تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ ُكلمةٍ لفضيلةِ الشيخِ: محمد بن هادي المدخلي -حفظهُ اللهُ-
[كيف يصير المرء حزبيًّا]
تفريغ ُكلمةٍ لفضيلةِ الشيخِ: محمد بن هادي المدخلي -حفظهُ اللهُ-
[كيف يصير المرء حزبيًّا]
"لـمَّا تركَ طريقَ أهلِ السنةِ لا بدَّ أن ينتصرَ لطريقتهِ البدعيةِ اليوم!
وهكذا تجدُ كلَّ من فارقَ أهل َالسنة، سببهُ: مجالسةُ أهلِ الأهواءِ والبدعِ!
فعلى العبدِ أن يكونَ خائفًا على نفسهِ، مبتعدًا بها عن أهلِ الأهواءِ والبدعِ، وألاَّ يُسْلِم سمعَهُ لهم..
فكم قد رأينا ممن قيل عنه: إنهُ قويٌّ متمكنٌ! فلـمَّا جالسَ أهلَ البدعِ؛ حَرَفُوهُ!
لـمَّا فتحَ لهم مجلسَهُ يفدونَ عليه؛ حَرَفُوهُ!
ثم أصبحَ في ضفَّتِهم في جانبهِم، فأصبح يدافعُ عنهم!
أوّلآً: بدأ يعتذرُ لهم، يشكّكُ في هذا النّقلِ والقول عنهم: من نقل هذا؟ هؤلاءِ الذينَ ينقلونَ من هم؟ من قالَ لكم؟ هل يثبتُ هذا عنهم؟ التثبت ائتوني به لعلهم بعد ذلك أرادوا كذا!
ثم بعد ذلك يصبحونَ هم أصحابَهُ!
وأهل السنة أعدآؤه !!!! كما رأينا في هذه الأعصارِ
ولكم في ذلك من الأمثلةِ الشيء الكثير
فمن أوّلهم: أبو الحسن، في هذه الأيام المتأخرةِ، إلى آخرهم: علي حسن
فمن: أبي حسن، إلى: علي حسن...
فأصبحوا مع الإخوانِ المسلمينَ ومع السروريين القطبيين، ومع كل من هبَّ ودبَّ، على هذه الشّاكلةِ!
سببُهُ: الدّفاعُ عن هؤلاءِ!
وما من مبطلٍ يدافع ُعن مبطلٍ، مُعْوِرٍ عن مُعْوِرٍ؛ إلاَّ وينتهي إلى العَورِ الذي كان فيه!... نعوذُ بالله من ذلكَ!
كلُّ ذلك حتى لا يُقال لهم: أنتم جامدون ومتقوقعونَ على أنفسِكُم...
واللهِ متقوقعٌ على نفسِكَ بسلامةِ دينكَ؛ خيرٌ من الدنيا وما فيها!
فهذه وصيةُ أحمدَ لنا!
وأيُّ شيءٍ من الإسلامِ فاتَ على أحمدَ؛ حتى نحتاجَ إلى أمثالِ هؤلاءِ ال [...]، نأخذُ بأقوالهمْ!
فرحمهُ اللهُ ورضيَ عنه".
وهكذا تجدُ كلَّ من فارقَ أهل َالسنة، سببهُ: مجالسةُ أهلِ الأهواءِ والبدعِ!
فعلى العبدِ أن يكونَ خائفًا على نفسهِ، مبتعدًا بها عن أهلِ الأهواءِ والبدعِ، وألاَّ يُسْلِم سمعَهُ لهم..
فكم قد رأينا ممن قيل عنه: إنهُ قويٌّ متمكنٌ! فلـمَّا جالسَ أهلَ البدعِ؛ حَرَفُوهُ!
لـمَّا فتحَ لهم مجلسَهُ يفدونَ عليه؛ حَرَفُوهُ!
ثم أصبحَ في ضفَّتِهم في جانبهِم، فأصبح يدافعُ عنهم!
أوّلآً: بدأ يعتذرُ لهم، يشكّكُ في هذا النّقلِ والقول عنهم: من نقل هذا؟ هؤلاءِ الذينَ ينقلونَ من هم؟ من قالَ لكم؟ هل يثبتُ هذا عنهم؟ التثبت ائتوني به لعلهم بعد ذلك أرادوا كذا!
ثم بعد ذلك يصبحونَ هم أصحابَهُ!
وأهل السنة أعدآؤه !!!! كما رأينا في هذه الأعصارِ
ولكم في ذلك من الأمثلةِ الشيء الكثير
فمن أوّلهم: أبو الحسن، في هذه الأيام المتأخرةِ، إلى آخرهم: علي حسن
فمن: أبي حسن، إلى: علي حسن...
فأصبحوا مع الإخوانِ المسلمينَ ومع السروريين القطبيين، ومع كل من هبَّ ودبَّ، على هذه الشّاكلةِ!
سببُهُ: الدّفاعُ عن هؤلاءِ!
وما من مبطلٍ يدافع ُعن مبطلٍ، مُعْوِرٍ عن مُعْوِرٍ؛ إلاَّ وينتهي إلى العَورِ الذي كان فيه!... نعوذُ بالله من ذلكَ!
كلُّ ذلك حتى لا يُقال لهم: أنتم جامدون ومتقوقعونَ على أنفسِكُم...
واللهِ متقوقعٌ على نفسِكَ بسلامةِ دينكَ؛ خيرٌ من الدنيا وما فيها!
فهذه وصيةُ أحمدَ لنا!
وأيُّ شيءٍ من الإسلامِ فاتَ على أحمدَ؛ حتى نحتاجَ إلى أمثالِ هؤلاءِ ال [...]، نأخذُ بأقوالهمْ!
فرحمهُ اللهُ ورضيَ عنه".
ملاحظة: فرغته، لكن خلال وضعي للتفريغ في المنتدى؛ وجدت أن هناك من سبق في ذلك -جزاهم الله خيرًا-
و: [...] لم تتضح لي.
و: [...] لم تتضح لي.
صوتيًّا: هنا