إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سير أعلام النبلاء-عائشة رضي الله عنها-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سير أعلام النبلاء-عائشة رضي الله عنها-

    قال الإمام النووي: "براءة عائشة - رضِي الله عنها - من الإفك: وهى براءةٌ قطعيَّة بنصِّ القرآن العزيز، فلو تشكَّك فيها إنسانٌ - والعياذ بالله - صار كافرًا مرتدًّا بإجماع المسلمين" . المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج"؛ للنووي (17/117)

    في "المحلَّى"؛ لابن حزم: "قال هشام بن عمَّار: سمعتُ مالكَ بن أنس يقول: مَن سَبَّ أبا بكر وعمر، جُلِدَ، ومَن سَبَّ عائشة قُتِل،
    قيل له: لِمَ يُقتَل في عائشة؟ قال: لأنَّ الله - تعالى - يقول في عائشة - رضِي الله عنها -: ﴿ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 17]،
    قال مالك: فمَن رَمَاها فقد خالَف القرآن، ومَن خالَف القرآن قُتِل، قال أبو محمد - رحمه الله -: قولُ مالك هاهنا صحيحٌ، وهي ردَّة تامَّة وتكذيبٌ لله - تعالى -
    في قَطعِه ببراءتها"المحلى"؛ لابن حزم (11/415).

    قال ابن كثير عند تفسيره لقوله - تعالى -: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [النور: 26]: "أي: ما كان الله ليجعَلَ عائشة زوجةً لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلاَّ وهي طيِّبة؛ لأنَّه أطيَبُ من كلِّ طيِّبٍ من البشر، ولو كانت خبيثةً لما صلحت له، لا شرعًا ولا قدرًا؛ ولهذا قال: ﴿ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ﴾؛ أي: هم بُعَداء عمَّا يقوله أهل الإفك والعدوان،
    ﴿ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ﴾؛ أي: بسبب ما قيل فيهم من الكذب، ﴿ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾؛ أي: عند الله في جنَّات النعيم."تفسير ابن كثير(6/35).

    قال الإمام الذهبي: "وحبُّه - عليْه السلام - لعائشة كان أمرًا مستفيضًا؛ ألاَ تَراهُم كيف كانوا يتحرَّون بهداياهم يومَها؛ تقرُّبًا إلى مرضاته"سير أعلام النبلاء" (2/142).




    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبد الرحمن صدام حسين شبل; الساعة 2014-01-27, 03:21 PM.

  • #2
    قال الإمام أبي محمد - عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني رحمه الله في قصيدته:

    أكرم بعائشة الرضى من حرّة بكر مطهرة الإزار حصان ِ

    هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان ِ
    هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقا بلا أدهان ِ
    أوليس والدها يصافي بعلها وهما بروح الله مؤتلفان ِ

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً

      ورضي الله عن أم المؤمنين الطاهرة العفيفة.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي أبو حاتم
        قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول (ص565-566):" فأما من سب أزواج النبي فقال القاضي أبو يعلى من قذف عائشة بما برأها الله منه كَفَرَ بلا خلاف وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم"

        تعليق


        • #5
          قال الزُّهريُّ: لو جُمِع عِلمُ عائشة إلى عِلمِ جميعِ النساء، لكان علمُ عائشةَ أفْضلَ . سير أعلام النبلاء (2/141).

          تعليق


          • #6
            جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
            ( كمُل من الرِّجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مَريم بنتُ عمران ، و آسية امرأةُ فرعون ، وفضلُ عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه.

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X