إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[موضوع للمشاركة] ما أبعدت النجعة في فهمه ثم ظهر لك خطؤك!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بارك الله في الأخ على استفتاحه هذا الموضوع المشوِّق،
    فمن عجائبي وغرائبي التي لا أنساها، أني في أيام مضت كنت إذا قرأت قوله تعالى: "أخانا نكتلْ" من سورة يوسف، وكنت أحبها لأنها توافق اسمي، كنت أحسب أن "نكتل" اسم أخيهم بنيامين، فلما اشتدَّ عودي عرفت أنها جواب قوله تعالى: "فأرسل معنا".

    تعليق


    • #17
      قد سررت كثيرا بمروركم أيها الأفاضل، وسررت أكثر بما مر معكم وسعدت بمشاركتي لكم في ذكرياتكم حفظكم الله التي قد كانت مدفونة كامنة في النفوس قد لا يعرفها ويطلع عليها إلا الخاص فالحمد لله أنها خرجت في باب الإفادة والاستفادة، فجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم على مشاركاتكم الماتعة بحق!
      ولا زلت في انتظار البقية حفظهم الله، فلا زلت في شوق لمعرفة المزيد...
      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2014-04-23, 11:12 PM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة فتحي بن محمد إدريس مشاهدة المشاركة
        [b][color=black]
        ولا زلت في انتظار البقية حفظهم الله، فلا زلت في شوق لمعرفة المزيد...
        ألا تزال تبحث عن مزيد ؟؟ إذا هو عمل جبار في جمع مثالبنا بأيدينا , فتغنم من دون كدّ , تريد مشروعا لجزّنا , لن يكون لك ذلك (ابتسامة) محبك

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي مشاهدة المشاركة


          ألا تزال تبحث عن مزيد ؟؟ إذا هو عمل جبار في جمع مثالبنا بأيدينا , فتغنم من دون كدّ , تريد مشروعا لجزّنا , لن يكون لك ذلك (ابتسامة) محبك
          أضحك الله سنك أخي أبا عبد الرحمن.
          يظهر أنك معتاد على مثل هذا أبا عبد الرحمن، فقد كان الوالد يكلفك مع صغر سنك أكثر من إخوتك الكبار، أفلا يحق لي أن أطالبك بمثل هذا الآن وأنت أكبر مني سنا، .ولا رحت فيها (ابتسامة) سلمك الله وعافاك.
          التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2014-04-24, 09:03 AM.

          تعليق


          • #20
            ومن قريب ما حصل لي مما يتعلَّق بالموضوع أنني قرأتُ بيتًا لابن دريد في "مقصورته" يصف سيفه فيقول فيه:

            إذا هوى في جثة غاردها ،،، من بعد ما كانت خسا وهي زكا

            فكنت أفهم البيت قبل أن أقف على معناه، أنَّ سيفه إذا هوى في جثَّة كانت خسيسة فيغادرها بعد قتلها وهي زكيَّة، وفهم هذا الفهم أحد إخواني معي!

            ثم أوقفني أحد الأحبَّة -ممن له عناية بها- بعدَ أن ذكرت له فهمي للبيت أنَّ الخسا: الفرد، والزَّكا الزَّوج، فهو يهوي في الجثة الواحدة فيقطعها نصفين.

            والعجيب أنَّني كنت أفرح بهذا الفهم وكان يعجبني جدًّا، ولكنه للأسف كان بعيدًا كل البعد، حتى أنني لما وقفت على معنى البيت الصَّحيح استقللته، والله المستعان.
            التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2015-05-10, 02:57 PM.

            تعليق


            • #21
              بارك الله فيك أخي الفاضل فقد روحت عنا بطرائف القوم

              أذكر أني كنت أقرأ كتابا أحسبه رياض الصالحين و أنا في المرحلة المتوسطة من التعليم ، فكنت إذا قرأت حديثا و أجد في آخره " رواه مسلم " كنت أظن أن مسلما هو رجل من المسلمين لم يذكر إسمه ، و بالمقابل كنت أظن أن الألباني رحمه الله هو من طبقة الأئمة الستة كالبخاري و غيره.

              بارك الله في الجميع

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم أثلجتم صدري أيها الإخوان بمشاركاتكم اللطيفة والمفيدة :
                أما أنا فأذكر عن نفسي أنني كنت وأنا في بداية حفظي للقرآن أقرأ قوله تعالى ((إذ تحسونهم بإذنه)) فكنت أظنها من الإحساس ، أي أن المسلمين يشعرون بوجود الكفار ، حتى رزقني الله تفسير الشيخ السعدي وهو أول مجلد تملكته بحمد الله بعد المصحف ، فعلمت أن كلمة تحسونهم أي تقتلونهم وتستأصلونهم

                تعليق


                • #23

                  جزى الله أخانا االفاضل فتحي على طرحه لهذا الموضوع اللطيف الظريف

                  و أما ما جرى لي فقد كنت جمعت بعض الآثار عن سلفنا الصالح في صبرهم على طلب العلم والبذل في نيله وتحصيله وكان ضمن ذلك ما جاء عن الزهري أنه قال :

                  تكرير الحديث أشد علي من نقل الحجارة.

                  فلما بلغ ذلك أخي العزيز الشيخ خالد حمودة وفقه الله كتب لي:

                  ما ذكرته من أثر الزهري: تكرير الحديث اثقل علي من نقل الحجارة فعساك أن تراجعه لأن ذكره في ذلك السياق يفهم منه أنك فهمت أنه يذكر معاناته في حفظ الحديث وتكراره، وليس كذلك، بل هو في تبليغ العلم يخف عليه أن يحدث بالحديث الذي لم يحدث به قبل في مجلسه ذاك لكن إن طلب منه أحد الإعادة ثقل عليه ذلك.

                  والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحالت.

                  تعليق


                  • #24
                    بارك الله في الأخ فتحي على هذا الطرح الطريف المفيد.
                    أذكر حين كنت صغيرا أدرس في السنة الثانية ابتدائي أنني أحفظ سورة الحاقة من المصحف من دون معلم ، ولما وصلت إلى قوله تعالى : ولو تقول علينا بعض الأقاويل، قرأت ولو تقوك، وذلك لأن تقول في المصحف (طبعة الرغاية) مكتوبة هكذا: ولو تقولـــــــ بلام تشبه رسم الكاف فظننت أنهم نسوا الهمزة ... ولما أدركت الخطأ حين الإدراك ضحكت على نفسي.
                    وأذكر أن احد الأصدقاء قديما صلى بنا إماما وكان لما يرفع رأسه من الركوع يقول: سَنِيَ الله لمن حمده، ولما سلم قلت له ماذا تقول عند من الرفع من الركوع؟ قال: سني الله لمن حمده فقلت لا قل: سمع الله لمن حمده . ثم قلت له وما معنى سني ؟ قال : كنت أظن أن الله يسنيي لمن يحمده أي يمضي (من الإمضاء) .
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر شكيمة; الساعة 2015-05-12, 11:29 AM.

                    تعليق


                    • #25
                      جزاكم الله خيرا إخواني الفضلاء على إضافاتكم الماتعة التي أتحفتمونا بها، أضحك الله سنكم...

                      تعليق


                      • #26
                        وقد حدَّثني أخي الكبيرُ أبو معاذ مرابط بواحدةٍ عن نفسه -بعد أن أطلعته على المقال- وأذن بروايتها عنه، أنَّه قبل ما يقارب (15) سنةً كان يفهم حديثَ النَّبي صلى الله عليه وسلَّم: "العين تدخل الجَمَلَ القِدْرَ" أن المراد به: أنَّه من شدَّة ضعفه ونحوله يصير صغيرًا قابلًا أن يدخل القدر! فجزاه الله خيرًا على هذه الدُّرَّة التي أتحفني بها وأذن لي أن أشارككم بها، وحفظه الله وبارك فيه.

                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم
                          وعن نفسي أحدثكم
                          لما كنت في بداية الإستقامة قرأت كتيّبا عن حكم الغناء وكنت في مرحلة الثانوية،وفيه قول ابن عباس رضي الله عنهعن قوله تعالى :(......وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ) (لنجم:59،61)
                          قال ابن عباس: "السمود الغناء في لغة الحمير " _ الحمير هكذا أو بدون الألف واللام _ .
                          المهم أن الخطا كان في فهم كلمة الحمير أنها عن الحمير أكرمكم الله .
                          حتى أخطأت بها أمام أحد إخوتي فقال لي ،وما لغة الحمير هذه ،فقلت له هذا قول ابن عباس رضي الله عنه والله أعلم ،فأفهمني أنها الحِمْيَرْ :وهي مملكة يمنية قديمة ،أو هم قدماء اليمن.

                          تعليق


                          • #28
                            قال الشيخ العلامة المتفنن بكر أبو زيد رحمه الله في "الأجزاء الحديثية" ص 206 :
                            قال الإمام النووي رحمه الله :

                            "بقيت أكثر من شهرين أو اقل ـ لما قرات في "التنبيه" ـ (يجب الغُسل من إيلاج الحشفة في الفرج ) أعتقد أن ذلك قرقرة البطن ، فكنت أستحم بالماء البارد كلما قرقر بطني .
                            ذكر ذلك تلميذه ابن العطار ، وعنه الذهبي في "تاريخ الإسلام" .

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم
                              أشارك إخوانى بما كنت فهمته في صغرى و تبين لي خطئي في قوله تعالى من سورة الفجر {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} كنت أفهمها باللهجة الدارجة على أنهم أتوا الصخر للوادى و بعد سنين تبين الخطأ في الفهم فالحمد لله الذى فهمنا و علمنا..

                              {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ}
                              "(وجابوا) من ذوات الواو، جاب الشيء يجوبه إذا قطعه ودخل فيه" اهـ.
                              ["إعراب القرآن" لأبي جعفر النَّحَّاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي (المتوفى: 338هـ) (5/137-138)]
                              أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن. اهـ
                              [تفسير السعدي (1/923)]
                              "قَالَ الفرَّاءُ: جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً. (..)وجابَ يَجُوبُ جَوْباً: قَطَعَ وخَرَقَ. ورجُلٌ جَوَّابٌ: مُعْتادٌ لِذَلِكَ، إِذَا كَانَ قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فِيهَا" اهـ.
                              [لسان العرب لابن منظور (1/285)]

                              تعليق


                              • #30
                                أحسن الله إليك أخي فتحي، قد نضحتَ ماءً باردًا على ذكريات تورات منذ سنين.

                                أذكر أنّي قرأتُ حين كنتُ في العاشرة من عمري عن حُرمة النّظر في النّجوم، فمكثت أيّـاما وأسابيع لا أرفع رأسي في اللّيل؛ مخافة أن تقع عيني على نجم.
                                والمشكلة أنّنا كنّا في الصّيف؛ وفيه ننام في الهواء الطّلق، ولا حاجب يحجبُ السّماء، فكنت أعاني بشدّة، وأتقلّب هكذا وهكذا حتى لا أرى نجما، وكنت أقول في نفسي: سبحان الله، كيف يكلّفنا الله بهذا الفعل الشّديد، وكنت أستهجنُ الأمر، ولكن لا مناص، فكنت أطبّق الأمر، حتّى بان لي -بفضل الله- خلافه.


                                التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحارث وليد الجزائري; الساعة 2015-05-16, 08:28 AM.

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                                يعمل...
                                X