إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحاديث ضعيفة و موضوعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحاديث ضعيفة و موضوعة



    أحاديث ضعيفة و موضوعة من كتب العلامة الألباني

    "أدَّبني ربي فأحسن تأديبي"

    ضعيف .قال ابن تيمية في مجموع الرسائل الكبرى (2/336) : '' معناه صحيح ، و لكن لا يعرف له اسناد ثابت''.
    و أيده السخاوي و السيوطي ، فراجع (كشف الخفاء) (1/70).
    السلسلة الضعيفة : (1/173).

    "إذا صعد الخطيب المنبر ، فلا صلاة، و لا كلام"

    أورده الألباني في الضعيفة (1/199) رقم (87).
    قال الألباني : باطل . و قد اشتهر بهذا اللفظ على الألسنة ، و علق على المنابر ، و لا أصل له.

    "اطلبوا العلم و لو بالصِّين"

    الضعيفة ( 1/600_609) رقم (416).
    باطل . رواه ابن عدي (2/207) ، و أبو نعيم في (أخبار أصبهان) (2/106) و ابن عليّك النيسابوري في (الفوائذ)(2/241) ، و أبو القاسم القشيري في (الأربعين)(2/151)، و الخطيب في (التاريخ)(9/364)، و في (كتاب الرحلة )(1/2)، و البيهقي في(المدخل )(241/324)، و ابن عبد البر في( جامع بيان العلم )(1/7_8) ، و الضياء في (المنتقى من مسموعاته بمرو)(28/1) كلهم عن طريق الحسن بن عطية : ثنا أبو عاتكة طريف بن سليمان عن أنس مرفوعا .وزادوا جميعا : '' إن طلب العلم فريضة على كل مسلم ''. وقال ابن عدي :
    '' و قوله : "ولو بالصين" . ما أعلم يرويه غير الحسن بن عطية ''.
    وكذا قال الخطيب في (تاريخه)، و من قبله الحاكم ، كما نقله عنه ابن المحب _ و من خطه على هامش (الفوائد) نقلت _ و في ذلك نظر ، فقد أخرجه العقيلي في (الضعفاء)(196) عن حماد بن خالد الخياط قال : حدثنا طريف بن سليمان به .
    و قال :
    '' و لا يحفظ : (ولو بالصين )، إلا عن ابي عاتكة ، و هو متروك الحديث ، و : '' فريضة على كل مسلم '' ، الرواية فيها لين أيضا ، متقاربة في الضعف '' .
    فآفة الحديث أبو عاتكة هذا ، و هو متفق على تضعيفه ، بل ضعفه جدا العقيلي ، كما رأيت ، و البخاري بقوله : ''منكر الحديث ''.
    و النسائي : '' ليس بثقة ''.
    و قال أبو حاتم :'' ذاهب الحديث ''، كما رواه ابنه عنه (2/1/494).
    و ذكره السليماني فيمن عرف بوضع الحديث .
    و ذكر ابن قدامة في( المنتخب )(10/199/1) عن الدوري أنه قال : '' و سألت يحي بن معين عن أبي عاتكة هذا ، فلم يعرفه ''.
    و عن المروزي أن أبا عبد الله (يعني الإمام أحمد )ذكر له هذا الحديث ؟ فأنكره إنكارا شديدا .
    قال الشيخ الألباني : و قد أورده ابن الجوزي في '' الموضوعات ''(1/215)، و قال : '' قال ابن حبان : باطل ، لا أصل له ''.

    "الجنَّة تحت أقدام الأمَّهات ، من شئن أدخلن ، و من شئن أخرجن"

    الضعيفة (2/59) رقم (593).
    موضوع : رواه ابن عدي (325/1) و العقيلي في( الضعفاء ) عن موسى بن محمد بن عطاء : ثنا أبو المليح ثنا ميمون عن ابن عباس مرفوعا .و قال العقيلي :
    '' هذا منكر '' . نقله الحافظ في ترجمة '' موسى بن عطاء'' و هو كذاب كما سبق بيانه في الذي قبله .
    و الشطر الأول من الحديث له طريق آخر ، رواه أبو بكر الشافعي في '' الرباعيات '' (2/25/1) و أبو الشيخ في '' الفوائد'' و في '' التاريخ '' (ص 253) و الثعلبي في '' تفسيره''(3/53/1) و القضاعي (2/2/1) و الدولابي (2/138) عن منصور بن المهاجر عن أبي النضر الأبار عن أنس مرفوعا به.
    و من هذا الوجه رواه الخطيب في '' الجامع'' كما في '' فيض القدير '' للمناوي و قال :'' قال : ابن طاهر : و منصور و أبو النضر لا يعرفان ، و الحديث منكر ، انتهى فقول العامري في شرحه : '' حسن ''غير حسن ''.
    قال الألباني : و يغني عن هذا حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو و قد جئت أستشيرك ؟ فقال : هل لك أم ؟قال نعم . قال : فالزمها فإن الجنة تحت رجليها .
    رواه النسائي (2/54) و غيره كالطبراني (1/225/2). و سنده صحيح إن شاء الله ، و صححه الحاكم (4/151) ووافقه الذهبي ، و أقره المنذري (3/214).
    و قال في (13/617):'' الجنة تحت أقدام الأمهات '' المتقدم برقم (593) ، و قد كنت اعتمدت عليه هناك فعزوته إلى العقيلي ، و الآن ، فقد تبين أن هذا العزو خطأ ، فإن الحديثين لم يروهما العقيلي مطلقا ، فلعله سقط من قلم الحافظ أو الناسخ كلمة ابن عدي ، فإن الصواب : '' و قال ابن عدي : منكر الحديث ....'' إلخ.
    و في (14/938) : تنبيه : أبو النضر هذا ، بالضاد المعجمة في كل المصادر التي ذكر فيها فيما و قفت عليه ، و منها '' كنى الدولابي '' (2/138)، و '' مقتنى الذهبي '' (2/115/6239)، و كذلك هو في الأصل '' صفة الجنة ''، و لكن محققه الفاضل قلبه إلى (أبو النصر).. بالصاد المهملة ، فقال :
    '' في الأصل : ( أبو النضر )، و ما أثبته موافق لما في ترجمة منصور بن المهاجر من ''تهذيب الكمال'' (3/1377) ''.
    قال الشيخ الألباني : قلت : وهذا وهم ، و تحقيق قاصر ، و '' التهذيب '' الذي رقم له ، كأنه نسخة مخطوطة أو مصورة عنها ، و من المعلوم أن كثيرا من المخطوطات تهمل الأحرف المعجمة ، فلا يكفي الإعتماد عليها ، فلا بد_والحالة هذه_ من الرجوع إلى مصادر أخرى ، و بخاصة ما كان منها في ضبط الأسماء و الكنى ، مثل '' الإكمال ''لابن ماكولا و غيره ، و قد ذكرت آنفا بعضها . و على الصواب جاء في '' الإكمال'' أيضا (7/374).
    هذا و لعل أصل الحديث موقوف ، رفعه هذا المجهول أو غيره ، فقد روي عن ابن عباس أنه قال :
    لو أن امرأة من أهل الجنة بصقت في سبعة أبحر ، لكانت تلك الأبحر أحلى من العسل .
    أخرجه ابن أبي الدنيا في '' الصفة '' (90/293) من طريق حفص بن عمر العدني :ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عنه .
    لكن حفص هذا ضعيف .

    "حب الوطن من الإيمان"

    (1/110) رقم (36).
    موضوع . كما قال الصّغاني (ص7)وغيره.
    قال الألباني : و معناه غير مستقيم ، إذ أن حب الوطن كحب النفس و المال و نحوه ، كل ذلك غريزي في الإنسان ، لا يمدح بحبه ، و لا هو من لوازم الإيمان ، ألا ترى أن الناس كلهم مشتركون في هذا الحب , لا فرق بين مؤمنهم و كافرهم ؟

    -يتبع -
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 2013-08-21, 09:17 AM.

  • #2
    موضوع جيد، جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      وفقك الله..

      ويشرفني أن أورد حديثاً من الخطورة بمكان..

      تعليق


      • #4
        " لو اعتقد أحدُكم بحجرٍ ، لنفعه "
        قال الألباني: موضوع
        السلسلة الضعيفة: 450


        وجاء بلفظ:
        " لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه "
        قال شيخ الإسلام ابن تيمية [ من كلام أهل الشرك والبهتان ] مجموع الفتاوى ( 11/513 ) ، وقال ابن القيم : [ من وضع المشركين عباد الأوثان ] المنار المنيف ( 106 )

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            اختلاف أمتي رحمة

            درجة الحديث : موضوع .
            الضعيفة ( 1/141رقم 57)

            قال الألباني : لا أصل له . و لقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند ، فلم يوفقوا ، حتى قال السيوطي في " الجامع الصغير " : '' و لعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا '' .
            قال الألباني رحمه الله : وهذا بعيد عندي ، إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه صلى الله عليه و سلم ، و هذا مما لا يليق بمسلم اعتقاده.
            و نقل المناوي عن السبكي أنه قال : '' و ليس بمعروف عند المحدثين ، و لم أقف له على سند صحيح و لا ضعيف و لا موضوع ''
            و اقره الشيخ زكرياء الأنصاري في تعليقه على'' تفسير البيضاوي ''( ق 92/2)
            ثم إن معنى هذا الحديث مستنكر عند المحققين من العلماء ، فقال العلامة بن حزم في '' الإحكام في أصول الأحكام '' ( 5/64) بعد أن أشار إلى أنه ليس بحديث : (( و هذا من أفسد قول يكون ، لأنه لو كان الإختلاف رحمة ، لكان الإتفاق سخطا ، و هذا ما لا يقوله مسلم ، لأنه ليس إلا اتفاق أو اختلاف ،و ليس إلا رحمة أو سخط )).

            وقال في مكان آخر :
            ( باطل مكذوب ) ، كما سياتي في كلامه المذكور عند الحديث ( 61).
            و إن من آثار هذا الحديث السيئة أن كثيرا من المسلمين يقرون بسببه الإختلاف الشديد الواقع بين المذاهب الأربعة ، و لا يحاولون أبدا الرجوع بها إلى الكتاب و السنة الصحيحة ، كما أمرهم بذلك أئمتهم رضي الله عنهم ، بل إن أولئك ليرون مذاهب هؤلاء الأئمة إنما هي كشرائع متعددة( و قد صرح هذا المناوي في ''فيض القدير ''( 1/209) ) .
            السلسلة الضعيفة ( 1/142) للشيخ الألباني رحمه الله .
            و الحديث مع ضعفه مخالف للقرآن الكريم فإن الآيات الواردة فيه – في النهي عن الاختلاف في الدين ، و الأمر بالاتفاق فيه – أشهر من أن تذكر ، و لكن لا بأس من أن نسوق بعضها على سبيل المثال ، قال الله تعالى : ( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ )[ النور: 46].
            و قال : (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ )[ الروم:31-32]
            و قال : (وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ) [هود:118-118]
            فإذا كان من رحم ربك لا يختلفون ، و إنما يختلف أهل الباطل ، فكيف يعقل أن يكون الاختلاف رحمة ؟
            فثبت أن هذا الحديث لا يصح ، لا سندا و لا متنا ، و حينئذ يتبين بوضوح انه لا يجوز اتخاذه شبهة للتوقف عن العمل بالكتاب و السنة الذي أمر به الأئمة .

            أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.

            وفي لفظ:

            إنما أصحابي مثل النجوم فأيهم أخذتم بقوله اهتديتم.

            درجة الحديث : موضوع .
            الضعيفة (66)
            و قال ابن حزم : خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط.
            الإحكام في أصول الأحكام(5/64) و (6/82) .

            علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل.
            لا أصل له .
            قال ابن حجر في الفتح ( 1 / 160 ) : حديث لا أصل له .
            و قال العلامة الألباني في الضعيفة (466) : لا أصل له باتفاق العلماء .

            -يتبع-
            التعديل الأخير تم بواسطة بلال بريغت; الساعة 2013-08-21, 08:34 PM.

            تعليق


            • #7
              حديث : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء).
              درجة الحديث : ضعيف.

              قال الألباني رحمه الله : (رواه ابن إسحاق في " السيرة " (31/4 - 32) ، وعنه الطبري في " التاريخ " (3/120) قال: فحدثني بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب الكعبة فقال: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو موضوع تحت قدمي هاتين، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج، ألا وقتيل الخطأ شبه العمد بالسوط والعصا ففيه الدية مغلظة مائة من الإبل أربعون منها في بطونها أولادها، يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء، الناس من آدم ، وآدم من تراب. ثم تلا هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى ﴾([1])الآية كلها. ثم قال: يا معشر قريش ما ترون أني فاعل فيكم؟ قالوا: خيرا أخ كريم وابن أخ كريم،قال: " اذهبوا فأنتم الطلقاء "، ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده فقال: يا رسول الله! اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين عثمان بن طلحة؟ فدعي له فقال: هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم بر
              ووفاء".

              ونقله الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية " (300/4 - 301) ساكتا عليه.
              وهذا سند ضعيف مرسل. لأن شيخ ابن إسحاق فيه لم يسم، فهو مجهول. ثم هو ليس صحابيا، لأن ابن إسحاق لم يدرك أحدا من الصحابة، بل هو يروي عن التابعين وأقرانه، فهو مرسل أو معضل)([2]) .

              وقال رداً على البوطي كما في ( دفاع عن الحديث النبوي ) ( ص 32):
              ( الحديث الثامن عشر قال (2 / 188) : (ثم قال صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء)
              قلت- أي الألباني - : (هذا الحديث على شهرته ليس له إسناد ثابت وهو عند ابن هشام معضل وقد ضعفه الحافظ العراقي كما بينته في (تخريج فقه السيرة) (ص: 415) فلست أدري ما الذي منع الدكتور من أن يستفيد من هذا الحافظ تضعيفه للحديث فلا يورده في كتابه الذي وصفه بأنه اعتمد فيه على ما صح من أخبار السيرة أليس في هذا إخلالا صريحا بهذا الشرط أم أن الدكتور عنده من العلم ما ليس عند الحافظ فهو يرى أن الحديث صحيح لا يخرج عن شرطه فإن كان كذلك فليثبت لنا ذلك نكن له من الشاكرين؟ أم هو يجري على المشهور أيضا : الخطأ المشهور خير من الصواب المهجور؟ ).


              =====

              [1] : [الحجرات:13].
              [2] : السلسلة الضعيفة (307/3-308) رقم (1163).
              التعديل الأخير تم بواسطة بلال بريغت; الساعة 2014-04-11, 11:09 PM.

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا أخي بلال.

                أريد أن اسأل ماصحت حديث : نحن نقوم لا نأكل حتى نجوع

                تعليق


                • #9
                  و فيك بارك
                  قال الألباني : ( لا أصل له ) أنظر السلسلة الصحيحة (7/1652) رقم (3942).

                  تعليق


                  • #10
                    يعني حديث اذهبوا فأنتم الطلقاء ضعيف الا يوجد له لفظ آخر او معنى آخر وما درجة ضعفه

                    تعليق


                    • #11
                      روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( سبحان من زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب).

                      درجة الحديث : موضوع.

                      قال العلامة الألباني رحمه الله : ( أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (10/387-المدينة) من طريق الخليل ابن أحمد بن محمد بن الخليل : نا أبو عبد الله محمد بن معاذ بن فهد النهاوندي – و سمعته يقول : لي مائة و عشرون سنة ، و قد كتبت الحديث ، و لحقت أبا الوليد الطيالسي و القعنبي و جماعة من نظائرهم ، ثم ذكر أنه تصوف و دفن الحديث الذي كتبه أول مرة ، ثم كتب الحديث بعد ذلك ، و ذكر أنه حفظ من الحديث ألول حديثا واحدا ، و هو ما حدثنا به - : نا محمد بن المنهال بن الضرير : نا يزيد بن زريع : نا روح بن القاسم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : ....فذكره موقوفا . و قال ابن عساكر :
                      '' هذا حديث منكر جدا ، و إن كان موقوفا ، و ليت النهاوندي نسيه فيما نسي ، فإنه لا أصل له من حديث محمد بن المنهال . و الله أعلم ''.
                      قال الألباني : و النهاوندي هذا واه عند الذهبي ، كما تقدم في الحديث الذي قبله . و الله أعلم .
                      ثم قال الشيخ الألباني : '' تنبيه : لقد عزا الشيخ العجلوني في '' كشف الخفاء'' الحديث للحاكم عن عائشة فأوهم انه في المستدرك ، لأنه المعني عند أهل العلم إذا أطلق العزُ إليه ، و ليس فيه ، و الظاهر أنه في كتابه الآخر :'' تاريخ نيسابور''لأنه ترجم له فيه ، كما في'' لسان الحافظ'' ...)[1]
                      =====
                      [1]: السلسلة الضعيفة (52/13-53)رقم:(6025).

                      تعليق


                      • #12
                        روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( سبحان من زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب).

                        درجة الحديث : موضوع.

                        قال العلامة الألباني رحمه الله : ( أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (10/387-المدينة) من طريق الخليل ابن أحمد بن محمد بن الخليل : نا أبو عبد الله محمد بن معاذ بن فهد النهاوندي – و سمعته يقول : لي مائة و عشرون سنة ، و قد كتبت الحديث ، و لحقت أبا الوليد الطيالسي و القعنبي و جماعة من نظائرهم ، ثم ذكر أنه تصوف و دفن الحديث الذي كتبه أول مرة ، ثم كتب الحديث بعد ذلك ، و ذكر أنه حفظ من الحديث ألول حديثا واحدا ، و هو ما حدثنا به - : نا محمد بن المنهال بن الضرير : نا يزيد بن زريع : نا روح بن القاسم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : ....فذكره موقوفا . و قال ابن عساكر :
                        '' هذا حديث منكر جدا ، و إن كان موقوفا ، و ليت النهاوندي نسيه فيما نسي ، فإنه لا أصل له من حديث محمد بن المنهال . و الله أعلم ''.
                        قال الألباني : و النهاوندي هذا واه عند الذهبي ، كما تقدم في الحديث الذي قبله . و الله أعلم .
                        ثم قال الشيخ الألباني : '' تنبيه : لقد عزا الشيخ العجلوني في '' كشف الخفاء'' الحديث للحاكم عن عائشة فأوهم انه في المستدرك ، لأنه المعني عند أهل العلم إذا أطلق العزُ إليه ، و ليس فيه ، و الظاهر أنه في كتابه الآخر :'' تاريخ نيسابور''لأنه ترجم له فيه ، كما في'' لسان الحافظ'' ...)[1]


                        =====

                        [1]: السلسلة الضعيفة (52/13-53)رقم:(6025).

                        تعليق


                        • #13
                          روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( سبحان من زين الرجال باللحى والنساء بالذوائب).

                          درجة الحديث : موضوع.

                          قال العلامة الألباني رحمه الله : ( أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (10/387-المدينة) من طريق الخليل ابن أحمد بن محمد بن الخليل : نا أبو عبد الله محمد بن معاذ بن فهد النهاوندي – و سمعته يقول : لي مائة و عشرون سنة ، و قد كتبت الحديث ، و لحقت أبا الوليد الطيالسي و القعنبي و جماعة من نظائرهم ، ثم ذكر أنه تصوف و دفن الحديث الذي كتبه أول مرة ، ثم كتب الحديث بعد ذلك ، و ذكر أنه حفظ من الحديث ألول حديثا واحدا ، و هو ما حدثنا به - : نا محمد بن المنهال بن الضرير : نا يزيد بن زريع : نا روح بن القاسم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : ....فذكره موقوفا . و قال ابن عساكر :
                          '' هذا حديث منكر جدا ، و إن كان موقوفا ، و ليت النهاوندي نسيه فيما نسي ، فإنه لا أصل له من حديث محمد بن المنهال . و الله أعلم ''.
                          قال الألباني : و النهاوندي هذا واه عند الذهبي ، كما تقدم في الحديث الذي قبله . و الله أعلم .
                          ثم قال الشيخ الألباني : '' تنبيه : لقد عزا الشيخ العجلوني في '' كشف الخفاء'' الحديث للحاكم عن عائشة فأوهم انه في المستدرك ، لأنه المعني عند أهل العلم إذا أطلق العزُ إليه ، و ليس فيه ، و الظاهر أنه في كتابه الآخر :'' تاريخ نيسابور''لأنه ترجم له فيه ، كما في'' لسان الحافظ'' ...)[1]


                          =====

                          [1]: السلسلة الضعيفة (52/13-53)رقم:(6025).

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                          يعمل...
                          X