إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واتقوا الله ويعلمكم الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واتقوا الله ويعلمكم الله

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:
    يستدل بعض طلبة العلم بقوله تعالى "واتقوا الله ويعلمكم الله " (الحديد 28)على أن التقوى مفتاح العلم *وهذا يستقيم لو لم تكن جملة "ويعلمكم الله"مستأنفة*
    قال أبو حيان الأندلسي في البحر المحيط (2/254) " ويعلمكم الله " مستأنفة لا موضع لهامن الإعراب وقيل هي في موضع نصب على الحال من الفاعل في "واتقوا" تقديره واتقوا الله مضمونا لكم التعليم و الهداية.*
    وقال أبو البقاء :يجوز أن يكون حالا مقدرة .انتهى*
    وهذا القول -أعني الحال - ضعيف جدًا لأن المضارع الواقع حالًا لا يدخل عليه واو الحال إلا فيما شذ ولا ينبغي أن يحمل القرآن على الشذوذ"*
    وقال ابن القيم في مفتاح دار السعادة (1/172) " وأما قوله "واتقوا الله ويعلمكم الله "فليس من هذا الباب بل هما جملتان مستقلتان ،طلبية :وهي الأمر بالتقوى *وخبرية:وهي قوله "ويعلمكم الله" أي والله يعلمكم ما تتقون ،وليست جوابا للأمر بالتقوى ،ولو أريد بها الجزاء لأتى بها مجزومة مجردة عن الواو فكان يقول ( واتقوا الله يعلمكم) أو ( ان تتقوا الله يعلمكم ) أو ( ان تتقوه يعلمكم ) كما قال: " إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا"

    النبذ في آداب الطلب (ص13)
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله سنيقرة; الساعة 2013-02-08, 10:36 AM.
    غفر الله له

  • #2
    فائدة من شوارد الفوائد وفقنا الله واياكم لسبيل المتقين ورزقنا العلم والفقه في الدين

    تعليق


    • #3
      بوركت عبد الله ....

      تعليق


      • #4
        فائدة طيبة ، بارك الله فيكم .

        تعليق


        • #5

          بارك الله فيكم، لكن قد يكون هذا من باب المقابلة والاقتران والتلازم، فمتى تعلم العلم النافع اقترن به من التقوى بحسب تحصيله، ومتى اتقى طالب العلم الله زاده من العلم وهكذا، وهذه من ألطف الدلالات.


          قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (18/ 177 _ 178 ):
          " وقد شاع في لسان العامة أن قوله: {واتقوا الله ويعلمكم الله} من الباب الأول؛ حيث يستدلون بذلك على أن التقوى سبب تعليم الله وأكثر الفضلاء يطعنون في هذه الدلالة لأنه لم يربط الفعل الثاني بالأول ربط الجزاء بالشرط فلم يقل؛ واتقوا الله ويعلمكم ولا قال فيعلمكم.
          وإنما أتى بواو العطف وليس من العطف ما يقتضي أن الأول سبب الثاني.
          وقد يقال العطف قد يتضمن معنى الاقتران والتلازم كما يقال: زرني وأزورك؛ وسلم علينا ونسلم عليك ونحو ذلك مما يقتضي اقتران الفعلين والتعاوض من الطرفين ...... فقوله: {واتقوا الله ويعلمكم الله} قد يكون من هذا الباب، فكل من تعليم الرب وتقوى العبد يقارب الآخر ويلازمه ويقتضيه فمتى علمه الله العلم النافع اقترن به التقوى بحسب ذلك ومتى اتقاه زاده من العلم وهلم جرا
          ". اهـ



          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X