إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ مجدي حفالة: دعوة ما يسمى بتصحيح المسار ، هي دعوة للفساد والإفساد/ (تفريغ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ مجدي حفالة: دعوة ما يسمى بتصحيح المسار ، هي دعوة للفساد والإفساد/ (تفريغ)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تفريغُ كلمةِ الشّيخِ الفاضلِ: مجدي حَفالة الليبي:
    دعوةُ ما يُسمّى بـ: تصحيحِ المسارِ؛ هي دعوةٌ للفسادِ والإفسادِ!


    [frame="7 80"]
    "السّؤالُ
    ما قولُ فضيلتكُم في ما يدعو به بعضُ الناسِ للتظاهرِ يوم الخميس، يوم (15/2)؟
    جوابُ الشّيخِ الفاضلِ: أبي مصعب حفالة -حفظهُ اللهُ-:
    "دعوةٌ باطلة!.. دعوةٌ لأجلِ الفسادِ والإفسادِ!
    أوَلاَ يعلمُ هؤلاءِ أنَّ المسلمين قد سئِمُوا، وضجِرُوا؟... أنَّ المسلمين قد أُفْزِعوا..أنَّ المسلمين قد رُوِّعُوا.. أنَّ المسلمين قد ذهب أمانُهُم؟!!
    أوَلاَ يعلمُ هؤلاءِ أنَّ هذه البلاد تعيش قلقًا بسببِ هذه المظاهراتِ، وبسببِ هذه الاعنصاماتِ، وبسببِ هذه النّزاعاتِ التي إنما جاءتْ من دولِ الكفرِ!
    هل تظاهرَ المسلمون في زمن نبيِّنا صلَّى الله عليه وسلَّم؟... أجيبوا..
    هل تظاهرَ المسلمون في زمن أبي بكرٍ الصدّيق؟... أجيبوا..
    هل تظاهروا في زمن عمرَ، عثمانَ، القرون المفضّلة؟
    من أين جاءَ هذا التظاهرُ؟
    إنما جاءَ من دولِ الكفرِ!
    وكم تُفسدُ هذه المظاهراتُ من دينِ المسلمين، ومن دنياهُم!
    يحصل اختلاطٌ بين الرجال والنساء!
    يحصل شرٌّ عظيمٌ!
    يحصل إتلافٌ لممتلكاتِ المسلمين!
    يحصلُ تعطيلٌ لمصالحِ المسلمين!
    يحصلُ قتلٌ!.. يحصلُ تهديدٌ!
    تُرفعُ شعاراتٌ؛ ربَّمَا كُفريّة!
    هذا ينصرُ العلمانيّة، وهذا ينصرُ اللّيبرالية، وهذا ينصرُ باطلاً!
    إنّها سياساتُ الغربِ الكافرِ!
    وهذه هي غصصُ الديمقراطية التي يطبِّلونَ لها، ويفرحونَ بها!
    قولُنا:
    أنَّ هذا كلُّهُ محرَّمٌ! والواجبُ أن يتعاونَ المسلمون على صلاحِ بلادهِمْ، وأن يتعاونَ المسلمونَ مع القائمينَ على شؤونِ المسلمين، بالنصيحةِ والموعظةِ والتذكيرِ بالتي هي أحسنُ للتي هي أقومُ
    وألاَّ ينزعوا يدًا من طاعةٍ
    وأن يذكِّروهم باللهِ
    وأن يدعوهم إلى تحكيم شريعة اللهِ، كتاب اللهِ، وسنّةِ النّبيِّ صلَّى الله عليه وعلى آلِهِ وسلَّم
    ويذكرونهم بأيام اللهِ!
    فإنَّ من حاربَ اللهَ ورسولَهَ.. قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} [المجادلة:21]
    قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ} [المجادلة: 20]
    قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} [الحج: 18]
    وإذا رامَ المسلمونَ الأمنَ والأمانَ والرخاءَ والسعادةَ؛ فلْيعظِّموا أمرَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ويعظِّموا دينَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ويتحاكموا إلى شريعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ
    {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا}.. الشّرط؟
    {يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}[النور: 55]
    فهذه من نعراتِ ودعواتِ أهلِ الباطلِ!
    وهذه من مقاصدِ أن تظلَّ هذه البلاد في اضطراباتٍ، في قتلٍ، في قتالٍ، في اغتيالاتٍ، في فسادٍ!
    والبابُ مفتوحٌ لكلِّ أفكارٍ سيئةٍ!
    والبابُ مفتوحٌ لكلِّ دعواتٍ باطلةٍ!
    والبابُ مفتوحٌ لكلِّ مجرمٍ خبيثٍ؛ يعبثُ بعقائدِ المسلمينَ وبدينِ المسلمينَ!
    الواجبُ أن نتعاونَ بالنصيحةِ..
    قال النّبيُّ صلّى الله عليهِ وسلّمَ:
    «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «للهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»
    ناصحوا ولاةَ الأمرِ، ناصحوا المسؤولينَ، ذكِّروهمْ باللهِ ربِّ العالمين، عظِّموا لهم شريعةَ اللهِ عزَّ وجلَّ، حذِّروهمْ من مخالفةِ أمرِ اللهِ، وأمرِ نبيِّهِ صلى الله عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ؛ بدلَ أن تخرجُوا في الشّوارعِ والطّرقاتِ كالأنعامِ السّائمةِ! من أجلِ القلاقلِ والفتنِ!
    كفى فتنًا! فإنَّ المسلمين قد ضجرُوا من هذا الحالِ، وسئموا من هذا الحالِ!
    شُتِّتَتْ قلوبُهُمْ، تنازعتْ قلوبُهُمْ، ضَعُفَتْ أحوالُهُمْ، زُرِعَتْ بينهم البغضاءُ والشّحناءُ، تقاطعوا، تدابروا!
    ألا يكفُّ هؤلاءِ؟! ألا يرحمُ هؤلاءِ المسلمينَ رجالاً ونساءً، وقد فعلتْ فيهم هذه الفتنُ ما فعلتْ؟!
    نسأل اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيم أن يصلحَ أحوالَ المسلمينَ
    نسأل اللهَ العظيم ربَّ العرش العظيم أن يحفظَ بلادنا من كلِّ سوءٍ ومكروهٍ
    نسأل اللهَ العظيم أن يوفِّقَ المسؤولين على هذه البلادِ إلى تحكيمِ شريعةِ ربِّ الأرضِ والسّمواتِ
    كتاب اللهِ وسنة النبيِّ صلَّى الله عليه وسلّمَ
    اللهمَّ! من أرادَ بهذا البلد سوءًا أو فتنةً أو شرًّا اللهمَّ اشغلْهُ بنفسه، اللهمَّ اشغلْهُ بنفسهِ
    اللهمَّ اجعل تدبيرهُ تدميرًا عليه
    اللهمَّ! نجِّ المؤمنين، اللهمَّ نجِّ المسلمين، اللهم نجِّ المستضعفين".
    [/frame]
    انتهى التفريغ بتصرف يسير جدًّا.

    وصوتيًّا من منتديات البيضاء العلمية السلفية

    http://www.albaidha.net/vb/attachmen...1&d=1359629010
    أو:
    ما يسمى بتصيح المسار دعوة لأجل الفساد.mp3‏
    التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف; الساعة 2013-02-01, 02:08 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X