بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن الجوزيّ -رحمه الله-:
"اعْلَمُوا -رَحِمَكُمُ اللهُ- أَنَّ عَشْرَكُمْ هَذَا لَيْسَ كَعَشْرٍ، وَهُوَ يَحْتِوي عَلَى فَضَائِلَ عَشْرٍ:
الأُولَى: أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجل أقسم به فقال: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} سورة الفجر: 2.
وَالثَّانِيَةُ: أَنَّهُ سَمَّاهُ الأَيَّامَ الْمَعْلُومَاتِ فَقَالَ تَعَالَى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} سورة الحج: 28." قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هِيَ أَيَّامُ الْعَشْرِ.
وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا.
وَالرَّابِعَةُ: حَثَّ عَلَى أَفْعَالِ الْخَيْرِ فِيهِ.
وَالْخَامِسَةُ: أَنَّهُ أَمَرَ بِكَثْرَةِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ فِيهِ.
وَالسَّادِسَةُ: أَنَّ فيهِ يومُ الترَّويَةِ.
وَالسَّابِعَةُ: أَنَّ فِيهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَصَوْمُهُ بِسَنَتَيْنِ.
وَالثَّامِنَةُ: أَنَّ فِيهِ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَهِيَ لَيْلَةُ (الْمُزْدَلِفَةِ).
وَالتَّاسِعَةُ: أَنَّ فِيهِ (الْحَجَّ) الَّذِي هُوَ (رُكْنٌ) مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلامِ.
وَالْعَاشِرَةُ: وُقُوعُ (الأُضْحِيَةِ) الَّتِي هِيَ عَلَمٌ لِلْمِلَّةِ الإِبْرَاهِيمِيَّةِ وَالشَّرِيعَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ!..." ا.هـ
والله تعالى أعلم.
،،،قال ابن الجوزيّ -رحمه الله-:
"اعْلَمُوا -رَحِمَكُمُ اللهُ- أَنَّ عَشْرَكُمْ هَذَا لَيْسَ كَعَشْرٍ، وَهُوَ يَحْتِوي عَلَى فَضَائِلَ عَشْرٍ:
الأُولَى: أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجل أقسم به فقال: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} سورة الفجر: 2.
وَالثَّانِيَةُ: أَنَّهُ سَمَّاهُ الأَيَّامَ الْمَعْلُومَاتِ فَقَالَ تَعَالَى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} سورة الحج: 28." قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هِيَ أَيَّامُ الْعَشْرِ.
وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا.
وَالرَّابِعَةُ: حَثَّ عَلَى أَفْعَالِ الْخَيْرِ فِيهِ.
وَالْخَامِسَةُ: أَنَّهُ أَمَرَ بِكَثْرَةِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ فِيهِ.
وَالسَّادِسَةُ: أَنَّ فيهِ يومُ الترَّويَةِ.
وَالسَّابِعَةُ: أَنَّ فِيهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَصَوْمُهُ بِسَنَتَيْنِ.
وَالثَّامِنَةُ: أَنَّ فِيهِ لَيْلَةَ جَمْعٍ وَهِيَ لَيْلَةُ (الْمُزْدَلِفَةِ).
وَالتَّاسِعَةُ: أَنَّ فِيهِ (الْحَجَّ) الَّذِي هُوَ (رُكْنٌ) مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلامِ.
وَالْعَاشِرَةُ: وُقُوعُ (الأُضْحِيَةِ) الَّتِي هِيَ عَلَمٌ لِلْمِلَّةِ الإِبْرَاهِيمِيَّةِ وَالشَّرِيعَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ!..." ا.هـ
والله تعالى أعلم.
من كتاب: التّبصرة، مع شيء من الاختصار.