يقول العالم الزاهدُ ابن الجوزي -رحمه الله-:

واعلموا أنَّه ما مِن عبد مسلم أكثر الصَّلاة على محمَّدٍ عليه الصَّلاة والسَّلام، إلا نوَّر الله قلبَه، وغفر ذنبَه، وشرح صدرَه، ويسَّر أمرَه، فأكثِروا من الصَّلاة؛ لعلَّ الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنَّته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنَّته، فهو المتفضِّل علينا برحمته.
بستان الواعظين؛ ص٢٩٧|

قال أبو الحسن عليّ الرملي:
"أيّ كلمة تجدها في كتاب أو تأخذها عن شيخٍ لا تجد لهَا أصلا عند السلفِ فارمِ بها عَرض الحائط".
___
شرح لُمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي؛ المجلس الأول

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

عليك يا أخي بدعاء الله سبحانه وتعالى في كل أمورك العامة والخاصة والشديدة واليسيرة ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى كان جديراً بالمرء أن يحرص عليه.

(فتاوى نور على الدرب ج12ص146)

قال بِشر بن الحارث :
«قد رأيتُ مشايخ طلبوا العلم للدنيا فافتُضِحوا. وآخرين طلبوه، فوضعوه مواضعه، وعملوا به، وقاموا به فأولئك سَلِموا، فنفعهم الله تعالى [به]».
[حلية الأولياء (ج8/ص349)، وإسناده حسن].

قال الإمام عطاء بن أبي رباح :
«أما يَستحيي أحدُكم لو نَشر صحيفتَه التي أَمْلَى صَدْرَ نهارِه وأكثر ما فيها: ليس مِن أمرِ دينه ولا دنياه».
[مصنف ابن أبي شيبة (36618)، وسنده صحيح].

‏قال الإمام الألباني -رحمه الله-:

"الحَقُّ ثَقِيلٌ، فلَا تُثقِلوه أكثَرَ بسُوءِ أخلاقِكُم، كُنتُ أَعتقِد أنَّ المُشكِلة فِي الأُمَّة مشكلة عقيدة، وتَبَيَّن لي أنَّها عَقِيدَةٌ وأَخلَاقٌ".

[ سلسلة الهدى والنور ٩٠٠ | شريط: وصية إمام السنَّة لعموم الأمة].

ابن عثيمين رحمه الله