بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضيَ اللهُ عنهُ- أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ!
يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا!
أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا!
يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا))!
[صحيح مسلم]
((بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ!
يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا!
أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا!
يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا))!
[صحيح مسلم]
"مَعنَى الحدِيثِ:
الحثُّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ إِلَى الأعمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ تَعَذُّرِهَا وَالِاشْتِغَالِ عَنْهَا بِمَا يَحْدُثُ مِنَ (الفِتَنِ الشَّاغِلَةِ الْمُتَكَاثِرَةِ الْمُتَرَاكِمَةِ) كَتَرَاكُمِ ظَلَامِ اللَّيْلِ الـمُظْلِمِ لَا الـمُقْمِرِ!
وَوَصَفَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَوْعًا مِنْ شَدَائِدِ تِلْكَ الْفِتَنِ؛ وَهُوَ: (أَنَّهُ يُمْسِي مُؤْمِنًا ثُمَّ يُصْبِحُ كَافِرًا) -أَوْ عَكْسُهُ شَكَّ الرَّاوِي-، وَهَذَا لِعِظَمِ الْفِتَنِ! يَنْقَلِبُ الْإِنْسَانُ فِي اليَوْمِ الوَاحِدِ هَذَا الِانْقِلَابَ، واللهُ أَعلَمُ". ا.هـ
[شرح النووي على مسلم-2/133]
الحثُّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ إِلَى الأعمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ تَعَذُّرِهَا وَالِاشْتِغَالِ عَنْهَا بِمَا يَحْدُثُ مِنَ (الفِتَنِ الشَّاغِلَةِ الْمُتَكَاثِرَةِ الْمُتَرَاكِمَةِ) كَتَرَاكُمِ ظَلَامِ اللَّيْلِ الـمُظْلِمِ لَا الـمُقْمِرِ!
وَوَصَفَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَوْعًا مِنْ شَدَائِدِ تِلْكَ الْفِتَنِ؛ وَهُوَ: (أَنَّهُ يُمْسِي مُؤْمِنًا ثُمَّ يُصْبِحُ كَافِرًا) -أَوْ عَكْسُهُ شَكَّ الرَّاوِي-، وَهَذَا لِعِظَمِ الْفِتَنِ! يَنْقَلِبُ الْإِنْسَانُ فِي اليَوْمِ الوَاحِدِ هَذَا الِانْقِلَابَ، واللهُ أَعلَمُ". ا.هـ
[شرح النووي على مسلم-2/133]
،،،،
نسأل الله السّلامة والعافية!
فالمرءُ بات -في هذه الأيّام- يستشعرُ كلامَه عليه الصّلاة والسّلام!
نسأل الله السّلامة والعافية!
فالمرءُ بات -في هذه الأيّام- يستشعرُ كلامَه عليه الصّلاة والسّلام!
تعليق