بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضيَ اللهُ عنهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
((تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ)).
"صحيح مسلم"
((تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ)).
"صحيح مسلم"
وجاء في معنى الحديث:
"الصَّحِيحُ فِي مَعْنَى هَذَا الحدِيثِ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ بِمَا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي العَادَةِ؛ فَإِنَّهُمْ يَقْصِدُونَ هَذِهِ الْخِصَالَ الْأَرْبَعَ، وَآخِرُهَا عِنْدَهُمْ (ذَاتُ الدِّينِ)!
فَاظْفَرْ أَنْتَ أَيُّهَا الْمُسْتَرْشِدُ! بِـ: ذَاتِ الدِّينِ؛ لَا أَنَّهُ أَمَرَ بِذَلِكَ.
قَالَ شِمْرٌ: "الْحَسَبُ: الفِعْلُ الجمِيلُ لِلرَّجُلِ وَآبَائِهِ".
وَفِي هَذَا الحدِيثِ:
الحثُّ عَلَى مُصَاحَبَةِ (أَهْلِ الدِّينِ) فِي كُلِّ شَيْءٍ!!
لِأَنَّ صَاحِبَهُمْ يَسْتَفِيدُ مِنْ: أَخِلَاقِهِمْ، وَبَرَكَتِهِمْ، وَحُسْنِ طَرَائِقِهِمْ، وَيَأْمَنُ الْمَفْسَدَةَ من جهتهِمْ"! ا.هـ
"من شرح النووي على مسلم" (باختصار يسير).
"الصَّحِيحُ فِي مَعْنَى هَذَا الحدِيثِ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ بِمَا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي العَادَةِ؛ فَإِنَّهُمْ يَقْصِدُونَ هَذِهِ الْخِصَالَ الْأَرْبَعَ، وَآخِرُهَا عِنْدَهُمْ (ذَاتُ الدِّينِ)!
فَاظْفَرْ أَنْتَ أَيُّهَا الْمُسْتَرْشِدُ! بِـ: ذَاتِ الدِّينِ؛ لَا أَنَّهُ أَمَرَ بِذَلِكَ.
قَالَ شِمْرٌ: "الْحَسَبُ: الفِعْلُ الجمِيلُ لِلرَّجُلِ وَآبَائِهِ".
وَفِي هَذَا الحدِيثِ:
الحثُّ عَلَى مُصَاحَبَةِ (أَهْلِ الدِّينِ) فِي كُلِّ شَيْءٍ!!
لِأَنَّ صَاحِبَهُمْ يَسْتَفِيدُ مِنْ: أَخِلَاقِهِمْ، وَبَرَكَتِهِمْ، وَحُسْنِ طَرَائِقِهِمْ، وَيَأْمَنُ الْمَفْسَدَةَ من جهتهِمْ"! ا.هـ
"من شرح النووي على مسلم" (باختصار يسير).
تعليق