراهيم بن أدهم إلى وليمة فحضر، فذكروا رجلاً لم يأتهم، فقالوا: إنه ثقيل، فقال إبراهيم: أنا فعلت هذا بنفسي، حيث حضرت موضعًا يُغتاب فيه الناس، فخرج ولم يأكل ثلاثة أيام .

                            - تنبيه الغافلين ( ١٧٩/١) -

                            تعليق


                            • #89
                              •°

                              - للّٰهِ درُّكِ من أُمٍّ عظيمة، لِمِثل هذا ربَّيتُك!

                              أَرسَل شَيخ اﻹسلام اﻹمام ابْنُ تَيْمِيَّةَ -رَحِمَهُ
                              اللّٰهُ- : رِسَالَة لِأُمِّه يَعتَذِر لَهَا فِيهَا عَن بُعدِهِ عَنهَا
                              لِأَيَّام وَإِقَامَتُه فِي مِصر لِبَعض شُؤُونِ الدِّينِ
                              وَالدَّعوَة؛

                              فَلَمَّا وَصَلَّتهَا الرِّسَالَة رُدَّت عَلَيهِ فَقَالَت :
                              " ولدي الحَبِيب الرضيّ أَحمَدَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ؛
                              وَعَلَيك السَّلَامُ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَمَغفِرَتُهُ
                              وَرِضوَانه؛ فإنَّه واللّٰه - لِمِثلِ هَذَا ربيتُك،
                              وَلِخِدمَة الإِسلَامِ وَالمُسلمِينَ نذرتُك، وَعَلَىٰ
                              شَرَائِعِ الدِّينِ عَلَّمتُك؛
                              وَلَا تظننَّ -يَاولدِي- أنَّ قُربِك مِنِّي أَحَبُّ إلَيَّ
                              مِن قُربِك مِن دَينِكَ وَخِدمَتِك لِلإِسلَام
                              وَالمُسلمِينَ فِي شتّى الأَمصَار؛
                              بَل -يَا ولدِي- إنَّ غَايَة رِضَائِي عَلَيكَ لَا يَكُونُ
                              إلاَّ بِقَدرِ مَا تَقَدَّمَهُ لِدِينِك وَلِلمُسلِمِين ؛
                              وإني -يَا ولدِي- لن أَسأَلَك غدًا أمَام اللهِ عَن
                              بُعدك عَنِّي؛ لِأنِّي أَعلَمُ أَينَ وَفِيمَ أَنت!
                              وَلَكِن -يا أحمَد- سأسألك أمَام الله وأحاسِبُك
                              إن قصّرت فِي خِدمَةِ دِينِ اللهِ وَخَدَمِة اتِّبَاعهِ
                              مِنْ إخوَانِك الْمُسلِمِين.

                              رَضِيَ اللهُ عَنك، وَأَنَار بِالخَير دربَك، وَسَدَّد
                              خُطَاك، وجمَعني اللهُ وَإِيَّاكَ تَحتَ ظِلِّ عَرش
                              الرَّحمَنِ يَومَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه.

                              "وَالسَّلَامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللّٰهِ وبركَاته"

                              [ مَجمُوع الفَتَاوَىٰ (٢٨/٤٨)]

                              تعليق


                              • #90
                                ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴُﻮﻃﻲُّ ﻳﻠﻘَﺐ ﺑــ ‏« ﺍﺑﻦ ﺍﻟﮑُﺘﺐ ‏» ﻃﻠَﺐ ﺃﺑُوﻩ ﻣﻦ ﺃﻣِّﻪ ﺃﻥ ﺗﺄﺗِﻴﻪ ﺑﻜﺘَﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒَﺔ ﻓﺄﺟَﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤَﺨﺎﺽُ ﻓَﻴﻬﺎ، ﻓﻮﻟﺪَﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜُﺘﺐ! ﻓﻠﺬِﻟﻚ ﻟُﻘﺐ بابنِ الكُتب ..

                                ﻭﻟﻘﺪ ﺻﺪَّﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺫَﻟﻚ ﺍﻟﻠَّﻘﺐ ﺣﺘَّﻰ ﺻﺎﺭ ‏«ﺃﺑﺎ ﺍﻟﮑُﺘﺐ» ﻓﻘﺪ ﻭَﺻﻠﺖ ﻣﺼﻨﻔَﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ سَتمئة، ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺭَﺟﻊ ﻋﻨﻪ ﻭﻣَﺤﺎﻩ


                                [ انظُر: كتاب ‏«ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻌُﻠﻤﺎﺀ » (٥٩ - ٦٠) نقـلا عن:
                                «تهذيب الجلالين» للصباغ (ص: ١٥)]

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                                يعمل...
                                X