إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ردُّ العلاّمة (ربيع المدخليّ) -حفظه الله تعالى- على مشروع: السّلام عليكَ أيها النّبيّ! (منقول من شبك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ردُّ العلاّمة (ربيع المدخليّ) -حفظه الله تعالى- على مشروع: السّلام عليكَ أيها النّبيّ! (منقول من شبك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ردُّ العلاّمة (ربيع المدخليّ) -حفظه الله تعالى- على مشروع: السّلام عليكَ أيها النّبيّ!
    *منقول من شبكة سحاب السّلفيّة*


    التّفريغ:
    "الشيخ ربيع:
    إيش هذا المشروع؟
    الشيخ أحمد بازمول:
    مكان خُصّص، جُعل فيه أشياء تُذكِّرُ بـالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
    بثيابه، بآنيته، بــــ -مثلاً- عصاه، ونحو ذلك، أن هذه أمور كانت في عهد النبوة، ويأتيها ويزورها الناس، ويزورها بعض الدكاترة، وبعض جماعات الإخوان، والصّوفيّة.

    الشيخ ربيع:
    ي بمناسبة الشريط هذا! الخبيث! فيلم خبيث يشوَّه فيه النبي عليه الصلاة والسلام! ما هي ردود الفعل من المسلمين؟!!
    ردود الفعل: صياح!!.. مظاهرات!.. وما شاكلَ ذلك!
    ما الذي جرَّأ أعداء الله على الطّعنِ في الإسلام، والطّعن في رسول الله -عليه الصلاة والسلام-؟
    الذي جرَّأهم: ضَلَالُ المسلمين، وانحرافُهُم، وبعدُهُم عن منهج الله تبارك وتعالى!
    ((سوف تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأيكلة على قصعتها، قالوا: أو مِن قلة يومئذ نحن يا رسول الله؟
    قال: لا! أنتم يومئذ كثــير، ولكنكم غثاءٌ كغُثاء السيل، ولَيَنزعَنَّ اللهُ المهابة من قلوب عدوكم)). (1)
    فنحن -الآن- غثاء كغثاء السيل، وقد نزع الله المهابة من قلوب أعداء الله؛ بسبب هذه الغثائيّة، ولو كنا على دين الله الحق -على ما كان عليه رسول الله وأصحابه- لهابونا!
    كانوا -الرسول عليه الصلاة والسلام- يهابونه مسافة شهر!
    (نُصِرتُ بالرُّعب مسافة شهر)!(2)
    مسافة شهر وهم ترتعد فرائصهم! الرعب يأكل قلوبهم، خوفًا من بطشِ المسلمين بهم، وإدْخالهم في الإسلام!
    الآن ما يخافون، لا يخافون لأنهم غثاء؛ كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (كغثاء السيل)
    الآن هذا في انتصارهِ للرّسول، يقول لك:
    "أتوا بالأثاث! نصبوا خيمةً، وأحضروا فيها أثاثَ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام"!!
    أين عقيدُتُه؟! أين منهجُهُ؟! أين توحيدُهُ؟!
    كانتْ هذه فرصة ليدْعُوا النّاسَ إلى التوّحيدِ!
    إلى الرّجوعِ إلى كتابِ اللهِ، وإلى سنّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتىّ يهابنا العدوُّ!
    أما ونحن في هذه الغثائيّة، ونحارب العدوّ بمثل هذه (الأساليب) فلا نزداد إلا غثائيّة!
    لا يزيد المسلمين إلاّ إغراقًا في (الغثائية)!
    انظرْ!!! لا يدعون إلى (التوحيد)، ولا وإلى (السنة) في هذا الاجتماع !!!-أثاث الرسول عليه الصلاة والسلام- !!
    لما يأتون بأثاث الرسول عليه الصلاة والسلام قد يحتقرُ (الجاهل) الرسول بسبب هذا: "إيش هذا الأثاث؟!"
    الآن لا يرضى لنفسه أن يكون له مثل هذا الأثاث؛ فيحتقرُ الرسولَ عليه الصلاة والسلام!
    الطريق الصحيح:
    أن نهتفَ بالأمّة جميعًا أن يعودوا إلى كتابِ الله، وإلى سنّةِ الرسول عليه الصلاة والسلام:
    (إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر سَلَّط الله عليكم ذلاًّ لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم). (3)
    هذا تسليط من الله، تسليط (الذّلِّ) هذا من الله تأديبًا لنا، لا يرفعنَّ هذا الذل -أبدًا- حتى نعود إلى ما كان عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأصحابه.
    هذا الوسائل وسائل سخيفة! -بارك الله فيكم- المقاومات هذه كلها سخيفة، المقاومة للعدوّ، وبثّ الرّعب في نفسه بدل أن نرعب نحن!
    المفروض أن نتمسك بالإسلام!
    ونعتزّ بالإسلام!
    ونرفع راية التوحيد!
    ونرفع راية السنة!
    -باركَ الله فيكم-
    هنا يهابنا العدوّ! هنا يهابنا العدوّ ويخافنا، ويطمع في الدخول في الإسلام، ربّما.
    سبحانك اللهم وبحمدك، وأشهد أن لا إله إلا أنت" ا.ه
    ،،،،،

    * ملاحظة:
    نقلتُ الموضوع من شبكة سحاب، وتصرّفتُ ببعض الكلمات، عن التّفريغ الأصلي -بعد سماع الشريط- وكذلك إضافة نصوص الأحاديث.

    (1) قال صلى الله عليه وسلم:
    ((يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا))، فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟
    قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ»، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ».
    رواه أبو داوود.
    (2) قال صلى الله عليه وسلم:
    ((أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا))... الحديث (صحيح البخاري).
    (3) قال صلى الله عليه وسلم:
    ((إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ، سَلَّطَ االله عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)).
    رواه أبو داوود.

    التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف; الساعة 2012-09-29, 06:09 PM.

  • #2
    أين عقيدُتُه؟! أين منهجُهُ؟! أين توحيدُهُ؟!

    جزى الله الشّيخ -عن المسلمين- خير الجزاء.

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X