ابن خلكان في وفيات الأعيان "6/56" :
أنشدني مهذب الدين الخيمي ،وأخبرني أنه كان بدمشق قد رسم السلطان بحلق لحية رجل له وجاهة بين الناس،فحلق نصفها، وحصل فيه شفاعة ،فعفي عنه في الباقي ، فعمل فيه أبياتا ولم يصرح باسمه :
أنشدني مهذب الدين الخيمي ،وأخبرني أنه كان بدمشق قد رسم السلطان بحلق لحية رجل له وجاهة بين الناس،فحلق نصفها، وحصل فيه شفاعة ،فعفي عنه في الباقي ، فعمل فيه أبياتا ولم يصرح باسمه :
زرت ابن آدم لما قيل قد حلقوا ::::جميع لحيته من بعد ما ضُربا ..
فلم أر النصف محلوقا فعدت له::::مهنئا بالذي منها له وهبا.
فقام ينشدني والدمع يخنُقه:::::::بيتين ما نُظما مينا و لاكذبا .
إذا أتتك لحلق الذقن طائفة:::::فاخلع ثيابك منها ممعنا هربا.
وإن أتوك وقالوا إنها نصف ::::فإن أطيب نصفيها الذي ذهبا.
فلم أر النصف محلوقا فعدت له::::مهنئا بالذي منها له وهبا.
فقام ينشدني والدمع يخنُقه:::::::بيتين ما نُظما مينا و لاكذبا .
إذا أتتك لحلق الذقن طائفة:::::فاخلع ثيابك منها ممعنا هربا.
وإن أتوك وقالوا إنها نصف ::::فإن أطيب نصفيها الذي ذهبا.
تعليق